استطاع فريق إسبانيول الإسباني أن يحقق انتصاراً ثميناً خارج أرضه، بهدفين مقابل هدف على مضيفه ليفورنو الإيطالي، في لقائهما مساء الأربعاء، ضمن مباريات الذهاب للدور الأول في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
سيطر فريق إسبانيول على مجريات المباراة، مستغلاً إقامتها بدون جمهور، مما سهل مهمته في اللقاء، رغم غياب نجمه وصانع ألعابه المخضرم إيفان دي لابينيا.
وكانت أخطر كرة في الشوط الأول في الدقيقة 25، حين سدد المغربي محمد اليعقوبي كرة قوية أخرجها ماركو أميليا حارس ليفورنو إلى ضربة ركنية، جاءت منها ركلة جزاء إثر عرقلة أحد مهاجمي إسبانيول داخل المنطقة.
وتصدى المهاجم الأوروغواياني والتر باندياني لضربة الجزاء، وسددها بنجاح في مرمى أميليا، محرزاً الهدف الأول للضيوف.
بعد الهدف حاول ليفورنو التعويض، خاصة عن طريق قائد الفريق المهاجم كريستيانو لوكاريللي ولكن دون خطورة حقيقية.
وفي الشوط الثاني كاد المهاجم فيران كوروميناس أن يعزز التقدم لإسبانيول، من ضربة رأس في الدقيقة 54، ولكنها اصطدمت بالقائم.
واستطاع اليعقوبي أن يكلل مجهوداته طوال المباراة، بإحرازه الهدف الثاني لإسبانيول في الدقيقة 58، ليحسم الضيوف المباراة قبل نهايتها بأكثر من نصف الساعة.
وفي الدقيقة 80 استطاع المدافع المخضرم فابيو غالانتي أن يحرز الهدف الوحيد لأصحاب الأرض من ضربة رأس.
وحقق باريس سان جيرمان نتيجة طيبة بفوزه خارج أرضه على آيك أثينا اليوناني بهدفين نظيفين، أحرزهما المدافعان المالي سامي تراوري في الدقيقة 45، وبرنار مندي في الدقيقة 86، ليكون لقاء العودة الأسبوع القادم مجرد نزهة للفريق الفرنسي.
ولقي أياكس أمستردام الهولندي هزيمة ثقيلة على أرض فيردر بريمن الهولندي، بثلاثة أهداف دون مقابل، في لقاء شهد طرد لاعب وسط أياكس المخضرم أولاف ليندنبيرغ في الدقيقة 24 من الشوط الأول لحصوله على إنذارين.
سجل أهداف بريمن المدافعان بير ميرتيساكر والبرازيلي نالدو، والدولي تورستن فرينغز في الدقائق 48 و54 و71 على التوالي، لتتضاءل آمال أياكس في الاستمرار في البطولة، حيث يتوجب عليه الفوز بأكثر من ثلاثة أهداف نظيفة في لقاء العودة.
وفاز بنفيكا البرتغالي بشق الأنفس على ضيفه دينامو بوخارست الروماني، بهدف دون مقابل، أحرزه مهاجمه الإيطالي فابريتسيو ميكولي في الدقيقة 89، وهي نتيجة مطمئنة نسبياً للفريق الروماني، الذي سيستضيف بنفيكا في لقاء العودة.
أوساسونا يقتنص التعادل من بوردو
وحقق فريق بوردو الفرنسي نتيجة مخيبة للآمال على ملعبه، بتعادله السلبي مع أوساسونا الإسباني، في لقائهما مساء الأربعاء أيضاً، ضمن مباريات الدور ذاته.
كانت السيطرة في الشوط الأول لأصحاب الأرض ولكن دون خطورة حقيقية، وبرز من بوردو المهاجم المغربي مروان شماخ بعدة محاولات متواضعة للتهديف.
استمر اللعب هادئاً في الشوط الثاني، ولم تكن هناك فرص حقيقية على المرميين، لتنتهي المباراة دون أهداف، وتتضاعف آمال أوساسونا في التأهل للدور التالي.
وكان التعادل بهدف لكل فريق هو سيد الموقف في مباراة شاختار دونتسك الأوكراني مع ضيفه نانسي الفرنسي، الذي تقدم في الدقيقة 81 بهدف لمهاجمه مارك أنطوان فورتشن، ثم تعادل الكرواتي داريو سرنا لأصحاب الأرض بعد ذلك بثلاث دقائق.
وفي مباراة عامرة بالأهداف، تعادل فنار بخشة التركي مع ضيفه ألكمار الهولندي بثلاثة أهداف لكل منهما، حيث تقدم أولا لألكمار لاعب الوسط ديمي دي زيوف في الدقيقة 15، وتعادل لاعب الوسط المخضرم تومير متين لأصحاب الأرض في الدقيقة 28، لينتهي الشوط الأول بالتعادل بهدف لكل فريق.
وكان الشوط الثاني أكثر إثارة، حيث أحرز ألكمار هدفين متتاليين عن طريق مهاجميه المغربي نور الدين البخاري، ويوليان يانر في الدقيقتين 62 و63 على التوالي، ولكن تونكاي سانلي قلص الفارق بعد ذلك بثلاث دقائق، ثم أضاف متين الهدف الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة 75، لتنتهي المباراة بالتعادل، ويقترب ألكمار من التأهل للمرحلة التالية.
وحقق باير ليفركوزن الألماني على ملعبه فوزاً صعباً على بلاكبيرن الإنكليزي بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
تقدم المدافع الشاب يان كالسن براكر لأصحاب الأرض في الدقيقة 18، ثم تعادل ديفيد بنتلي لبلاكبيرن في الدقيقة 39، وبعد ذلك بأربع دقائق عاود ليفركوزن التقدم بهدف للدولي السابق كارستن راميلوف، ثم أضاف زميله لاعب الوسط الدولي المخضرم بيرند شنايدر الهدف الثالث لأصحاب الأرض في الدقيقة 56، ورغم ذلك لم ييأس فريق بلاكبيرن، وواصل الهجوم حتى استطاع تضييق الفارق بفضل مهاجمه الكونغولي شعباني نوندا في الدقيقة 86.
بهذه النتيجة يكفي بلاكبيرن الفوز بهدف نظيف أو بهدفين مقابل هدف للتأهل إلى الدور الثاني، بينما سيحاول ليفركوزن الحفاظ على النتيجة، والخروج متعادلاً في لقاء العودة الذي سيقام الأسبوع القادم