[ولد حايل]

الليث والسلطة الرابعة.. الأحد 13/5 ( "60 دقيقــة" يحتفــي بإنجــاز الشبــاب )

اليوم هو :







الأحــــــد 13 / 5 / 1429 هـ

الموافق 18 / 5 / 2008 م








معـــكم ... نبدأ الحصاد















المولد يجدد لثلاث سنوات ومحاولات لاقناع صديق والموينع
هكتور : ظروفي الأسرية حرمتني من البقاء مع الشباب



هكتور يتحدث لوسائل الاعلام

كتب - عبدالله الشعلان:
جددت الإدارة الشبابية عقد اللاعب المدافع زيد المولد لمدة ثلاث سنوات مقابل مليون ونصف المليون ريال وبنفس المزايا السابقة، وبهذا تكون الإدارة الشبابية قد خطت خطوة هامة في استقرار الفريق وخصوصا وأن اللاعب يمثل مركز ثقل في الفريق .
ومن جانبه عبر اللاعب عن سعادته بالتجديد مع الفريق الشبابي والذي كان يطمح للاستمرار معه في الفترة القادمة ومقدما الشكر للإدارة على توقيت التجديد والذي سيساعده خلال المرحلة القادمة وخصوصا في ظل تواجده مع المنتخب السعودي .

وكانت الإدارة الشبابية قد كثفت من مجهوداتها للتوقيع مع اللاعبين يوسف الموينع وصالح صديق .

وعلى صعيد آخر يغادر البرازيلي كماتشو يوم غد لبلاده فيما يغادر يوم الجمعة المقبل كل من الأرجنتينيين هيكتور ومارتينيز بعد إنتهاء الارتباط بالفريق .

من جهة أخرى عقد المدير الفني لفريق الشباب الأرجنتيني انزو هكتور يوم أمس السبت مؤتمرا صحفيا في المركز الإعلامي بمقر نادي الشباب .

أوضح من خلاله الأسباب الحقيقية لابتعاده وأكد هكتور أن ظروفه الأسرية حتمت عليه عدم البقاء مع فريق الشباب.

وبدأ المدرب الأرجنتيني هكتور المؤتمر بتقديمه الشكر والتقدير لعدد من الشخصيات الشبابية والتي خدمت الفريق ووقفت مع الفريق طوال هذا الموسم وساهمت في الحصول على لقب كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال.

وحول تحقيقه للبطولة وشعوره بعد الفوز بها قال هيكتور : في الحقيقة أنني لا استطيع الكلام حول هذا الانجاز والشرف الكبير الذي تحصلت عليه. وفي الحقيقة أن البطولة غالية جدا علي وتسلمتها من شخصية غالية جدا .

وحول أسباب تركه لنادي الشباب قال هيكتور : الأسباب تعود لظروف والدتي الصحية والكبيرة في السن إضافة لبعض المشاكل التي تواجه ابنتي والتي تحتم علي التواجد في الأرجنتين وعموما نفس هذه الأسباب تعرضت لها في سويسرا عندما طلبوا مني التجديد لموسمين، لكن لظروفي عدت للأرجنتين وعلى العكس التواجد في الشباب والراحة التي وجدتها عوامل جذابة للبقاء في الشباب ولدرجة أن العديد قالوا لي أن ترك الشباب بهذه الظروف يعتبر من الغباء، ولكن هي مسألة ظروف شخصية لا أكثر وعموما لو أردت البقاء لاستغللت هذا الظرف والمتمثل بالفوز بالبطولة .

وأشار هيكتور في رد على عدم استفادة المدرب من أسماء الأجانب قائلا أنه لا يحتاج اللاعبين الأجانب لمجرد أنهم أجانب في ظل تفوق اللاعبين المحليين وأنه كان ينظر لفائدة الفريق أولا وأخيرا ولاحتياجات الفريق بغض النظر على الأسماء .

وحول مسيرته مع الفريق قال هيكتور : قدمنا مستوى أكثر من رائع ولم نخسر سوى خمس مباريات منها اثنتان بسبب الركلات الترجيحية وحققنا 67% من مجمل النقاط في جميع البطولات وفي الحقيقة الانجاز الأكبر هو تواجد ثمانية لاعبين في المنتخب وعندما بدأت كان يوجد لاعب واحد فقط .

وحول سر تميز لاعبي الشباب قال هيكتور : لاعبو الشباب يتميزون بصغر السن وبمعدل أعمار صغير جدا وتحت العشرينات فالأظهرة معدل أعمارهم 22سنة وقلوب الدفاع 29سنة والوسط 27سنة والهجوم 24سنة وهو ما أعطى الفريق إمكانيات كبيرة جدا وما ساهم في إعطاء الفريق جهدا أبرز وعطاء أكبر . وأكد هيكتور تفاجؤه بمستوى اللاعب السعودي عندما قال : اللاعب السعودي يتميز بالسرعة والإمكانيات الجسمانية ولديه حب للعبة وهي جميع الصفات التي يحتاجها اللاعب لتطوير مستواه وأتمنى تواجد المنتخب السعودي في كأس العالم القادمة .








