عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 132  ]
قديم 17-05-2008, 10:45 PM
ولد حايل
عضو شرف
الصورة الشخصية لـ ولد حايل
رقم العضوية : 2704
تاريخ التسجيل : 14 / 11 / 2007
عدد المشاركات : 8,595
قوة السمعة : 26

ولد حايل بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي








ابتعد عن ضوضاء المشاحنات الجماهيرية فنال لقب النادي النموذجي ... الشباب فارس «معركة» الأبطال




الرياض - عائض الحربي الحياة - 17/05/08//
قطف الشباب ثمرة مجهوداته التي بذلها هذا الموسم، ونال الكأس الأغلى بين كؤوس المسابقات السعودية، وجاءت فرحة أنصار «شيخ الأندية السعودية» بحجم الكأس الغالية، الشباب يقدم أجمل العروض لكن الحظ يخذله في كثير من الأحيان، لا يختلف اثنان على أن الشباب هو الفريق الأكثر ثباتاً على مستوى مميز حتى وهو يخسر خدمات بعض لاعبيه المهمين لانضمامهم للمنتخبات السعودية في أكثر من مناسبة، نعم الشباب لا يجد إعلاماً ينافح عنه بقوة، لكنه كسب تعاطف كل الإعلاميين، وهو أيضاً ربما لا يجد جمهوراً يملأ مدرجاته في كل مباراة، لكنه نجح وبامتياز في جعل كل جماهير بقية الأندية تقف معه، أو جعلهم على الحياد.


العمل الشبابي أنموذج يحتذى به، فإدارة الفريق برئيسها خالد البلطان قدم عملاً إدارياً احترافياً بدءاً من تعاقده مع المدرب الأرجنتيني انزو هيكتور ثم إعطائه الفرصة كاملة غير منقوصة عندما طالب الكثيرون بإبعاده بعد أن مر الفريق ببعض الظروف، لكن نظرة الإدارة الشبابية كانت صائبة وهي تصر على بقاء المدرب، وتواصل نجاح إدارة «الشيخ» بالتعاقد مع البرازيلي كماتشو، وهو الذي قدم كل ما لديه فهو صانع ألعاب ممتاز، وظهر ذلك في يوم الحسم أمام الاتحاد.
ولا ينقص الثناء على إدارة الشباب شيئاً من المجهودات التي بذلها الجهازان الفني والإداري اللذان أوصلا اللاعبين إلى درجة عالية من الجاهزية الفنية، وأبعدوهم عن الضغوط التي ترافق كل فريق ينافس على البطولات.
والحديث عن لاعبي الشباب لا ينتهي، فكل لاعب أدى ما عليه وفق المرسوم له، لاعبو الشباب يحظون بإعجاب الجمهور المحايد ناهيك عن إعجاب مدرب المنتخب السعودي الأول البرازيلي هوليو سيزار آنغوس الذي اختار ثمانية منه في تشكيلته الجديدة، وحتى قبل أن يفوز الفريق باللقب الجديد.
لا يمكن التغني بالشباب وإدارته ومدربه ولاعبه من دون التطرق إلى «الزلزال» ناصر الشمراني الذي ملأ الملاعب تألقاً وتهديفاً علاوة على الأخلاق التي يتمتع بها، ونجاح الشمراني يأتي امتداداً لنظرة الإدارة الصائبة التي راهنت عليه وهي تدفع مبلغ 13 مليون ريال قيمة انتقاله.
لم تكن الإدارة وحيدة وهي تجهز الفريق للبطولات وتضعه على منصات التتويج من جديد، لكن العارفين بواقع الفريق وأولهم الرئيس خالد البلطان لا يجدون حرجاً من نسبة الإنجاز إلى الشبابي الأول الرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان الذي يدعم بصمت، وهو ما دعا أحد المنتسبين إلى ناد في الرياض إلى القول: «ليت كل أعضاء شرف نادينا مثل الأمير خالد بن سلطان، فهو يدعم ولا ينتظر الشكر، ويوجه بعيداً عن الفلاشات التي اكتوى بنارها كثير من أعضاء الشرف الذين لا يدفعون ربع ما يدفعه الشبابي الأول».
الشباب ناد يتفق عليه الجميع، فهو يختلف عن بقية الأندية التي خلقت لنفسها بعض العداوات بسبب التنافس بين الجماهير، لكن الشباب نأى بنفسه عن المشاحنات وابتعد عن الدخول في أنفاق التعصب وضوضاء الشعبية، فنال بامتياز النادي النموذجي برئيسه الفخري وإدارته ولاعبيه ومدربيه وببطولاته.









أشار إلى إسهام صفقات إدارته المحلية في التفوق ... البلطان: الشباب نجم الموسم وفوزنا بلقب «الأبطال» طبيعي

