عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 26-05-2008, 02:19 PM
الاجهر
كبير المـراقـبـيـن
الصورة الشخصية لـ الاجهر
رقم العضوية : 146
تاريخ التسجيل : 27 / 8 / 2006
عدد المشاركات : 12,470
قوة السمعة : 31

الاجهر بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي
بني رشيد في إريتريا


لما ازداد نفوذ انصار الثورة المهدية في السودان لم تجد الرشايدة بدًا من الهجرة نحو " أرتريا". وفي "ارتريا" مارس الرشايدة نشاطهم التقليدي من تربية الأبل والعمل في التجارة وكانت "ارتريا" مستعمرة ايطالية فكانت العلاقة بين الرشايدة والايطالية علاقة حسنة إلا وقعة بسيطة بين جنود ايطاليين وفرقة من الرشايدة في سنة 1895م. وبعد سقوط الدولة المهدية في السودان عام 1898م زال الخطر الذي كان يهدد قبيلة الرشايدة عندئذ عاد معظم الرشايدة في فروعهم الثلاث إلى السودان ولعل من أول من رجع إلى السودان من أرتريا وهم " الزنيمات" ثم لحقتهم المجموعات الأخرى من سائر فروع القبيلة(1). ويقال أن أعدادا من قبيلة الرشايدة لم يهاجروا إلى السودان وفضلوا البقاء في "أرتريا" ولا يزال هناك اتصال بين الرشايدة في السودان والرشايدة في "أرتريا"

موضع الرشايدة في " أرتريا": ذكر الأستاذ محمد عوض محمد أن جماعة من الرشايدة نزحوا من السودان إلى أرتريا ونزلت الاقليم الساحلي شمالي "مصوع" وبعد زوال المهدية عاد كثير منهم لى السودان
بني رشيد في دولة الكويت


تقطن قبيلة الرشايدة في منطقة الإحساء وتحديداً بالمنطقة الشمالية من الإحساء وهي الكويت اليوم وإن كان تواجد الرشايدة في هذه المنطقة قبل أن تعرف الكويت أصلاَ. ويقول الأستاذ حافظ وهبة ( أما عشائر الكويت فقد كانوا قبل سنة 1921 يبلغون نحو 15 ألفاً , وقد التحق أكثرهم بنجد بعد بناء الهجر وذيوع التعاليم الدينية وتنتمي العشائر إلى قبائل العوازم والرشايدة وبني هاجر والعجمان وبني خالد ومطير )).أهـ

ويقول مصطفى مراد الدباغ ( وتنتمي عشائر الكويت إلى قبائل عنزة والعوازم وبني هاجر والرشايدة والعجمان وبني خالد ومطير )). ويقول د. محمود أبو العلا ( انتشرت أفخاذ من القبائل العربية المهاجرة من وسط شبة الجزيرة العربية في قرى الكويت الساحلية أو في صحرائها أو في جزيرة فيلكا ومن أولى القبائل العربية الذين ضربوا خيامهم إلى جانب الكوت الذي أقامه بنو خالد آل صباح وهم من العتوب وإليهم تنتمي الأسرة الحاكمه في الكويت ثم تتالت هجرات القبائل العربية إلى موقع هذا الكوت وكان هذا مولد مدينة الكويت بمبانيها من الطوب والحجارة وأهم هذه القبائل بنو خالد والعوازم والرشايدة والدواسر والعجمان وعنزة ومطير إلى جانب هؤلاء كانت العناصر الإيرانية ثم العناصر الزنجية الإفريقية)).أهـ

ويقول الأستاذ خليل محمد عودة أبو طلال ( إن تجمع الكويت السكاني مزيج من بيئات متعددة , فهناك البيئة البدوية وهناك بيئة القرى الزراعية والبيئة المدنية في صورتها وأنشطتها التجارية المألوفة والبيئة البحرية وما تقوم عليه من أعمال كالغوص وتجارة اللؤلؤ وصيد الأسماك . والملاحظ لمواطن أهلها الأصلية يدرك أن سكانها توافدوا إليها من العراق والجزيرة العربية ونجد والإحساء وشواطئ الخليج الشرقية من بلاد فارس ولا بأس أن نتحدث عن الأغلبية السكانية وهي مجموعة عشائر الكويت فالمصادر التي تضاربت أراؤها أو تباينت إجتهاداتها ترجع هذه القبائل إلى عنزة والعوازم والرشايدة وبني هاجر والعجمان وبني خالد ومطير وبعضها يرجع هذه القبائل إلى العتوب وهوازن ورشايدة وبني خالد والدواسر والعجمان وقبائل الضفير وبع من عرب البحرين وهناك دراسة صدرت في 1955م تحصر عشائر البادية في العوازم والعجمان وبني خالد والرشايدة ومطير وبني هاجر ))أهـ

