السَوَادُ يُلوّنُ مَلاَمِحِي .. والظَلاَمُ يَسْكُنُ جَوَانِحِي
وَالشُؤُمُ مَقْرُونٌ بِلَوْنِي المَظْلُومْ
وَعِبَارَتْي لاَ يُفَارَقُهَا اللَوَمْ
مَعَ كُلِ هَذَا ..
تَجدِينِي دَائِمَاً غِطَاءً لأسْرَارِكِ
تَجْدِينِي .. مُسْتَمِعَاً جَيّدَاً لِتَناهِدِيكِ
كَمْ مِن قَلْبَينِ اِجْتَمَعَا فِي ضِيَافَتْي
وَكَمْ مِنْ عَشِيْقَينِ احْتَضَنْتْ عَبَائَتِي
وَكَمْ مِنْ شَفَتَيِنِ اِلْتَقَيَا تَحْتَ جَوَانِحِي
وَكَمْ مِنْ حَبِيبَيِنِِ امْتَطَيَا جَوَارِحِي
أنَا اللَّيْل .. يَافَتَاتِي المُتَسَائَلَةْ
ألْمْ تُدٍرِكي وجُودِي امَامَكِ
حِيْنَ كُنْتِي وحَيْدَةً
فَتَاتِي .. ارْجُوْكِ ابْقَيْ مُتَفَائِلَة
فَأنَا مَنْ تَحَمّلَ اعْبَاءِك
حَتّىَ تُشْرِقُ الشَمْسُ الجَدِيْدَة
لأ رَاكِ سَعِيْدَةْ
هَلْ عَرفْتِي سِرَ لَوْنِي الغَامِضْ ..؟
إِذَنْ .. لَمْ يَعُدْ هُنَالِكِ مَا يَدْعُو للِتّسَاؤْلْ .
***
"هتاف قلب الرشيدي"
طغت امواج كلماتك لتاخذ معها فؤادي بعيدا عن ارض الواقع لابحر معها في محيط الابداع فوجدتني اخاطب نفسي امام قلمك لروعة الموقف ..
سلمت اناملك وسلم بوحك الراقي .. وتقبليني هاهنا بين امواج كلماتك الرائعة .
ودمت
بود