السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم قد تعاني النساء من عدم الإصغاء وستظل تعاني
إلى يوم الدين ، إن لم تتفهم طبيعة الرجل
فالمرأة كما ذكرت عزيزتي تهوى السرد والتفصيل
والرجل يعشق الإيجاز والإجمال بالمفيد
لذا أرى أن مشكلة المرأة قد يكون لها حل
( ورقة وقلم وتسرد ماعندها ، ثم تنقل اللب لزوجها )
أما الزوج فلن يستطيع تحمل سماع التفاصيل
التي تذكرها االمرأة وإن فعل فسيكون مكرهاً
( ولا يوجد أفظع من الإكراه في جميع الأمور )
وبذلك فالرجل لن يعطي أية نتيجة في حال
التفصيل ( مافيه حيله صدقيني هههههههههه )
ونصيحتي لكل زوجة تريد من زوجها الإصغاء إليها
> أن تلتمس الأوقات المناسبة للحديث 0
> أن تختار من الحديث مايناسب ميول زوجها ويستهويه 0
> أما إن كان لديها مشكلة وتريد أتتناقش معه في حلها
فلتنتقي من الألفاظ أنسبها وتبدأ حديثها بديباجة من
المدح والكلمات الطيبة لكي يرق قلبه لسماعها
> ( إذا كان زوجها ( أطرم وما ينطق ) وطقت كبدها منه
الحل تلزم الصمت أيام أو يوم واحد بس بيستغرب من
صمتها وبتنحل العقده بإذن الله
( لكن مو تحقره والله ليرسلها لبيت أهلها بالبريد المستعجل )
؛؛؛
غاليتي دفء المشاعر
شكراً لك على طرحك لهذا الموضوع الحساس
والذي يبنى على الإحترام المتبادل بين الزوجين
وحسن الإصغاء يدل على أدب المتلقي
ورفعة أخلاقه 00
دمــــــــ بخير ـــــــــــت