عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 291  ]
قديم 08-07-2008, 07:55 AM
ولد حايل
عضو شرف
الصورة الشخصية لـ ولد حايل
رقم العضوية : 2704
تاريخ التسجيل : 14 / 11 / 2007
عدد المشاركات : 8,595
قوة السمعة : 26

ولد حايل بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي
الليث والسلطة الرابعة..الثلاثاء 5/7 ( خالد بن سعد لـ "الاقتصادية": الشباب قطف زهرة شبابي )




















اليوم هو :





الثلاثاء 5 / 7 / 1429 هـ

الموافق 8 / 7 / 2008 م









معـــكم ... نبدأ الحصاد










كشف أسباب ابتعاده خلال الفترة الماضية.. خالد بن سعد لـ "الاقتصادية":
الشباب قطف زهرة شبابي..وكففنا أذى الاتحاد عن الهلال




حاوره: فهد الذيابي - - 05/07/1429هـ
عزا الأمير خالد بن سعد رئيس نادي الشباب سابقا وعضو شرفه حاليا أسباب ابتعاده عن ناديه خلال الفترة الماضية إلى ما شهده الوسط الرياضي من أمور سماها "غير الرياضية" التي طغت على الأخلاق الرياضية، مؤكدا أن وصول الوسط الرياضي إلى هذا المستوى أوجد لديه ردة فعل لرفض كل شيء رياضي.
ورأى الأمير خالد بن سعد في حوار مع "الاقتصادية" أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب والأندية بحاجة إلى تغيير للوصول إلى التنافس الشريف الذي ينشده الجميع، لافتا إلى أن الشباب بحاجة إلى غربلة، مثنيا في الوقت ذاته على النجاحات التي قدمها خالد البلطان رئيس النادي حاليا، مضيفا: "خلافي معه لا يفسد للود قضية".
الشرفي الشبابي كشف وجهات نظره بكل موضوعية حيال العديد من الملفات الرياضية، فإلى تفاصيل الحوار:


ما أسباب انقطاعكم عن الشباب خلال الفترة الماضية؟
كنت بحاجة إلى الإجازة، فمنذ بداية عملي في الشباب حتى الموسم الماضي كنت أعمل في الإدارة، لم تكن هناك فترة راحة، وحقيقة كنت قريبا من النادي خلال السنوات الطويلة الماضية سواء رئيسا للنادي أو خارج مجلس الإدارة، فكنت في حاجة إلى الإجازة خلال الموسم الماضي، ولكن بعدما هدأت وأخذت فترة راحة قررت العودة، حيث إنني لا أزال مقتنعا برأيي في الوسط الرياضي بصفة عامه، الذي طغت فيه الأمور غير الرياضية على الأخلاق الرياضية، وبلا شك أن وصول الوسط الرياضي إلى هذا المستوى من الطبيعي أن تصل عندي ردة فعل لرفض كل شيء رياضي، وبالفعل ابتعادي عن الشباب كان ابتعادا عن الوسط الرياضي وهذه حقيقة لاشك فيها، وكنت مبتعدا عن كل شيء رياضي إلا المتابعة من خلال الصحف أو بعض القنوات الرياضية وكلامي هذا لا يعني الجميع، لا يزال هناك أناس جديرون بالاحترام في الوسط الرياضي وهناك أصدقاء أعتز وأفتخر بهم، ومن هنا أتمنى أن نصل للتنافس الشريف والبناء الصحيح والتخطيط السليم وأعتقد أن ذلك يحتاج إلى تغيير كبير سواء في بعض المسؤولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب أو بعض أساليب رؤساء الأندية وأعضاء الشرف أو الوسط الإعلامي الرياضي.

ما وجه التغيير الذي تطالب به ؟
في الواقع منذ سنوات وأنا أنادي بأننا بحاجة إلى الارتقاء بثقافة مجتمع كامل، وما زلت عند رأيي، وأعتقد أننا الآن بحاجة شديدة لذلك في الوقت الحالي أكثر من الوقت الماضي، وللأسف نحن وصلنا ببعض التصرفات والمهاترات الإعلامية والبحث عن المشكلات من قبل بعض الإعلاميين وإثارتها والخوض فيها وهذه الأشياء يجب أن يقضي عليها.

