عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 212  ]
قديم 30-05-2008, 09:10 PM
ولد حايل
عضو شرف
الصورة الشخصية لـ ولد حايل
رقم العضوية : 2704
تاريخ التسجيل : 14 / 11 / 2007
عدد المشاركات : 8,595
قوة السمعة : 26

ولد حايل بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي




الشباب يحتفل بكأس الأبطال بحضور خالد بن سلطان

عكاظ -الرياض
يرعى الأمير خالد بن سلطان الرئيس الفخري لنادي الشباب مساء اليوم الاحتفال الذي ينظمه النادي بمناسبة حصوله على كأس دوري خادم الحرمين الشريفين للأبطال ، حيث يقام الحفل في الصالة المغلقة بمقر النادي ، وقدمت الإدارة الشبابية الدعوة لعدد من الشخصيات والإعلاميين والكتاب لحضور الفعاليات التي سوف تنطلق عقب صلاة العشاء بافتتاح معرض الصور قبل وصول راعي الحفل ، وسوف تشهد الفعاليات تقديم فيلم وثائقي يستعرض إنجازات نادي الشباب في مسيرته الرياضية، كما يشهد الحفل تكريم الإعلاميين الذين ساهموا في إبراز أنشطة النادي في الفترة الماضية وكذلك الداعمين من القطاع الأهلي .بعد ذلك يتم تكريم لاعبي وأعضاء الجهاز الفني والإداري للفريق الأول لكرة القدم أصحاب الانجاز والمتفوقين في الألعاب المختلفة. رئيس الشباب خالد البلطان اكد أن رعاية الأمير خالد بن سلطان تأتي امتدادا للرعاية الكريمة التي يحظى بها النادي من سموه طوال مسيرته الرياضية. وقال : إن الإنجازات التي حققها نادي الشباب على كافة الأصعدة الرياضية هي ثمرة الجهود الكبيرة التي يقودها الأمير خالد بن سلطان ، وكذلك هي نتاج للدعم اللا محدود الذي تحظى به الأنشطة الرياضية والاجتماعية بالنادي من قبل سموه معتبرا تشريفه بطولة تضاف إلى بطولات الشبابيين







لاعب الشباب السابق يطالب الجيل الحالي بالتخطيط للمستقبل
العجيان: الإصابة حوّلتني لـ «رجل أعمال »



