[ولد حايل]

خلال الاحتفالية التاريخية التي أقامها النادي بمناسبة تحقيق كأس خادم الحرمين
خالد بن سلطان يعلن استمرار البلطان في رئاسة الشباب ويوضح موقف ناديه من قضية الخيبري


الأمير خالد بن سلطان في حديث باسم مع أبناء عطيف

الرياض: أحمد الأسمري
أعلن الرئيس الفخري لنادي الشباب الأمير خالد بن سلطان الاتفاق مع رئيس النادي خالد البلطان على الاستمرار في رئاسة النادي عاماً آخر، بعد النجاح الكبير الذي حققه الموسم الماضي والمواسم التي قضاها، مؤكدا تكفله بعلاج مهاجم الفريق ناجي مجرشي في أي مكان في العالم، مبيناً أنه سيتم الاتفاق مع اللاعب يوسف الموينع على التجديد والذي وجه الدعوة لسموه لحضور حفل زواجه.
جاء ذلك خلال الاحتفال التاريخي الذي أقامته إدارة النادي في الصالة المغلقة بالنادي التي احتضنت الاحتفالية بمناسبة تحقيق كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال برعاية الرئيس الفخري للنادي الأمير خالد بن سلطان، وبحضور أعضاء شرف النادي ومنسوبيه ورئيس نادي الهلال المقبل عبدالرحمن بن مساعد ونائب رئيس هيئة أعضاء الشرف بنادي الهلال الأمير بندر بن محمد ورئيس اتحاد ألعاب القوى الأمير نواف بن محمد.
وتخلل الاحتفالية قصيدتان للشاعر خلف المشعان، وأوبريت غنائي للفنان راشد الماجد الذي تعذر حضوره لظروفه الخاصة واكتفى ببث الأغنية مسجلة (Replay)، ورقصات شعبية قامت بأدائها فرق متخصصة أدت رقصات فلكورية مصاحبة شارك فيها عدد من لاعبي الفريق الكروي تقدمهم وليد عبدالله وسعيد لبان وفيصل السلطان ومحمد الهليل وأحمد الكعبي، وعرض وثائقي لمسيرة النادي.
وشهد الحفل تكريم لاعبي الفريق، وهداف الدوري الممتاز وكأس خادم الحرمين الشريفين، الدولي ناصر الشمراني، وأفضل لاعب في الفريق بحسب استفتاء جوال النادي، المدافع الدولي نايف القاضي، وصاحب جائزة الرياضية - موبايلي لأفضل حارس، الدولي وليد عبدالله.
وتخلل الاحتفالية أيضاً تكريم الأمير خالد بن سلطان عدداً من الشركات والمجموعات التي رعت أنشطة نظمها النادي، ووسائل الإعلام والأشخاص الذين غطوا أخبار النادي كان من بينهم الزميل هاني المقبل، وقدم المشجع الشبابي عبدالرحمن المليفي للأمير خالد بن سلطان الكرة التي لعب بها الفريق الشبابي المباراة النهائية لكأس الأمير سلمان للبر عام 1394هـ, وانتصر يومها على الهلال 3/1، حيث ستوضع الكرة في متحف النادي الذي سيتم الانتهاء من أعماله في الفترة القريبة المقبلة.
وفي ختام الحفل جاء دور تسليم لاعبي الفريق الكروي الأول أبطال كأس الملك مكافآتهم المالية، وتضمنت مبلغ 370 ألف ريال مقدمة من الرئيس الأسبق الأمير خالد بن سعد أعلنها البلطان خلال كلمته.

