[ولد حايل]

الشباب يجدد لصديق والمولد ويضم الموينع للمحترفين


- فهد الذيابي من الرياض - 11/05/1429هـ
ينتظر أن تحسم إدارة نادي الشباب أمر تجديد عقود الثنائي صالح صديق، وزيد المولد لاعبي فريقها الأول لكرة القدم بعد انتهاء عقد الأول بانتهاء الموسم الحالي، فيما لا يزال في عقد المولد ستة أشهر مقبلة.
كما ينتظر أن تدرج إدارة الشباب، اسم يوسف الموينع محور فريقها الأول لكرة القدم، ضمن قائمة اللاعبين المحترفين بعد تفرغه من عمله.
ويتوقع أن يوقع الثلاثي الشبابي عقودا احترافية مع إدارة ناديهم لا تقل عن ثلاث سنوات مقبلة خاصة بعد المستويات الفنية التي قدموها مع الفريق هذا الموسم توج على أثرها بتحقيق كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال.
من جانبه، رد صالح صديق حول استمراره مع الشباب من عدمه وهل يفكر في التجديد أو الاعتزال قائلا "لاشك أنني لو أشعر بأنني غير قادر على العطاء لأعلنت اعتزالي ولكن لدي ثقة في نفسي بأنني مازلت قادرا على العطاء, وأمر تجديدي من عدمه بيد إدارة الشباب".
من جهة ثانية، قرر الجهاز الفني لفريق الشباب، منح لاعبيه إجازة لمدة شهرين بدأت من أمس على أن يعودوا في 14/7/2008 تأهبا للدخول في معسكر خارجي استعدادا للموسم الرياضي المقبل.









الشباب بطل الموسم


- إبراهيم القوبع - 11/05/1429هـ


دعونا نتفق أولا على أن الشباب أفضل فريق في الموسم أداء قبل أن نهنئ لاعبيه وجماهيره وأعضاء شرفه بتحقيق أغلى البطولات.
فالشباب لو قدم في بداية الموسم ما قدمه في المباريات الأخيرة من الدوري الممتاز ومسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال لحصد أكثر من بطولة, فالفريق متخم بالنجوم ورائع بالموهوبين الذين يجمعهم فكر كروي رائع وأداء تكتيكي مميز.
المستوى الفني الكبير الذي قدمه لاعبو الشباب بما تضمن من سلاسة في الأداء وجماعية ودعم كبير لحامل الكرة كان الأساس لتفوقهم على نجوم الاتحاد الكبار الذين لم يستطيعوا أن يواكبوا أداء لاعبي الشباب في الوسط أو أن يتفوقوا على تلاحم مدافعي الشباب، نعم ظهرت بعض الفرص للاتحاد كما هو حال لاعبي الشباب ولكن الرعونة في الأداء وعدم التركيز يجب ألا يجيرا إلى الحظ والإرهاق.
أعجبني كثيرا لاعبي الشباب وهم يلعبون بمنتهى الثقة والتركيز في مناطقهم الخطرة فكانت كراتهم دقيقه ومرسومه تحت ضغط لاعبي الاتحاد, ففي معظم المواجهات كان التفوق لهم لتقاربهم وتميزهم المهاري، كما تميزوا بدقة التمرير للمهاجمين الذين كانوا على الموعد للتسجيل.
أما الاتحاد الذي كافح كثيرا طوال الموسم وكان منافسا شرسا على كل بطولات الموسم إلا كأس الأمير فيصل بن فهد تحت 23 عاما فإن تنحيه عن بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال كان إجباريا تحت وطأة نجوم الشباب الأكثر حماسا وإصرارا على الفوز، ولا أود هنا التأكيد أن الشباب عقدة للاتحاد ولكن لكل مباراة ظروفها الفنية والإعدادية, والاتحاد لم يكن جاهزا لهذه المباراة في توقيت صعب جدا تعرض الفريق خلاله لإرهاق شديد بعد لعبه مباراتين قويتين أمام الهلال وأخرى في دوري أبطال آسيا، نعم كان الموسم مرهقا للاتحاد الذي اقترب كثيرا من البطولات ولم يسعفه تغيير المدربين المتكرر وعدم وجود بدلاء بمستوى الأساسيين أيضا تأثر الاتحاد كثيرا من ترسيخ أهمية النجم على أداء الفريق, فلاعب مثل كيتا الذي هلل له الاتحاديون كثيرا أراه لاعبا فرديا يفقد الفريق الكثير من الفرص السهلة ولا يظهر تعاونا مع المهاجمين الآخرين وهو ما أفقد الاتحاد تحقيق فرص أفضل للتسجيل. وفي الموعد المهم خرج ببطاقة حمراء للاعتراض على قرار الحكم الصحيح في واقع الأمر.
الشباب استفاد كثيرا من ناصر الشمراني ونايف قاضي لإكمال منظومة الأداء الفني للاعبي الوسط والدفاع والهجوم في حين تأخر كثيرا كالديرون في الاستفادة من المشعل ولم يبدأ المباراة بالقحطاني الذي ذكر بأنه جاهز فنيا للمشاركة منذ مباراة الشباب.
مبروك للشباب والهلال والنصر بطولات الموسم وحظا أوفر للفرق الأخرى التي عليها أن تعيد الكثير من حساباتها الفنية والإدارية لترتقي منصات التتويج.







