عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 262  ]
قديم 15-06-2008, 01:51 AM
ولد حايل
عضو شرف
الصورة الشخصية لـ ولد حايل
رقم العضوية : 2704
تاريخ التسجيل : 14 / 11 / 2007
عدد المشاركات : 8,595
قوة السمعة : 26

ولد حايل بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي









تعاقدت مع مدرب ولاعب... ورفعت الرواتب... إدارة الشباب تستعد «مبكراً» لبطولات الموسم المقبل

الرياض الحياة - 14/06/08//
في الوقت الذي تخلد فيه إدارات الأندية السعودية للراحة بعد موسم طويل وقاس، منتظرة قرب ابتداء الموسم المقبل، حتى تدعم صفوفها بالمدربين واللاعبين الأجانب، ومفضلة "الهجرة" شمالاً هرباً من لهيب شمس الصيف المحرقة في السعودية، نجحت إدارة الشباب، برئاسة خالد البلطان خلال الأسبوع الماضي في عقد صفقتين ناجحتين ومهمتين في الوقت ذاته، عندما وقعت عقداً مع المدرب الأرجنتيني نيري بومبيدو، الذي يبلغ من العمر 50 عاماً، والذي بدأ مسيرته الكروية باللعب حارساً لمرمى فريق يونيون سانتا في عام 1980، ولعب لفرق عدة، منها الفريق الشهير ريفر بليت الأرجنتيني، وفريق سارسفيلد الأرجنتيني وريال بيتس الاسباني، وفي عام 1982 اختاره المدرب سيزار منوتي حارساً ثالثاً، لتمثيل منتخب بلاده في كأس العالم، ولكنه لم يشارك في أية مباراة وفي مباريات كأس العالم 1986 لعب أساسياً وخاض خلالها 7 لقاءات، إلا أنه تعرض في عام 1989 لكسر في احد أصابعه أثناء التدريبات، وتمت إعادته عن طريق جراحة، ما كاد يبعده عن اللعب أساسياً في كأس العالم 1990، وعلى رغم مشاركته في مباراتين فقط، أبعده تعرضه لكسر في الساق عن المشاركة في بقية لقاءات البطولة.
أما بالنسبة لسيرته الذاتية، فكان بومبيدو عمل مدرباً لناديه يونون سانتا في الأرجنتين، إلا أنه انتقل لتدريب نادي اولمبيا البارغوياني، وتمكن معه من الحصول على بطولة الليبرتادورس في عام 2002، بعد ذلك درب تايغرز المكسيكي، ووصل معه إلى نهائي كأس ابيرتورا 2003 بالمكسيك، ثم درب نيويلز أولد بويز الأرجنتيني، وحقق معه المركز الثاني في دوري الدرجة الأولى عام 2005-2006، ثم درب فريق سي دي فيراكروز المكسيكي عام 2007، ومن الجوائز التي حصل عليها المدرب الأرجنتيني بومبيدو، جائزة ثاني أفضل مدرب بقارة أميركا الجنوبية عام 2002، وخامس أفضل مدرب في العالم 2002، وأفضل مدرب أرجنتيني عام 2004.
يذكر أن اختيار بومبيدو جاء بتوصيات وترشيحات من المدرب الأرجنتيني السابق انزو هكتور، الذي ترك تدريب الفريق الشباب، بسبب ظروف عائلية على حد قوله.
أما بالنسبة للصفقة الشبابية الثانية، فكانت مع لاعب الـ26 عاماً البرازيلي بوفيو دوسونا، والذي يلعب في مركز محور الوسط المدافع، ومدة الصفقة سنة واحدة للعب كمحترف في صفوف الفريق، الذي حصل على بطولة كأس الأبطال، إذ سيكون اللاعب المحترف الثاني في النادي بعد البرازيلي كماتشو.
وبهاتين الصفقتين اللتين تمتا خلال أسبوع، تكون الإدارة الشبابية أشعلت شعلة التعاقدات، وحققت انجازاً يحسب لها، كونها سبقت الأندية في استقطاب أفضل المدربين واللاعبين، لتمثيل الفريق في الموسم المقبل، وذلك حتى يكون "الليث" على أتم الاستعداد للبطولات المقبلة، خصوصاً أن لدى "الفريق الأبيض" لقاءات في بطولة دوري أبطال آسيا والبطولات المحلية الأربع، وهذا ما دعا الإدارة الشبابية إلى الإسراع إلى إيجاد مدرب ولاعب يدعمان الفريق في الموسم المقبل.
يذكر أن الإدارة الشبابية في الأسبوع نفسه، رفعت من رواتب اللاعبين الشبابيين نظير مستوياتهم المتألقة في الموسم الماضي، وهذه نقطة ايجابية أيضا تحسب للإدارة، التي تسعى لدعم صفوف الفريق مادياً ومعنوياً وعلى جميع الأصعدة في سبيل تحقيق البطولات، التي تعتبر طموح كل ناد.