أنس الخميس - الرياض
لن ينسى متعب العجيان لاعب فريق الشباب والدولي السابق رحلة العلاج إلى البرازيل قبل أكثر من 15 عاماً والتي كانت فأل خير عليه ونقطة تحول كبيرة في حياته، إذ يرى بعض المقربين منه أنه مدين بعد الله سبحانه وتعالى للإصابة التي تعرض لها، إذ أنها كانت سبباً في دخوله إلى عالم رجال الأعمال عقب اعتزاله كرة القدم، في ظل أن عمره في الملاعب لم يكن كبيرا لدواعي الإصابة. رحلة اللاعب السعودي -أياً كان- مع المال داخل الأندية رحلة لها ذكرياتها بداية من فترة التسجيل ومروراً بفترة الانتصارات والبطولات ونهاية بإعلانه الاعتزال.. ونادراً ما ينسى اللاعب السعودي ذكريات البداية التي تمثل له الكثير، إذ أنها عادة ما تكون مرتبطة بنتيجة مباراة معينة أو مبلغ مادي جيد في تلك الأوقات
بداية الحلم
* ماذا تحمل من ذكريات ابان تواجدك في الشباب ؟
- اتذكر اول مبلغ تقاضيته من النادي عندما كنت لاعباً في فئة درجة الشباب وتقريباً في عام 1407هـ، كان مبلغ400 ريال وكان بمثابة الحلم ليس لي لوحدي ولكن للعديد من اللاعبين الذين كانوا في عمري آنذاك، وتأخذني الذكريات الجميلة لألمح تلك الوجوه الخاصة بزميلي خالد العرفج وعبد الله السعيدان فهما اللذان اصطحباني إلى مقر نادي الشباب في يوم لن أنساه، حيث ذهبنا إلى ذلك النادي لنشبع رغبة أردنا أن نحققها.
* وكيف كان تسجيلك للشباب ؟
- اولا انا بحاجة إلى أن استرجع ذكرياتي والماضي الجميل الذي احتفظ به، ومنها أتذكر ملامح المدرب عبد الله بن سالم الذي استقبلنا في ذلك العام (1407) بالترحيب الحار كما هو الاحترام الذي وجدناه في النادي خصوصاً أن تلك الفترة كان النادي بحاجة إلى دماء شابة، وأنا وزملائي وآخرين كنّا عند الموعد، فصقل عبدالله بن سالم موهبتنا وحثنا على التدريبات وممارستها بصورة يومية، الأمر الذي حققته وزملائي فجاء الأمر غير المتوقع وهو الموافقة من قبل الإداري فهد الخريصي والمدرب عبد الله بن سالم على التسجيل في درجة الأشبال.
* ماذا حدث بعد ذلك ؟
- تلك الفرحة ذهبت لأنقلها إلى منزلي، فأشعرت أسرتي بفرحي وسروري، ولم أجد المعارضة من قبل الأهل، ولكن وجدت النصائح من قبل والدي -يرحمه الله- وإخوتي فنصائحهم كانت تدفعني إلى الاهتمام بالتعليم ومواصلته الأمر الذي حققته بفضلٍ من الله حيث استطعت أن أوفق بين الدراسة والتدريبات اليومية الخاصة بلعبة كرة القدم. ولم تفارقني تلك الصورة الجميلة الرائعة في رسمها والتي ظلت تناديني ملامحها من حين لآخر، بعد أن رأيت من خلالها مستقبلي المشرق، الذي ظل هو الآخر يناديني، تسللت إلى داخل ذهني فكرة، وصورة لم أكن أتصور أني سوف أترجمها إلى أرض الواقع، من خلال رسم حدودها، إذ أن فكرة الدخول في منافسة رجال الأعمال الناجحين من فئة الشباب كانت حاضرة في ذهني، ذلك لأني بحثت عن بناء مستقبلي بنفسي بعد توفيق الله سبحانه وتعالى.
طريق التجارة
* متى انتقلت الى عالم رجال الأعمال ؟
- بداية الفكرة التي سلبت تفكيري انطلقت أثناء تواجدي في البرازيل وهو المركز الرئيسي والعالمي لتصدير بُن القهوة، حيث كنت متواجداً في تلك الدولة التي تزخر بنجوم كرة القدم المبدعين من أجل العلاج في احد مراكز العلاج المتخصصة في علاج الإصابات التي يعاني منها لاعبو كرة القدم، وكانت الإصابة التي عانيت منها كثيراً هي السبب الرئيسي في التفكير والبحث عن مستقبلٍ مشرق لم ألق له من الاهتمام الشيء الكثير حينما كنت أمارس اللعبة... فانا أردت أن أبني في داخلي شخصاً آخر، فاعتمدت - بعد الله- على نفسي، ورفضت أن أكون مثل غيري ممن يقف ويتوقف عن التفكير حينما تواجهه المشاكل والمصاعب والابتلاء من الله سبحانه وتعالى، كأن يقول: «هذه النهاية الطبيعية للاعب كرة قدم».
* كيف وجدت التفاعل مع تفكيرك ؟
- لن أنسى تلك الأيام التي فجرت من خلال دقائقها الطاقة التي أودعت في داخلي حين كنت صغيراً في السن، والتي فرغتها وصرفتها في الرياضة فوق المستطيل الأخضر، كما أني لن أنسى بإذن الله زملائي فأنا لا أريد تجاهل العلاقات الحميمة وكسب الصداقات ومعرفة كيفية الاختلاط بالناس التي لا شك في أنها تعد أمراً إيجابياً في عالم كرة القدم، وداخل أروقة الأندية، حتى انني لا زلت محافظاً على التواصل والاتصال بأصدقائي حتى وقتنا الحالي، ولن أنكر أني واجهت التحديات الخاصة بالتوفيق بين عملي الخاص والدراسة، ولن أنسى ذلك (الجيل الذهبي) الذي ضمني إلى جانب سعيد العويران وفؤاد أنور وسالم سرور وعبد الرحمن الرومي ورمزي العصيمي وكثيرين، فكنّا كالجسد الواحد، فلا أزال أذكر وقوف الجميع إلى جانب أي لاعب يُصاب، ولن أنسى وقوفهم إلى جانبي حينما داهمتني الإصابات للتخفيف من حزني العميق.