العنزي: العالمية هدف الشباب القادم


- فهد الذيابي من الرياض - 11/05/1429هـ
أشاد خالد العنزي عضو مجلس إدارة نادي الشباب بالإنجاز الكبير الذي حققه فريقه لكرة القدم بتتويجهم بأغلى البطولات السعودية، وقال "إن لاعبي الشباب هم دائما رجال حسم، أدوا مباراة كبيرة تليق بناديهم وردوا على المشككين الذي حاولوا النيل من أفضليتهم ليؤكد للجميع أن لاعبي الشباب هم الأفضل بين الأندية السعودية".
ولم يخف أن لاعبي الشباب عاشوا أوضاع نفسية سيئة بعد فقدان كأس ولي العهد وكأس الأمير فيصل، والدوري الممتاز، وقال "لكن هذه المرة ابتسم لنا الحظ وكنا الأجدر فنيا ومعنويا، وحقق اللاعبون وعدهم بتعويض البطولتين، وتمكنوا من تحقيق وعودهم بالبطولة الأغلى والكأس الغالية".
وعد الإنجاز أمرا طبيعيا في ظل ما يجده مجلس الإدارة من الداعم الأول الأمير خالد بن سلطان الرئيس الفخري للنادي. وقال "الأمير خالد وقف مع النادي كثيرا وكان بحق الوقود الذي كان يسير عليه نادينا فهو الداعم المادي والمعنوي لنا كإدارة ويستحق منا أن نهديه أغلى الكؤوس".
وأضاف " الأمير خالد طلب أن تكون هذه البطولة للشباب وألا نفرط فيها وألا تلامس أو يرفعها غير الشباب".
وعد البطولة تتويجا لما قدمه خالد البلطان رئيس نادي الشباب بعد جهوده الكبيرة ومتابعته المتواصلة والدائمة للفريق وإزالة العراقيل التي كانت تعترضه، وقال "إن الكأس تستحق تعب هذا الرجل الذي ليس كثير عليه أن نصفه بأفضل رؤساء الأندية السعودية".
وأكد أن إدارة نادي الشاب ستبذل الكثير من الجهد للحفاظ على هذا الفريق البطل وقال "إن الوصول للقمة صعب ونحن وصلنا بصعوبة والحفاظ عليه أصعب ونحن مطالبنا بعمل أصعب للحفاظ على هذا الإنجاز، وسترون الشباب داخليا وخارجيا دائما في القمة".
وشدد في ختام تصريحه على أن الشباب سيسعى إلى المشاركة الآسيوية للوصول إلى بطولة العالم".







