
18-05-2008, 01:18 PM
|
مقابل 600 ألف دولار ولمدة عام
المصري وائل جمعة في طريقه لدفاع الهلال
كتب - عبدالله المالكي
تشير مصادر (الجزيرة) بأن هناك تحركاً هلالياً مبكراً للتعاقد مع كابتن منتخب مصر ولاعب النادي الأهلي وائل جمعة للموسم القادم خلفاً للبرازيلي تفاريس. حيث قدمت إدارة الهلال عرضاً بقيمة 600 ألف دولار لمدة موسم ومليون ومائتي ألف دولار مقابل شراء عقده.وفي حال انضمام وائل جمعة لصفوف الفريق الهلالي يكون الأزرق قد قطع شوطاً كبيراًَ في البحث عن بديل في منطقة الدفاع. وقد حرصت إدارة الهلال على تحركات مبكرة للبحث عن عدد من اللاعبين المحترفين سواء على المستوى المحلي أو من خلال المحترفين الأجانب لتعويض منطقة الدفاع بعد انتقال المحترف البرازيلي تفاريس إلى صفوف فريق الريان القطري، وربما تكون الخطوة القادمة البحث عن محترف بدلاً عن الكنغولي ليلو والذي لم يقدم ما يشفع له للبقاء ضمن صفوف الزعيم.
مصادر (الجزيرة) تكشف جزءاً من مكافآت ماجد الليلة:
سيارتان من وليد بن بدر ومحمد بن فيصل
الرياض - (الجزيرة)
في الوقت الذي بدأ فيه العد التنازلي لحفل تكريم ماجد عبدالله نجم نجوم الكرة السعودية الذي سيقام مساء اليوم علمت (الجزيرة) أن النجم الكبير سيحصل الليلة على سيارتين فاخرتين من الأمير وليد بن بدر نائب رئيس النصر والأمير محمد بن فيصل رئيس نادي الهلال، كما سيقدم عضو شرف النادي الأمير محمد بن عبدالله 300 ألف ريال ونصف مليون ريال من عمران العمران. وتشير المصادر إلى أن النجم الكبير سيحظى بتكريم خاص من شخصيات مرموقة وسط توقعات بأن يصل مجموع المكافآت النقدية والعينية إلى 10 ملايين ريال.
كوزمين يغادر إلى بلاده وينتظر توقيع عقده مع الرئيس الجديد
كتب - عبدالعزيز العبيد
غادر الروماني كوزمين أولاريو مدرب الفريق الهلالي ظهر أمس السبت إلى بلاده رومانيا في الوقت الذي لم يتوصل الهلاليون معه إلى حل بخصوص عقده للموسم الرياضي القادم حيث لم يحسم أمر التوقيع حتى مغادرة المدرب إلى بلاده.
الهلاليون تأخروا في التوقيع مع المدرب والذي بالرغم من أنه وقع للهلال الموسم الماضي على عقد لمدة سنتين إلا أنه طالب برفع مبالغ العقد إلى 1600000 مليون يورو للموسم الواحد، خصوصاً مع وجود عروض مالية قريبة من هذا المبلغ وهو ما وافق عليه بطل الدوري مبدئياً إلا أن توفير المبالغ المالية على ما يبدو قد أخر حسم الأمور، إضافة إلى عدم حسم كرسي الرئاسة الهلالي والذي قد يكون لصاحبه رأي آخر رغم الاتفاق الجماهيري الواسع على بقاء المدرب لموسم قادم في مقابل العمل الذي قدمه في الموسم الماضي.
وكان المدرب الهلالي قد سلم برنامجه التدريبي للموسم القادم لإدارة النادي تحسبا لحسم مسألة التعاقد خلال الأيام القادمة وفور الإجماع أو الانتخاب للرئيس القادم.
يذكر أن أولاريو يستقبل عروضا للعمل من دول خليجية وأخرى أوروبية تأتي أبرزها رومانيا وتركيا إلا أن النجاح الكبير له مع الهلال جعله يفضل التجديد بمبالغ مقاربة للعروض الخارجية.
في الوقت الأصلي
لا تثريب عليك يا زعيم فالكثرة تغلب الشجاعة
محمد الشهري
لا يمكن لأي منصف إلا أن يلتمس العذر كل العذر للفريق الهلالي عندما لم يتمكن من بلوغ نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-.
** ذلك أنه ليس بمقدور أي فريق في العالم أن يواجه عدة أطراف من وزن ونوع الأطراف التي واجهها الهلال على هامش هذه المسابقة تحديداً.. ثم يتمكن من تجاوزها مهما أوتي من قوة ومن مقومات وإمكانات فنية وبشرية.