ما مضمون تلك الثقافة؟
نحن للأسف حتى الآن ننظر للاعب كالآلة، ونعتقد أن اللاعب المحترف يستطيع أن يلعب طوال فترة 12 شهرا، وهذا غير صحيح في نظر كل المختصين وخير دليل على كلامي أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" يمنح إجازة إجبارية للاعبين، فنحن رأينا بعض اللاعبين المحترفين في الدوري الأوروبي بعد المجهود الكبير مع أنديتهم يهبط مستواهم، والأندية التي دفعت ملايين الملايين تريد الاستفادة منهم، ولا أعتقد بأننا بخبرتنا ونظرتنا مهما كانت لدينا خبرة أو نظرة مستقبلية أكثر من الاتحاد الدولي مع احترامي الشديد لكل المسؤولين في الرياضة السعودية، إذ يجب أن نتغير اليوم قبل غد، وأتمنى أن التغيير حصل أمس قبل اليوم، وأعتقد أنه من الصعب جدا أن يكون هناك مسؤول في الرئاسة ومسؤول عن اتحاد لأنه سيصبح الحكم والخصم في الوقت نفسه، نحن نفتقر إلى تنظيم دوري منظم واللاعبون يشاركون في بطولات عدة والأندية تشارك في بطولات إجبارية، وأرى أن فشل المنتخب السعودي بخروجه من الأدوار الأولية في كأس آسيا، وتجربتنا الآسيوية قبل عدة سنوات وفشلنا الذريع خير دليل على كلامي، لأن اللاعب كما قلت سيكون مرهقا، ونحن الآن نشاهد بعض لاعبي المنتخب مع أنديتهم مرهقين من كثرة مشاركتهم في معظم مباريات الموسم لم يقدموا المستويات المطلوبة ولكن في نهاية الموسم بعد أن أخذوا فترة راحة تحسن مستواهم ونحن نشاهد أفضل لاعبين في العالم لا يقدمون مستوياتهم بسبب الإجهاد ومن هنا الاتحاد الدولي لم يتخذ قراره من فراغ ويجب أن نعترف بالواقع ولانتظر لغيره ولأجل ذلك أنا أطالب بخبراء مختصين.

كيف رأيتم تشكيلات الاتحادات الرياضية بإدخال الانتخابات لأول مرة؟
خطوة مباركة وجيدة، وإن لم تكن في مستوى كامل طموحاتنا، ولكن بداية الألف ميل تبدأ بخطوة، وأعتبره قرارا حكيما من قبل الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ونائبه الأمير نواف بن فيصل، ولكن وبحكم معرفتي الشخصية بهما، أعتز بهما وهما شخصيتان يعملان جاهدين لخدمة الرياضة السعودية، إلا أنه يجب أن يكون هناك تغيير كبير سواء في موظفي الرئاسة العامة لرعاية الشباب وعدم وجودهم كأعضاء في الاتحادات الرياضية، ويجب جلب خبراء متخصصين من الخارج وليس من الداخل فنحن نعيش زمن التخصص، وأنا أعرف بأنه يوجد موظفون كثر يملكون الخبرة ولكن ليسوا متخصصين، والزمن تغير وطريقة العمل والتفكير يجب أن تتغير وتجاري الزمن.

ولكن هناك سعوديين أكفاء؟
هناك كثير من العقليات الرياضية السعودية التي يمكن وبسهولة أن تحل مكان بعض الشخصيات السابقة مع تقديرنا واحترامنا لهم وشكرهم على كل ما قدموا والتغيير شيء ضروري وظاهره صحية.


كأس دوري خادم الحرمين الشريفين للأبطال التي حققها الشباب، أليس لها دور في عودتكم؟
تحقيق البطولة الغالية كان له أثر كبير في نفسي مثل أي شبابي يفرح بتحقيق فريقه مثل هذه البطولة الغالية، وحقيقة كنت سأعود حتى لو لم يحقق الفريق البطولة.


ألم تكن هناك ضغوط شرفية لعودتكم مرة ثانية للنادي؟
أبدا ومن قال ذلك، ولله الحمد أدرك بأن جميع أعضاء الشرف وبالذات الأمير خالد بن سلطان يرحبون بالعودة وأيضا مجلس الإدارة ممثلا في الأخ خالد البلطان ونائبه الأخ تركي الخليوي، وأنا عدت لبيتي وعدت للمشاركة في إبداء الرأي وإذا طلب مني المساعدة المادية إذا كان ذلك ممكنا فقط، وكذلك عدت لإخواني ولأبنائي اللاعبين وللنادي الذي قضيت فيه زهرة شبابي الذي كانت فيه أشياء حلوة، وفي المقابل كانت هناك أمور مؤلمة وقاسية، ولكن ولله الحمد أنا أعتز وأفتخر بما قدمته للشباب، وهنا أحب أن أقول إنني لست الوحيد الذي قدم عملا في الفترات السابقة لولا معاونة وآراء بعض الإخوة الذين عملوا في الإدارات الشبابية التي تعاقبت على نادي الشباب وأخص بالذكر الإخوة الأعزاء محمد جمعه الحربي وسليمان المالك ومحمد النويصر وعددا من الإخوة ولكن هذا الثلاثي هم أكثر من ساعدوني، ويبقى محمد جمعة أكثر شخص عملت معه منذ أن بدأت العمل في نادي الشباب حتى ترك العمل الرسمي في نادي الشباب.