وتقول د. ليلى خلف السبعان ( والغالبية العظمى من السكان هم من العرب من قبائل العتوب والعوازم والرشايدة وبني خالد والدواسر والعجمان وعنزة)). وتقول د. زاهية قدورة ( ويبلغ عدد سكان الكويت حوالي ثلاثمائة وخمسين ألف نسمة حسب إحصاء عام 1961 . وبؤلف الكويتيون حوالي 50.4% وهم عرب سنيون , ويرجع أصلهم إلى قبائل عربية أصيلة كقبيلة عنزة والعوازم وبني هاجر والرشايدة والعجمان وبني خالد وغيرهم نزحوا إلى الكويت من أنحاء الجزيرة العربية ومعظمهم من نجد ..)).اهـ

هذا بعض ما ذكره الباحثون عن قبائل الكويت في عهود متأخرة جداً وإلا فإن عنزة والعجمان ومطير وبني خالد وغيرهم ليسوا كقبيلتي الرشايدة والعوازم في القدم والاستيطان في الكويت وقد سألت حضر الكويت القدامى عن تلك القبائل فجميعهم يقولون لا يوجد من مطير والعجمان وغيرهم سوى أربع أو خمس بيوت وقبائل الكويت هما الرشايدة والعوازم فقط . وقد أشار الأستاذ حافظ وهبة إلى قبائل الإحساء وذكر أن الرشايدة وحدهم يقيمون في ( شمال المنطقة ) وهي الكويت اليوم .

وذكر الرحالة الأجنبي موزل في كتابه ( شمال نجد ) وذكر أن المنطقة الشمالية من الكويت تقيم فيها الرشايدة والعونة مما يدل على أن قبيلة الرشايدة تحل جانباً من بلاد الكويت قديماً. وعموماً فإن قبيلة الرشايدة هي أقدم القبائل جذوراً في دولة الكويت كما توجد لدينا وثائق تعود إلى سنة 1908م وفيها أسماء بعض الرشايدة والعوازم بتملك حضرات لصيد الأسماك في جزيرتي وربة وبوبيان وسوف نشير إلى هذه الوثيقة في مضمانها.

وقد ذكر د. أحمد عبدالعزيز المزيني سكان الكويت الأصليين وقال هم على مايلي :-

آل صباح - السادة - الشيعة - العوازم - القناعات - الرشايدة - الفوادرة - الكنادرة - الهولة - العوضية - البستكية العرب

ونقل أيضاً وجود قبيلة الرشايدة في شمال الإحساء وهو الكويت اليوم قبل وجود وهجرة العتوب إليها ولهذا أشار الأستاذ يوسف بن عيسى القناعي بقولة ( سكن الكويت قبل آل الصباح وجماعتهم لفيف من البدو وصيادي السمك ثم آل الصباح)).أهـ

رئيس جمعية البر والتقوى وشيخ قبائل الرشايدة في السودان:
قبيلتنا تعانى من الجهل و الفقر و المرض

القبيلة تعتبر حياة المجتمع المدني سجناً مؤبداً وحرماناً من الهواء الطلق
جمعية البر والتقوى تهدف إلى خدمة القبيلة ومساعدة المنكوبين

أقامت الهيئة مستشفىً خيرياً في السودان لخدمة قبائل الرشايدة

وصندوق رعاية المرضى تبرع بالمعدات الطبية




الرشايدة قبيلة عربية أصيلة هاجر أبناؤها من بلاد الحجاز ونجد خلال الفترة من
وستقروا هناك 1846-1869
عدد من البلدان العربية ومنها السودان. ما أهم ملامح حياة وما نشاطاتها وعاداتها وتقاليدها؟ وما التحديات التي تواجهها؟ وكيف تكيفت مع حياة الترحال وعدم الاستقرار؟ وكيف تنظر إلى الحياة المدنية؟

هذه الأسئلة وغيرها كانت محور حوار «العالمية» مع شيخ قبيلة الرشايدة بالسودان ورئيس جمعية البر والتقوى لمناطق الرشايدة الويخ عبدالله الويخ وفيما يلي نص
الحوار:

صف لنا ملامح حياة قبائل الرشايدة في السودان ونشاطاتها اليومية؟

- حياة بدوية غير مستقرة يتخللها ترحالات يومية للبحث عن مصادر المياه ورعي الأبل والأغنام وتلك هي المهنة الرئيسية التي يعملون بها فضلا على التجارة في مجال الابل مع مصر وتجارة الأغنام بالأسواق الكبيرة بالمدن، وهم لايجيدون حرفة الزراعة وهي ترتبط عندهم بموسم سقوط الأمطار، وهذا يعني أن الرعي والتجارة والزراعة من أهم مصادر قوت يومهم واسترزاقهم.