الرياض - عبدالمحسن المعمر الحياة - 17/05/08//
وصف رئيس نادي الشباب خالد البلطان تحقيق فريقه للقب كأس خادم الحرمين للأبطال بالأمر الطبيعي، مشيراً إلى أن وجود ثمانية من لاعبي الفريق في صفوف المنتخب السعودي الأول يؤكد تفوق «الليوث» وإمكاناتهم العالية، مشدداً على أن النتيجة كانت مرجحة للزيادة لو أحسن اللاعبون استثمار الفرص العديدة التي سنحت لهم.
وأضاف: «ظهر الفريق بمستوى رائع ومميز في المباراة النهائية وحقق اللقب بالهدوء الذي يتميز به الفريق دائماً، وأيضاً أشير إلى الحرص الذي كان عليه اللاعبون والذي قادهم للفوز، ولا ننكر أن لاعبي الفريق الاتحادي قدموا مباراة كبيرة يشكرون عليها، ولكن لاعبي الشباب كانوا في يومهم واستطاعوا تحقيق لقب البطولة، وان كانت البطولة الحقيقية هي تشرفنا بالسلام على خادم الحرمين الشريفين، إذ تشرفنا باستلام الكأس من يديه الكريمتين وتشرفنا بالاستماع إلى توجيهاته الكريمة».
وواصل: «أهدي هذا الفوز للأمير خالد بن سلطان الذي وقف معنا في جميع الأوقات، وفي الضراء قبل السراء، فقد وقف معنا بكل ما حملته منافسات الموسم من مصاعب مادية ومعنوية، وهو يستحق أكثر من بطولة ولكن البطولة الأغلى للرجل الأغلى فقط».
ورداً على سؤال حول تراجع أداء لاعبي الفريق الأجانب، قال: «شاهدنا المستوى الذي عليه لاعب خط الوسط كماتشو، وأيضاً شاهد الجميع كيف استطاع مارتينيز أن يفتح اللعب بعد نزوله، ونحن حرصنا على جلب لاعبين سعوديين على مستوى عال وهذا ما تحقق لنا، فقد استقطبنا ناصر الشمراني الذي سجل للفريق 25 هدفاً في موسم واحد، وهذا ما لا يستطيع تحقيقه أي لاعب أجنبي، وهذا اللاعب سيفيد المنتخب ونادي الشباب لسنوات كثيرة، فهو لاعب صغير السن، وأيضاً لا ننسى صفقة المدافع نايف القاضي الذي عارضني الكثيرون على شراء عقده إلا أن نايف رد عليهم بمستوياته الكبيرة التي يقدمها، فهو الآن أفضل مدافع في السعودية، ورأينا كيف استطاع أن يوقف الهجوم الاتحادي بقيادة كيتا في النهائي».
وعن المستويات التي قدمها الفريق خلال الموسم بشكل عام، قال البلطان: «لو أردنا أن نقوّم الفريق بحسب المستوى الفني فنحن نجوم الموسم بلا منازع، ولكن إذا أخذناها من ناحية البطولات فالفريق الهلالي حقق بطولات يستحقها ولكن نحن الأفضل فنياً، فنحن لم نخسر إلا في مباراتين طوال الدوري على رغم الظروف التي مر بها الفريق في بداية الموسم بسبب عدم الانسجام».
وعن مدرب الفريق الأرجنتيني هكتور والتجديد معه لموسم آخر قال: «نحن نحاول مع المدرب للإبقاء عليه، ولكنه رفض ذلك بسبب وجود ظروف عائلية وابتعاده عن أسرته في الأرجنتين منذ أربعة أعوام، ولكننا سنجلس معه خلال اليومين المقبلين في محاولة للتفاهم معه حول هذا الموضوع».
وتابع: «وهنا أشير إلى عدم صحة الأنباء المتداولة حول تعاقد إدارته مع المدرب البرازيلي زوماريو».
واختتم البلطان حديثه قائلاً: «نادي الشباب ناد رائع يتمنى أي شخص أن يرأس هذا النادي الكبير».










مركز الحراسة ... صناعة شبابية


الرياض - أحمد الخميس الحياة - 17/05/08//
يعتبر الشباب من أميز الأندية المحلية في تقديم اللاعبين، خصوصاً في مركز حراسة المرمى، فقدم من قبل عبدالله آل الشيخ ومحمد المطلق وسعود السمار وعبدالرحمن الحمدان وراشد المقرن، وفي الجيل الأخير قدم سعيد الحربي ومحمد خوجه، و آخر نجوم الحراسة الحارس وليد عبدالله الذي يرشحه النقاد ليكون أفضل حارس مرمى هذا الموسم، وكان السبب المباشر في تحقيق كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، وكان السد المنيع أمام هجمات الاتحاد في النهائي، كما تألق هذا الحارس مع المنتخب الاولمبي في تصفيات آسيا المؤهلة لدورة الألعاب الاولمبية في بكين 2008، وحقق مع «الأخضر الاولمبي» كأس الخليج الأولى تحت 23 سنة التي أقيمت في الرياض.
واختير وليد عبدالله مع المنتخب السعودي الأول للمشاركة في تصفيات كأس العالم.









الليث» يتقدم على «العميد» بـ 38 انتصاراً

الرياض الحياة - 17/05/08//
واصل الشباب هوايته في كسب المواجهات أمام الاتحاد في جميع الاستحقاقات، ليؤكد بذلك العقدة المستديمة له، فكسبه في 38 لقاء في مقابل 24 فيما تعادلا في 27، وخطف منه 4 كؤوس، منها كأس الاتحاد عام 1988 بنتيجة 2-1 وكأس ولي العهد بركلات الترجيح عام 1993 وعام 2004 حقق أمامه كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وعام 2008 كأس خادم الحرمين الشريفين، في المقابل خسر من الاتحاد نهائي 1982 لكأس الدوري المشترك وعام 1999 لكأس الأمير فيصل بن فهد.
وتعادل الشباب مع الاتحاد هذا الموسم في جدة بهدف لكل فريق، وتسبب هذا التعادل في حرمان الاتحاد من تحقيق دوري النقاط، كما كان الشباب أول فريق يكسب الاتحاد في الدوري هذا الموسم، بعد أن فاز عليه بنتيجة 2-1 أما على المستوى الخارجي فكان الشباب أخرج الاتحاد من كأس النخبة العربية عام 1996 بنتيجة 3-صفر في الرياض.









حكايات من المستطيل الأخضر ... الجماهير اقتحمت الملعب ورددت «من عنده عبده ... ما في أحد قده»

الرياض الحياة - 17/05/08//
ما أن تسلم الشبابيون كأس البطولة حتى ازدحمت جنبات ناديهم والشوارع المحيطة به بالجماهير الشبابية لتكسوها بالونين الأبيض والأسود وتحتفل مع لاعبي فريقها حتى ساعة مبكرة من صباح يوم الخميس مرددين الأهازيج الشبابية.