أين مربط الفرس في اختلافكم مع إدارة ناديكم؟
الاختلاف في وجهات النظر شيء إيجابي وأتذكر طوال خدمتي لنادي الشباب أنا ومحمد جمعة كنا نختلف في أمور كثيرة في وجهات النظر ونقبل بالتصويت، ولا تظهر هذه الأمور للآخرين، وهذا الشيء لصالح النادي وكنا مجموعة نعمل كأعضاء مجلس إدارة كرئيس ونائب رئيس وكمشرف على كرة القدم، مع أنه تربطني بأبي حامد أخوة أعتز بها وكنا نقبل ونسمع للرأي الآخر ونتجاوب معه ونرضى به حتى لو يكون مخالفا لقناعتنا، وحقيقة أنا متأكد الآن بأنه مع الوقت ولرغبة مشتركة بيني وبين الإدارة الحالية بأن يكون هناك مبدأ اختلاف الرأي لا يفسد للود قضيه وهذا الذي سيحصل الآن وإن شاء الله سوف نستمر به لخدمة الشباب الذي نحرص جميعا على مستقبله، ولا أخفيكم بأنني في الفترة الماضية وصلت إلى مرحلة التشبع ولا أحب مشاهدة المباريات ولو كانت لفرق أوروبية ومللت من الوسط الرياضي، وكنت مقررا ألا أعود لأنني عملت أكثر من 30 سنة، ولكني عائد مشجعا للنادي فقط.

البلطان اعتبر عودتكم لنادي الشباب بطولة؟
أولا، أحب أن أشكر الأخ خالد مع إنني أعتقد بأنه بحكم العلاقة والأخوة التي تربطني به أرجو أن يسمح لي بان أقول إن شهادته بخالد بن سعد مجروحة ويمكن تغلبت عليه العاطفة أكثر من أي شيء آخر في هذا الجانب، أما ترتيب الملفات فالإدارة تعمل بكل جد وبدون أدنى شك بأن أي عمل يخضع للإيجاب والسلب، ولكن يجب مقارنة أي هو أكثر. والإدارة الشبابية الحالية برئاسة الأخ خالد البلطان جديرة بإدارة النادي كما أن النجاح أكثر من الأخطاء، وهذا شيء طبيعي لأن البشر معرضون للأخطاء وأنا كلي ثقة بالإدارة على قيادة النادي إلى بر الأمان وأي شيء أستطيع تقديمه لهم كمشاورة أو دعم فلن أتردد في تقديمه للإدارة، والإخوة فيهم البركة وبحكم معرفتي ببعض أعضاء المجلس مثل الأخ خالد البلطان الأخ تركي الخليوي والأخ نزار العلولا أصدقاء لي وإخوة أعتز بهم وهم مكسب كبير للشباب ويجب أن نحافظ عليهم كشبابيين قدر المستطاع وأنا حقيقة أقيم الأشخاص بعملهم والعمل الجبار التي تقوم به اللجنة الثقافية يجعلني لا أغفل الدكتور فهد العليان مع أنني لا أعرفه من قبل مثل ما أعرف الإخوة الذين ذكرتهم وما تقدمه اللجنة الثقافية يفتخر به كل شبابي وأعضاء اللجنة يستحقون منا كل الشكر.

