عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 136  ]
قديم 18-05-2008, 11:04 PM
ولد حايل
عضو شرف
الصورة الشخصية لـ ولد حايل
رقم العضوية : 2704
تاريخ التسجيل : 14 / 11 / 2007
عدد المشاركات : 8,595
قوة السمعة : 26

ولد حايل بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي
هكتور يرقض البقاء في الشباب

أنس الخميس -الرياض
أبلغ المدرب الأرجنتيني أنزو هيكتور مدرب فريق الشباب الأول لكرة القدم رئيس مجلس النادي خالد البلطان رغبته في عدم الاستمرار في الإشراف على الفريق الشبابي فنياً في الموسم المقبل. وتمسك هيكتور برغبته بعد أن حقق مع الشباب بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال على حساب نادي الاتحاد إبان حصول الليث على البطولة عن جدارة واستحقاق بثلاثة أهداف مقابل هدف.







هكتور: ظروفي الأسرية وراء ابتعادي عن الشباب

عكاظ- الرياض
عقد المدير الفني لفريق الشباب الأرجنتيني انزو هكتور يوم أمس السبت مؤتمرا صحفيا في المركز الإعلامي بالنادي وأوضح من خلاله الأسباب الحقيقية وراء عدم استمراره مع الفريق لموسم اخر حيث ارجع ذلك إلى ظروفه الأسرية و التي تحتم عليه عدم البقاء مع فريق الشباب وياتي اهمها ظروف والدته الصحية إضافة لبعض المشاكل التي تواجه ابنته و التي تحتم عليه التواجد في الأرجنتين و عموما نفس هذه الأسباب تعرضت لها في سويسرا عندما طلبوا مني التجديد لموسمين لكن لظروفي عدت للأرجنتين و على العكس التواجد في الشباب و الراحة التي وجدتها عوامل جذابة للبقاء في الشباب ولدرجة أن العديد قالوا لي أن ترك الشباب بهذه الظروف يعتبر من الغباء و لكن هي مسألة ظروف شخصية لا أكثر و عموما لو أردت البقاء لاستغللت هذا الظرف والمتمثل بالفوز بالبطولة مقدما شكره لعدد من الشخصيات الشبابية والتي خدمت الفريق ووقفت مع الفريق طوال هذا الموسم وساهمت في الحصول على لقب كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال وقال في الحقيقة القائد الكبير الذي خدم الفريق الشبابي بكل ما يستطيع و ساند الفريق و الجهاز الفني ووقف معنا في كل الظروف التي واجهتنا و كان لقاؤه بنا قبل مدة دافعا كبيرا للفريق وهو الأمير خالد بن سلطان الرئيس الفخري بنادي الشباب وأنا جدا سعيد بمعرفته ولا أنسى أبناءه أعضاء الشرف فهد وعبد الله وسلمان الذين رغم ظروفهم الدراسية و العملية تواجدوا مع النادي و حضروا مبارياته و كان لتواجدهم عظيم الأثر على الفريق بشكل عام كما أتقدم بالشكر لرئيس النادي خالد البلطان بدعمه و تواجده في أحرج الأوقات و كان يجتمع معي و كان واقفا بجواري في فترة تعرضت فيها للنقد و كنت قريبا من ترك النادي و حتى قبل المباراة النهائية طلب مني التجديد مهما كانت النتيجة في اللقاء النهائي و لا أنسى الهدية القيمة التي قدمها لي بعد النهائي و هي الساعة الثمينة التي أشكره عليها كما أشكر الجهاز الإداري خصوصا خالد المعجل و سالم سرور اللذين قدموا جهدا كبيرا معي و كذلك الجهاز الطبي و الشكر موصول للاعبين على تفانيهم و إخلاصهم و قتاليتهم و هذا هو السر في المستويات الكبيرة التي قدموها .










تمريرة
اتحاد الشباب




عبدالله اليوسف

حقق الشباب الأولوية كعادته عندما استطاع الفوز ببطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال من أمام ند قوي هو الاتحاد.. والشباب المتجدد صنع نفسه هذا العام وكل الأعوام من الاسم “الشباب” حيث يعتبر هذا الفريق حالة خاصة في التجديد السنوي ويكفي ان ظهيراً احتياطياً في سن العشرين جندل سور الاتحاد الدفاعي الذي بدأ يشيخ وتسبب في الخسارة في النهائي الكبير.. الشباب الذي صنع قاعدة عمل خاصة به بدأ يضع قاعدة جماهيرية هدفها الاستمتاع وتحقيق البطولات بعيداً عن جدل المنافسات الخاصة التاريخية التي لم يبق لها سوى الاسم في عالم الإثارة.. عندما تجتمع مؤشرات النجاح فإن الإنجاز يكون اعتيادياً في عالم الأبطال وهذا ما تحقق للشباب.. مجلس شرفي متميز.. رئيس متوقد الحماس وحاضر دائماً.. إدارة فريق متمرسة ومدرب خبير ونجوم مختلفون وبطولة مستحقة لهذا الفريق.
على الجانب الآخر خسر الاتحاد لأن عنصر الشباب كان الغائب الأكبر في الفريق الذي خرج من جميع بطولات الموسم المحلي والخارجي بدون نتائج رغم المركز الثاني في بطولتين.. من حق الاتحاديين التعذر بضغط الموسم وسرعة التنقلات والضغط الجماهيري والإعلامي والتي كان لها أثر مهم في خسارة البطولة وبطولات أخرى لفريق أشرف على تدريبه اربعة مدربين في موسم واحد!!.
ولكن يجب أن لا يغفل الاتحاديون أن فوز الشباب في البطولة كان لوجود عناصر شابة ومتجددة في فريقهم وهو ما لم يكن في الاتحاد حيث ان العناصر الرئيسية هي ذاتها منذ مواسم ويكفي ان خط الدفاع بالكامل الذي كان سبب الهزيمة من وجهة نظري تجاوزت أعمار لاعبيه الثلاثين ومهما يكن دور الخبرة فإن الحيوية مهمة جداً في الفريق الذي كان في واد ومحمد نور بمفرده بوادٍ آخر لم يجد من يترجم قدرته سوى المشعل الذي شارك للإنقاذ المتأخر.. في الاتحاد أعضاء شرف لا يوجد لهم مثيل في أندية كثيرة وهم قادرون على إعادة صياغة العمل من جديد وتحديد الاختيارات وإبعاد الشحن النفسي على فريق لا يتغير ولكنه اصبح يتأثر سريعاً والدليل ما تكرر حدوثه من المطرود كيتا.
عودة الرائد
حقق الرائد أسبقية تاريخية تحسب لأبنائه المخلصين عندما تجاوز كارثة الهبوط من الأولى للثانية بالعودة السريعة بالقفز ثلاث مراحل متتالية وصولاً الى دوري الكبار مدعوماً ببطولتين مهمتين لتاريخ الرائد الأولى كأس الاولى والثانية وهو ضمن اندية الثانية والاخرى درع الاولى الدوري الصعب جداً في الكرة السعودية.. لا يمكن اختصار الانجاز باسم واحد أو أسماء معدودة في الرائد ولكنه انجاز جماعي قاده الرئيس الصبور والقوي عبدالعزيز التويجري الذي تصدى لها بشجاعة.. يستحق الرائد التهنئة ويستحق ان يعود لعالم تحدي الكبار من جديد.







توقيع ولد حايل