إسدال الستار على «الموسم الساخن»... ثلاثة أبطال ... وفشل خارجي... وترقُّب لنتائج القرارات الجديدة

الرياض الحياة - 14/06/08//


أُسدل الستار على منافسات الموسم الرياضي الماضي على مشهد 3 أبطال رفعوا كؤوس المنافسات الأربع التي أقيمت، في إشارة إلى حمى المنافسة المرتفعة.
نجح الهلال في خطف بطولتي الدوري الممتاز وكأس ولي العهد، وفاز الشباب بكأس خادم الحرمين للأندية الأبطال، فيما عاد النصر إلى منصات التتويج عبر بطولة الأمير فيصل بن فهد، فهتفت الجماهير لأنديتها وبقي بريق الكؤوس لامعاً في أذهانها.
وعلى رغم هذه الدلائل المفرحة عن عافية المنافسات السعودية المحلية إلا أن علامات أخرى كانت تدعو إلى القلق وعدم الرضا، فجدولة المنافسات كانت مزعجة إلى الحد الذي جعل اللاعب الدولي السابق فيصل ابو أثنين يصف الموسم بأنه «موسم الأشغال الشاقة»، أمور أخرى أيضاً تصب في الخانة نفسها، بدءاً بلجنة الانضباط وقراراتها المتفاوتة، مروراً باللجان المالية وانتهاء بلجنة الاحتراف ومشكلات انتقالات اللاعبين التي أضحت السمة السائدة للأندية السعودية، سواء على الصعيد المحلي أم الدولي، فضلاً عن الكثير من الظواهر السلبية المختلفة التي يؤمل الجميع ألا تعود إلى الأضواء مجدداً في الموسم المقبل.
لا يمكن أيضاً إغفال نتائج الأندية والمنتخبات السعودية المخيبة في المنافسات الخارجية عربياً وآسيوياً، التي لم تكن أيضاً مرضية لعشاق ومحبي الكرة السعودية، والتي لا توازي السمعة الكبيرة للمنافسات السعودية.