ما أهم السمات التي تتمتع بها القبيلة؟

- الرشايدة قبائل عربية أصيلة تعرف بالكرم وهم أصحاب شيم عربية تبدو في حالة الاستجارة بالنفس أو بالمال أو اطفاء الفتنة بين الأطراف المتنازعة، اذ يدفعون من أموالهم بسخاء من أجل نزع فتيل فتنة ما أو حل مشكلة، ولم يثبت أن تورط أحد من أبناء القبيلة على مدى 154 عاماً في جريمة سرقة أو نهب أو شجار او قطع طريق كما تؤكد ذلك الجهات الأمنية.

حياتهم خشنة، يهابها الجيران، جسورون في وقت الشدة تحترمهم القبائل المجاورة لكونهم مسالمين لا يعتدون على الآخرين.

كما يتمتع أبناء الرشايدة بحنكة عربية ويرتبطون بعلاقات جيدة مع كل قبائل السودان، يتواجدون في ولايات البحر الأحمر وكسلا ونهر النيل والقضارف والجزيرة والولاية الشمالية.

وما التحديات التي تواجه قبائل الرشايدة؟

- التحديات والمشكلات كثيرة منها:

- افتقادهم إلى وسائل الدعوة والارشاد.

- الحرمان من الكهرباء وشرب المياه النقية.

- عدم توافر الدواء لعلاج المرضى وخاصة الأطفال والنساء الحوامل اللاتي يتعرضن للموت بسبب الولادة والنزيف والالتهابات الشديدة وبعد المستشفيات عن أماكن تواجدهن.

- أبناء القبيلة كانوا لا يتعلمون ولكن مع استقرار بعضهم حول المدن أصبحوا يقبلون على التعليم، غير أن هؤلاء يحتاجون إلى نفقات السكن والطعام والمواصلات والرسوم الجامعية والسبب الرئيسي في كل هذه المشكلات هو حياة عدم الاستقرار والبعد عن المجتمع السوداني.

هل هناك عادات وتقاليد تميز القبيلة عن غيرها؟

- جميع عاداتها عربية صميمة، فهي مازالت تحافظ على العادات العربية القديمة مثل بيوت الشعر، السيف ذو الحد الواحد، البعير الأصيل، برقع المرأة المرصع بالصدف والتلول والفلوس الفضية القديمة والذهب، القهوة العربي، استقبال وتوديع الضيف بالتحايا، الفرش الأرضي العربي، الشعر والقصائد، الوصف، السفر المرسال.. الخ

كيف تنظر القبيلة إلى الحياة المدنية، وهي التي جاءت من عمق الصحراء؟

- نظرة القبيلة لحياة المدن ضيقة جداً حيث ترى السكن الدائم في منازل المدن على أنه سجن مؤبد، وحرمان من الهواء الطلق وروائح العشب الجميل وحليب النياق، والمشي في الأراضي الممطورة ومشاهدة الخضرة والمراعي.

وهل تشارك القبيلة في صناعة الحياة ومؤسسات المجتمع المدني في السودان؟

- المشاركة في الحياة العامة متروكة لمن يرى في نفسه الكفاءة لخدمة الوطن والمواطن، والرشايدة قبيلة لها وزنها الاقتصادي والاجتماعي ولها ثقافتها المقبولة عند المجتمع السوداني، ويمكنها أن تحصل على كامل حقوقها اذا نظمت نفسها والتزمت بنظم العمل المتبع في السودان.

هل تكتفي القبيلة بتوارث مهنة الرعي بين أبنائها؟ وما حظها من التعليم؟

- الوراثة المهنية هي أساس حياة القبيلة خاصة في مهنة الرعي لأنها المهنة الوحيدة التي تعتبر العمود الفقري في حياتهم، أما التعليم فقد أصبح بعد سنين من القحط والجهل موضع تفكير بعض أبناء القبيلة مع الاحتفاظ بمهنة الآباء والأجداد وهي الرعي.

ماذا عن عادات الزواج بين أبناء القبيلة وهل تسمح بالزواج من خارجها؟

- مازالت القبيلة تحرص على عدم زواج بناتها من أبناء القبائل الأخرى فيما تسمح لفتيانها بأن يتزوجوا من القبائل العربية الأخرى، ويعود عدم زواج البنات في القبائل الأخرى لعدم اقتناع القبيلة بعروبة القبائل الأخرى.

هل سينفرط عقد القبيلة أم ستظل متماسكة؟

- عقد القبيلة لن ينفرط بإذن الله وستظل متماسكة ومحافظة على العادات العربية الحميدة التي تنطلق من قول الله عز وجل {وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا ان أكرمكم عن الله أتقاكم}.