** ولكي ننصف الزعيم.. لابد أن نذكّر بالقاعدة المتعارف عليها والتي تقول (الكثرة تغلب الشجاعة).
** ولكي نكون أكثر إنصافاً.. لابد أيضاً أن نذكر بكل ما واكب عوامل (الكثرة) من مترتبات وتداعيات تكاد تنطق عما تحويه من مؤثرات.. ولاسيما إذا علمنا بأن مفعول هذه العوامل أشد وطأة وفاعلية على الطرف المستهدف أو المتضرر من المواجهات الميدانية التي عادة ما تكون كلمة الفصل فيها للكفاءات وللأداء التنافسي على المستطيل الأخضر(؟!).
ما شأن رئاسة الهلال؟!
** بداية لست مع الذين ألمحوا إلى تأثير التداول الإعلامي الذي حدث مؤخراً حول رئاسة النادي.. على مجريات الأمور المتعلقة بمباراة الإياب في دور الأربعة من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين أمام الاتحاد، وانعكاس ذلك سلباً على النتيجة من منظور أن ذلك التداول ساهم في إشغال الفريق عن مهمته الأساسية.
** ذلك أن موضوع الرئاسة شأن، ومسألة التعامل مع المباراة شأن آخر.. خصوصاً إذا أخذنا في اعتبارنا حقيقة أن الهلال (الفريق) قد تجاوز فرضية التأثر بمثل هذه الأجواء منذ زمن بعيد.. فضلاً عن أن الهلاليين جميعهم على علم بأن هلالهم على أبواب فترة رئاسية جديدة.. ثم إن ذلك التداول كان من الإيجابية بحيث طمأن عشاق النادي الكبير على مستقبل ناديهم من خلال إعلان التنافس على الرئاسة.. بعكس لو كانت الأمور تتجه إلى حدوث فراغ إداري كما كان يحدث سابقاً في الهلال وفي غيره من الأندية.
** أما الأسباب الرئيسة التي أدت إلى عدم بلوغ الزعيم للنهائي.. فإنها معروفة ولا علاقة لها بمسألة الرئاسة من قريب أو بعيد.
** ويبقى الوجه الآخر من الحديث عن الرئاسة وإلى أين سيكون مرساها في ظل بروز شخصيتين تُعدّان من أكثر الشخصيات المحببة، فضلاً عن كونهما من أكثر الشخصيات والأسماء قبولاً لدى الهلاليين، للتنافس على رئاسة الهلال.
** هما الأمير بندر بن محمد والأمير عبدالرحمن بن مساعد.
** وهنا يمكن القول بأن الهلال أكثر حظاً إلى درجة الغبطة.. لكونه يتنافس على إدارة شؤونه شخصيتان على هذا المستوى والقدر من الرضا والقبول.
** والذي سينعكس بالإيجاب حتماً على مستقبل العمل للفترة الرئاسية القادمة، كما هو على مستقبل العلاقة بين كافة الأطراف الهلالية.
** وسواء آلت الرئاسة إلى الأمير بندر بن محمد، أو اختارت الأمير عبدالرحمن بن مساعد فالأمر سيان.
** ذلك أنه حتى وإن كان لكل منهما شخصيته ورؤاه وكاريزميته الإدارية الخاصة إلا أن الأساس في كل الأحوال أنهما يحظيان بثقة ورضا الجميع.. ثم الرغبة الأكيدة في خدمة الكيان الكبير والحفاظ على مكتسباته، وهنا مربط الفرس.
** على أن الذي لا يقل أهمية عن مسألة الحفاظ على المكتسبات، وعلى السعي إلى تعزيز رصيد النادي من المنجزات هو.. العمل على حماية النادي من تربصات وعبث بعض الأطراف والجهات التي رهنت الكثير من طاقاتها ومقدراتها بمدى ما تحدثه أو تتسبب في إحداثه من أضرار بحق الهلال دون ذنب جناه سوى أنه الأكثر تميزاً على الساحة.
شكراً (كيتا)؟!
** على الرغم من شناعة وقبح الفعلة التي اقترفها الإفريقي (كيتا) بحقنا جميعاً.. إلا أنه في تقديري يستحق الشكر (؟!).
** ذلك أنه كان أكثر أمانة وأكثر وفاءً لطباعه وبيئته، وكان أكثر جرأة في فضح بعض عيوبنا المزمنة التي منها المجاملة على حساب الأهم ومنح الحصانة لهكذا نماذج وبالتالي التعامي عن ممارساتها رغم تكرارها ورغم وضوحها ورغم عفونتها، إرضاءً لزيد أو عبيد من الناس (؟!!).
