الموضوع
:
السلطه الرابعه للانديه
عرض مشاركة مفردة
رقم المشاركة : [
220
]
31-05-2008, 05:59 PM
ولد حايل
عضو شرف
رقم العضوية : 2704
تاريخ التسجيل : 14 / 11 / 2007
عدد المشاركات : 8,595
قوة السمعة : 26
من ابناء القبيلة
غير متواجد
الشبابيون يحتفلون بكأس الأبطال
أنس الخميس-الرياض
قام سمو الأمير خالد بن سلطان الرئيس الفخري لنادي الشباب بتكريم أعضاء الجهاز الفني والإداري واللاعبين للفريق الأول لكرة القدم مساء الأمس من خلال الحفل الذي رعاه والذي أقامته إدارة النادي بمناسبة حصول الفريق الأول لكرة القدم على لقب كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال وسط حضور أعضاء شرف النادي وجمع غفير من الجماهير ومحبي النادي ورجال الإعلام والصحافة.
كما شهد الحفل تكريم الإعلاميين الذين ساهموا في إبراز أنشطة النادي وتضمن تكريم 14 مطبوعة صحفية وست قنوات فضائية.
وتم بعد ذلك تكريم لاعبي وأعضاء الجهاز الفني والإداري للفريق الأول لكرة القدم أصحاب الانجاز وذلك من خلال تشرفهم بالسلام على راعي الحفل وتسلم مكافأة البطولة من يده الكريمة، وتم تكريم المتفوقين في الألعاب المختلفة وفي نهاية الحفل تسلم الفائزون في مسابقة "اتركوه" جوائزهم النقدية والعينية من راعي الحفل, أعقب ذلك تكريم نجوم الفريق الأول أبطال كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال وهي مكافأة النادي إضافة إلى مبلغ وقدرة 370 ألف ريال من الأمير خالد بن سعد رئيس النادي السابق وعضو شرف النادي الحالي.
عودة خالد بن سعد إلى النادي الموسم المقبل ... خالد بن سلطان يكرّم نجوم كأس الملك للأندية الأبطال
الرياض - عبدالمحسن المعمر وعبدالله الفريح الحياة - 31/05/08//
أبدى الرئيس الفخري لنادي الشباب الأمير خالد بن سلطان، سعادته بما حققه الشباب هذا الموسم، قائلاً: «أعتقد أن هذا انجاز عظيم للشباب، ليصبح منظومة رياضية تحت ادارة وفكر رعاية الشباب، التي نهضت به منذ أيام المرحوم أخي الامير فيصل بن فهد ومتابعة وإكمال من أخي الامير سلطان بن فهد ونائبه الابن الأمير نواف بن فيصل، والشباب جزء لا يتجزأ من الأندية».
وتابع الرئيس الفخري : «ونحن نرى الفرحة اليوم في الشباب، فأنا أتمنى أن نراها في كل ناد، وبهذه المناسبة أبارك لنادي الهلال ورئيسه الذي فيه الخير والبركة، وأقول للابن محمد بن فيصل انه عمل الشيء الكثير، وأنجز انجازات باهرة نفخر بها كلنا».
وأضاف: «وفي الوقت نفسه أهنئ كل أفراد النوادي جميعها، بتحقيقهم انجاز الخروج بدوري ومسابقات ممتازة وروح رياضية، لان الروح الرياضية نابعة من روح المحبة».
أقامت الإدارة الشبابية أمس احتفالية كبيرة بحضور الرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان بمناسبة تحقيق الفريق الكروي الأول بطولة كأس الملك للأندية الأبطال، وتم تكريم لاعبي الفريق كافة بمختلف الألعاب وسط حضور جماهيري كبير تفاعل مع فقرات الحفلة التي أقيمت في مقر النادي الشبابي.
وحول بقاء رئيس النادي الحالي من عدمه، قال: «الأخ خالد البلطان تربطني به صداقة بعيداً عن نادي الشباب، لكن أنا أطمئن الجمهور واللاعبين بأننا اتفقنا على أن يبقى ويكون انجازاً ذهبياً كما نتوقع».