فالقبيلة ستظل متماسكة اذا تمسكت بالإسلام وتعاليمه القوية أما إذا دب إليها التعصب القبلي فانها حتماً ستنهار.

وما مسؤوليات شيخ القبيلة أو الدور الذي يقوم به من أجل القبيلة؟

- تقع على شيخ القبيلة مسؤوليات عظيمة فهو مسؤول عن حماية حقوق القبيلة في الدولة ومسؤول أمام الدولة عن حالة الأمن في أوساط القبيلة، وحل النزاعات بين أبنائها، وبينها وبين القبائل المجاورة، وعقد الصلح بين القبيلة والقبائل الأخرى وخاصة صلح الديّات ودعوة المسؤولين للإشراف عليه، وتوثيق الصلح بحضور القاضي والمحقق حتى يكون أهليا وقانونيا فضلاً على مساعدة أبناء القبيلة في استخراج أوراقهم الثبوتية من شهادات الجنسية والجوازات والتوقيع علىها كشهادة أمام المسؤولين لاعتمادها، والافراج عن السجناء بضمانات مالية او شخصية بل والتدخل في حل المشكلات الزوجية.

ما نظرتكم لمستقبل القبيلة وهل يمكن أن تتطور حياتها لتعيش في إطار حضاري وأكثر استقراراً؟

- قبل عدة سنوات اقترحت على القبيلة أن تهم في تكوين شركة تجارية استثمارية في مجال الزراعة والصناعة والنقل والتجارة، من خلال مساهمة كل فرد من أبناء القبيلة ببعير واحد وكان الهدف من هذه الشركة القيام بالآتي:

- التوعية الدينية والعمل على الاستقرار.

- تعليم الأبناء.

- توفير فرص عمل مستديمة للأبناء بالشركة.

- حصول المساهمين على أرباح.

لكن للأسف لم توافق القبيلة على هذا الاقتراح والسبب عدم وعيها بأهمية هذه المشاريع ودورها في تحسين أوضاعهم ومستقبلهم.

وبسبب دوامة التخلف الذي تعيش فيه القبيلة جاء التفكير في إنشاء جمعية خيرية اطلقنا عليها جمعية البر والتقوى الخيرية لمناطق الرشايدة ومن أهدافها بناء الآبار الارتوازية والمساجد والمدارس والمستوصفات، ودور رعاية الأيتام والأرامل ومحاربة الفقر واغاثة المنكوبين من جراء الكوارث الطبيعية.

وفي ختام حديثه أشاد الشيخ الويخ بجهود الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية لاسهاماتها الكبيرة في بناء مستشفى خيري لقبائل الرشايدة وصندوق رعاية المرضى الكويتي الذي تبرع للمستشفى بمعدات طبية.

انتهى اللقاء .... تعليقي على اللقاء .


التعليق على هذا اللقاء ..

أول نشكر الصندوق الكويتي لتبرعة في بناء مستشفى للرشايدة في السودان وكل الشكر موجهة للمسولين عن هذا الصندوق .. وجزاهم الله خير عنا وعن كل مسلم
::::::::::::::::::::::::::
مايهم القارئ هو ماقالة الويخ بشأن .. الزواج من الواضح أن القبيلة لا تزوج بناتها الا لبنائها وهذا هو واقع الحال في الكويت ولمملكة العربية السعودية . وطبيعة العربي الأصيل لا تتغير في المكان والزمان ... حتى التحضر لم يطمس عاداتنا وتقاليدنا ..

الويخ قال ان الرشايدة .. يفكرون في انشاء شــــــــــركة تجارية للزراعة وللماشية وهذا دليل كبير على ان هناك .. ماشية كبيرة .. يمتلكها الرشايدة في السودان . ومادامت الخطط والتفكير تسير الي بناء شركة فأنها بأذن الله .. ستكون ناجحة

ذكر الويخ اهمية التعليم والتمسك في الدين وتربية الأطفال .. وهذا دليل وعي وادراك الويخ للمستقبل كما قال ان من يجد بنفسة القدرة على العمل في الحياة المدنية للدولة .. فلن تعارض القبيلة .

من خلال لقاء الويخ استنتجت .. أن القبيلة لاتقبل العيش بالمهانة والفقر والتسول في العاصمة فلكل يعرف ان السودان دولة فقيرة ... وخاصة المدن السودانية .. لذا فطبيعة حياة الرشايدة هناك ... هي الترحال .. والبحث عن المرعى .. لماشيتهم لأنها المصدر الأول .. لدخل الفرد هنــــــــاك ...


منقول


توقيع الاجهر

 

 



Facebook Twitter