يخشى الكثيرون من أن تلعب طفرة الاستثمار الرياضي دورا في وجود أشخاص غير أكفاء على هرم رئاسة الأندية، ما تعليقكم؟
بالعكس، سأتحدث عن الناس الذين أعرفهم، الأمير عبد الرحمن بن مساعد والأمير نواف بن سعد، والأمير فيصل بن عبد الرحمن والأمير الوليد بن بدر، والأخ خالد البلطان، والأخ تركي الخليوي، أفتخر بهم، ولكن يجب أن يكون هناك نوعان من المحاسبة أولا من قبل الرئاسة، ثانيا يجب تفعيل أعضاء الشرف والجمعية العمومية، كما حدث في النادي الأهلي من اختيار مجلس الإدارة، وأحب أن أهنئ وأشكر أخي الأمير خالد بن عبد الله على هذا العمل وأتمنى أن تحذو حذوه بقية الأندية والمشكلة أن يأتي إنسان ثري ويصرف مبالغ كبيرة في غير الصالح العام، وفتح باب الاستثمار جميل، أعتقد أن موبايلي مع الهلال كانت نقطة تحول للأفضل، وشركة "موبايلي" التي فتحت باب التنافس على الشركات وهذا الشيء الذي كنا نتمناه، وأنا أتذكر بأننا في وقت سابق كنا نتمنى أن نجد عقود دعاية لو بمليون ريال، الآن وصلت المبالغ إلى 50 مليون ريال أو أكثر، ولاشك أن المصروفات الآن زادت عن السابق في جميع الجوانب حتى لو تسجل لاعبا من الحواري، إضافة إلى ارتفاع أسعار اللاعبين المحليين أو الأجانب كذلك المدربين، فنحن في فتره ماضية أحضرنا المدرب سولاري مقابل 2500 دولار والآن كم يتقاضى، وهنا أنا أكرر مطالبتي بالتغيير، وأعتقد أن الخبرة لابد أن تكون في الرئاسة العامة لرعاية الشباب وهذا ليس نفاقا أو مجاملة، والأمير سلطان والأمير نواف اكتسبا خبرة بعد عمل سنوات طويلة لذا المفترض أن الذين تحتهما يجب أن يغيروا ويقدموا أفكارا جديدة تختلف عن الماضي من ناحية الوكلاء أو مديري المكاتب وأرجو ألا يعتبر رأيي تدخلا في عملهم أو تقليلا من جهودهم التي قدموها، وليس هناك مانع مثلا من الاحتفاظ ببعض الكوادر الجيدة كمستشارين يستفاد من خبراتهم ويجب إتاحة الفرصة لعقليات جديدة ودماء شابة.

الأندية، أليس لها نصيب من التغيير الذي تطالب به؟
يجب أيضا أن يطول التغيير إدارات الأندية وأعتقد أن إدارة الشباب مثلا تحتاج إلى شباب متفرغ أكثر مني مع وجود الخبرة واخذ النصح وبذلك أعتقد أن الدفة ستسير وسوف نصل إلى ما نريده أما إذا استمررنا على وضعنا الحالي فللأسف الشديد وأقول ذلك وكلي حسرة أعتقد أننا سوف نكون من سيئ إلى أسوأ لأن كل العالم يتطور ويتقدم ويجب أن نجاريه، ويجب أن يطول التغيير مسؤولي اللجان ويتم استقطاب خبراء متخصصين لتنظيم الدوري وإعادة الأنظمة وفق الأنظمة الدولية حسب التغيرات حتى تكون الرؤية واضحة لأننا الآن نشاهد أمورا كثيرة تخرج لنا بمشاكل بل بفضائح نحن في غنى عنها ويجب أن يكون للعمل ضوابط ومحاسبة ويتم إحضار خبراء في لجنة المسابقات ولجنة الاحتراف والأمانة العامة ولجنة التحكيم.

لكن هل رعاية الشباب الجهة الوحيدة المسؤولة عن تلك الأخطاء؟
اعرف المعوقات التي تواجه الرئاسة وأنا كما طالبت بتغييرات كبيرة في الرئاسة أيضا أطالب بتغيير بعض الأنظمة المالية في وزارة المالية ووزارة التجارة ووزارة التربية والتعليم ويجب أن يكون لها تعاون أكبر مع الرئاسة ودعم أكثر من السابق وأنا قلت ذلك الدعم من كل الوزارات المذكورة، ومن ثم تحاسب الرئاسة إذا قصرت بعد أن تحظى بالدعم تتم محاسبتها من قبل الجهات المعنية فمثل ما نطالب بمحاسبة إدارة الأندية والحكام واللاعبين واللجان نطالب بمحاسبة الرئاسة إذا أعطيت كافة التسهيلات التي تجعلها تخدم أكثر وتسير خططها.

