الأخ الفاضل ملك الإنسانية وجوهر الإحساس المبدع سيدي أنت تاج المراجل : إهتمامك الصادق في بوح الشعور ومعاناة الكاتب ..
لهو حقا إبداع منك فأنت المبدع المتذوق لرحيق الكلمة ..... وعذوبة اللحن .....
سيدي : يعجز قلمي عن التعبير في الوصول إلى كلمة شكر تليق بك ..... ليس لأنك غمرتنا بالحصر رغم وجود الكواكب والنجوم المتألقة
التي تبدع دائما ...... ولكن لقمة فكرك وتفكيرك في العناية بلغة الضاد وهي اللغة السامية لغة القرآن الكريم ... وأيضا لحرصك بمكنون اليراع
لدى الكتاب وأن تعم الفائدة أكبر شريحة في المجتمع .... وهذه دلالة على رقيك .... وسمو روحك النقية .....
بالنسبة للنشر في الصحف والمجلات كثير من مقالاتي تم نشرها سابقا في الصحف وبعض المجلات باسمي الصريح .. ولكن كان يضايقني
البحث والتحري قد يكون بعفوية أو أي شيئا آخر المهم أحسنت الظن وتوقفت تلقائي الآن لفترة قد تطول أو تقصر لا أعلم .....
أما هذا الكيان الذي أكتب فيه أحببته بدمي وجميع الأخوة والأخوات سواء تواصلوا معي بالرد أو شاهدتهم كأسما ءفهم يسكنون العين والخاطر ..
وقد يكون هذا سبب في عدم عودتي للكتابة في الصحف حاليا ...
ولكن لي همسة لك مشبوبة بصادق الحب الأخوي وعظيم فخري بك ( لقد أخافني توقيعك بهتلر ..... وأسلوب الرد علينا الذي يحمل روح التوعد
وليس الترقب فوقع في في نفسي شك لما تدعونا إليه ... فكان همك الإثارة ولفت الإنتباه لأهمية الأمر الذي تريد ..... أرجو أن تعفو عني
وأتمنى أن لا أكون وقعت في فهم خاطيئ مرة أخرى أرجو الصفح أيها الفاضل ..
شكرا لك بسعة الآفاق ...... تقبل جل تقديري وإحترامي لشخصك الكريم .
أختك : هتاف .