قتالية لاعبي الليث قادت الشباب لتحقيق الانتصار




الدمام-عبدالله العبود:
لم يكن تحقيق فريق الشباب لبطولة كأس خادم الحرمين للإبطال من باب التألق والإبداع فقط في مسائية الأربعاء، كما لم يكن الحضور الشبابي فقط أمام عميد الاندية السعودية، بل البطولة تحققت لان الشباب كان مبدعا ومتألقا طيلة مباريات الموسم الا ان الحظ وبعض الظروف الخارجة عن إرادة الشباب كانت حجر عثرة في عدم حصول الفريق على إحدى البطولات السابقة، ولكن لاعبي الشباب لم يدعوا الموسم بنفض إلا وهم يحققون اغلى البطولات وأقواها من يد القائد الوالد الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله.. فكان الشباب يريد أن يختم الموسم بليلة ولا كل الليالي.. وببطولة ولا كل البطولات. هكذا أراد الشبابيون ختام موسهم ان يكون حتى مع كل الترشيحات التي كانت تصب وتذهب للاتحاديين".
وبطولة الشباب جاءت لان الفريق يمتلك أهم مميزات التفوق والنجاح والمتمثلة في قتالية لاعبيه ومثاليتهم وحالة التفاهم والتجانس الكبيرة فيما بينهم داخل الملعب وخارجه فهم على درجة كبيرة من الاحترام والتقدير فيما بينهم وقد لمست ذلك من خلال متابعتي ولقاءاتي بلاعبيه في مبارياتهم والمعسكرات التي تقام أو تسبق مبارياتهم في المنطقة الشرقية.. وقد رأيت التوادد والاجتماعات المستمرة التي تجعلهم كأسرة واحدة مما أثر على تفاعلهم داخل الميدان ومن هذا المنطلق وتلك المعايشة لم استغرب حالة الإبداع التي كان عليها لاعبو الشباب والتي غيبوا من خلالها الفريق الاتحادي وألغوا خطورته بالكامل بل إنهم رأفوا بحالهم وإلا لكانت النتيجة الطبيعية تاريخية لا تقل عن خمسة أو ستة أهداف لو نظرنا إلى الفرص الحقيقية التي ضاعت من أقدام نجوم الفريق الشبابي.

ولعل الميزة التي يتفوق فيها الشبابيون عن غيرهم في الفرق الأخرى تسابقهم في ابراز الذات وتسخيرها لمصلحة الفريق ونسيان العطاء أو المجد الشخصي بتحقيق مكتسبات شخصية وهذا ما جعل الفريق ينجح على طول تاريخه لأنه لا يتأثر بغياب نجم ولم يتأثر لانتقالات لاعبيه عبر تاريخه الطويل والتي كانت نجوما لامعة أمثال سعود السمار وفؤاد أنور وخالد الشنيف وفهد المهلل وصالح الداود وعبداللطيف الغنام وعبدالله الشيحان وغيرهم من الأسماء الأخرى التي تركت الفريق وانتقلت إلى فرق أخرى لكنها لم تغير من واقع الفريق الشبابي أو تهتز صورته كما يحدث مع الفرق الأخرى وهذا شعار عرف به الشباب كأحد الفرق التي لا تعتمد على لاعب بل على المجموعة.

فمهما غاب النجوم عن خارطة التشكيل ظل الفريق يحصد البطولات ويحقق الانجازات وقدم الفريق نجوما شابة قادرة على ملء الفراغ الذي تركه النجوم أثناء غيابهم واختيارهم للمنتخبات الوطنية ولعل الشباب هو الفريق الوحيد الذي يمتلك البديل الجاهز وبمواصفات لا تقل عن اللاعب الأساسي الذي يتركه غياب النجوم وتخلفه الإصابات وقد شاهدنا ذلك في العديد من المشاركات والبطولات التي يشارك فيها الشباب وفي مباريات حاسمة ومهمة سواء على المستوى المحلي او الخارجي وكانت الغلبة للشباب.

ولعل الملاحظ على لاعبي الشباب وهذه ميزة تضاف الى المكتسبات الأخرى لدى اللاعب الشبابي بأن لاعبي الشباب دائما ما يبتعدون عن فلاشات الإعلام والصحافة وكأنهم لا يريدون أن يتحدثوا إلا من خلال الانجازات والبطولات على المستطيل الأخضر وهذا هو ردهم وديدنهم الذي يفضلون الحديث من خلاله، لذا فان الشباب اقل الأندية اختلافات بين اللاعبين والإدارة بل لا توجد هناك اختلافاً على الإطلاق نظرا للحكمة والقيادة الجيدة لدى إدارة النادي ومن ورائها متابعة واهتمام سمو الأمير خالد بن سلطان الذي لم يترك شيئا إلا وقدمه للاعبين كما لاننسى دور خالد البلطان الذي تعب وانفق الملايين على الفريق حتى وصل به إلى هذا الانجاز ليواصل رحلة الانتصارات والبطولات الشبابية التي لا يمكن أن تتوقف.








