عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 25-02-2007, 04:31 PM
ابو عبدالرحمن المقوعي
عضو شرف
الصورة الشخصية لـ ابو عبدالرحمن المقوعي
رقم العضوية : 993
تاريخ التسجيل : 23 / 2 / 2007
عدد المشاركات : 555
قوة السمعة : 19

ابو عبدالرحمن المقوعي بدأ يبرز
غير متواجد
 
Smile وصف الجنة والنار :::::::::} لمن أراد التوبة و الموعظه
هذه الأحاديث نقلته من كتاب الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني (رحمه الله) لسلسلة الأحاديث الصحيحة : باب الجنة والنار
*عن أنس ، عن ابن مسعود ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((آخر من يدخل الجنة رجل ، فهو يمشي مرة ، ويكبو مرة ، وتسعفه النار مرة ، فإذا ما جاوزها التفت إليها فقال : تبارك الذي نجاني منك ، لقد أعطاني الله شيئاً ما أعطاه أحداً من الأولين والآخرين ، فترفع له شجرةٌ ، فيقول : أي رب ! أدنني من هذه الشجرة ، فلأستظلََّ بظلها ، وأشرب من مائها ، فيقول الله -عز وجل - : ابن آدم ! لعلي إن أعطيتكهأ سألتني غيرها؟ فيقول : لا يارب ! ويعاهده أن لا يسأله غيرها ، وربُّه يعذِرُه، لأنه يرى ما لا صبر عليه ، فيدنيه منها ، فيستظل بظلها ، ويشرب من مائها ، ثم ترفع له شجرة هي أحسن من الأولى ، فيقول : أي يارب ! أدنني من هذه لأشرب من مائها ، وأستظل ،بظلها ، لا أسألك عيرها ، فيقول : يا ابن آدم ! ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها ؟ فيقول : لعلي إن أدنيتك منها تسألني غيرها ؟ وربه يعذره ، لأنه يرى ما لاصبر له عليه ، فيدنيه منها ، فيستظل يظلها ، ويشرب من مائها ، ثم ترفع له شجرة عبد باب الجنة هي أحسن من الأوليين ، فيقول : أي يارب ! أدنني من هذه لأستظل بظلها ، وأشرب من مائها ، لا أسألك غيرها ! فيقول : يا ابن آدم ! ألم تعاهدني أن لا يسألني غيرها ؟ قال : بلى يا رب ! هذه ل أسألك غيرها ، وربُّه يعذره ، لأنه يرى ما لا صبر له عليه ، فيدنيه منها ،{فإذا أدناه منها } فيسمع أصوات أهل الجنة فيقول : أي يا رب ! ادخلنيها ، فيقول : أي يا ابن آدم ! ما يصريني منك ؟ أيرضيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها ؟ قال : يا رب ! أتستهزئ مني وأنت رب العالمين ؟ فضحك ابن مسعودٍ، فقال : ألا تـسألني مم أضحك ؟ فقالوا : مم تضحك ؟{ قال : هكذا ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم : مم تضحك يا رسول ؟} قال : مِن ضحك رب العالمين حين قال : أتستهزئ مني وأنت ربُ العالمين ؟ فيقول : إني لا استهزئ منك ، ولكني على ما أشاء قادر -وفي رواية :قدير-))
*وعن أبي هريرة ، قال : قيل :يا رسول الله ! هل نصل إلى نسائنا في الجنة ؟ فقال (( إن الرجل ليصل في اليوم إلى مئةِعذراء))