بعد الاعتزال
* فكرة اعتزالك الكرة هل راودتك اثناء وجودك في البرازيل ؟
- عندما وجدت نفسي في البرازيل أتعالج من الإصابة التي قضيت بسببها أياما، وإثر عودتي إلى العاصمة الرياض وبعد شفائي التام والحمد لله راودني شعور بأنني لن أستطيع أن أكمل ذلك المشوار، فقررت الابتعاد عن عالم كرة القدم بحلوه ومره، بعد أن قضيت سنوات عدّة انتهت عام 1414هـ .وبعد قرار الاعتزال اتجهت لعالم التجارة، بعدما أنهيت دراستي وتحصلت على الشهادة من الكلية التقنية، وكنت أعمل في ذلك الوقت في وزارة الدفاع والطيران في الشؤون المالية، وكنت انتهي من عملي عند الساعة الثانية، وأعود من بعدها للمنزل لأجد أن الوقت يضيع دون فائدة تُذكر منذ فترة العصر وحتى الفترة الأخيرة من الليل، فقررت أن افتتح مكتبا خاصا بي، وهنا أريد أن أشرع في الدخول إلى فكرتي والصورة التي ظلت تناديني، فحينما كنت متواجداً في البرازيل للعلاج، قضيت أسابيع عدّة هناك، وكنت أتردد على احد محلات بيع القهوة (الكوفي شوب)، فأسرّني ذلك الترتيب وذلك الديكور الذي تأملت من خلاله أشياء كثيرة، وراقبت زائري ذلك المحل فلمست الراحة في داخلهم، فراودتني فكرة مشروع محل بيع القهوة بذات التصميم الذي رأيته، وبعد أن عُدت وتواجدت في العاصمة الرياض بعد العلاج، ظللت أفكر وأفكر وأرسم لوحة مستقبلي طيلة أربعة أشهر، فاكتشفت أني حينما أود أن أنفذ مشروع محل القهوة، فذلك الأمر سيتطلب مني جلب المعدات التي تكلف الشيء الكثير، إضافة إلى أني كنت أتمنى أن يكون الديكور كما هو في البرازيل، ولا أنسى اختيار العمّال المناسبين الذين هم سر نجاح أي مشروع، كذلك هي المسؤولية التي هي فوق كل شيء، وبحثت كثيراً وفتشت داخل أعماق أفكاري، وعقب بحثٍ طويل وتفكير أطول الحمد لله أنا الان مستمر في تنفيذ فكرتي ورسم لوحتي بفضلٍ من الله منذ عام 2000م حتى الآن وأنا متواجد في هذا المجال الذي كانت بدايته فكرة وصورة رسمتها في ذهني كما ذكرت سابقاً، وأنا هنا وكيل لشركتين من خلال مؤسسة واحدة تعمل في ذات المجال، وهنا أود أن أشير إلى أن أخي ماجد أسهم معي في الوصول إلى ما هدفت اليه، من خلال جهوده الجبارة التي قام بها.
الشهرة والكرة
- لو عدت إلى الماضي الجميل، فسأقول لو كان باستطاعتي أن أقدم أكثر في عالم كرة القدم لكنت قد فعلت ذلك، وكنت قد واصلت ممارسة هوايتي المفضلة، لكني رأيت أن أفجر ما تبقى لدي من طاقة في مجال آخر غير الكرة، الأمر الذي حصل بتوفيق من الله، إذ أنني وصلت إلى مرحلة لم أكن أتوقعها أبداً خصوصاً عقب الإصابة التي لحقت بي، فأنا رأيت وسمعت وعرفت أن نجوم كرة حقيقيين كانوا قد خطفوا عقول الناس نظير الموهبة الكروية التي كانوا يمتلكونها، لكن كيف هي حالتهم الآن، وأين وصلوا، فهم بمجرد ما أن تعرضوا للاهتزازات والإصابات تبادر إلى عقولهم بأن هذه نهاية الدنيا كما هي نهاية عالمهم الكروي الذي لا زالوا يبحثون عن الرجوع إليه، بعد أن وجدوا أن ممارسة الحياة أمر صعب بل مستحيل، ولكن أحمد الله أني اعتزلت عالم الكرة وابتعدت عنه بعيداً، كما أحمد الله على أنني تركت ذلك المجال في وقت مبكر بكم متبق من الطاقة التي لم أشأ أن أفرغها كلها على الركض وراء الكرة، فما تبقى عندي من الطاقة حالياً أجد نفسي أفرغه في عالم التجارة، ولن أنكر أن النادي هو من أوصلني إلى هذه المرحلة، كما هي الشهرة التي سهلت لي الوصول إلى ما أصبو إليه في أسرع وقت ممكن إثر علاقات كنت قد اكتسبتها في نادي الشباب، وأعتقد أنني رحلت عن الرياضة مطمئناً لأسباب أهمها أنني غادرت ولم أعد مرة أخرى مخلفاً ورائي في النادي السمعة الطيبة، واعترف بتقصيري في حق النادي لأني لا أتابعه ولا حتى مبارياته الجميلة ولم أزره منذ فترة ليست بالقصيرة، فأنا أقضي وقتي كله في عملي، لأدير شؤوني الخاصة، ولأخدم وظيفتي، فأنا أقضي معظم الوقت في مكتبي الخاص وداخل أروقة مؤسستي الصغيرة لأخاطب الشركات والمؤسسات الكبرى التي أسعى إلى أن أدير أمثالها".
* ما هي النصيحة التي توجهها للجيل الحالي ؟
- لا بد أن يكون للاعب اتجاه آخر إلى جانب الكرة يلجأ إليه بعد ترك كرة القدم، وأياً كنت وأياً كان المبلغ الذي تملكه الآن، لا بد وأن يكون لديك تخطيط للغد، فالشهرة التي ركضنا وراءها لا شك في أننا استفدنا منها الشيء الكثير ولكنها في وقت آخر لن تفيدنا، واحذر من التقصير فأينما كنت متواجداً فهو محسوب عليك مهما كنت تملك من المكانة الاجتماعية، واترك وراءك ذكراً حسناً، وقدم أخلاقك حين تتعامل مع الناس، ولا تخذل من يأمل منك الشيء الكثير فأنت تعيش في زمن عالم الاحتراف الحقيقي.








توقيع ولد حايل