> تغنت الجماهير كثيراً بأسماء لاعبي فريقها ومنها (من عنده عبده ما في حد قده) والمقصود بها لاعب خط الوسط عبده عطيف.
> تزاحمت الجماهير الشبابية حول حافلة الفريق فور وصوله للنادي، ما جعل مستقلي الحافلة يمكثون فترة طويلة بانتظار ابتعادهم.
> لم ينس الرئيس الشبابي خالد البلطان جماهير ناديه التي وقت مع فريقها إذ طلب من سكرتارية النادي فوز دخوله لغرفة الملابس بسرعة تجهيز النادي وإضاءة أنواره وفتح أبوابه للجماهير الشبابية وبأقصى سرعة.
> طلب البلطان من لاعبيه أثناء تناولهم وجبة العشاء التوجه بعد الانتهاء إلى ملعب النادي، لكي يبادلوا جماهيرهم الوفية الفرحة إذ قال: «إن هذه الجماهير شريكة في النجاح، وواجب علينا جميعاً تحيتها ومبادلاتها التهنئة».
> حضر لاعب الفريق السابق عبدالعزيز الرزقان داخل المعسكر الشبابي وذلك للاحتفال مع جميع الشبابيين بهذا اللقب مسترجعاً ذكرياته داخل الجميلة والبطولات التي حققها بشعار «الليث».
> صمام الأمان للدفاع الشبابي نايف القاضي خاطب زملاءه الموجودين معه على طاولة العشاء نفسها في معسكر النادي بقوله: «شكراً لكم فقد أسعدتموني كثيراً وأنا عاجز عن شكركم»، وذلك تعبيراً منه عن فرحته بأول بطولة له مع الشباب.
> كان ناصر الشمراني وعبده عطيف أكثر اللاعبين طلباً لدى الجماهير الحاضرة إذ حاصرتهم الجماهير كثيراً لالتقاط الصور معهما.
> لم يستطع الأمن منع الجماهير من النزول لأرض ملعب الأمير خالد بن سلطان إذ تدافعت الجماهير وبشكل كبير محاولين الالتقاء بلاعبي فريقها والاحتفال معهم بالبطولة.
> المهاجم ناجي مجرشي حرص على الحضور مع الفريق والاحتفال مع زملائه اللاعبين على رغم انه ما زال يستخدم العكازين اللذين لم يمنعاه من التفاعل مع الاحتفالات الشبابية.
> كل من حضر داخل المعسكر الشبابي عرف سر الروح المعنوية العالية للاعبيه، فالاهتمام الكبير والتنظيم الرائع داخل المعسكر، إضافة إلى التصميم الهندسي الجميل جعلت من معسكر النادي تحفة من الصعب وجوده في وقتنا الحالي في أي ناد سعودي آخر.
> لم يشاهد خالد البلطان هدف فريقه الثالث والذي سجله كماتشو بشكل جيد إذ كان يهم بالنزول لأرض الملعب استعداداً للاحتفال مع اللاعبين.
> أكد أكثر من لاعب شبابي ان الكلمات التي وجّهها لهم خالد البلطان بين شوطي اللقاء كان لها أثر كبير في رفع معنوياتهم إذ طالبهم بالمحافظة على تركيزهم وهدوئهم خلال الدقائق العشر الأولى لأنها أهم دقائق هذا الشوط وفي حال مرورها سيخف الضغط عليهم كلاعبين وسيزيد الضغط على لاعبي الاتحاد.
> أحاط لاعبو الفريق مدربهم فور دخولهــم لغرفـــة الملابــس مرددين اسمه.
> حمل عدد من الجماهير صورة الرئيس الفخري للنادي وعضو شرفه الأمير خالد بن سلطان امتناناً منها له بما يقدمه سموه للنادي.
> منعت الأجهــزة الأمنية مدافع الشباب الموقوف عن المشاركة في المباريات النهائية حسن معاذ من الصعود للمنصة الرئيسية بسبب عدم حمله للبطاقة التي تخول له الصعود للمنصة.











امتدح أداء زملائه وأكد أن «التركيز» أسهم في تفوق فريقه ... القاضي: لم أشعر بأنني غريب في «الشباب»... وهذا سر تحقيق البطولة


الرياض - عبدالمحسن المعمر الحياة - 17/05/08//
أرجع صمام أمان الدفاع الشبابي نايف القاضي المستويات المميزة، التي ظهر بها مع فريقه هذا الموسم إلى التعاون والروح الأخوية، التي وجدها في نادي الشباب منذ قدومه إليه/ مقدماً شكره لزملائه اللاعبين الذين أسعدوه بتحقيق أول بطولة له مع الفريق، مؤكداً أن الأسلوب الذي انتهجه مدرب الفريق الأرجنتيني انزو هكتور، والهدوء الذي كان عليه زملاؤه اللاعبون، أسهما في سيطرة «الليوث» على المباراة النهائية، وتحقيق لقب كأس خادم الحرمين الشريفين.