لماذا يضطر الشباب لبيع عقود اللاعبين؟
في الشباب مررنا بمرحلتين، وواجهت أنا شخصيا انتقادات من قبل الإعلام والجمهور، ففي المرحلة الأولى في عهد سليمان المالك ومحمد جمعة عندما عاش اللاعبون ستة أشهر بدون رواتب، حتى تفضل قلب الشباب النابض الأمير خالد بن سلطان بدفع جميع المبالغ، وبعدها حقق الشباب أول بطولة للنخبة، وفي المرحلة الثانية عندما كان موظفو النادي لم يتسلموا رواتبهم لأكثر من سبعة أشهر، وتم بيع عقد مرزوق العتيبي، وأنا متهم بأنني فرطت في بعض اللاعبين أمثال فؤاد أنور ولكن الأمير عبد الرحمن بن تركي انصفني عندما اعترف في الإعلام بأنني طلبت منهم مبلغا لتجديد عقد فؤاد في ذلك الوقت ولم يؤمن المبلغ، ورفض فؤاد التوقيع دون تسلم مبلغ 500 ألف ريال، مما جعلنا نوافق على انتقال اللاعب، لأنني أخاف الله ولا يمكن أن أقطع رزقه وهذا الشيء الذي لابد أن يعرفه الشبابيون، فالشباب ولله الحمد لم يعان من أزمات مالية مثل بعض الأندية رغم أن الرواتب أحيانا تتأخر شهرين أو ثلاثة وذلك حسب المادة، وهذا شيء طبيعي وحقيقة الشباب حاليا من أغنى الأندية في ظل وجود الأمير خالد بن سلطان والأخ خالد البلطان، ولم أترك النادي بسبب عدم وجود المادة، وأعرف أن الأخ خالد البلطان دفع ولا يزال يدفع للشباب من جيبه الخاص، وهذا شيء يشكر عليه ولم يقصر الرجل وكانت في الموسم الماضي الميزانية 35 مليون ريال، 20 مليونا من الأمير خالد بن سلطان و15 من الأخ خالد البلطان، وأنا هنا أود أن أعطي مثالا من ناحية بيع وشراء عقود اللاعبين أفضل الأندية في العالم خاصة في الأندية الإنجليزية والإسبانية والإيطالية التي هي بدون شك الأقوى في العالم، ويمتازون ببيع وشراء عقود اللاعبين، فهل هم خطأ ونحن صح؟ لنعود لفرقنا السعودية فأغنى ثلاثة هي الاتحاد، الهلال، والشباب وتقوم بانتقال بعض اللاعبين وتستقطب لاعبين وهذا شيء ليس عيبا و(لاحراما) الكل عمل هذا الشيء وسنستمر على هذا الحال، فنحن في زمن الاحتراف والمصالح المشتركة وهناك أندية غير الشباب باعت عقود لاعبين ولم تحقق بطولات، بينما الشباب باع وحقق العديد من البطولات ولم يغب عن المنافسات خلال 20 سنة، ومنافس للهلال والاتحاد وهذا شيء اعتز به وفي الوقت نفسه أكرر شكري وتقديري لكل الشبابيين الذين أيدوني وانتقدوني وعدلوا أو الذين لا يزالون منتقدين حتى الآن أقول لهم رغم كل شيء أنا أحبكم.

كيف تنظر إلى الإعلام الرياضي؟
هناك أقلام جديرة بالاحترام ونفتخر بالقلة، فالإعلام شريك رئيسي في تطور ونجاحات الكرة السعودية في السابق، ولكن بعض الكتابات للأسف الشديد يطغى عليها الميول والأحقاد الشخصية، الانتقاد شيء جميل ورائع وسوف أعطى مثالا لكاتب كتب أن أهم إيجابيات تحقيق الشباب بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال توقف الإعلام الاتحادي عن مهاجمة الهلال، فهو من حقه أن ينتقد إعلام الاتحاد والعكس صحيح فالهلال والاتحاد من أندية الوطن التي نفتخر بها، ولكن من المؤسف أن نصل إلى هذه الدرجة من الكتابات، أعتقد أننا بحاجة إلى أن ننظر من زوايا مختلفة، وحتى مسؤول الصفحة الرياضية مسؤول مسؤولية تامة عن السماح لنشر مثل هذه الجملة التي تغذي التعصب وتشحن المتعصبين بشكل وبآخر، بل من المهم أن نتعامل مع الأمر بصفة وطنية ودائما بصفة شرعية.











وفد من بيوت شباب جدة يزور الشباب

"الاقتصادية" - من الرياض - 05/07/1429هـ
زار وفد من بيوت الشباب في جدة يضم 25 شخصا برئاسة وليد عبد الله حجار نادي الشباب أمس، في إطار برنامجهم الخاص لزيارة العاصمة الرياض.
وكان في استقبال الوفد عبد الله القريني أمين عام النادي الذي صاحب الوفد في جولة على مرافق النادي ومنشآته الرياضية والإدارية، كما زار الوفد المركز الصيفي الثاني لذوي الاحتياجات الخاصة الذي تنظمه اللجنة الثقافية والاجتماعية للعام الثاني على التوالي كما شملت الجولة: النادي الراقي، الملاعب الرياضية، معسكر الفريق، والمكاتب الإدارية.
وأبدى الوفد سعادة غامرة بما شاهده من تطور كبير في منشآت النادي الرياضية، مشيداً بدور النادي الثقافي والاجتماعي من خلال برامجه التوعوية والثقافية المتعددة التي يقدمها للشباب.





