من جهة أخرى بين الأمير خالد بن سلطان أن ناديه كان السباق في التوقيع مع لاعب القادسية عبدالملك الخيبري، مؤكدا استعداده التام لفرض أشد العقوبات بحق أي شخص في حالة ثبوت توقيع النصر مع اللاعب قبل الشباب، مشددا على أنه حريص على أن يكون الليث نموذجا يحتذى به
على مستوى الأندية المحلية والعالمية باحترام جميع الأندية والتماشي مع لوائح الرئاسة العامة.
من جهته أبدى رئيس النادي سعادته بتشريف الأمير خالد بن سلطان له بالاتفاق على الاستمرار في الرئاسة موسماً آخر فقط، مبينا أنه كان يرغب في عدم الاستمرار إلا أن أمر الأمير خالد بن سلطان حال دون ذلك، مؤكدا أن استلام الأمير لملف الخيبري أراحه كثيراً.










الشباب.. حكاية شيخ بدأ مشواره في كراج للسيارات ووصل إلى القمة محلياً وخارجياً


الرئيس الفخري الشبابي يتوسط إدراة النادي في احتفالية أمس

الرياض: أحمد الأسمري
تأسس نادي الشباب عام 1367 على يد عبدالرحمن بن سعيد ومعه مجموعة من الرواد الرياضيين كان قد جاء أغلبهم للرياض قادمين من المنطقة الغربية، بينهم عبدالله بن أحمد، وصالح بن ظفران، ومحمد بن إبراهيم مكي، ومحمد بن أحمد الصايغ، وعبدالحميد مشخص.
وسمي الشباب بداية بـ "شباب الرياض البلدي" في قرعة احتضنها (كراج) سيارات الأميرة العنود بنت عبدالعزيز، حيث اجتمع مؤسسو النادي مع "محمد مكي" الذي انضم إليهم في وقت لاحق، وكان يعمل مسؤولاً عن الكراج، وأضحى ذلك المكان مقراً لاجتماعاتهم بشكل مستمر.
واختار ابن ظفران أول شعار للنادي مكوناً من اللونين الأخضر والأبيض، واستمر (شباب الرياض) بذلك حتى دمج معه نادي النجمة في 1388 ليحمل لوني الأخير (الأزرق والبرتقالي) بمسمى (نادي الشباب)، فيما جاء آخر تغيير للألوان في عهد رئاسة الأمير فهد بن ناصر رحمه الله، بما نراه حالياً (الأسود والأبيض والرمادي).
وحقق نادي الشباب أول إنجاز له في أول بطولة رسمية تقام بالمنطقة الوسطى عام 1380، يوم نظمت وزارة المعارف ممثلة في لجنتها الرياضية حينها، بطولة تحت مسمى كأس الملك (سعود) للمنطقة الوسطى، حيث فاز في مباراتها النهائية على الهلال (وقد نتج الأخير إثر انقسام شهير في الشباب عام 1377) بنتيجة 3/صفر.
وتولى دفة أمور النادي 14 رئيساً، في مقدمتهم عبدالرحمن بن سعيد، فخلفه الأمير سعد بن فيصل بن سعد، فالأمير ماجد بن سعود بن عبدالعزيز، ثم عبدالله بن عبدالعزيز بن أحمد, أعقبه إبراهيم بن عبدالله مدني، وعبدالله بن محمد التويجري، وعبدالحميد بن حامد مشخص الذي ترك الأمور من بعده للأمير فهد بن ناصر بن عبدالعزيز.
ويعد الأمير خالد بن سعد بن فهد الرئيس الشبابي الذهبي، وتوأم روح الرئيس الفخري كما قال عنه الأمير خالد بن سلطان، حيث قاد النادي في أكثر من فترة رئاسية.
ولم تنقطع المسيرة الشبابية بمحمد بن جمعة الحربي, فاستلم محمد بن عبدالله النويصر زمام القيادة، وسليمان بن حمد المالك، فطلال بن حسن آل الشيخ، وأخيراً خالد بن عمر البلطان الذي دشن بدوره عصراً جديداً في تاريخ المجد الشبابي.

