[ولد حايل]

الأمير سلطان أشاد بمبادرتها لتكريم بطل كأس خادم الحرمين الشريفين
«عكاظ» تحتفي بأبطال الشباب وتكافئهم بـ 100 ألف ريال



عكاظ -جدة
تحتفل مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر في غضون الأيام القليلة القادمة بفريق الشباب الأول لكرة القدم بمناسبة حصوله على كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال بحضور مدير عام المؤسسة وليد قطان ورئيس تحرير عكاظ الدكتور عبدالعزيز النهاري وعدد من قيادات المؤسسة فيما يحضره من جانب الشباب رئيس النادي خالد البلطان والمشرف العام على الفريق خالد المعجل وعدد من اللاعبين الذين لم يلتحقوا بمعسكر المنتخب الأول لكرة القدم. وكان الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب قد أثنى على مبادرة عـكاظ بعد إعلانها ووصفها بالرائدة. وقال سموه: مبادرة عـكاظ تعطي دليلا أكيدا على أن الإعلام الرياضي شريك في التخطيط والتطوير وما تحقق من انجازات للرياضة السعودية التي تحظى بدعم من القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز –حفظهما الله–
وقال سموه: مبادرة جريدة عـكاظ غير مستغربة من صحيفة أخذت على عاتقها إبراز التنمية التي تعيشها المملكة في مختلف المجالات ومنها المجال الرياضي الذي أخذ مساحة جيدة في صفحاتها واهتماما من قبل مسؤوليها فوجدنا في طرحها الاتزان والحيادية وفي تناولها الاهتمام بالمنتخبات السعودية ليس على مستوى كرة القدم فقط وانما على مستوى جميع المنتخبات السعودية. وأضاف سموه: كما ذكرت هذه المبادرة غير المستغربة تؤكد بأن الإعلام الرياضي شريك أساسي في عملية التطوير ويهمنا دائما أن نبقى كرياضيين على تواصل معه لإبراز منجزاتنا الرياضية التي ينظر إليها أبناء المملكة بالفخر والاعتزاز. من جهة اخرى هنأ الأمير سلطان ونائبه الأمير نواف بن فيصل رئيس وأعضاء مجلس الشرف ومجلس الإدارة بنادي الشباب بمناسبة حصول فريق كرة القدم بالنادي على الكأس والمركز الأول في نهائي مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال وأشاد سموهما في برقيتي التهنئة لرئيس الشباب خالد البلطان بالمستوى المشرف الذي ظهر به فريق كرة القدم في المباراة الختامية مع شقيقه فريق نادي الاتحاد التي حظيت برعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رعاه الله -والذي عكس المستوى الفني والمتطور الذي وصلت إليه الرياضة السعودية وبصفة خاصة كرة القدم والروح الرياضية العالية التي يتمتع بها اللاعب السعودي .. متمنيين سموهما استمرار التفوق والنجاح لكافة الأندية السعودية في مشاركاتها القادمة على المستويين المحلي والخارجي.









البلطان: نستحق الكأس لأننا الأفضل


انس الخميس - الرياض
أكد رئيس نادي الشباب خالد البلطان أن الفريق الشبابي استحق أغلى الألقاب المحلية مؤكدا انهم عملوا واجتهدوا وهذا ثمرة جهد. واضاف: صنعنا افضل فريق في الكرة السعودية يلعب الكرة الجماعية بشكلها الصحيح، والاتحاد فريق كبير له شأنه ولكن حظه السيئ وضعه أمامنا.
وأشار الى ان اللاعب ناصر الشمراني هو أفضل لاعب سعودي بدون منافس.. كما أهدى البلطان البطولة إلى الامير خالد بن سلطان رئيس أعضاء الشرف الذي يقف خلف الانتصارات الشبابية.