> نبارك لك البطولة ونتساءل عن سر المستوى المميز الذي قدمه اللاعبون؟
- المستوى كان مميزاً، وهذا توفيق من الله سبحانه وتعالى، ونشكر الله على أننا وفقنا في تقديم مباراة رائعة مع أشقائنا في نادي الاتحاد، والحمدلله على أننا تفوقنا فيها، واستطعنا أن نترجم تفوقنا ببطولة تحمل الاسم الغالي على قلوبنا جميعاً، فالجميع شاهد المستويات الكبيرة التي قدمها الفريق الشبابي هذا الموسم، ولكنها لم تتوج بأية بطولة، ولكن نشكر الله على أن ختامها كان مسكاً وبالحصول على البطولة الأغلى.
> هلا حدثتنا عن اللقاء وظروفه؟
- طبعاً ليلة المباراة تعتبر من أصعب الليالي نظراً لصعوبة اللقاء، الذي يختلف كثيراً عن بقية اللقاءات، فهو لقاء يحتاج إلى تركيز عال وأحياناً يتسبب هذا التركيز المضاعف في التأثير على مستوى الفريق بالسلب، ونحمد الله أن هذا لم يحدث معنا، بل كان تركيزنا عالياً وإيجابياً، وهنا أشير إلى الجهد الذي بذلته الإدارة لتهيئة الفريق من خلال الأجواء الرائعة التي وفرتها لنا، وكان نتيجتها دخولنا إلى الملعب في حالة أهدأ بكثير من أشقائنا في نادي الاتحاد، الأمر الذي ساعدنا في تحقيق اللقب والتفوق علي «العميد».
> ما أصعب لحظات المباراة؟
- جميع لحظات المباراة كانت صعبة بالنسبة لنا، فالـ 93 دقيقة كلها كانت حماسية وقوية، فالمباراة كانت أمام فريق كبير وقوي وهو نادي الاتحاد، الذي يملك خطوطاً قوية يلعب فيها نجوم مميزون، ولكن فريقنا لا يقل عن الاتحاد في شيء، فنحن لعبنا بتكتيك مناسب، وبتنظيم رائع ساعدنا في التفوق.
> في تصريح لك قبل المباراة قلت بأنكم ستلعبون بطريقة خاصة سيراها الجميع داخل الملعب؟
- من الطبيعي أن يكون لمثل هذه المباريات تكتيك خاص، ففي بعض المباريات السابقة كنا نندفع بتهور، إلا أننا في هذه المباراة تعاملنا بهدوء، لأنه من الصعب أن تعوض الهدف الذي يسجل في مرماك، وعليه كنا حريصين على سرعة إغلاق المناطق الخلفية في حال فقدان الكرة وحصول الخصم عليها، وذلك حتى لا يلج مرمانا أي هدف، وهذا ما نجحنا فيه خلال شوط المباراة الأول بشكل خاص.
> تتحدث عن إغلاق المناطق الخلفية إلا أن طلال المشعل نجح في إحراز هدف في غفلة من خط الدفاع؟
- بالعكس الفريق الاتحادي قدم مباراة كبيرة وسنحت لهم فرص كثيرة، ووقفنا في طريق هذه الفرص ومنعناهم من الوصول إلى الشباك، ولكن من الطبيعي أن يلج مرماك هدف في ظل الضغط والاندفاع الاتحادي.
> دائماً ما يصل الفريق الشبابي إلى المراحل النهائية ولكنه يخرج خالي الوفاض؟
- هذا أول نهائي نصل إليه وحققنا لقبه، أما في كأس الأمير فيصل فوصلنا إلى دور الأربعة ولم نستطع الوصول إلى النهائي ولم يحالفنا الحظ في تلك المباراة، إذ خسرنا بركلات الترجيح، أما في كأس ولي العهد فلم نكن نستحق الخروج، وعموماً هذه البطولة أنصفتنا وأنصفت المجهودات والمستويات التي قدمناها خلال هذا الموسم.
> تعتبر هذه أول بطولة لك مع الفريق الشبابي كيف هي مشاعرك؟
- هذا فخر وشرف كبير لي كونها أول بطولة لي مع الفريق الشبابي، وكونها أول بطولة من نوعها تحمل اسماً غالياً علينا جميعاً وهو اسم خادم الحرمين الشريفين، فنحن جميعاً فرحون بتشرفنا بالسلام على الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتسلّم الكأس من يده الكريمة، فهذه الفرحة بطولة تكفي عن بقية البطولات.
> لمن تهدي هذه البطولة؟
- بطبيعة الحال سأهديها إلى صاحب الوقفات الرائعة وصاحب الفضل علينا في الفريق الشبابي الأمير خالد بن سلطان الذي سيسعده تحقيقنا لها وإهداؤه لقبها.
> وقّعت مع نادي الشباب عقداً طويلاً لمدة خمس سنوات؟
- أنا لم أحضر إلى الشباب إلا وأنا على قناعة تامة بهذا الفريق الكبير، فأنا انتقلت من فريق كبير وهو الأهلي إلى فريق كبير أيضاً ولا يقل عن الأهلي، وأتمنى أن أقدم كل ما يرضي عشاق الشباب، وأن أوفق في تحقيق المزيد من البطولات لهذا النادي الذي افتخر بارتداء شعاره.
> جماهير الشباب حضرت بشكل كبير في النهائي كيف وجدتها؟
- جماهير الشباب أسعدتنا كثيراً كلاعبين بوجودها الرائع والمميز، وزادت من حماسنا لتقديم أفضل المستويات، وأنا اشكرهم على دورهم الفعال في المباراة، وهذا شيء ليس غريباً عليهم، إذ اعتدنا على ذلك منهم، فعلى بالرغم عدم تحقيقنا أي بطولة من بداية الموسم إلا أنهم حضروا وساندونا مساندة قوية خلال هذه المباراة وفي غيرها من المباريات.
> أثناء تناولكم وجبة العشاء وجهت الشكر لزملائك اللاعبين بقولك «شكراً لكم فقد أسعدتموني»؟
- لا بد أن اشكر زملائي اللاعبين على ما قدموه، فعندما فقدنا الدوري أيضاً قلت لهم يجب علينا أن نصبر ونتعاون من اجل تحقيق لقب البطولة المقبلة وهذا ما تحقق، وهم جميعاً كانوا متعاونين معي في أشياء كثيرة ولن أذكرها للجماهير لأنها بيننا كإخوان، فأنا منذ قدومي للفريق لم أشعر ولو للحظة واحدة بأنني غريب أو قادم من مدينة أخرى أو من ناد آخر، ولاعبو الشباب يستحقون الشكر، فحتى لو لم نحقق أي بطولة هذا الموسم فسأشكرهم أيضاً.
> سنعود للحديث عن لقاء نصف النهائي، إذ يرى البعض أن غيابك عن مباراة الحزم أثر في الفريق وأدى الى تعرضه للغياب؟
- أولاً زملائي اللاعبين فيهم الخير والبركة، ثانياً نايف القاضي ليس هو دفاع الشباب أو كل الفريق، لكن الفريق في مباراة الحزم لم يكن في يومه ولم يحالف التوفيق زملائي، ومن الممكن أن يكون هناك ثقة زائدة تسببت في الخسارة، وعموماً نايف غاب عن مباريات كثيرة وحقق الفريق فيها الفوز، فعندما يغيب نايف فالبديل الجاهز موجود.
> كلاعب في صفوف «الأخضر»... وبعد فراغك من المشاركة مع ناديك... كيف ترى حظوظ المنتخب في التأهل إلى نهائيات كأس العالم؟
- إن شاء الله يحالفنا التوفيق، ونتأهل للمرة الخامسة على التوالي إلى كأس العالم المقبلة في جنوب أفريقيا، وبالطبع لن يكون التأهل سهلاً، ولكننا سنقدم كل ما لدينا لتحقيقه، والمنتخب قادر على التأهل، فالمستويات التي ظهرت به فرق الدوري خلال هذا الموسم تدل على أن المنتخب قادر على التأهل.
> ولكن دفاع المنتخب وقع في أخطاء قاتلة في مباريات سابقة؟
- لا يوجد مدافع لا يخطئ، فقد شاهدنا أخطاء كبيرة ومن لاعبين كبار سواء في كأس العالم أو في البطولات القارية مثل بطولة أمم أفريقيا الأخيرة والخطأ وارد في كل وقت، وزملائي قدموا ما لديهم، ولكن التوفيق لم يحالفهم وهذا أمر طبيعي، وخط دفاع المنتخب يضم نجوماً قادرين على تقديم المطلوب منهم خصوصاً بعد الانسجام الكبير في الفترة الأخيرة، وبعد التركيز الكبير من مدرب المنتخب البرازيلي آنغوس على تصحيح الأخطاء الدفاعية.











