السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني واخواتي الاعضاء والمشرفين في منتدانا الغالي
موضوع حوارنا اليوم حساس شوي موضوع الرسائل الخاصة
ابي ارائكم بصرررررررررررررررراحه
لوتلقيت رسالة من فتاة بالمنتدى برسالة خاصة تمسيك بالخيروالورد وتحاورك كانك اقرب المقربين لها بلا حياء
والاشدوالادهى انها تعرض نفسها بصورة مقززة مقرفه وكانها من عصرالجاهلية والزواني والرايات الحمرومع تطور التكنولوجيا اصبحت رسالة خاصة
انا لاااتكلم من فراغ ولكن مما رايت وعلمت من علاقات وصلت الى حد الزنا والعياذ بالله
من فاجرات نزعن الحياء ومن رجال نسوا الله فنساهم وخلى بينهم وبين المعاصي ولوا عزوا على الله لعصمهم
لوتلقيت رسالةرخيصة من امراةرخيصةتعرض نفسها عليك بطريقةاوباخرى اتمنى تجاوبني على الاسئلة
س1-شعورك اول ماتفتح الرسالةونظرتك لصاحبةالرسالة
س2-لوتطورت العلاقةبينكم تفكر تتزوجها؟
س3-لوكانت متزوجة اسالك باللة مايزيداحتقارك لها
س4-يشرفك ان يعلم الناس بعلاقتكم ام انهاشئ مخجل لاتتشرف فيه عند اي احد؟
س5-علمت بالكثيرمن مثل هالعلاقات ماموقفك منها؟الم تفكر بماتجيب الله اذا سالك لم لم تنهى عن المنكر ولو بقلبك؟
ارجوا التامل في هذا الحديث الشريف وانظر اين انت منه؟اللهم بلغت اللهم فاشهد؟
عن حذيفة: إنه قدم من عند عمر، قال: لما جلسنا إليه أمس سأل أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- أيكم سمع قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الفتن؟ فقالوا: نحن سمعناه، قال، لعلكم تعنون فتنة الرجل في أهله وماله، قالوا: أجل، قال: لست عن تلك أسأل، تلك يكفرها الصلاة والصيام والصدقة؛ ولكن أيكم سمع قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الفتن التي تموج موج البحر؟ قال: فأمسك القوم وظننت إنه إياي يريد، قلت: أنا؟ قال لي: أنت لله أبوك، قال: قلت : تعرض الفتن على القلوب عرض الحصير، فأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء، وأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء حتى يصير القلب على قلبين: أبيض مثل الصفا لا يضره فتنة ما دامت السماوات والأرض، والآخر أسود مربد كالكوز مجخًيا، -وأمال كفه-، لا يعرف معروفًا، ولا ينكر منكرًا؛ إلا ما أشرب من هواه.
"..... فشبه عرض الفتن على القلوب شيئًا فشيئًا كعرض عيدان الحصير وهي طاقاتها شيئًا فشيئًا، وقسَّم القلوب عند عرضها عليها إلى قسمين: قلبٌ إذا عرضت عليه فتنة، أشربها كما يشرب السفنج الماء، فتنكت فيه نكتة سوداء، فلا يزال يشرب كل فتنة تعرض عليه حتى يسود وينتكس، وهو معنى قوله: (كالكوز مجخيا) ، أي: مكبوبًا منكوسًا، فإذا اسود وانتكس عرض له من هاتين الآفتين مرضان خطران متراميان به إلى الهلاك، أحدهما: اشتباه المعروف عليه بالمنكر، فلا يعرف معروفًا ولا ينكر منكرًا، وربما استحكم عليه هذا المرض حتى يعتقد المعروف منكرًا والمنكر معروفًا، والسنة بدعة والبدعة سنة، والحق باطلاً والباطل حقًّا.