
04-03-2007, 10:44 PM
|
~*¤®§(*§ أقبل يديكما §*)§®¤*~ˆ°
أبي !
أمي!
أقبل يديكما ، ولكن لماذا ... ؟؟
أبي! أمي!
أشكركما ولا أنسي محبتكما أبدا فوجودي منكما وبدني وروحي مرهونان للمشاق
التي تحملتماها فما أكثر فضائلكما ؛؛
أني لخجل !!!
حقا اذ لا أستطيع ابد ان اشكركما وأجازيكما بما ينبغي للآلام والأتعاب التي تحملتماها من أجلي !
ابي! أمي!
أفعالكم جميلة في كل شي ؛؛
كنت صغيرا ضعيفا وكنت مشقة كبيرة لكما ولكنكما أمطرتموني رحمة وحنان
وأخذتما بيدي وربيتماني بعرق الجبين وبهجة القلب ؛
كم جميل شموخكما !!
قد بذلتما في سبيلي كل منافعكما لا طمعا في شي وانما لأسعادي وبدون ان تنتظرا جزاء قمتما
بتمريضي واعانتي علي حياتي حينما كنا لا أقوي ان أشد بيد أو امشي ؛
أمي أبي ،، صفحاتكما مشرفة سهرتما من أجلي وبذلتما وقتيكما لئلا تؤذي راحتي وحينما كنت
لا افقه شيئا كنتما تراقباني بحذر ودقة لئلا اقع في خطر !
اعلما يا أمي وأبي !!
انتما في مقام سام بحيث يذكركما القرآن مع ذكر الله ويجعل الأحسان لكما مع الاحسان لله تعالي فقال
¨°•√ وقضي ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا √•°¨
وأنتما في مقام سام من الأحترام بحيث ان الله امر الأبناء بخدمتكما وعدم أذيتكما حتي بلفظ ( أف )
صفحات المشرقة من عمركما تظل كالشمس المشرقة تضيئ وتضيئ بسناها جوانح الكون
نعم يا أمي! وأبي!
أعرف مقاميكما وأقيم شخصيكما وأعلم انه يجب ان أطيعكما في أي حال وأسمع لأوامركما ؛
أمي العزيزة وأبي العزيز !!
ما أروعكما !
ان العزة لا يقوم لها مقام الا في رحاب وجودكما
فمن ينكر أفضالكم وهو يلتمس دفقات قلوبنا بالخير والنعم
أنكما تحملان معني الوجود وتسبغون بعطائكما اللا محدود من ارفعة والأطمئنان ؛
أنكما لحن وأمل يتردد علي الشفاه ؛
أنكما أمنية تتجسد فيها كل عطاء ؛
أمي! وأبي!
ما أجملكما
أن الله جعل أحترامكما والشكر لكما من الواجبات فدعوني أشكركما واقبل يديكما !!
|