الجماهير احتفت بـ «اللقب» حتى ساعات الصباح الأولى

الرياض - عبدالله الفريح الحياة - 17/05/08//
اكتظ مقر نادي الشباب عقب الفوز الكبير على فريق الاتحاد وتحقيق بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين مساء الأربعاء الماضي بحشود جماهيرية كبيرة وحضور إعلامي كبير لتغطية الأفراح الشبابية.
وتوافد الجمهور الشبابي بكثافة إلى النادي إذ احتفلت الجماهير وأطلقت الأهازيج قبل وصول اللاعبين إلى مقر النادي، وعبّرت بعض الجماهير الشبابية عن فرحها من خلال رفع لافتات تحيي لاعبي «الليث» بتحقيق الفوز والبعض الآخر صبغ وجهه بألوان الفريق الشبابي تعبيراً حبه لـ «الليوث».
ووصلت الحافلة التي تقل اللاعبين على أهزوجة «الكأس يلمع والعين تدمع» والتي رددها عشاق «شيخ الأندية»، وحرصت الجماهير على التقاط الصور التذكارية مع اللاعبين والجهازين الفني والإداري.
واحتشدت الجماهير أمام بوابة المعسكر في انتظار خروج اللاعبين بعد تناولهم وجبة العشاء وأدت الكثافة الجماهيرية إلى تأخر ظهور اللاعبين إلى أن طلبت الإدارة من الجماهير التوجه إلى مدرجات الملعب للاحتفال بالفوز وفتح المجال والفرصة للاعبين للخروج.
وعبّر المشجع الشبابي عبدالله الحمد عن سعادته الكبيرة بفوز الشباب باللقب مقدماً شكرها للإدارة على المجهود الكبير الذي بذلته منذ بداية الموسم بدعم مستمر من الرئيس الفخري لنادي الشباب الأمير خالد بن سلطان، وأضاف: «لا نعرف كيف نشكر الامير خالد بن سلطان صاحب الأيادي البيضاء، وسعادتنا غامرة باللقب الكبير، خصوصاً أنه جاء ليكون ختام الموسم والشباب كان يستحق أكثر من بطولة هذا الموسم».
أما المشجع محمد الناصر فقال: «نشكر الإدارة الشبابية وجميع القائمين على هذه الكيان الشامخ على الجهود التي بذلوها هذا الموسم وللاعبين على ما قدموه من مستوى مميز ورائع أسعدنا جميعاً، والحمد لله أن الشباب حقق بطولة أروت عطشنا هذا الموسم». يذكر أن الاحتفالات دامت حتى ساعات الصباح الأولى.









«أوليات» شبابية

الرياض الحياة - 17/05/08//
> أول فريق محلي يحقق كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، فضلاً عن امتلاكه لها عبر فوزه بها 3 مرات متتالية.

> أول فريق عربي يحقق كأس النخبة العربية عام 1996 في الرياض بمشاركة الهلال والاتحاد والأهلي المصري.

> أول فريق محلي يحقق 4 ألقاب في عام واحد، إذ حقق كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وكأس ولي العهد وكأس أندية مجلس التعاون الخليجي أبطال الدوري والبطولة العربية أبطال الدوري عام 1993.

> أول فريق محلي يحقق كأس ولي العهد في مدينة الدمام، وهي أول مباراة أقيمت على ملعب الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز عام 1999.

> أول فريق يحقق لقب كأس خادم الحرمين للأندية الأبطال عام 2008.










مارس هوايته في تحقيق الألقاب ... عقد «الليث» مزين بـ24 بطولة

الرياض - أحمد الخميس الحياة - 17/05/08//
حقق الفريق الكروي الأول في نادي الشباب إنجازات عدة، سواء على المستوى المحلي أو الخارجي، فعلى الصعيد المحلي حقق كأس دوري خادم الحرمين 5 مرات أعوام 1991 و1992و1993 و2004 و2006، وكأس ولي العهد 3 مرات أعوام 1993 و1996 و1999، وكأس الأمير فيصل بن فهد مرتين عامي 1988 و1989، وكأس الدورة التنشيطية مرة واحدة عام 1998، وكذلك درع أندية الدرجة الأولى عام 1979، كما حقق كأس الملك للمنطقة الوسطى عام 1960، وكأس فلسطين 1969، وكأس البر عام 1974.
وحقق الشباب أيضاً في بداية الموسم الحالي لقب دورة راديو وتلفزيون العرب في تونس التي شاركته بها فرق الهلال والوحدة والحزم، وأخيراً خطف الشبابيون لقب كأس خادم الحرمين للأندية الأبطال في نسختها الأولى هذا الموسم.
أما على الصعيد الخارجي، فحقق «الليوث» 7 ألقاب منها 4 ألقاب عربية، هي البطولة العربية أبطال الدوري مرتين عامي 1993 و1998 في الدوحة، وكأس النخبة العربية مرتين عامي 1996و1999 في الرياض والأردن.
كما حقق الشباب بطولة أندية مجلس التعاون الخليجي مرتين عامي 1993 و1994 في الرياض والكويت، وكان آخر حضور دولي للشباب عام 2000 في جدة، حين حقق لقب كأس الكؤوس الآسيوية.










