في أحد زوايا تلك الحجرة المظلمة ..
تلمح عيناي تلك الأشعة المنبثقة ..
وهي تكاد أن تخترق عيني من شدتها
هنا .. استجمعت كل قواي
هنا .. مددت نحوها يداي
هنا .. صرخ فؤادي
وتلعثم لساني
لولاكِ .. لما زلت اصرخ في تلك الزاوية
لولاكِ .. لبقيت حياتي عاريه .
أنت ِ .. من أنت ..؟
مازلت اتساءل ..؟
ومازلت استرجع المستقبل ..
لأعود الى الامام ..
ياإلهي .. ماهذا ..؟
هل جننت ..؟
أظن ذلك ؛
فلم اعد استطيع الانتظار
اقلقتني الابواب والاسوار
حتى اصبحت اناجي نفسي المتعبه
فها أنا ازيد من جراحها المثخنه
فتارةً تفور الجراح منها كالبركان
وتارةً تفور الذكريات من فوهة النسيان
ها أنا .. احترق .. ارتقب .. اصمد ..
ها أنا .. انتظر .. وانتظر .. وانتظر ..
"بعض من بوحي المتناثر "