بسم الله الرحمن الرحيم ..
والصلاة والسلام على خير ألمرسلين سيدنا ونبينا محمد أبن عبد الله
عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ....
أما بعد يسرني ويسعدني أن أطرح هذا ألموضوع ألهام ....
والذي قد يكون لا يخطر على بال بعض أحد منا وقد يكون في سلة ألمهملات ...
وهو تاريخ ألعرب ألعريق ألذي تحيي ذكراه قلوبنا وننتعش بالحياة
حين يمر ذكره على خاطرتنا ....
للعرب تاريخ أصيل منذ أن خلقوا فهو كالشجرة الطيبة التي غرست بأرض مباركه
فنمت وكبرت وأزدات فروعها حتى أصبحت محملة بالثمار اليانعة ..........
فالعرب هو من تحلو بالأخلاق الطيبة والصفات الحميدة ...
والكرم والشجاعة وعزة النفس والتسامح . وهو من عملوا وتعلموا فنون الحياة
بكل أنواعها وشتى طرقها فمنهم ألطبيب والمعلم والمهندس إلى .أخره
وقد اخترعوا وأبدعوا في عمل بعض الأختراعات والحرف المهنية ...
ولو نظرنا إلى تلك ألحظارات والأماكن ألأثرية فنجد أنهم من عمروها وطوروا بنائها
وخلفوها للأجيال من بعدهم .. ولكن في هذا الزمان العجيب ينسى البعض منا هذا ألشي
حيث يعم الجهل والتداعيات الخرافية رغم كثرة العلم وطالبي العلم ....
فيتهم البعض العرب بالذل والهوان وعدم القدرة على بنا مستقبلا يرفع من مستوى
ألأمة ألعربية .. فينظر للعرب بنظرة مسيئة وينظر للغرب بنظرة فخر بما يفعلون ....
وينسى ما فعله العرب في قديم الزمان في خوضهم للمعارك والحروب الدامية ....
والانتصارات التي حققوها فهي تبقى ولا زالت في القلوب الحية ...
فكانوا لا يخافون من الموت دون دينهم وعرضهم وكرامة نفوسهم
وطيبة عيشهم ولن يخذلهم العدو فيصمدون كالجبال الراسية بالذود دون مضاربهم
أذ..أين نحن من ما فعله رسولنا الكريم وصحابته رضوان الله عليهم ..
من الانتصارات التي حققوها في غزواتهم وتمسكهم بدينهم وترابطهم ومحبتهم لبعض ...
أين نحن من انتصارات الخلفاء من بعدهم ومواقفهم المشرفة .....
هل ينسى ما فعله خالد بن الوليد وصلاح الدين ألأيوبي وعمرو بن العاص.. إلى أخره
نعم أنهم من جاهدوا و فتحوا وانتصروا ..أين نحن من هذا في العصر ...
عصر الغفلة والسفور .. عصر التكبر والغرور ..
هنا نقول.. سيبقى ذكرهم حيا في قلوبنا .. نبراسا يضئ لنا في دروبنا..