إنقسامْ الخاطرهْ إلى قسمينْ شتتَ قلميْ ...
فلم أستطعْ أن أتداركْ مجرياتْ الكلماتْ ...
فقد يكونُ المرضْ مرضٌ حقيقياً وقد يكونُ صوره تمثيليه لشئ أخر ..
فالمقدمهْ توحي بشخصْ والعرضِ يوحي بشئ غير عاقل ...
وإستطعتِ بكل براعهْ التفننْ بمعطياتْ القصهْ.
وبنظري أن الحقيقيهْ طغتْ على الكلماتْ ...
وليس للعشق دورٌ بهذه الخاطرهْ ...
فعند التَمعنْ بالكلماتْ نجدْ الإحساسُ طاغيْ ..
وعند الربطْ بينَ العنوانْ والمقدمهْ والعرضْ نجدَ معادله ناتجها حقيقهْ.
وبالرغمُ من أن الهدفُ غامضْ بهذهْ الخاطرهْ ...
وكلماتها تُعبرُ عن شئ مجهول الى حد ما على المتلقي ..
إلا إنها حروفٌ أحزنتني كثيراً ...
فـ للإمانهْ سأقولْ ...
أن للحزنْ طعمٌ بينَ حروفْ قلمكِ .
.." شهد "..
كَوني للصبرْ عنوانْ ...
وللتفائلْ ميدانْ ...
فلكلْ داء دواءْ ...
ولكلْ حياةٌ مكانْ.