قال إن من الظلم أن يخرج الشباب من الموسم من دون بطولة ... الشمراني: كأس «الأبطال» أنصفت الشبابيين ... ولا عذر للمشككين


مكة المكرمة - فارس العتيبي الحياة - 17/05/08//
أكد هداف فريق الشباب ونجمه اللامع ناصر الشمراني أن تحقيق فريقه لآخر بطولة محلية كروية في الموسم الرياضي الحالي (كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال) أمر طبيعي، عطفاً على المستويات الأدائية الراقية والنتائج الإيجابية الرائعة لأبناء الليث طوال الموسم الكروي ومنافستهم الدائمة والقوية على جميع البطولات السعودية وتقديمهم لكرة قدم حقيقية على أرض الميدان.
وأوضح أن الأداء الشبابي لاقى إعجاب وتقدير واحترام النقاد والمحللين والمراقبين والجماهير في الأندية الأخرى، مشيراً إلى أن البطولة جاءت في وقتها تماماً، مشدداً على أن مصدر جماليتها يكمن في تسلمها من يد خادم الحرمين الشريفين في عرس الرياضيين الكبير، الذي يتجدد في ختام كل موسم رياضي، جاء ذلك في حوار أجرته معه «الحياة» وجاء على النحو الآتي:
> في البداية كيف تصف شعورك فور إطلاق الحكم الألماني صافرة النهاية وحصولكم على الكأس الغالية؟
- الشعور كان لا يوصف، والفرحة لا حدود لها، وسعادتنا كانت من جهات عدة، أولاً لتحقيق أغلى الكؤوس والألقاب كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، وثانياً كون هذه البطولة أفضل هدية نقدمها للشبابيين كافة، وعلى رأسهم الرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان، ولأن هذه البطولة بالتحديد توجت جهودنا وأنصفتنا كشبابيين بعدما عاندنا الحظ في تحقيق البطولات المحلية التي سبقتها.
> ألم يراودكم الخوف قبل لقاء الاتحاد من الخسارة في النهائي واستمرار ضياع البطولات؟
- بالعكس كنا واثقين بدرجة أكبر ومتفائلين بالحصول على الكأس الغالية، نظراً إلى الاهتمام الإداري الكبير وتكامل صفوف الفريق، وأفضليتنا على منافسنا الاتحاد في المباريات والنهائيات الأخيرة، وكنا فقط ننتظر بداية اللقاء حتى نقترب من تحقيق حلم جماهيرنا الوفية، وكما شاهد الجميع فقد قدمنا مباراة بطولية وسطرنا ملحمة كروية رائعة وحصدنا اللقب عن جدارة واستحقاق.
> هل وقع الاتحاد ضحية لثورة الشبابيين وغضبهم في الأسابيع الماضية؟
- قد يكون ذلك صحيحاً، فنحن خسرنا بطولة كأس ولي العهد في مباراة الإياب أمام الهلال بخطأ دفاعي، وكنا الأقرب للتأهل للنهائي والحصول على الكأس، وجئنا في المركز الثالث في مسابقة الدوري السعودي بعدما فرطنا في الجولات الأولى من البطولة، ولم تشفع لنا انتفاضتنا الأخيرة بالمنافسة على اللقب، ثم خرجنا من بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد من الدور نصف النهائي أمام النصر وبركلات الحظ الترجيحية، وهذا أوجد لدينا رد فعل عكسي، إذ لم تبق أمامنا سوى كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، وعقدنا العزم على تحقيقها وتعاهدنا جميعاً على بذل أقصى الجهود من أجل أن يكون اللقب شبابياً، فجاءت بدايتنا قوية ونتائجنا إيجابية بانتصار كبير على الأهلي في جدة بسداسية، ثم التغلب عليه في الرياض بثلاثية، لنلعب مع الحزم في الرس ونخسر برباعية بعد ثقة عمياء كادت تقودنا إلى ما لا تحمد عقباه، ولكن الشباب استعاد عافيته وفزنا في لقاء الإياب بخماسية، وكان لقاء الاتحاد يمثل لنا آخر محطة للتتويج وقطف الثمار، لذا لعبنا بأداء مميز وكسبنا الاتحاد والكأس في آخر المشوار.
> هنالك من انتقد الفريق وقلل من حظوظه بعد رباعية الحزم؟
- بعض المنتقدين كان كلامهم محقاً وهم الذين تعاطوا مع أحداث اللقاء بنظرة فنية واقعية، وهؤلاء كنا نستفيد من كلامهم وانتقادهم، ولكن المشكلة أن هنالك فئة تحاول الاصطياد في الماء العكر، ولم تصدق خسارة الفريق حتى أخذت تشكك في قدرات اللاعبين وتقلل من إمكان حصولهم على اللقب الغالي، وردنا على هذه الفئة جاء سريعاً في لقاء الإياب مباشرة بخماسية في شباك الحزم، وبثلاثية في شباك الاتحاد في النهائي، وهنا أتساءل هل تتراجع فئة «التشكيك» بعد البطولة لتعتذر عن كلامها العنيف وانتقادها الحاد بعد مباراة الحزم.
> كيف قضيتم ليلة النهائي في المعسكر الشبابي؟
- قد يتوقع البعض أننا كنا خائفين أو مضطربين أو في حال سرحان وتفكير عميق، والحقيقة أن الوضع كان عادياً والروح المعنوية عالية والابتسامات والضحكات هي حال جميع اللاعبين، لدرجة أن المشاهد في المعسكر لا يتخيل أن الفريق لديه نهائي كبير في اليوم التالي، وهذا إن دل فإنما يدل على أن لاعبي الشباب على ثقة عالية بالنفس، وإمكاناتهم الفنية المميزة هي من تقودهم للانتصارات والبطولات، كما أن الوقفة الصادقة من إدارة نادي الشباب وتحديداً الرئيس خالد البلطان، الذي كان موجوداً معنا في كل وقت في المعسكر، ويتابع كل صغيرة وكبيرة ويهيئ الأجواء النفسية المناسبة سهلت من مهمتنا في حصد اللقب الغالي، الذي أقدمه كما أكدت هدية متواضعة للشبابيين كافة، وعلى رأسهم الرئيس الفخري قلب النادي النابض الأمير خالد بن سلطان، وبقية أعضاء الشرف الأوفياء، وإدارة النادي، ممثلة في الرئيس خالد البلطان وأعضاء مجلس إدارته، وكل الجماهير الشبابية الوفية ومحبي النادي في كل مكان.
