عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 122  ]
قديم 17-05-2008, 07:25 PM
ولد حايل
عضو شرف
الصورة الشخصية لـ ولد حايل
رقم العضوية : 2704
تاريخ التسجيل : 14 / 11 / 2007
عدد المشاركات : 8,595
قوة السمعة : 26

ولد حايل بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي



ألغى خطورة خصمه ونجح في الاستفادة من أخطاء مدافعيه
الشباب يفرض حضوره الطاغي في النهائي ويستثمر ذكاء وهدوء وبراعة لاعبيه


الرياض: سعد السبيعي
نجح الشباب بقيادة نجمه ناصر الشمراني في تجاوز عقبة نظيره الاتحاد 3/1 في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، مستفيداً من ذكاء وهدوء وبراعة لاعبيه، مؤكداً أن على الاتحاد معالجة ومراجعة إشكالية غياب صاحب اللمسة الأخيرة، وهي آفة ظاهرة على الاتحاد منذ غياب نجمه حمزة إدريس.
ووفق مدرب الشباب الأرجنتيني إنزو هكتور في مجاراة متطلبات الحدث وتوفير شروط التألق والإبهار للاعبيه، واستطاع أن يهيئ لاعبيه بالصورة الملائمة لتجاوز ظروف النهائي الكبير والصعب، فيما غاب المدرب الاتحادي كالديرون عن تقدير أنه يخوض المباراة على أرض المنافس، وتجاهل أن يكون أكثر تحسباً وأكثر دقة في تقدير سير المباراة الحاسمة والمهمة بحسب التاريخ بما يتوافق مع قدرات لاعبيه الذين من جانبهم لم يبذلوا ما يمكن أن يقدموه في ظل القراءة المسبقة المتواضعة من المدرب.
واستثمر مدرب الشباب الأرجنتيني إنزو هيكتور عناصره، وحدد التغييرات بما يوافق مجريات المباراة والتوجيهات الفنية التي لقن كل عنصر بها قبل وأثناء المباراة.
وكان الشباب هو الأميز طيلة مجريات المباراة التي أدارها وفق الآلية التي يريدها، ونجح في الوصول إلى شباك خصمه بمختلف الطرق، فيما وقف هذا الأخير عاجزاً إلا عن المراقبة وبعض المحاولات التي لم تسفر عن حضور مؤثر، إلا في الهدف اليتيم، وبعض المحاولات التي كان خلفها في الغالب قائد الفريق الاتحادي محمد نور.
وعلى أرضية الميدان لوحظ البطء في نقل الكرة بين لاعبي خط الظهر وزملائهم بخط الوسط الاتحادي، ما فوت الفرصة على المهاجمين للعب دور مؤثر على المرمى الشبابي، كما لوحظ عدم استثمار وتوظيف إمكانيات محمد نور والحسن كيتا بالشكل المناسب.
وعاب الاتحاد الضعف الدفاعي في استخلاص الكرات العالية، والعجز عن استثمار ارتباك لاعبي متوسط الدفاع الشبابي في بعض فترات المباراة، وتحديداً الشوط الأول، بالإضافة إلى الاتكالية بين لاعبي متوسط الدفاع ولاعبي المحور في الفريق الاتحادي، مما منح مهاجمي ولاعبي وسط الشباب الحصول على جملة فرص مواتية للتسجيل.
وعاب الاتحاد كذلك المبالغة في الارتياح الذي ساد خطوط الاتحاد في الشوط الأول، وتوتر واضح لدى عدد من لاعبي الاتحاد منذ البداية انعكس على محصلتهم وغياب التركيز المطلوب، وتراجع الحافز لدى لاعبي الاتحاد عقب تسجيل الهدف الشبابي الأول السريع بالشوط الأول، والتوتر الطاغي على أداء المهاجم الاتحادي المحترف الحسن كيتا ساهم في عدم استثماره السليم للفرص المتاحة.
وطغى ضغط نفسي كبير وواضح على عناصر الدفاع الاتحادي مع بداية الشوط الثاني، قابله هدوء وجدية وحيوية من لاعبي الشباب تمكنوا من خلاله إضافة هدفين جميلين مستحقين.
كما طغت ثقة لاعبي الاتحاد في الشوط الأول على أدائهم بعد النتائج الإيجابية المتكررة لهم في آخر لقاءاتهم، لكنها انعكست سلباً على محصلتهم أول من أمسن خصوصاً مع اليأس الذي تسرب لنفوسهم مع نفاد النصف الأول من الشوط الثاني من المباراة.





