إقبَلوُها كَمَا هِي !!
كَلماتٌ قد يَعتريها الغُموووضْ وتَسكُنها الغرابهْ ...
وتَنتهكها مُصطلحاتٌ لا يَستوعبها الكَثيرينْ ولا يفهمهاْ ..
ولكنها ..
منْ وريدْ قَلميْ نُسجتْ ..
ومنْ دَمهُ كُتبتْ ..
ومنْ زَوبعتي خَرجتْ .
فـ إقبلوها كَما هيْ .
تَراتيلُ الضَياعْ وطلاسمُ الوداعْ ...
تَنتشلُ قَلبي إلى عالمْ اللأمعلومْ ...
وتُسكنهُ بواديٍ ليسَ بهِ أحبهْ ...
ولا يقطَنهُ إلا المُشردينْ منْ الوَاقعْ ...
فهذهِ حالتي ولو رأيتمْ كبريائيْ.

هُناكْ يَسكنُ قلميْ وتَقبعُ كَلماتيْ ...
ويُعتصرُ فِكريْ وتتألمُ أفكاريْ ...
وتَستفحلُ الأهاتْ منْ أهازيجْ العُزلهْ ...
وتَرتميْ الحُروفْ على وسادةْ الضياعْ ..
وتَنصهرْ الكلماتْ من حَرارةْ الأوجاعْ ..
وبتأثيرْ كُل هَذا خَرجَ قلميْ بهذه القَناعاتْ :
الألمُ يَنسفُ جَميعْ مبادئ الرَحمهْ ...
ويَزرعُ بالنفسْ الكَثيرْ من مُصطلحاتْ القَسوهْ ...
ويُخرجُ من القَلبْ مفَاهيمْ الرأفهْ ..
فهذا سببٌ لتلكْ وليس بينهم عَواملٌ مُشتركهْ.
للجَرحُ طعمٌ قاسيْ ...
وللغدرْ جرحٌ باقيْ ...
وللألمْ سطوهْ عَارمهْ ...
وتبقى الذكرىْ لهمْ بأخر ألم منهمْ .
أقسى الجُروحْ هي تلكْ التي تكتشفها بعد وقوعها ..
وأغبى الجُروحْ هي التي تعلمُ بوقوعها وتتجاهلها ...
ومايزيدُ مَرارةْ الجروحْ هو من الأخر إستغلالها ..
ويظنْ أنها على حق فتلكَ هي المصيبهْ.
المشَاعرْ صامتهْ وتَثور بحالْ وجدتْ من يستحقها ...
مُستقرهٌ بأمانْ ولا تتَنفسُ إلا من أنفاسْ منْ إستثارهاْ ...
فـ عندما تَخرجُ فـ إرتباطها وثيقْ بمنْ أخرجها منْ عَرينهاْ ...
وتبقىْ الأقدارْ والواقعْ هو الحكمُ والفاصلُ بمسيرتهمْ.
قَناعاتْ وليدةْ ذلكَ الواديْ ..
كُتبتْ بريشةْ قلمٌ هاديْ ..
فـ إقبلوها كما هي بشكلها العاديْ.

آخر تعديل بواسطة المغرم اليائس ، 17-07-2008 الساعة 07:42 PM.
السبب: إضافة الوسام الادبي
توقيع زوبعة فكر |
إشتَقتُ لكِ ..
بَحثتُ عنكِ ..
لم أجدكْ ..
جِئت بـ زوبعة فكر ..
لكي تأتي وأراك ..
وأحدثُ نَفسي وأنا أتأملك ..
بأني .." أُحبك ".. أكثر.
|
|