أخي الفاضل تشافيز : لايساورني أدنى شك في حسن نواياك وغيرتك على الإسلام والمسلمين .ولكن أوقفتني الأسئلة الواردة في ردك .
فهنا يستحضرني قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث قال: ( من خدعنا بالإسلام إنخدعنا له ) .
هذا في زمن عمر وهو يضرب المبتدع في الدين بالدرة على رأسه.. وأستشهد رضي الله عنه ضحية أولئك الخوارج.. وهم الذين نال أذاهم الأمة حتى وقتنا الحاضر..الذين يرتدون رداء الإسلام ثم يضربون الأمة على
مقتل في شبابها وعقيدتها وأمنيها والخروج على ولي أمرها.ويستبيحون قتل النفس بغير حق ويعتدون على المستأمنين : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من حمل علينا السلاح فليس منا ومن غشنا فليس منا ) رواه مسلم (101)
أخي هؤلاء هم أشد خطرا على الأمة من العدو الواضح والظاهر لنا والمتوقع منه أسوء الأحوال ولم تقوشوكته
إلا بأولئك العملاء !!الذين يهتفون ضد العدوا ثم يكرمهم العدو ومأتمرات النصرة خير شاهد عليهم وهم من جرأ
العدو على الدين وعلى رسوله عليه السلام وعلى الأمة الإسلامية حكموا الهوي ورفضوا النص الشرعي غرروا
بالشباب بالشبه والأفكار المنحرفة والبدع في الدين وزهدوهم في العلماء الكبار الربانيين ربوهم على الخروج على ولي الأمر وأثاروا الفتن وألبوا النفوس ..ولم يعلموا بأن الحق أبلج ولابد أن ينتصر وإن طال الزمان بأولئك الدين يدينون الله فيما يقلون ويفعلون ويحكمون الشرع في جميع أمور دينهم ودنياهم ..
والحمدالله على نعمة الأمن والآمان التى تعيشها بلادنا بلاد التوحيد والسنه .
والدين الإسلامي لايتعارض مع لغة الحوار في سبيل الحق ونشره والنصوص الشرعية تحث بالدعوة بالتي
هي أحسن ..
الله أسأل أن يرينا الحق حقا ويرزقنا إتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا إجتنابه .إنه ولي ذلك والقادر عليه ..
أخي الفاضل تشافيز بارك الله فيك وجزيت الفردوس .
كما أشكر أخي الفاضل الضرغام على هذا الحوار ورزقه الفردوس .
أختكم : هتاف قلب الرشيدي