وحول قضية عبدالملك الخيبري، قال الامير خالد: «أول شيء يجب أن نعرفه أن الشباب والنصر إخوان وأشقاء، وبالنسبة لي أنظر لهم كلهم نظرة محبة وروح، وبالطبع أقف مع الشباب لأنني معه ومسؤول عنه، ويجب علي أخذ الحقوق له، وأنا لي فلسفة لن أكون في نادي الشباب لو لم يعمل بها، وهي احترام كل الأندية، وعدم الدخول في مناقشات مع أي لاعب إلا من خلال الإدارة، وعدم مناقشة أي لاعب إلا إذا استغنت عنه الإدارة، وعمل كل شيء بالنظام المعمول به في نادي الشباب، وأنا مصمم على أن ما أمليه على نادي الشباب من الحفاظ على هذه المسؤوليات، يجب أن تحافظ عليه الأندية الأخرى، وإذا ثبت أن الشباب هو من وقع بعد توقيع النصر، فلن نتنازل عنه فقط، ولكن سنعاقب من عملها».
واستطرد: «لكن الثابت والواضح أن الشباب هو من وقع أولاً، ولهذا فمن المنطق أن يبقى اللاعب، والحقيقة أن الأخ خالد قال لي عن هذا الأمر وقلت له في هذا الأمر ان القرار قراري أنا ومتروك لي أنا، ولن أتعامل إلا بالنظام».
وواصل «نادي الشباب رقيه هو في محبة النوادي الأخرى له، ونعامل الأندية مثلما نريد أن تعاملنا، وهذا لن يأتي إلا بالعمل الواضح الظاهر، فإذا ثبت غلطة الشباب في أي أمر، فإنني أؤكد أننا سنتراجع عنه».
جاء ذلك في الاحتفالية الكبيرة التي أقامتها إدارة نادي الشباب أمس، بمناسبة تحقيق الفريق الكروي الأول بطولة كأس الملك للأندية الأبطال.
من جانبه، أبدى رئيس نادي الشباب خالد البلطان سعادته بتشريف الرئيس الفخري للنادي الأمير خالد بن سلطان، وقال في كلمته التي ألقاها في الحفلة التي أقامها النادي أمس بمناسبة حصول الفريق على كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال: «إنها ليلة سعيدة، بتواجدكم بيننا، وأنا أرحب بك نيابة عن هذه الجماهير ونيابة عن كل شبابي مخلص وكل محب للنادي».
وأضاف: «ربما أكون خير من يعلم عن وقفاتك معنا أيام الأزمات، فلا أتذكر مكالماتك بعد الفوز، وإنما أتذكرها عقب الإخفاق، فكم كانت هي البلسم لنعود أقوياء، فكانت بالنسبة لنا «الأوكسير» الذي نعود به إلى الفوز، وكنت خير داعم وخير والد حللت مشكلاتنا ودعمتنا ووقفت معنا وكنت السد العالي لنا، فأهلاً بك في عرينك عرين الليث، وإذا كان الشباب هو الليث فأنت قلب الأسد، وإذا كان الفريق حقق أغلى البطولات كأس خادم الحرمين للأبطال، فأنت بطل الأبطال».
وامتدح الرئيس الشـبابي النهج الذي رسمه الأمير خالد بن سلطان للنادي: «أبارك لك الاستراتيجية التي رسمتها لنا لنكون متفوقين في جميع الألعاب، ففريق كرة اليد صعد من الدرجة الأولى إلى الممتاز، وصعد فريق الطائرة من الثانية إلى الأولى، وفريق ألعاب القوى وللسنة الأولى يحقق امتيازاً بتحقيقه بطولة المملكة للدرجة الثانية، وصعد إلى الدرجة الأولى، كما حققنا بطولات على مستوى الجودو والتنس والكاراتيه وتفوقنا في ألعاب كثيرة».