خواطر جريئة - نقلة استثمارية

طلال آل الشيخ الحياة - 14/06/08//
نشهد نقلة استثمارية كبيرة تقابلها متطلبات لاستيفاء شروط دوري المحترفين من الاتحاد الآسيوي، ومن أجل الدخول النهائي في دوري المحترفين فإن اتحاد الكرة مطالب بالاجتهاد للإيفاء بهذه المتطلبات، وأرى أن يتم الاتفاق مع الشركة الراعية للمنتخب والمسابقات من أجل إعطاء جميع الأندية الممتازة مهلة حتى قبيل انطلاق الموسم بشهر لتوقيع عقود رعاية، ومن لا يستطيع تحقيق ذلك يصبح حق رعايته والتسويق له للشركة الراعية للاتحاد تلقائياً بحدود 3 أو 5 ملايين لمدة عام، على أن يقتطع منها مبلغ للرئاسة العامة في مقابل إيجار الملكية للمدة نفسها، وذلك سعياً وراء تحقيق متطلبات دوري المحترفين الآسيوي. وكذلك انتخاب لجنة من جميع الأندية الممتازة لتكوين رابطة تمثلها لدى الاتحاد. خصوصاً في ظل ما نشهده في هذه المرحلة من نقلة استثمارية كبيرة غير مسبوقة، وسط تفاؤل كبير بأن تكون خطوة مهمة وأساسية نحو تطور فني ورياضي وفكري مواز.
ولا شك في أن توقيع الاتحاد السعودي لكرة القدم عدداً من العقود الاستثمارية الجيدة يأتي تأسيساً لمرحلة الخصخصة والاتجاه الفعلي نحو الاستثمار، الذي سيسهم بتكوين قاعدة صلبة تدعم الخطط الطموحة للرياضة السعودية التي تواجه أحكاماً من عدد من المتابعين لها من نافذة أحادية وتقديم مصالح الأندية على المصلحة العامة، ما يصعّب من مهمة القائمين على الرياضة وكذلك إدارات الأندية.
كما أن من المفرح أيضاً ما نتابعه من أخبار اتفاق عدد من الأندية لتوقيع عقود جديدة، خصوصاً الكبيرة منها، التي كان آخرها الاتحاد والشباب والنصر وبمبالغ مقبولة في المرحلة الاستثمارية التي بدأنا خوضها، خصوصاً أنها تتفق مع أهداف ومتطلبات الاتحاد الآسيوي ودوري المحترفين.كل ذلك مع المزيد من العمل يجعلنا نتفاءل ونستشرف تطوراً كبيراً نأمل باستغلاله في شكل جيد، عبر المؤهلين في جميع المناحي المتعلقة بالحركة الرياضية.
عتب قارئ
عاتبني المتابع فهد محمد على إهمال رسائل القراء، وهو محق بدرجة كبيرة، على رغم أن السبب الرئيسي ارتباطي العملي الذي يحول بيني وبين متابعة رسائل القراء، لذا سأبدأ بنشر الجزء الأخير من بعض الرسائل كما جاءتني في شكل مختصر:
- القارئ علي الجهني: نحن سكان مخطط المساعد النموذجي وحي قويزة الشعبي في جدة، منذ 4 أشهر لم نسمع صوت الماء، ونجلبه لـ 6 شقق بـ 115 ريالاً كل 4 أيام!
- القارئ شاهر: كل من يرى فتح الباب للتنافس الرياضي النسائي بحسن نية وأنه لا توجد في الأمر مفسدة فهو مخطئ، خصوصاًً أن هناك من يستغله في مجتمعنا (...) فكيف نضمن عدم استغلاله بطريقة سيئة (...) على رغم عدم وجود نص شرعي يحرم ذلك.
- القارئ وائل يتساءل: كيف للدوري أن يحسم بنتيجتي الذهاب والإياب قبل الأهداف عكس الكأس الذي يحسم بالأهداف فقط؟ هل رأيت جمهور ناد يعاقب بسبب مباراة ليست على أرضه؟ هل أنت مقتنع بإيقاف التايب على رد فعله 4 مباريات، وكيتا مباراتين لتعمده ضرب اختصاصي العلاج؟ هل عقوبة الوحدة بنقل مباراة واحدة كافية؟ وهل يحق للهلال استئناف القرارات مثل غيره؟
- أما القارئ وائل الأحمد فيهنئ جميع الشبابيين والرئيس الفخري خالد بن سلطان ورئيس النادي خالد البلطان على البطولة المستحقة، بينما شبابي آخر يعاتبني على عدم إعطائي الشباب حقه في ظل تجاهل الصحف الأخرى له ولحقوقه، خصوصاً حول الخلافات الأخيرة مع النصر، ويرى أن «الليث» ليس له إعلام ينصفه مثل بقية الأندية. هذه بعض آراء القراء التي بالتأكيد تعبّر عن وجهة نظرهم الخاصة، وليست وجهة نظري، ورأيت أن من واجبي نشرها للاعتذار عن الرد سابقاً.

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

ولا شك في أن القرارات التي اتخذها الاتحاد السعودي لكرة القدم أخيراً والتي تصب في إطار تحسين وتطوير إدارة المنافسات السعودية، مرضية للمراقبين والمتابعين، سواء على صعيد دخول أعضاء جدد بالانتخاب أم تنظيم لجان الاتحاد الداخلية، أم القرارات المتخذة أخيراً في ما يخص لجنة الاحتراف وتعديل لوائحها، أم حتى عدم تأجيل مباريات بعينها وإنما تأجيل الجولة بأكملها أو غيرها من القرارات الأخرى... إلا أن كل ذلك سيكون أمام تحدي الموسم المقبل على أرض الواقع، الذي يترقب الكثيرون أن يروا ثماره، وأن تكون المنافسات السعودية الأفضل عربياً لا على صعيد المنافسة والمتابعة الإعلامية فقط بل وحتى على صعيد التنظيم والإدارة.








توقيع ولد حايل