كهل الصباء
إلى من شده العنوان وتكرم بدخول متصفحي؟
أتمنى لك التمتع بما تقراء!
قرأت فذُهلت...تحركت أشجاني...وأنتعشت أحزاني...فوجدت قلمي يبكي...مسحت دموعه في ورقةٌ كانت بيضاء فأصبحت بهذا الشكل:
[POEM="font="Simplified Arabic,4,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]أنا البارح على ذكرى الرحيل وصدة الخلان=ضربت بهاجسي وتر القصيد وغنت أطيافك
على مسرح بديع الحزن:عود وريشة وفنان=تقاسيمه على أوتار الحزن يطرب لها قافك
لا خيم دونك الليل العتيم معزب الأحزان=وغاب معزب اللي كل مأفخت هاجسه ضافك
ذكرتك يا عزيز القوم..والذكرى:خليط أشجان=على قارب نجاة ولا نقصها غير مجدافك
تبى المرسى على شط الأمان وخانها القبطان=خبير ملاحة بحور الهوى محتاج ميقافك
متى يشتاق له قلب عقب هاك القسى ما لان؟=متى ترجع حنون وترتمي بأحضان ميلافك؟
أمان العمر إذا باقي لعمري في رجاك أمان=أحس إنه ما بين مشاهدك وملامس أعطافك
خذتني شدة اللهفة عليك...وحرقة الحرمان=إلى أقصى متاهات الذهول..لشدة إجحافك
خذتني ذكرى الأيام الخوالي في زمانٍ زان=إلى أقصى حدود سجات الخيال...لحد ما خافك
شطح فكري من أشباح الخيال..وغامضك ما بان!=متى ترحم كفيفٍ حس بك حوله ولا شافك؟
لقاء غدرك بعد عهدٍ وثيق مغلظٍ بأيمان=ووثاقة...عقب تأكيدك على الميثاق بأحلافك
على باب الغموض اللي سكنته تاقف الأذهان=حيارىً..تطلب أنصاف الحلول بغيبة إنصافك
على هذا التراب الطاهر أودعنا المساء طربان=على نشوة عيوني يوم أخايل بارق رهافك
من أطلال الصباء ودعت سري صامت الجدران=أرى فيها تقاسيمك وأعاود همسة شفافك
خذاني لأقدم أطلال الصباء يأغلى وأعز إنسان=خيالٍ رغم طول الوقت يذكر دقة أوصافك
خيالٍ ما تحرى من خليله للوفاء نكران=رغم صدك وهجرانك رجاء وصلك ولا عافك
رجيت الوصل لين اليأس حطه من ورى القضبان=تحت رحمة غيابك بين سجانك وسيافك
بأمدك من شموخي...وإن بكت عيني؟ تراي إنسان=لقاء بمدرار دمعه ما يخفف شدة عجاافك
بكت عين العزيز...ولمتها بمفارق الأوطان=وبكت من لومك أنسام العليل بليل مصيافك[/POEM]
كهل الصباء.