إلى متى سوف تظلى هكذا
وهامات الغدر فى عينيكى !
هل اننى اعتديت عليكى
بإخلاصى لمشاعرك .؟
ألاآآآ كان الاخلاص
غريزة مرتبطة بالحب !
أم ان هذا الارتباط فى هذا العالم
اصبح جريمة يعاقب عليها القدر
فهل اننى اخطأت فى حق نفسى
عندما إقتربت منكى
أم اننى كنت اتجة بصفاء نيتى
ولم اتخيل
ولو بمجرد صورة مزيفة الغدر من ناحيتك
فلما أنا هكذا !!
وأنتى هكذا !!
وهل الخطأ منى أم من الاقدار
فإننى كنت أرى صرخة تنادى من
منتهى مرمى بصرى
لتوخى الحذر
ولكن.....
كنت أقنع نفسى
بأن هذا ماهو إلا سراب
ولكن..........
لغاية الاسف
أصبح هذا الوهم
يقيناَ........
فماذا أفعل كى اداوى
صدمة اهتزاز كيانى
فلم اجد الا البعد علاجاَ لهذا
اننى اعتبرتة حلآ .!
ولكنة اصبح هروبا !!
وللأسف ........
ليس امامى سواة
ولكن كنت اتمنى ان يكون القدر
شخصاَ امامى كى اعرف منة
الى متى سوف يلطم بيا الزمان بجميع اركانة ؟؟
والى متى الهروب ؟؟
وكيف المواجهه بضعفى هذا ؟؟
وهل اننى لازلت بمشاعرى
وإحساسى ونبضات قلبى
أم افتقدتهم من شدة صدمات هذا الدهر اللعين
حقا انة ملعون
فلما المعيشة التى يسودها
البغض والكراهية
فإن اجابنى..........؟
فسوف ارحل من هذا العالم الكئيب
سوف الم الم كل ماتبقى من
خواطرى
حيث هى من تجعلنى لا أفقد صوابى
عند اختيارى للعالم الذى تمنيتة
من قبل ........!
سوف اغادر
ايها الزمن الغدار
بلاعودة
يا من يسودك
الخيانة والنفاق
بلا رجوع ```````````` بلا رجوع
سوف أرحل
م ن ق و ل
تحياتي