الشمراني: أخيرا.. ابتسم الحظ لنا


- فهد الذيابي من الرياض - 11/05/1429هـ
اعتبر ناصر الشمراني هداف فريق الشباب تحقيق فريقه كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، بعد فوزه على الاتحاد 3/1، أغلى وأهم هدية يقدمها نجوم الفريق الشبابي إلى جماهيرهم الوفية وللرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان ولإدارة النادي برئاسة خالد البلطان وأعضاء شرفه كافة، وقال "من بداية الموسم الحالي كنا عاقدين العزم على تحقيق بطولة أو أكثر ولكن عاندنا الحظ في البطولات السابقة وابتسم لنا في أكبرها وأغلاها، وتشرفنا بتسلم الكأس من يد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وقال "نحمد الله أننا لم تخيب ظن رجالات الشباب وكان الختام مسكا".
وعن المباراة، قال "كانت مباراة كؤوس بكل ما تعنيه الكلمة واستطعنا أن نحسمها لصالحنا أمام فريق قوي وعنيد".








المولد والقاضي: ختامها مسك

- فهد الذيابي من الرياض - 11/05/1429هـ
أوضح زيد المولد نجم فريق الشباب لكرة القدم أنه لا يستطيع التعبير عن سعادته وأن اللسان يعجز عن وصف المشاعر بالحصول على أغلى الألقاب السعودية وتسلم الكأس الغالية من يد القائد الغالي خادم الحرمين الشريفين.
وبيّن المولد أنه لأكبر منه شرفا تحقيق هذه الكأس، وقال "في الحقيقة إن المباراة كانت ماتعة وبين فريقين كبيرين، وكنا الأفضل وتوجنا أفضليتنا بتحقيق الكأس، ورغم أن الاتحاد فريق كبير ويضم نخبة من النجوم، إلا أننا كنا عاقدين العزم على الفوز وتحقيق البطولة الأغلى".
وأضاف "سبق أن وعدت عبر "الاقتصادية" بأننا إذا تجاوزنا الحزم في نصف النهائي فإن الكأس ستكون من نصيبنا، والحمد لله أنه صدق إحساسي الذي لم يكن من فراغ، بل من ثقة في نفسي في نجوم فريقي الذين قالوا كلمتهم وصدقوا في وعدهم".
وعن إصابته البارحة الأولى قال المولد "إنها كانت بمثابة كدمة في الركبة اليسرى، وبالتحديد في العضلة الخلفية ولم أستطع إكمال المباراة من بعدها".
وتابع "الإصابة كانت بعد اشتراك مع محمد نور الذي كان مندفعا ولم يقصد إصابتي على الإطلاق، فهو أخ وصديق ولا يمكن أن يتعمد إصابتي، وهذا اشتراك طبيعي يحدث لأي لاعب".
من جانبه، بدأ نايف القاضي صخرة دفاع الليث حديثه بالشكر والثناء لله على توفيقه للاعبي فريق الشباب بعد حصولهم على كأس خادم الحرمين الشريفين، وقال "نحمد الله أننا قدمنا مستوى مشرفا في ختام الموسم الرياضي وقدمنا مع زملائنا لاعبي الاتحاد مستوى كان في مستوى الحدث والرعاية الكريمة".
واسترسل "كان الختام مسكا بالنسبة لنا بالتتويج بكأس المليك الغالي بعد مجهود موسم كامل كنا قريبين من كل البطولات وكان لابد لنا من أن نختم الموسم بتحقيق بطولة وكانت الفرصة فرصتين بالنسبة لي بتحقيق الكأس الغالية من أمام خصمً عنيد فريق الاتحاد الذي يعتبر الفوز عليه له ميزة خاصة".
وقدم القاضي الكأس هدية من نجوم الفريق للأمير خالد بن سلطان الرئيس الفخري للنادي ولجميع أعضاء الشرف وخاصة الأمير خالد بن عبد العزيز بن فهد ولإدارة النادي برئاسة خالد البلطان وجميع جماهير الشباب، وقال "إن المقبل سيكون أحلى في ظل وجود نجوم لهم شأن كبير في مستقبل كرة القدم".