الليث يمارس هوايته في خطف الألقاب المستحدثة
الابطال يزورون خالد بن سلطان.. و150 ألفاً لكل لاعب



أنس الخميس، ناصر الطلحي-الرياض
تقوم ادارة نادي الشباب برئاسة خالد البلطان وافراد الفريق الحائز على كاس خادم الحرمين الشريفين للأبطال بزيارة للرئيس الفخري الامير خالد بن سلطان لتقديم هذا الانجاز الكبير. وعلمت “عكاظ” ان ادارة نادي الشباب رصدت مبلغ 150 الف ريال لكل لاعب ساهم في الانجاز ويتوقع ان يقيم النادي احتفالية كبرى نهاية هذا الاسبوع، كما ستقوم الادارة بمخاطبة ادارة المنتخب للاستئذان بتواجد لاعبيها المرتبطين مع المنتخب في الاحتفالية.
استطاع فريق الشباب أن يحقق اللقب الثامن على أرضه لتعيش جماهيره ويعيش محبوه لحظات الفرحة على أرض الحدث حيث سبق للشباب أن حقق ألقاباً عدة على أرضه وبين أحضان جماهيره، ففاز بلقب مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد عامي 1988م و1989م على حساب الاتحاد والأهلي، ولقب كأس دوري خادم الحرمين الشريفين عام 1992م على حساب الاتفاق، وكأس أندية مجلس التعاون الخليجي عام 1993م على حساب المحرق البحريني، وكأس النخبة العربية عام 1996م بتفوقه في عدد النقاط، وكأس الدورة التنشيطية عام 1998م، وكأس دوري خادم الحرمين الشريفين عام 2006م أمام الهلال.. إذ إن لقب الدوري لذلك العام كان آخر الألقاب الشبابية التي حققها الليث على أرضه وبين أحضان جماهيره ومحبيه. وبذالك يواصل الشباب ممارسته لهوايته في خطفه للألقاب المستحدثة، إذ ان رصيد الشبابيين من الألقاب للاستحقاقات المستحدثة يتمثل في فوزه بلقب بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال للبطولة المستحدثة أمس الاول، وفوزه بأول كأس لدوري خادم الحرمين الشريفين عام 1990م، وأول كأس للنخبة العربية عام 1996. وبذلك يكون الشباب متخصصاً في تحقيقه للألقاب المستحدثة برصيد ثلاثة ألقاب محلية مستجدة.








الشبابيون .. بكاء.. وفرحة بحجم الإنجاز

أنس الخميس- الرياض
تواصلت الأفراح الشبابية حتى الصباح بعد الفوز بكأس الابطال في الوقت الذي قدم فيه رئيس نادي الشباب خالدالبلطان لقب وكأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال إلى الرئيس الفخري لنادي الشباب الأمير خالد بن سلطان، معتبراً أنه السر الكامن وراء الإنجاز. من جانبه مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب خالد المعجل خانته العبرات حينما أراد أن يترجم فرحته الكبيرة فلم يستطع التعبير عن فرحته الغامرة إلا بالدموع وبالإجهاش في البكاء مكتفياً بقوله: الحمد لله على كل شيء والحقيقة لا أستطيع أن أعبر عن شعوري بهذا الانتصار الذي جاء في وقته المناسب بعد أن قدمنا طيلة مشوار الموسم مستويات لافتة للأنظار والحظ لم يحالفنا في تحقيق إحدى البطولات السابقة ولكن جاء الختام مسكاً بتحقيق أغلى بطولة محلية.
مهاجم الفريق الشبابي الدولي ناصر الشمراني أظهر سعادته الكبيرة عقب تتويج فريقه بلقب كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، وقال: أحمد الله سبحانه وتعالى أولاً وأخيراً على هذه البطولة الغالية التي توجنا بها في نهاية الموسم في الوقت الذي لا قينا فيه الكثير من الانتقادات التي لم ترحمنا ولكن الحمد الله على كل شيء . ويضيف الحارس وليد عبد الله أنه لم يكن يستطع تجاوز المحنة التي مرّ بها حديثاً إبان وفاة ابنته ذات السبعة أيام لولا الله ومن ثم وقفات الرجال ووقفة رئيس النادي خالد البلطان الى جانبه الذي أعاده إلى مستواه الطبيعي.






