"أًَمًَُـًَُِـًَُِـًَُِـًَُـًَُـًَُـًَُـًَُـًَُلًَ ُ"
***
تَحْتَ جُنْحِ ذَلِكّ الظْلاَمْ
وَبَيْنَمَاَ كَانَ الكُلّْ يَهْنَأَ بِأحْلاَمِهْ
وَبَيْنَمَا كَانَ صَوْتِي يَعْتَصِرُ فُؤَادِي
فَأْسْمَعُ صَرَخَاتُ الحُرُوُفْ
تَتَمْزّقُ مِنْ وَرَاءِ أضْلُعَ الصّمْتْ
انْجَبَتْ تِلْكَ اللَحَظَاتْ وَلْيِدَاً مِنَ الأمَلْ
كَانَ آخِرُ المُبَشِرِيْنَ بِعَوْدَةِ الحَيَاةْ
بَعْدَمَا انْهَكْتُ الأقْلاَمَ وَالأقْدَامَ
فِيْ البَحْثِ عَنْ طَرْيِقَ العَوَدَةْ
***
لِأَوَلِ مَرّةٍ مِنْذُ انْسَكَبْتِ الدَمعَةُ الأوْلَىْ فِي يَوْمِ الرَحِيل
رَأْتْ عَيْنَايَ بُزٌوغَ فَجْرٍ مُبْتَسِمْ
عِنْدَهَا ادْرَكْتُ أنَّ للِحَيَاةِ صَفَحَاتٌ مُتَغَيّرْةٌ بِألْوَانِهَا
لِذَلَكَ وَجَدْتُ مِنَ الأفْضَلْ أنْ أعِيْشَ تِلْكَ اللحَظَاتِ
بَعْيِداً عَنْ تَقْلِيبَ الذْكْرَيَاتْ وَ ايْقَاظَ الألْمْ
***
دَنَتْ عَيْنَايَ لِوَجْهِ ذَلِكَ الأمْل
فَدَنَت عَيْنَاهُ مِنْ شَفَتَيّ
مُنْتَظِرَاً مِنْيْ تِلْكَ الكَلِمَاتِ الّتِي طَالَ مَاانْتَظَرَهَا
فَخَجِلَ لِسَانِي لِرِقَةِ المَوْقِف
خَائِفَاً مِنْ خَدْشِ حَيَاءِ الصْدقْ
وَإرَاقْةِ دَمِ العِفَةْ
فَتَبَسّمَ فِي وَجْهِي مُعْلِنَاً لَحَظَاتَ اللِقَاءْ
وَمُزِيحَاً لسَتائِرِ القُلْوبْ
مَدَدْتُ يَدْيْ لِألْتَمِسَ ذَلِكَ الأمْلْ
فَوَجْدتُهُ أنْتِ " أمل"
((أخوكم/يوسف العجرمي))