تَمتمةْ صَوتٌ متقَاطعْ النَبراتْ ...
يمنعهُ حُلمهُ منْ نطقْ الكلماتْ ...
كجليدٌ منْ المَلحْ معْ بحرٌ من الأهاتْ ...
تتعاقبُ حولَ شفاهْ مُنشلةْ الحركاتْ .
السامقْ هو ذاك المكَانْ العالي ...
يتمثلُ بأشياءْ متباعدهْ ويشرحُ حالي ...
بنبضٌ مُتهالكْ وأهازيجْ لياليْ ...
بردُها قارسْ وريحها صامتْ ...
تلكَ هي السامقه بالإحداقْ.
حَسُسني بينَ أحضانكْ بلحظةْ حنانْ ..
وأنسني هَمي ومعاناةْ ذاك المكانْ ..
لأقطفَ لكَ من حَقلي وردهْ ..
وأسقيكَ من قلبي ودهْ ...
وتشتمُ منْ زهرةَ حبي عطرهْ .
.." سيدتي هتاف "..
لم أجدْ ما يفي هذه الرائعهْ قدرها ..
إحترتْ بكلماتكِ وأنطربتْ بحروفها ..
لزمتْ الصَمتْ لوهلهْ وكررتُ قراءتها ..
فلم تزداد إلا إشراقاً بنورها .
.." سيدتي "..
لا تَبخلي علينا بجمالياتكْ ..
فنحنُ هنا نقرأ ذكرياتكْ ..
وننتظرْ جديدْ إبداعاتكْ .