بطولات الشباب
افتتح الليث مسلسل بطولاته عام 1380 بكأس الملك للمنطقة الوسطى، ثم حقق كأس شهداء فلسطين سنة 1388، فكأس الأمير سلمان للبر عام 1394، ودرع الدرجة الأولى موسم 1398، وانتزع في موسمين متتاليين 1408 و1409 كأس الأمير فيصل بن فهد بمسماها السابق (كأس الاتحاد السعودي لكرة القدم).
وحرم الشباب كل المنافسين أولوية تاريخية تصارع الجميع عليها بانتزاعه الدوري المحلي بنظام جديد واسم مستحدث هو كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، وذلك أعوام 1411 و1412 و1413، وعاد عامي 1424 و1426 ليستلم مجدداً هذا اللقب بعد أن حل وصيفاً موسمي 1418 و1425.
وتسلم الشباب كأس ولي العهد 3 مرات، والبطولة التنشيطية على كأس الأمير فيصل بن فهد مرة واحدة 1418، وكأس art الودية السعودية الأولى قبل نحو عام، وكانت كأس خادم الحرمين للأبطال قبل أسابيع قليلة آخر الألقاب التي دخلت الخزانة الشبابية حتى الآن.
وعلى الصعيد الخارجي كانت لليث صولات وجولات رفعت الراية السعودية عالية في محافل مختلفة، فبدأ بكأس الأندية الخليجية مرتين عامي 1413 و1414، وفاز ببطولة الأندية العربية أبطال الدوري مرتين، وكأس الكؤوس الآسيوية مرة واحدة في جدة عام 1422.










مسؤولو الشباب يشيدون برعاية الرئيس الفخري ويعتبرونها التكريم الحقيقي

الرياض: أحمد الأسمري
أجمع الشبابيون على أن رعاية الرئيس الفخري للنادي الأمير خالد بن سلطان لحفلهم أمس تعد التكريم الحقيقي لكل الشبابيين.
وأكد رئيس نادي الشباب خالد البلطان, أن رعاية الرئيس الفخري للنادي, الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز, تأتي امتداداً للرعاية الكريمة التي يحظى بها النادي من سموه الكريم طوال مسيرته الرياضية.
وقال عضو مجلس الإدارة، المشرف العام على الفئات السنية كنعان الكنعاني لـ "الوطن" "إن تشريف الأمير خالد بن سلطان يعد بطولة ثانية، فهو الرجل الذي قدم البذل العظيم، وكان من العار علينا ألا نحقق الذهب لنهديه بطولة وفاء".
وأردف "الكل ساهم بتحقيق البطولة، فنادي الشباب معروف بالعمل الجماعي المشترك، وإدارة النادي بقيادة خالد البلطان قدمت جهداً كبيراً، ولاعبونا (الجواهر) الذين هم على قدر عالٍ من الوعد والتألق كانت لهم ولعزيمتهم الكلمة الحسم في تحقيق كأس الملك".
أما عضو مجلس الإدارة، رئيس اللجنة الثقافية والاجتماعية فهد العليان فقدم جزيل الشكر وصادق التقدير للرئيس الفخري على كل الدعم والمساندة التي تحظى بها إدارة النادي منه، وخص بالتحديد ما تلقاه الأنشطة الثقافية والاجتماعية بالنادي الأمر الذي كان السبب الفعال في نجاح تلك الأنشطة والفعاليات.
وأكد العليان لـ "الوطن" أن زيارات الأمير خالد بن سلطان المتكررة للنادي وتوجيهاته واتصالاته المستمرة مع مسؤولي النادي تؤكد الحرص الذي يوليه لهذا الكيان.
من جهته، أشار مدير الكرة للفريق الشبابي خالد المعجل، إلى أن تحقيق كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال يعد قطاف توجيهات قلب الشباب النابض الأمير خالد بن سلطان، وعنايته المستمرة بالفريق والكيان الشبابي.
وقال المعجل "ليس مستغرباً رعاية الأمير خالد لاحتفالية النادي، فنحن اعتدنا على اهتمام بالغ يمنحنا إياه بصورة دائمة كانت ثماره حصد الإنجازات والألقاب".