الشباب يؤكد تفوقه على الاتحاد في النهائيات باللقب الرابع

أنس الخميس-الرياض
أكد الشبابيون تفوقهم على الاتحاديين في النهائيات المحلية التي جمعت بين الفريقين لخمسة نهائيات محلية مختلفة أضاف الشباب لها النهائي الرابع متمثلاً في نهائي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال. وتتمثل النهائيات التي كسبها الشبابيون على حساب الاتحاديين في نهائي كأس مسابقة الأمير فيصل بن فهد في الرياض عام 1988م، نهائي كأس مسابقة ولي العهد في جدة عام 1993م، نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين عام 2004م في جدة، وأخيراً نهائي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال في نسختها الأولى. يشار إلى أن الاتحاد كسب نهائيين على حساب الشباب اولهما نهائي كأس الدوري المشترك عام 1982م في الرياض ونهائي كأس مسابقة الأمير فيصل بن فهد في عام 1999م في النهائي الذي أقيم في جدة.







ليلة من ذهب

رجاء الله السلمي
• منذ انطلاق أول مواجهات الموسم قبل ما يزيد عن تسعة أشهر معلنة بدء الركض لموسم رياضي بذلت خلاله الأندية الرياضية جهودًا فاقت ما يبذل في (سباقات التحمل) والجميع كان يترقب وينتظر بلهفة ختام الموسم الذي جاء مساء يوم أمس الأول متوجًا برعاية الوالد القائد ليكون مسك الختام المنتظر.
• النهائي الكبير كان مليئًا بالدروس.. أثبت للمرة الألف أن التوقعات وحدها لا تكفي ورهان الخبرة لا يكسب دائمًا.. فالعميد الذي حمل المساحة الكبرى من التوقع والتنبؤ بقربه من اللقب الأغلى بدأ حملًا وديعًا أمام نشوة (الشباب) الذي ظهر في أوج تألقه وقمة عنفوانه..
• بصدق أثبت الشباب أنه الفريق الأبرز هذا الموسم في أدائه وتكامله وعطائه الفني.. وما يميز الشباب أن قوته الضاربة لا تنحصر في لاعب بعينه أو ورقة بذاتها.. فحيوية هذا الفريق تتوهج في كل الخطوط.. بحق فريق (متعوب عليه). استحق ما ناله في نهاية المطاف.. فهنيئًا لمن صنع كل هذا التميز.
• في سنوات مضت قُلت وكثيرون إن الشباب أكثر الفرق السعودية تطبيقًا للاحتراف، حينها كان يمنح كبار لاعبيه فرصة الانتقال دون شروط أو قيود، ويستقطب آخرين يضعون أولى خطواتهم في طريق النجومية معتمدًا على بذل اهتمام خاص بالفئات السنية.. يوم ذاك كان يرسم (خارطة الطريق) إلى البطولات.
جانب آخر ميز الشباب ومنحه هذا الحضور الباهر يكمن في واقعية إدارته وتحديدًا رئيسه خالد البلطان، كان واقعيًا في تعاطيه مع أحداث الموسم. لذا استحق أن يضحك أخيرًا.
• وحده يحضر في كل لحظات التتويج لكامل بطولات الموسم وينال النصيب الأكبر من لمعان الذهب ويرفض الغياب في يوم الكبار.. وحده الهلال يفعل كل هذا ليثبت زعامته.
• حتى وهو يخسر أغلى البطولات ويخرج خالي الوفاض تبقى نكهة حضور العميد مختلفة في النهايات.
• من مفارقات هذا الموسم غياب أبطال الموسم الماضي (الأهلي والاتحاد)!! هل يمثل هذا نموذجًا مختصرًا لتقلب أحوال الأندية من مباراة إلى أخرى ومن موسم إلى آخر؟!.
الحسن كيتا لاعب لا يقدر موهبته ولا يدرك أن الأخلاق أولًا والموهبة والنجومية عاشرًا صورة مشوهة ومرفوضة تستحق أقسى العقوبات.