أبدأها بقصة
لي عم مدرس من حوالي 22 سنة أو أكثر بقليل كان هاديء الطباع كتوم محباً للجميع
طيب فوق ماتتصور , وفي ذات صباح من يوم الأحد من آواخر شهر جمادى الآولى من عام 1426هـ
وكعادته كل يوم صلى الفجر وأستعد للذهاب الى المدرسه _ مع العلم بأنه يسكن في أحدى قرى المدينة المنورة وهو مدرس في المدينة المنورة _ ركب سيارته
وأستعان بالله ثم انطلق متجهاً الى المدينة والتي تبعد عن سكنه حوالي الخمسين كيلو وفي مكان ما
على هذا الطريق كان له مع هاذم اللذات موعد ففاضت روحه وإنا لله وإنا أليه راجعون .
وتمت الصلاة عليه ثم دفنه وأسأل الله الكريم الرحمن الرحيم أن يرحمه ويغفر له ويتوب عليه , الشاهد في الموضوع
ياأحبائي بني رشيد أنني في تلك الليلة وقبل صلاة الفجر رأيت في منامي عمي وهو يقول لي ( بشر أمي أني مامت
لا تحسبوني مت والله مامت أنا في الجنة ) , وتكررت تلك أكثر من مرة .
بعد وفاته رحمه الله عز وجل أتضح لنا كم بيت وأسره كان يصرف عليها عمي أتضح لنا أن الصدقه شغله الشاغل
بالإضافة الى كرهه الغيبة والنميمة والقال والقيل .
فرحمك الله ياعمي رحمة واسعه وأسكنك فسيح جناته