أشادا بعطاء الاتحاد لحلوله وصيفاً في المسابقتين
الرئيس العام ونائبه يهنئان الشباب والهلال ببطولتي كأس الملك والدوري



كأس خادم الحرمين الشريفين في قبضة الشبابيين الذين احتفلوا بنصرهم بطريقة مميزة

أبها: الوطن
هنأ الرئيس العام لرعاية الشباب، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل رئيس وأعضاء مجلس الشرف ومجلس الإدارة بنادي الشباب بمناسبة حصول فريق كرة القدم بالنادي على الكأس والمركز الأول في نهائي مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال للموسم الحالي عقب فوزه على الاتحاد (3/1)، وأشادا في برقيتي التهنئة لرئيس نادي الشباب خالد البلطان بالمستوى المشرف الذي ظهر به الفريق في المباراة الختامية مع شقيقه الاتحاد التي حظيت برعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والتي عكست المستوى الفني والمتطور الذي وصلت إليه الرياضة السعودية وبصفة خاصة كرة القدم والروح الرياضية العالية التي يتمتع بها اللاعب السعودي، متمنين استمرار التفوق والنجاح لكافة الأندية السعودية في مشاركاتها على المستويين المحلي والخارجي.
كما هنأ سموهما في برقيتين مماثلتين رئيس نادي الاتحاد محمد جمال أبو عمارة وأعضاء مجلس الإدارة والجهازين الفني والإداري واللاعبين ومنسوبي النادي بمناسبة حصول الاتحاد على المركز الثاني في المسابقة.
وهنأ سموهما كذلك في برقيتي تهنئة رئيس نادي الهلال الأمير محمد بن فيصل بمناسبة حصول فريق كرة القدم بالنادي على درع الدوري الممتاز للموسم الرياضي الحالي، وأشادا بالمستوى الفني المشرف الذي ظهر به فريق كرة القدم في النادي خلال مشواره في الدوري الممتاز والذي عكس المستوى الفني والمتطور الذي وصلت إليه فرق الأندية السعودية وللروح الرياضية العالية التي ظهر بها أفراد الفريق في هذا الدوري.
كما هنأ سموهما في برقيتين مماثلتين رئيس نادي الاتحاد محمد جمال أبو عمارة وأعضاء مجلس الإدارة والجهازين الفني والإداري واللاعبين ومنسوبي النادي بمناسبة حصول الاتحاد على المركز الثاني في الدوري الممتاز.
وكانت الستارة أسدلت أول من أمس على منافسات الموسم الكروي المحلي بالمباراة النهائية لكأس الملك للأندية الأبطال، حيث توج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فريق الشباب بالكأس في نسختها الأولى وبجائزة الفوز بلقب البطولة وقدرها 4 ملايين ريال، فيما نال الاتحاد صاحب المركز الثاني جائزة قدرها 2.5 مليون ريال، والهلال الذي حل ثالثاً 1.5 مليون ريال، والحزم الذي جاء رابعاً مليون ريال.
كما توج خادم الحرمين الشريفين فريق الهلال بلقب بطولة الدوري الممتاز وجائزته المالية 2.5 مليون ريال، إضافة إلى صاحبي المركزين الثاني والثالث، الاتحاد مليونا ريال، والشباب مليون ريال.
وتوّج كذلك فريق الرائد بدرع دوري الدرجة الأولى ومبلغ 300 ألف ريال، إضافة إلى مكافأة 200 ألف ريال لنادي أبها بصفته ثاني الدرجة الأولى و100 ألف ريال لثالث دوري الأولى فريق الأنصار.
وسلم فريق العروبة درع دوري الدرجة الثانية ومكافأة المركز الأول ومقدارها 100 ألف ريال، كما سلم مكافأة المركز الثاني ومقدارها 75 ألف ريال لنادي حطين، ومكافأة المركز الثالث ومقدارها 50 ألف ريال لنادي الشعلة.