وأشاد خالد البلطان بوقفات الرئيس الفخري، وقال: «لو لم يكن خالد بن سلطان خلفنا لما حققنا أي شيء».
كما شكر رئيس الشباب كل من وقف مع النادي، وقال: «يسرني في هذه الحفلة أن أشكر جميع أعضاء الشرف، واخص بالشكر رئيس أعضاء الشرف الأمير خالد بن فيصل بن سعد، والأمير خالد بن سعد كانت له وقفات كبيرة معنا، ووعد بعودته الكبيرة الموسم المقبل، وهذه بطولة أخرى يحققها النادي هذا الموسم، أيضاً أحب أن أشكر الأمير خالد بن سعد، فقد كافأ الفريق الأول بـ 370 ألف ريال، أيضاً أشكر الأمراء فهد وعبدالله وسلمان أبناء الأمير خالد بن سلطان، كما أشكر جميع أعضاء الشرف ومحبي الشباب والجمهور الكريم، وجمهور الشباب، وأخيراً أشكر جميع زملائي أعضاء مجلس الإدارة وجميع العاملين».
وأعلن خالد البلطان أن التحدي المقبل هو تشكيل جماهيرية للنادي، وقال: «التحدي المقبل للمستقبل هو أن نصنع جماهيرية عاليه للنادي، فنادي الشباب هو نادي المستقبل، وسيكون هذا التحدي ماثلاً أمامك وسنصل للهدف، وسترون الملاعب تمتلئ بجماهير نادي الشباب».
كما تم تكريم اللاعب نايف القاضي، بمناسبة حصوله على أفضل لاعب في المباراة النهائية على كأس الملك أمام الاتحاد، إلى جانب تكريم ناصر الشمراني، لحصوله على لقب هداف الموسم، وتكريم الحارس وليد عبدالله، بمناسبة حصوله على جائزة أفضل لاعب واعد.
بطاقة لاعب - موهبته الكروية الفذة جعلته من أبرز النجوم... عطيف... الجوهرة البيضاء في العقد الشبابي
مكة المكرمة - فارس العتيبي الحياة - 31/05/08//
في عالم الساحرة المستديرة وأجوائها المثيرة، هناك أسماء كروية كبيرة تحرص الجماهير الرياضية بمختلف انتماءاتها وألوانها وميولها على مشاهدة لقاءاتها، والاستمتاع بمواهبها وفنياتها ومهاراتها على أرض الميدان والتفاعل مع كل لمساتها الفنية وتمريراتها الذكية وتسديداتها القوية وأهدافها الجميلة التي تهز الشباك، وتستمتع بها وهي ترسم طريق الانتصارات وملامح الفرح في المدرجات، ومن هذه الأسماء اللامعة في الأندية السعودية يأتي نجم الفريق الشبابي وصانع ألعابه الماهر، عبده عطيف، صاحب الموهبة الكروية الفذة والإمكانات الأدائية الراقية، والمهارات الفنية الرائعة والذكاء والدهاء والحس الكروي الرفيع الذي قلما تجده في الكثيرين من لاعبي جيله الحالي.
وشق ابن «الليث الأبيض» عبده عطيف طريقه إلى عالم التألق والإبداع والنجومية بسرعة الصاروخ، وبرز بشكل لافت من خلال فرق القطاعات السنية في النادي النموذجي، وتحديداً في فرق الناشئين والشباب، ليتم استدعاؤه سريعاً للانضمام إلى «الأخضر الشاب»، الذي كان يستعد لخوض معترك التصفيات النهائية لكأس آسيا لفئة الشباب في قطر عام 2002، وهناك كانت أجمل الفترات الذهبية لنجم القاعدة الشبابية.