** ولأنه وضعنا أمام خيارين لا ثالث لهما.
- الأول: قطع دابر كل من ينافح أو ينتصر للقبح سواء بموقفه أو بقلمه كما حدث مع كيتا.
- الثاني: الاستمرار في المجاملة انتظاراً ل (كيتا) آخر يأتي لتوزيع قذارته على رؤوس الأشهاد في يوم مشهود كيوم الأربعاء الماضي (؟؟!!).
** السؤال: هل كان (كيتا) سيقدم على التضحية بأربعة ملايين من الدولارات هكذا لو لم يكن أكثر اطمئناناً إلى أن أي تصرف يقدم عليه سيتم ضمه لقائمة المسكوت عنه كالعادة (؟!!).
** ولكي يتم التعرف على الفوارق بين بيئة وأخرى قارنوا بين أخطاء (تفاريس) الذي شنّوا عليه العديد من الحملات الظالمة، وبين كوارث (كيتا).. ثم قارنوا بين وداعية تفاريس ووداعية كيتا.. لتتعرفوا أكثر على الفرق بين من يعمل ويكتب للصالح العام، وبين من يضلل ويكذب وينافح عن الشواذ والشذوذ وعن الباطل (؟!!).
مسك الختام
{وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ}صدق الله العظيم
صح لسانك
* أندية قطر تخطف أجانب الاتحاد
عنوان صحفي
- رجيع ما بعنا بالكوم مثل اليوم
* ضربوني أمام الوحدة وأوقفوني
طارق التايب
- الانضباط عايز كده
* النصر يشكو الحارثي للاحتراف
عنوان صحفي
- ما يستاهل راؤول
فواصل
* ما فعله اللاعب الغيني من سوء سلوك وأفعال مشينة تنم عن انحطاط أخلاقي في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين لا يكفي معه صدور قرار بإبعاده من الملاعب السعودية، فتلك التصرفات أساءت لكامل الشعب السعودي وخدشت مشاعرهم وحياءهم وفي مناسبة كبرى بحضور قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين لذلك كان يجب أن يقدّم إلى المحكمة ويُعاقب العقاب الشرعي الذي يستحقه.
***
* ما ظهر على سطح منافسات الدرجة الأولى من اتهامات متبادلة بتمرير نتائج بين الفرق المتنافسة لم يكن جديداً على الساحة، فقد سبق أن ظهر في منافسات سابقة لذلك، فالمطلوب من الجهات ذات العلاقة التحقيق في الموضوع المثار للوصول إلى الحقيقة إما بإثبات الاتهامات ومعاقبة المذنبين وإما ببطلانها ومعاقبة مروّجيها. ذلك أن ترديد مثل تلك الأقاويل يحمل إساءة لمنافساتنا الرياضية داخلياً وخارجياً وليس من المقبول ترك مثل تلك الأقاويل تردد في الوسط دون وقفة ومحاسبة لأن الصمت عنها سوف يكرسها ويجعلها حقيقة حتى ولو كانت أكاذيب وأوهام.
***
* الأستاذ خالد البلطان قدّم من خلال عمله في نادي الشباب ونادي الحزم نموذجاً رائعاً ومشرّفاً لرجل الأعمال النزيه الذي يدخل المجال الرياضي بهدف البناء والتطوير وخدمة شباب ورياضة الوطن، فتحية لهذا النموذج المشرّف الذي يحتذى به.
***
* المهاجم الاتحادي الحسن كيتا الذي صدر قرار رسمي بإبعاده عن الملاعب السعودية وعدم التعاقد معه لسوء أخلاقه وسلوكه كشف أنه لم يجدد عقده مع نادي الاتحاد بعد مباراة فريقه أمام الهلال في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، وأن ما تم أمام الإعلام ما هو إلا مسرحية من أجل الجمهور، وإلا فهو قد اتفق مع أحد الأندية القطرية ووقّع معه عقداً مبدئياً.
***
* الصاعدان للدرجة الممتازة فريقا الرائد وأبها يجب أن يستفيدا من تجربة الوطني ونجران وكذلك الحزم لمعرفة أسرار البقاء والاستمرار في دوري الأضواء حتى لا نودعهما بعد عام عائدين إلى موقعهما في الدرجة الأولى.
***
* الغربلة التي تعملها الإدارة الاتحادية في فريقها الكروي بعد الفشل الذي مُني به خلال الموسم هو توجه صائب لتخليص الفريق من العناصر التي ورطتها بها الإدارة السابقة وأصبحت عبئاً على الفريق بدلاً من أن تكون دعماً وإضافة.
الكاريكاتير
|