آراء فنية
مبروك للشباب



صالح المطلق
مبروك لنادي الشباب تحقيق البطولة الأغلى ومبروك لهم هذا المستوى الرائع والثابت في أغلب فترات الموسم ومبروك لهم هذه الثقة والإصرار على تحقيق إنجاز يوازي ذلك الجهد والمحاولة التي كانوا عليها طوال الموسم الكروي والحقيقة أن نادي الشباب يستحق الإشادة ويستحق التميز لما يقدمه من نجوم ولمحات فنية قل ما تجدها عند غيره من الأندية ولا شك أن المحبين والقائمين على النادي يدركون أن الفريق يحتاج إلى إضافة في بعض الخانات حتى يصبح الفريق بشكل أقوى ويتجاوز المنافسات المحلية إلى الخارجية والتي ابتعد عن تحقيق ألقابها كثيراً في المواسم السابقة وعندما ننظر إلى أفراد الفريق نجد أن الغالبية منهم متقارب من ناحية الأعمار والطول وفترات الخبرة والإمكانات الفنية، وهذا يعني أن درجة التفاعل والتؤثر للفريق واحدة ولا يوجد من يضبط هذه الأمور ويسيرها بطريقة القائد الذكي والمحرك الحقيقي في جميع الظروف وحتى أوضح هذه النظرة بشكل أكبر أذكر مثالا على ذلك وهي الهزيمة الثقيلة التي تلقاها الفريق من نادي الحزم عندما انهار الجميع وبدأت الفوضى في كل الخطوط وعلى العكس من ذلك ظهر الفريق في المباراة الثانية متحمسا ومتسرعا ويريد الفوز بأي شكل من الأشكال وكلنا يعرف أن كرة القدم مجموعة ظروف تحتاج إلى فكر وقيادة وخصوصاً في المناطق الخلفية للفريق وهو ما يحتاجه فريق الشباب حتى تكتمل الصورة الجميلة التي دائماً ما يظهرون بها.
المتابع لأوضاع الأندية لدينا في المواسم السابقة يجد أنها قدمت أفضل العروض وألمع النجوم واستطاعت أن تسيطر على جميع البطولات الخارجية حتى وصلت للعالمية ولا شك أن هذا يدل على حسن التخطيط وحجم المجهود وبعد الأهداف وهو أيضا مقياس حقيقي لدرجة التفوق على كل الأندية الخليجية والعربية والآسيوية، إذ لم تقتصر هذه الإنجازات أو الانتصارات على ناد أو موسم واحد فقط، وإنما لعدة مواسم تجلت من خلالها أندية الاتحاد، والنصر، والهلال، والاتفاق، والشباب، والأهلي، الأمر الذي يجعلنا أن نتساءل لماذا هذا الإخفاق الذي قد طال الجميع ولماذا أنديتنا في الوقت الحالي لا تستطيع أن تتجاوز مسألة أن تقهر بعضها البعض في مشهد لا يدل إلا على التراجع في طريقة التفكير ومحدودية الأهداف، وإلا ما الذي يجعل ناديا مثل الكرامة السوري على قلة ما يملك من إمكانات أن يظهر بهذه المستويات الرائعة ويكتسح أغنى الأندية الخليجية ليجاوز التفكير والطموح بأن ينافس محلياً وعربياً ليركز على البطولة الأسيوية حتى يصل للعالمية وهو بلا شك بهذا القرار يبرهن عن عقلية فذة بطريقة التخطيط وتحديد الأهداف، وعلى ذلك فعلى أنديتنا أن تراجع الحسابات وأن تبدأ من الآن في مسألة التصحيح والعودة إلى الوضع الطبيعي واللائق بالكرة السعودية.










اللاعبون توافدوا على مقر المعسكر الأخضر يبدأ اعداده للتصفيات الآسيوية


توافد لاعبو المنتخب الأول مساء أمس على فندق الراديسون ساس تاهباً لدخول المعسكر الإعدادي.
وتواجد جميع اللاعبين باستثناء زيد المولد الذي تأخر لظروف تجديد عقده مع فريقه الشباب والذي تم مساء أمس.

وسيبدأ لاعبو الأخضر تمارينهم مساء اليوم بملعب الأمير فيصل بن فهد، ويأتي هذا المعسكر استعداداً لما تبقى من مباريات التصفيات الآسيوية الدولية المؤهلة لكأس العالم 2010م.