> صفقة الشمراني للشباب هل نجحت بامتياز؟-
أترك الحكم للشبابيين والرياضيين بمختلف انتماءاتهم وميولهم.
> ولكن ماذا عن رأيك أنت؟
- أعتقد أنني وفقت في هذه التجربة الجديدة في مشوار حياتي الرياضية، وإسهامي في تحقيق هذا الإنجاز الكبير، إضافة إلى حصولي على لقب هداف الدوري السعودي وهداف مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، وهداف الموسم الرياضي في شكل نهائي يجعلني مرتاح البال والضمير هذه الأيام، والحمد لله أنني أسعدت الشبابيين الذين وضعوا ثقتهم بشخصي ودفعوا الملايين من أجل ضمي لصفوف فريقهم، وبإذن الله ستكون هذه البداية والمقبل أفضل للشمراني والشباب في المواسم المقبلة.
> كيف وجدت الفرق بين الشباب والوحدة؟
- الشباب والوحدة فريقان كبيران ولا نقاش في ذلك، ولكن الوحدة مر بظروف صعبة جعلته يغيب عن منصات التتويج لأكثر من 40 عاماً، في حين أن الشباب ما زال يواصل مشواره الذهبي في حصد البطولات والإنجازات، ومرافقه المتطورة ومنشآته العملاقة وهو ناد نموذجي بحق، وأتشرف بالانتماء إليه واللعب في صفوف فريقه الكروي، كما أني من المستحيل أن أنسى ذكرياتي الجميلة في نادي الوحدة وبداياتي مع الفئات السنية، وكلا الناديين لهما معزة كبيرة في قلبي وهما عينان في رأس.
> على رغم انتقالك لفريق الشباب إلا أنك شوهدت أكثر من مرة في مدرجات ملعب الشرائع تدعم فريق الوحدة؟
- هذا صحيح، فنادي الوحدة يلعب له زملائي وأصدقائي الذين كنت معهم في المواسم الماضية، وأنا حريص على متابعة مباريات الفريق في القنوات الفضائية عندما تسمح لي الفرصة، واحرص أكثر على الالتقاء بهم قبل المباريات التي تقام على ملعب الشرائع عندما أكون موجوداً لزيارة عائلتي في مكة المكرمة، إضافة إلى أن اتصالاتي شبه يومية للنقاش في أمور الرياضة والفرق والمسابقات الكروية المحلية.
> تم اختيارك مرات عدة لقائمة «الأخضر»، ولكنك ظللت حبيساً لدكة البدلاء؟
- مسألة الانضمام لقائمة «الأخضر»، هي شرف كبير يتمناه أي لاعب، وأمور اللعب أساسياً أو الجلوس على دكة الاحتياط هي من اختصاص المدرب البرازيلي هيليو آنغوس، وقد تكون وفرة زملائي المهاجمين المميزين أمثال ياسر القحطاني ومالك معاذ وسعد الحارثي وعيسى المحياني هي السبب في ذلك، ولكن طموحي كبير في أن أبذل جهداً مضاعفاً في التدريبات المقبلة، وان أحظى بقناعة المدرب آنغوس في اللعب أساسياً وخدمة منتخب بلادي بالشكل المطلوب في اللقاءات المقبلة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.
> من اللاعب الذي تشعر أنه يفهم تحركاتك في فريق الشباب؟
- في الشباب كوكبة لامعة من النجوم الساطعة، وجميعهم على قدر عال من الكفاءة الفنية، وهناك عدد من لاعبي الوسط أشعر أنهم على اتصال مباشر معي في لقاءات الشباب، ومنهم أبناء عطيف أحمد وعبده، والأخير بالذات أعتبره من أفضل صانعي الألعاب في الملاعب السعودية، ولديه فكر كروي راق وموهبة من طراز فريد وقدرة عالية على وضع المهاجم في مواجهة المرمى.
> حظيت بألقاب عدة من الإعلام الرياضي مثل «الزلزال» و «الرالي» و «الصاروخ»، فأيهما تفضل؟
- كل هذه الألقاب لها مكانة غالية في نفسي وأعتز بها جميعاً، وقد يكون لقب «الزلزال» الذي لقبتني به الجماهير الوحداوية في مدرجات ملعب الشرائع هو أحبها إليّ، كون هذه الجماهير العاشقة الصابرة هي من شهدت انطلاقة الشمراني في عالم الكرة، ومن وقفت معه ودعمته وشجعته حتى وصل إلى الفريق الأول، وبالتالي جاء لقب «الزلزال» صادراً من قلوبها فلها مني كل الشكر والتقدير.
> المدرب الألماني ثيو بوكير قال ان الشمراني يسير على خطى هداف برشلونة الإسباني صامويل ايتو؟
- سمعت حديث بوكير في الموسم الماضي، وشعرت بإحساس غريب في وقتها، كون الكلام صدر من مدرب ألماني خبير استفدت منه الكثير عندما كان يدربني في الوحدة، وهذه الشهادة زادت من حماستي وعزيمتي وإصراري على مواصلة التألق وتطوير موهبتي الكروية وقدرتي التهديفية في كل استحقاق أشارك فيه مع النادي والمنتخب.
> ما طموحك مستقبلاً؟
- اطمح إلى نيل فرصة الاحتراف الخارجي في إحدى الدول المتقدمة كروياً مثل انكلترا وإسبانيا وإيطاليا، وتقديم صورة مشرفة عن اللاعب السعودي، ونحن مهيأون تماماً للاحتراف خارجياً ولكن ننتظر الفرصة على أحر من الجمر، وآمل بأن تكون المواسم الكروية المقبلة حافلة بانتقالات اللاعبين السعوديين إلى الدوري الأوروبي ومشاركتهم مع أشهر وأبرز الأندية العالمية.
> أخيراً، بماذا تعد الشبابيين؟
- أعدهم بكل خير، فالشمراني لن يتوقف عند حد معين، وهدفي في الأعوام المقبلة الإسهام مع زملائي في حصد المزيد من الألقاب والإنجازات المحلية الخارجية، وأن يكون شيخ الأندية السعودية في القمة دائماً خليجياً وعربياً وآسيوياً.










