قبل البدء ... اعتذر لكبيركم ... وصغيركم .. فتاكم .. وفتاتكم ... عن الغياب .. الذي اثقل كاهلي .
ولكن
العود احمد ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأتكلم في موضوعي هذا ولنتفق انا وانتم على امر مهم الا وهو ..
( شرف الغايه لايسوغ فساد الوسيلة )
عند هذه القاعده الهامه تنتهي كثير من طوارف الامور . كيف؟ انا اقول انه في حالة وضعت نصب عينيك امراً وسعيت من اجل تحقيقه فهذا لابد ان يكون مبني على امور شريفه وطرق سليمه وليست اموراً محرمه . وهذا بالضروره يدعوك الى سلك طريق شرعي مباح . بمعنى لاتقل لي اريد الذهاب الى المسجد ولكنك ستسلك الطريق الذي يمر بجانب الملهى الليلي لترى العواري والجواري . الا في حالة لم يكن بد من ذالك
هذا التعريف الذي اريد مناقشة اي واحد منكم يرد بالايجاب هو طريقي في شق عباب القادم من الامور ولكن هذا لايلغي من يختلف معي بشرط الا يعتبر ( المسجد والملهى ) عذراً فأنا ضربت المثال فقط والفهم هو مايفسر الافق الاوسع لنا في حياتنا
تعودنا الا نثق الا بالرجل الذي شهد له بالحق وعرفه الناس , كذا لانعتبر الا برأي صاحب الرأي المعروف بسداد رأية ورجاحة عقله . الا نطلق خلف الكذاب ونزفه الى مجد لم يعرفه الا زيفاً , الا نزعق بالابواق معه نحو سراب من مجد قال عنه فكذب . سنقول بداية انه مخطيء ولكن اعلمكم انني اقول ان من يكذب مــــجـــــرم . الكذب عادة مشينه وسيئه وسوئها في عدم توقفها على حالها , فالامر ليس كذب وتقليد بل يتعدى مع الخبرة الى الاحتيال وبعده الى الانتحال واخيراً الى النار وعذاب الجبار
عجبت من كثيرين يرددون على صفحات الجرائد والكتب والنت انهم هم فرسان الحقيقه الذين يمتطون صهوة الصدق , هم من سيكشفون لنا الكثير من الامور التي نجهلها ويعلمونها هم , يوهموننا ويوهمون انفسهم انهم الغزاة المنقذين مع انهم الفجرة الكاذبين . يرعبون من حولهم ومن يقرأ لهم بسيل الكلمات الغريبه والمتقنة الكتابه ولكن في الحقيقه هم مثل من قال /
وبعد موسى اتانا محمد .....فنعم الاخ والصاحب
من يقراء هذا البيت القصير( الذي لا احفظه جيداً) في كتاب هداية المستكفي , يحسب ان موسى هو النبي ومحمد هو الرسول صلى الله عليه وسلم ومما يشدد على كلامه هو عنوان الكتاب وكاتبه وهو شيخ من ائمة الاباضيه , اقول يفسر البيت على ذاك النحو غير ان الواقع شيء اخر . مايقصده هذا الحقير في ذاك الكتاب الوضيع هو عملية الشذوذ عند العرب في مسألة الجنس والتعامل مع مثللي الجنس من نساء ورجال
اذن
ماكل مانراه ونقراءه نصدقه فهنالك امور فيها تدليس وتلبيس على عقول من لم تشب عقولهم على القلم والدفتر . كذا حال المرددين لأفاظ التهديد والوعيد , تحسبهم صادقون ويرمون الى شيء واضح بينما هم يقولون ( نقصد غير ماتقصدون ) اذا كان الامر كذا فلما التلبيس ؟؟ هم اشبه مايكونون بفقاعه صابون تبداء جميله وكبيره لكن يلفظها اخف الاشياء الا وهو الهواء
بحسب علمي ان التهديد ليس للرجال ولا وعيد الا لمن اثر الصفح وايقن بقرارة نفسه صدق مايرمي اليه . غير ذالك ارى ان من ينوي شيء ويتراجع حباً في فلان وغيره على فلانه ليس بالطبع شخص سوي . لانه لم يحترم كلمته امام الرجال وامام الناس جميعاً
من يكتب الغثاء من الكلام مدعماً ببعض الكلمات الخائبه التي يعلم انه يأخذها من اقرب مجلد لديه وليس من بنيات عقله لهو اشد البغيضين لنفسه . لماذا ؟ لانه يدعي الصدق وهو افاك اثيم , يدعي القدرة وهو ضعيف دميم . يكتب عن نفسه ببهرجه وخيلاء وكأنه السلطان الذي لايقرب احد مجلسه الا من حاشيته ...؟
اخواني الكرام ربما اطلت عليكم لكن سؤالي
مارأيكم هل تأخذون الكلام من شخص شهدت له الناس بالكذب والنصب والاحتيال ؟؟ هل تؤمنون انه الفارس الملثم الذي سيميط اللثام عن الحقيقه ؟ هل تتوقعون انكم لستم ادرى بما يدور حولكم ؟ هل وكل احدكم شخصاً كي يكشف له ألاعيب الناس من حوله ؟ هل نحن بحاجه هذه الايام لأن نعرف من السارق ومن المسروق شعرياً .... والعراق يسبى والقدس يدنس ؟؟؟؟؟
لي بآرائكم واسعفوني فلعل فكري وعقلي من ذاك الكذاب يؤؤؤؤؤؤب