إطلاق النار على أحد رؤساء أندية الرياض إشاعة إنترنت




كتب - أحمد العجلان
تداولت الجماهير الرياضية يوم أمس خبراً مفاده: تعرض أحد رؤساء أندية الرياض لمحاولة قتل من خلال إطلاق النار عليه، وذلك على أساس أن الحدث حصل يوم الثلاثاء الماضي، ونظراً لكثرة تداول الخبر حتى برسائل (أس أم أس) نؤكد من خلال «الجزيرة» أن الخبر مجرد إشاعة إنترنت حيث إن رؤساء الأندية الثلاثة الكبار كانوا خارج الرياض يوم الثلاثاء الماضي، حيث إن الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس الهلال في جدة والأمير فيصل بن عبدالرحمن رئيس النصر في باريس في حين أن رئيس نادي الشباب خالد البلطان كان في جدة.. وهو الرئيس الذي تحدث الكثير عن أنه هو من تعرض للمحاولة.









وفد بيوت الشباب بجدة زار النادي
الإدارة الشبابية تحسم احتراف عطيف في البرتغال خلال الـ48 ساعة القادمة باجتماع مع وكيل أعماله





كتب - سلطان الجلمود
ينتظر أن تحسم إدارة نادي الشباب موضوع احتراف اللاعب عبده عطيف اليومين القادمين خلال الاجتماع الذي سيجمع رئيس مجلس إدارة الشباب خالد البلطان مع وكيل أعمال اللاعب إبراهيم موسى وسيتم أثناء الاجتماع وضع كافة التصورات من الجانبين.

من جانب آخر، زار النادي يوم أمس الاثنين وفداً من بيوت الشباب بمدينة جدة يضم 25 شخصاً برئاسة مدير بيوت الشباب بمدينة جدة الأستاذ وليد عبد الله حجار، وذلك في إطار برنامجهم الخاص لزيارة مدينة الرياض.

حيث كان في استقبال الوفد أمين عام النادي الأستاذ عبد الله القريني الذي صاحب الوفد في جولة على مرافق النادي ومنشآته الرياضية والإدارية، كما زار الوفد المركز الصيفي الثاني لذوي الاحتياجات الخاصة الذي تنظمه اللجنة الثقافية والاجتماعية للعام الثاني على التوالي.. كما شملت الجولة النادي الراقي والملاعب الرياضية، ومعسكر الفريق، والمكاتب الإدارية، وقد أبدى الوفد سعادة غامرة بما شاهده من تطور كبير في منشآت النادي الرياضية، مشيداً بدور النادي الثقافي والاجتماعي من خلال برامجه التوعوية والثقافية المتعددة التي يقدمها للشباب.

وفي شأن شبابي آخر بدأ فريق درجة الشباب لكرة القدم بنادي الشباب يوم أمس استعداده للموسم القادم بعد أن استأنف تدريباته على ملعب الرديف بالنادي تحت إشراف المدير الفني حالياً المدرب نايف العنزي وسط مشاركة 35 لاعباً وسوف تستمر التمارين إلى نهاية هذا الأسبوع قبل الانتقال إلى ملاعب جامعه الإمام محمد بن سعود بالرياض وتستمر حتى غاية 30-7-1429هـ.

وبعدها يقيم الفريق معسكر داخلي بمدينة الطائف لمدة أسبوعين. بعدها يدخل الفريق للمشاركة ببطولة الطائف الودية التي تنطلق بتاريخ 14- 8-1429هـ وتستمر البطولة لعشرة أيام.

وسيكون ذلك في إطار التحضير لخوض بطوله كأس الاتحاد السعودي للأندية الممتازة درجة شباب تبدأ بتاريخ 4-9-1429هـ.












شيء للرياضة
حذارِ من أزمة عطيف!!