الكيان النموذجي الأول بات حلم النجوم المميزين وأمنية اللاعبين الموهوبين ... الشباب... قصة عشق لا تنتهي بين الأجيال والألقاب الذهبية

مكة المكرمة الحياة - 17/05/08//
ليلة شبابية ولا كل الليالي، وسهرة كروية تجلى فيها نجوم «الليث» وسطروا أروع مستوياتهم الأدائية ورسموا أجمل لوحاتهم الفنية وحصدوا أغلى ألقابهم الذهبية، ليلة بيضاء، كل شيء فيها نطق باسم الشباب، الأداء والعطاء والثلاثية النارية والفرحة النهائية، ليلة تشرف فيها الرياضيون بلقاء الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين، الذي سلم الكأس الغالية إلى شباب الهمة العالية بعد انتصارهم الكبير في النهائي المثير على منافسهم فريق الاتحاد بثلاثة أهداف في مقابل هدف وحيد على أرض درة الملاعب استاد الملك فهد الدولي في الرياض.
ولم يكن حصول الفريق الشبابي على أغلى الكؤوس المحلية مفاجئاً للنقاد والمحللين والمراقبين والرياضيين، عطفاً على المستويات الفنية اللافتة التي قدمها الفريق في الموسم الرياضي، والنتائج الإيجابية المميزة التي حققها في الاستحقاقات الكروية كافة، والملحمة الذهبية التي توجت مسيرته المظفرة في مساء الكرنفال الكبير، وحولت منافسه «العميد» إلى حمل وديع لم يستطع الصمود أمام الطوفان الشبابي المرعب، ليطير الأبطال وتطير معهم قلوب الجماهير الشبابية الوفية فرحاً وابتهاجاً بفريقها البطل وبكوكبة نجومه اللامعة، التي أكدت أن الشباب هو عنوان الإبداع ومنبع الامتاع في الكرة السعودية.
وحسم الشبابيون نتيجة النهائي الكبير منذ وقت باكر، عبر السيطرة الميدانية واللمسات السحرية والتمريرات البينية الذكية واللمحات المهارية، التي ترجمها الظاهرة التهديفية ناصر الشمراني في الشباك الاتحادية قبل ان تكتمل فصول الدقيقة العاشرة من نهايتها، ليواصل الأبطال رسم فنونهم الكروية على المستطيل الأخضر، وينجحوا في إضافة هدفين آخرين عن طريق الموهوب الواعد عبدالله شهيل والبرازيلي الماهر كماتشو في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني، ليحقق الشبابيون اللقب عن جدارة واستحقاق بعد مشوار رائع في المسابقة، كان حافلاً بالنتائج الكبيرة، بعد الانتصار على الأهلي في الدور ربع النهائي 6- صفر ذهاباً في جدة و3- صفر إياباً في الرياض، والخسارة غير المتوقعة من الحزم في الدور نصف النهائي بـ4-2 في الذهاب في الرس والفوز عليه 5- صفر في لقاء الإياب في الرياض، ليأتي لقاء الاتحاد في النهائي ومعه تأتي لحظات التتويج لبطل الأبطال الذي سجل 19 هدفاً في خمسة لقاءات فقط.
وجدد الشبابيون بإنجازهم الذهبي التاريخي، الذي حصدوه للمرة الأولى من بين الفرق السعودية بطريقته الجديدة، علاقتهم وارتباطهم بعالم الإنجازات والبطولات، وأكدوا أن قصة عشق لا تنتهي تجمعهم مع منصات التتويج، تتجدد في كل وقت وحين، وتتوارثها الأجيال البطولية جيلاً بعد جيل، حتى بات «شيخ الأندية السعودية» منجماً للألقاب الذهبية والبطولات والإنجازات على المستوى المحلي والصعيد الخليجي والعربي والقارة الآسيوية.
ولأن الذهب يقف خلفه رجال من ذهب فقد أجمع الشبابيون عن بكرة أبيهم على أن الإنجاز الغالي الذي تحقق ما هو إلا ثمرة من ثمار اهتمام ومتابعة رجل الشباب الأول رئيسه الفخري وقلبه النابض الأمير خالد بن سلطان، الذي استطاع بعقليته وحنكته الإدارية ورؤيته الثاقبة وتخطيطه السليم أن يقود الكيان الشبابي النموذجي إلى ساحة الأمجاد والبطولات، وأن يحلق به في سماء التألق والإبداع والنجومية، وان يجعله صديقاً دائماً لمنصات التتويج وبطلاً متوجاً في الكثير من الاستحقاقات الكروية التي تقام داخل الوطن وخارجه.
ويتميز الأمير خالد بن سلطان بحبه الكبير لناديه الشباب وجهده الدؤوب الذي يبذله في صمت بعيداً عن الإعلام، ودعمه اللا محدود مادياً ومعنوياً، ووقفته الصادقة مع كل الإدارات الشبابية المتعاقبة على حد سواء، وآخرها إدارة الرئيس الحالي خالد البلطان وجميع الرؤساء، لذا يعتبره الرياضيون مهندس البطولات والإنجازات الشبابية ومؤسس نهضتها الفعلية، والأمير العاشق والرمز الشبابي الكبير الذي نقل «الليث» إلى آفاق واسعة من التطور والتقدم والاستثمار الحقيقي والنهضة الحضارية، حتى بات النادي يصنف من أرقى وأميز الأندية السعودية في الشرق الأوسط، ومن الصروح الرياضية النموذجية التي يحلم كل النجوم المميزين في الأندية الأخرى بالانضمام إليها، ويتمنى اللاعبون الموهوبون الصغار أن ينطلقوا منها إلى عالم الإبداع والنجومية، ويتعلموا فيها مبادئ الأخلاق العالية والآداب المثالية ومفهوم التنافس الشريف في الاستحقاقات والمنافسات والمسابقات التي يشارك فيها النادي محلياً وخارجياً.



توقيع ولد حايل