سطّر المبدع عبده عطيف مع زملائه في «الأخضر الشاب» أروع عروضهم الكروية على أرض الدوحة، ورسموا أحلى لوحاتهم الفنية ونثروا فنونهم الإبداعية وحققوا لقب الكأس الآسيوية عن كل جدارة واستحقاق، وتأهلوا إلى نهائيات كأس العالم التي احتضنتها الإمارات في العام الذي يليه، ومن يومها توقع النقاد والمحللون والخبراء والمراقبون بأن عبده عطيف وبقية اللاعبين في الجيل الجديد، يمثلون امتداداً فعلياً وحقيقياً لجيل العمالقة الأفذاذ الذين سطروا ملاحم البطولات، وشرفوا بلادهم في المحافل والاستحقاقات والمنافسات الخارجية، وشارك «الأخضر الشاب» آنذاك في كأس العالم وحقق نتائج جيدة، وتأثر كثيراً بإصابة أهم وأبرز لاعبيه في المحفل العالمي، والذين غابوا عن بعض المباريات المهمة في الدور التمهيدي.
واصل الموهوب الشبابي الذي يعشق فن المراوغة ويهوى لغة «تسحيب الخصوم» مشواره الكروي مع فريقه بكل امتياز، ونجح من خلال فترة قصيرة في أن يكون أحد أهم عناصر المنظومة البيضاء، ومن أبرز اللاعبين الذين اعتمد عليهم المدربون الذين تعاقبوا على قيادة دفة الأمور الفنية في الفريق أمثال البرازيلي زي ماريو والأرجنتيني دانيال روميو والبرتغالي خوزيه موريس وغيرهم من المدربين الأجانب الذين تسلموا قيادة الشباب لفترات قصيرة، إذ أصبح عطيف النجم الشبابي الذي لا يمكن الاستغناء عنه، وبات يمثل القلب النابض لـ «الليث» على المستطيل الأخضر، و»الدينمو» الذي يتحرك في جميع أرجاء الملعب، والقوة الهجومية الضاربة التي تحسب لها الفرق المنافسة ألف حساب، والعلامة الفارقة في لقاءات «شيخ الأندية السعودية» التي تترك بصمتها المؤثرة في كل لقاء من لقاءات الفريق، إما بإحراز الأهداف الجميلة على طريقة كبار الهدافين، أو بتجهيزها على طبق من ذهب لمهاجمي الفريق.
ويشكّل المبدع عبده عطيف دائماً ثنائياً خطراً في متوسط الميدان مع المحترفين الأجانب الذين لعبوا في صفوف الفريق، ومنهم العراقي نشأت أكرم قبل ثلاثة أعوام، والبرازيلي مارسيلو كماتشو في الموسم الماضي، يضاف إليهم شقيقه أحمد عطيف، ما يجعل الوسط الشبابي يشتعل ناراً في نزالات الفريق الكروية، ويعتبر هداف الموسم السعودي الأخير ناصر الشمراني لعبه إلى جوار عبده عطيف من أهم الأسباب الرئيسية التي جعلته يحرز لقب الهداف في مسابقتي الدوري السعودي وكأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال من خلال الكرات التي كان يجهزها له ويرسمها بمهارة فائقة. وذاق عطيف مع «الليث» طعم البطولات والانجازات المحلية في أكثر من استحقاق ومناسبة تمثلت في الحصول على كأس خادم الحرمين الشريفين ثلاث مرات منها مرتان من أمام الاتحاد في جدة بهدف من دون مقابل، وفي الرياض هذا العام بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد والثالثة من أمام الهلال قبل عامين بثلاثة أهداف نظيفة، ويحظى عاشق الإبداع الشبابي بشعبية جماهيرية كبيرة من أنصار وعشاق فريقه الذين يرونه الجوهرة البيضاء في العقد الشبابي والموهبة السعودية التي ستطرق أبواب الاحتراف الخارجي في أشهر وأقوى الأندية العالمية في الأعوام المقبلة.
توقيع
ولد حايل
اقتباس
ولد حايل
مشاهدة الملف الشخصي
ابحث عن المزيد من مشاركات ولد حايل