أخي الكريم خالد العويمري.. الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد
أشكرك جزيل الشكر على تزويدنا بهذه الفتاوي المهمة والتي صدرت من قبل هيئة كبار العلماء وهي واضحة وجلية لمن أراد أن يتبع الحق أما من أتبع هواه وأصغى لكتابات العلمانين المفسدين وأسيادهم أباطرة الإعلام المضلل سواء أكان مقروء أو مرئي وأصبح مخدوعاً بطرح هؤلاء المنهزمين فكرياً والتبس عليه الأمر بحكم ضحالة ثقافته وضيق أفقه وثقته المفرطة ببعض المصادر التي تدس السم بالعسل مثل قناة العربية هذه القناة المتحاملة على الإسلام وأهله من السنة وأكبر دليل برنامج صناعة الموت الذي يظهر على القناة منذ أكثر من سنتين والذي الصق التهمة بالمسلمين وركزعلى أهل السنة والجماعة وبراء الأعداء الأمريكان والمسيحيين المحاربين واليهود المغتصبين وروج للروافض وأعطاهم المساحة الكاملة لكي يسبوا أهل السنة والجماعة ويصوروهم تفجيريين وأنتحاريين ليظهروهم أمام العالم وكأنهم أعداء الإنسانية ولا غرابة فأن من يقف خلف هذه الفناة الحقيرة..الحقير عبدالرحمن الراشد أحد أكبر اليبراللين المعادين للدين وأحد عبيد أمريكا..ولي رجعة ووقفة خاصة مع هذه القناة الإستخبارية الأمريكية العميلة اللعينة لاحقاً.المشكلة أن المخدوعين كثر والمصيبة أن من بينهم أناس أصحاب علم وثقافة؟!!! أقسم أن من لا يتبراء من مثل هذا الإعلام الفاسد والعميل ولا يحذر منه وذلك أضعف الإيمان أقسم إنه إما راضي عما يقدمه هذا الإعلام اللعين؟!!
أو إنه إمعه لايفقه شيئاً وقد غسل مخه بما يتعرض له من جرعات تثقيفية تهدف لزرع ثقافة معينة تخدم أصحاب المشروع الإعلامي الذي يتبنونه هؤلاء الأعداء؟
أو أنه جاهل يهرف بما لايعرف وأي معلومه يتلقاها من أي إعلام كان يستقبلها عقله بدون أي فلتره أو تمحيص وتدقيق ولايعطي عقله أي فرصة لكي يفرق بين الحق والباطل.. مع الخيل ياشقراء!!
أنا أقول إن الله أكرمنا بعقل نفكر فيه ونستخدمه في كل أمور الحياة لذلك لانصدق كل مايقال ولانكذب كل مايقال بل نستخدم عقلنا ولا نتكل على ثقتنا بالأخرين ونتأمل من يقف خلف هذا الكلام؟ أو المعلومة؟
ماهو دينه؟
ماهو مذهبه؟
ماهي خلفيته الثقافية؟
كذلك وسائل الإعلام من المعلوم أن وسائل الإعلام مسيسة وموجهة لغرض أما ديني أو سياسي أوفكري وثقافي أو إقتصادي أو إجتماعي...إلخ؟
فلابد أن نفكر ونتسائل..
لمن؟
من يدعمها؟ ماهو غرضها..إلخ؟
أذا أردت الجواب فتجده بنفس هذه الوسيلة سوى كانت صحيفة أو قناة..فهي ستفضح نفسها ولمن تكون؟ وأي ثقافة تروج؟
فكل الأمور سوف تتضح فقط لنستخدم عقولنا ولا نثق بأي مصدر كائناً من كان؟
إلا مصدرين فقط:
كتاب الله,,,,وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. والسلام ختام.