نزار العلولا




البيان الأنيق الذي أصدرته الإدارة الشبابية بخصوص العرض الاحترافي للنجم عبده عطيف في الدوري البرتغالي ينم عن وعي إداري بأهمية الاحتراف الخارجي (أوروبياً) للاعب السعودي وهذا توجه إيجابي ولكنه ليس بجديد، فجميع العروض الاحترافية السابقة لنجوم الأندية السعودية لاقت ترحيباً إدارياً من الناحية النظرية ورفضاً قاطعاً من الناحية العملية باستثناء احتراف سامي الجابر وفهد الغشيان، ولكي لا (أتهم) بالثناء على الهلال (الذي أصبح تهمة لدى البعض) فبرأيي الشخصي أن الهلاليين ارتكبوا خطأين جسيمين برفضهم احتراف نواف التمياط في هولندا واحتراف ياسر القحطاني في إنجلترا.

وقد سبقتهم أندية أخرى في هذا الخطأ فإلى متى سنكرر هذه الأخطاء؟ وإلى متى ستظل العقليات الإدارية في الأندية السعودية مشغولة ومحصورة في المنافسات المحلية؟ ومتى تستوعب القيمة الفنية للاحتراف في أوروبا والذي سيحقق مكاسب فنية وإعلامية ومعنوية لرياضة الوطن، أي أنها مهمة وطنية يجب تقديمها على أي اعتبارات أخرى ولا بد من مسؤولية جماعية تتضافر فيها الجهود بين رعاية الشباب والأندية والإعلام الرياضي الواعي للدفع باللاعب السعودي للاحتراف الخارجي بما يتناسب مع إمكانياتنا وليس مع أحلامنا!!

وكرياضيين أمامنا اليوم فرصة ذهبية لأن النجم عبده عطيف مؤهل فنياً وفكرياً وانضباطياً للنجاح (بإذن الله) وفي حالة نجاح التجربة فقد نراه في الدوري الإسباني أو الإيطالي بعد موسمين وسيمهد طريق الاحتراف لنجوم سعوديين آخرين.

ولكي أكون أكثر وضوحاً فإنني متفائل من صيغة البيان الشبابي ولكنني متخوف من الخلاف الشخصي بين وكيل أعمال اللاعب الأستاذ إبراهيم موسى والرئيس الشبابي خالد البلطان الذي قد ينعكس سلباً على التعامل مع هذه الفرصة ونخسر القضية أو الموضوع الأساسي بسبب تفاصيل ثانوية وحساسيات شخصية كما حدث في قضية اللاعب الشبابي يوسف الموينع الذي يرتبط بنفس وكيل أعمال عطيف (إبراهيم موسى) وانتهى خلافه مع الإدارة الشبابية لصالح الموينع بالضربة القاضية.

ولكن اللاعب عطيف أكثر أهمية وتأثيراً في الفريق الشبابي وفي حالة رفض الإدارة لعرضه الاحترافي فأتمنى أن تكون الأسباب مقنعة ومرضية للاعب الذي قد يتعرض لإحباط نفسي ينعكس على مستواه الفني وقد يحدث خلاف بين اللاعب وناديه ولكم أن تتخيلوا حجم الخسارة في هذه الحالة، وإن كنت أتمنى أن يكون نادي الشباب أول من يهدي الكرة السعودية تجربة احترافية ناجحة بكل المقاييس تسجل باسم الإدارة الشبابية وتوثق في التاريخ الرياضي كنقلة في مسيرة الكرة السعودية.

وكالة أنباء البيانات الصحفية

(بي. آر. نيوز واير) أو وكالة أنباء العلاقات العامة هي وكالة إعلامية دولية متخصصة في تقديم خدمات لمن يقتضي عملهم نشر بيانات صحفية وتتولى التنسيق مع وسائل الإعلام والإعلاميين لنشر هذه البيانات، وهي ليست خدمة جديدة فقد انطلقت قبل 54 عاماً ولكنها تعيش مرحلة أكثر أهمية حالياً بسبب الطلب المتزايد على خدماتها وقد افتتحت أول مكتب لها في الشرق الأوسط قبل عام في دبي وباعتقادي أنها ستحقق نجاحاً لو افتتحت مكتباً في السعودية حيث يعج الوسط الرياضي بالبيانات الصحفية بشكل يضمن لهذه الوكالة النجاح.

إضافة لكون هذه الوكالة تقدم خدمة رصد وتحليل (الظهور الإعلامي) والخدمة الأهم التي لا تعلن رسمياً هي تلميع وتحسين صورة الشخصيات العامة والدعاية لآرائهم وترويج أفكارهم.

فما هي توقعاتكم أعزائي القراء بنسبة الأرباح التي ستحققها هذه الوكالة لو افتتحت مكتباً لها هنا؟!!