*وعن أبي بكر بن أبي موسى بن قيس ، عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدةٍ مجوفةٍ ، طولها ستون ميلاً ، للمؤمن فيها أهلون ، يطوفُ عليهم المؤمن ، فلا يرى بعضهم بعضاً)) *وعن أبي حسان ، قال : قلت لأبي هريرة : إنه قد مات لي ابنان ، فما أنت محدثي عن رسول الله صلاى الله عليه وسلم بحديث تُطيب به أنفسنا عن موتانا ؟ قال : قال : (( نعم ، صغارهم دعاميص الجنة ، يتلقى أحدهم أباه -أو قال : أبويه - فأخذ بثوبه - أو قال : بيده - كما آخذ أنا بصنفة ثوبك هذا ، فلا يتناهي -أو قال : فلا ينتهي - حتى يدُخله الله وإياه الجنة)) *وعن المقدام بن معدي كرب ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( للشهيد عند الله خصال : 1- يغفر له في أول دفعة من دمه 2- ويرى مقعده من الجنة 3- ويُحلى حلية الإيمان 4- ويزوج { اثنتين وسبعين زوجةً} من حور العين 5- ويجار من عذاب القبر 6- ويأمن من الفزع الأكبر 7- ويوضع على رأسه تاج الوقار ، الياقوتة منه خيرٌ من الدنيا وما فيها 8- ويشفع في سبعين إنسان من أهل بيته))
*وعن عبدالرحمن بن شبل ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إن الفساق هم أهل النار . قيل يا رسول الله ! ومن الفساق ؟ قال : النساء .قال رجل: يا رسول الله ! أوليس أمهاتنا وأخوانتا وأزواجنا ؟ قال : بلى ولكنهن إذا أعطين لم يشكرن ، وإذا ابتلين لم يصبرن))
*وعن أبي أمامة الباهلي ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( أتاني رجلان ، فأخذا بضبعي ، فأتيا بي جبلاً وعراً ، فقالا : اصعد . فقلت : لا أطيقه . فقالا : إنا سنسهله لك ، فصعدت حتى إذا كُنتُ في سواء الجبل ، إذا أنا بأصواتٍ شديدة ، فقلتُ: ما هذه الأصوات ؟ قالوا : هذا عواء أهل النار . ثم انطلقا بي ، فإذا أنا بقوم معلقين بعراقيبهم ، مشققة أشداقهم دما ، قال : قلت : من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الذين يفطرون قبل تحلة صومهم ، فقال: خابت اليهود والنصارى - فقال سليمان : ما أدري أسمعه ابو أمامة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ام شيء من رأيه ؟! - ثم انطلقا {بي} ، فإذا بقوم أشد شيء انتفاخاً ، وانتنه ريحاً ، وأسوده منظراً ، فقلتُ: من هؤلاء ؟ فقال : هؤلاء قتلى الكفار . ثم انطلقا بي ، فإذا بقوم أشد شيء انتفاخاً ، وأنتنه ريحاً ، كأن ريحهم المراحيض ، قلت : من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الزانون والزواني ، ثم انطلقا بي ، فإذا أنا بنساء تنهش ثديهن الحيات ، قلت : ما بال هؤلاء؟ قال هؤلاء الاتي يمنعن أولادهن ألبانهن .ثم انطلقا بي ، فإذا أنا بغلمان يلعبون بين نهرين ، قلت : من هؤلاء ؟ قالا : هؤلاء ذراري المؤمنين ، ثم أشرفا بي شرفاً فإذغ أنا بنفر ثلاثة يشربون من الخمر لهم ، قلت : من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء جعفر وزيد وابن رواحه . ثم أشرفا بي شرفاً آخر ، فإذا أنا بنفر ثلاثة ، قلت من : هؤلاء : قالا : هذا إبراهيم وموسى وعيسى وهم ينتظرونك ))
* وعن أبي سعيد الخدري مرفوعاً : (( يخرج من النار كان في قلبه مثقال ذرة من الإيمان ))
* وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( يقوم الله لأهون أهل النار عذاباً يوم القيامة : { يا بن آدم ! كيف وجدت مضجعك ؟ فيقول : شر مضجع . فيقال له : } لو كانت لك الدنيا وما فيها أكنت مفتدياً بها ؟ فيقول: نعم {كنت} قد أردت منك أهون من هذا وانت من صلب - وفي رواية - في ظهر -آدم : أن تشرك {بي شيئاً} ،{ولا أدخلك الدنيا } ، فأبيت إلا الشرك . فيؤمر به إلى النار ))ِِ





Facebook Twitter