إضاءات الحمادي

الزميل الأستاذ صالح بن علي الحمادي أحد المدارس الصحفية التي أسعى للاستفادة منها، فنزاهة قلمه وشجاعة رأيه وحسه الوطني مميزات كفيلة بجعله محل احترام وتقدير المتلقي الواعي حتى ولو اختلف معه في الرأي.

فمواقفه الإعلامية الجريئة ووضوح آرائه وثباته على المبادئ هي شجاعة في وقت كثر فيه الجباء ونزاهة تفضح كثيرا من الانتهازيين وباختصار فالحمادي إضاءة في زمن العتمة التي تغطي مساحات من الإعلام الرياضي.







بين ياسر وعطيف!

عبد الكريم الجاسر




يواصل نجم الشباب ومنتخبنا الوطني الخلوق عبده عطيف الحديث عن العرض الذي تلقاه من نادي أكاديميكا البرتغالي.. حيث يتنقل النجم الدولي من فضائية إلى أخرى لشرح وجهة نظره وتسليط الضوء على تجربته المنتظرة ساعياً لكسب المزيد من التأييد لهذه الخطوة ومؤكداً أهميتها له وللكرة السعودية غير أن التجاوب مع عرضه لم يرتق للمأمول وتلقى الجميع ببرود غريب وكأن الأمر لا يعني كرة القدم السعودية وأعني هنا من تحدثوا عن احتراف ياسر القحطاني واستماتوا لإقناع الجميع بأهمية احتراف النجم الكبير في مانشستر سيتي الإنجليزي.. من ملأوا الدنيا ضجيجا وتباكوا على كرة القدم السعودية اختفوا الآن وكأن الأمر لا يعنيهم لا من قريب ولا من بعيد لينكشفوا أمام الجميع وأعني هنا غير الهلاليين تحديداً بأنهم سعوا جاهدين لإبعاد ياسر عن الهلال لكنهم فشلوا.. تحججوا بحجج واهية وحاولوا جاهدين تصوير الأمر وكأنه مسألة حياة أو موت للرياضة السعودية عموماً فيما لو لم يتم الموافقة على احتراف ياسر.. والآن هم غائبون تماماً رغم أن الحدث واحد والقضية واحدة لكن اللاعب مختلف والهدف أيضاً مختلف هذه المرة..

كثيرون ساروا مع التيار ومع الخيل يا شقرا في قضية احتراف ياسر دون أن يدركوا إبعادها والهدف منها والفائدة المرجوة.. وبالرغم من أن احتراف عطيف أقرب للنجاح والمنطقية إذا ما قارنا مستوى الدوري الذي سيشارك به (البرتغالي) وقدرته على اللعب أساسياً وأفضلية التوقيت حيث سيكون بمقدوره الالتحاق بفريقه الجديد مبكراً والاستعداد معه والتأقلم ومن ثم فرض نفسه أساسياً وهو ما لم يكن متاحاً في حالة ياسر..

إذا نحن أمام أهواء وميول وأهداف خاصة ترك الكثير من الكتاب بعيداً عن المصلحة العامة وهو ما يجعلنا نحذر من تصديق مثل هؤلاء أو الثقة بهم طالما هم كذلك.. وشخصياً أتمنى أن تتاح الفرصة للاعب السعودي كي يعيش الاحتراف الحقيقي داخلياً أولاً ومن ثم ينتقل للعب خارجياً وإن كان في حالة عطيف وضع مختلف كون التخلي عنه لن يكون بمثل خسارة الدوري السعودي لنجم بحجم الكابتن ياسر القحطاني بما له من تأثير جماهيري وتسويقي ونتائجي لناديه ولمنتخب بلاده.. وللتقريب أكثر أقول إن الشباب أو المنتخب السعودي يستطيع اللعب دون عبده عطيف لكنه لن كذلك مع ياسر إضافة إلى أن عطيف أمامه طريق طويل من النجومية والشهرة والإنجازات بينما حقق ياسر الكثير بانتقاله للهلال ما يجعل الطموح لدى عطيف والرغبة أكبر في إثبات نجوميته وإمكانياته الكبيرة والتي سيزيدها الاحتراف لمعانا وثقة ستنعكس على أدائه.. وهنا لا يفوتني أن أنوه بالموقف الإيجابي لإدارة ناديه وعلى رأسها الأستاذ خالد البلطان والذي عكس موقفا مشرفا بتحقيق المصلحة العامة بالموافقة على احتراف عطيف ميدانيا انتظارا لما ستسفر عنه المفاوضات ومعرفة جدية البرتغاليين في الحصول على خدمات نجمنا الرائع الذي نتمنى له التوفيق.









توقيع ولد حايل