محللا الرياضية السعودية يتفقان على أحقية الشباب بـ "الأغلى"

الدمام: خالد الجهاد
أجمع محللا القناة الرياضية السعودية المدرب الوطني يوسف خميس واللاعب الدولي السابق عبدالرحمن الرومي على أحقية فريق الشباب بلقب كأس خادم الحرمين الشريفين على خلفية الأداء الفني الذي قدمه طوال شوطي المباراة.
وقال خميس إن الفريقين كانا يتميزان بخاصية تواجد أكثر من صانع ألعاب ففي الاتحاد يتواجد محمد نور والبرازيلي تشيكو وفي الشباب عبده عطيف والبرازيلي كماتشو وهو الأمر الذي جعل المباراة تحفل بالندية في شوطها الأول ساعد في ذلك الهدف المبكر للشباب الذي خرج معه الاتحاد من ملعبه بغية التعديل.
من جهته بين الرومي أن الهدف المبكر للشباب صعب من مهمته مبكرا، حيث كانت ردة فعل الاتحاد بشن هجوم مكثف قابله هجوم معاكس من الشباب بقيادة المتألق ناصر الشمراني الذي قدم أجمل مستوياته هذا الموسم ساعده المساندة التي وجدها من زميليه عبده عطيف وكماتشو.
وأردف الرومي أن الشباب تفوق على نفسه وسط انضباط تكتيكي وسط ربكة واضحة في التشكيل الاتحادي بسبب عدم قدرة المدرب كالديرون على اختيار الخطة المناسبة وهو الأمر الذي أجاد معه ابن جلدته الأرجنتيني الآخر هيكتور الاستفادة منه بالشكل الأمثل واستطاع اقتناص هدف ثان حسم الأمور مبكرا.







الشباب يواصل تخصصه على حساب الاتحاد

أبها: محمد شامي
واصل فريق الشباب الكروي الأول تخصصه في التفوق على نظيره الاتحاد في المواسم الأخيرة، بعد أن هزمه أول من أمس في نهائي مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين الذي جرى على إستاد الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض 3/1 محرزاً أغلى بطولات الموسم الحالي.
وكان الفريق الشبابي كسب الاتحاد في الدور الأول من الدوري الممتاز هذا الموسم 3/1، في اللقاء الذي جرت أحداثه على ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض، فيما تعادلا في اللقاء الذي أقيم على إستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة في الدور الثاني للدوري 1/1.
وبخلاف التفوق الشبابي على نظيره الاتحادي في الموسم الحالي، توج الشباب بلقبه الأغلى جهوده الكبيرة ومستوياته الراقية التي اتفق المحللون على أنها الأروع والأرقى بين الفرق السعودية، حيث كان الشبابيون معتادين في المواسم الماضية على اللعب بأسلوب اللمسة الواحدة والتحرك بدون كرة، إضافة للحيوية والمهارة اللتين يتسم بهما أغلب لاعبي الشباب.
وكان الشباب واصل مقارعة الكبار بأسماء شابة كوليد عبدالله وعبدالله شهيل وعبده عطيف وأحمد عطيف وفيصل السلطان.





عطيف والسلطان: استحققنا اللقب بعزيمتنا وإصرارنا

الرياض: هاني المقبل
امتدح لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب عبده عطيف المستوى المشرف الذي ظهر عليه زملاؤه اللاعبون في مباراتهم أمام الاتحاد أول من أمس بنهائي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، وقال "ما قدمناه جاء كتتويج لموسم ناجح بالنسبة للشباب الذي كان يستحق الخروج بأكثر من بطولة نظير ما قدمه من مستويات ثابتة بشهادة الخبراء والفنيين".
وأضاف "من الظلم ألا نحقق أية بطولة مع أننا كنا نحقق انتصارات كبيرة على فرق كبيرة".
أما زميله فيصل السلطان، فقال "وعدنا جماهيرنا وإدارتنا بتحقيق اللقب وأوفينا بما وعدنا به بسبب إصرارنا وعزيمتنا على الفوز".
وتابع "احترمنا الاتحاد لعلمنا بقوته فحققنا مرادنا ونقدم اللقب هدية لكل من ساند الشباب في المباراة".





خوجة يكمل أفراحه

ابها : الوطن
أكمل حارس فريق الشباب الكروي الأول محمد خوجة أفراحه بتحقيق كأس خادم الحرمين الشريفين قبل أن يحتفل بزواجه يوم الأربعاء المقبل.
وقال "حققنا أغلى بطولات الموسم الكروي بحضور خادم الحرمين الشريفين وشرف السلام عليه".
من جهته شدد المحترف البرازيلي بصفوف الفريق كماتشو أن فريقه استفاد من الفترة التي ارتاح فيها منذ نهاية مباراة الحزم في نصف النهائي على عكس الاتحاد الذي خاض مباراة قوية قبيل يومين.






الموينع: تكتيك هكتور أخفى نور وتشيكو

الرياض: هاني المقبل
أكد لاعب وسط فريق الشباب الكروي الأول يوسف الموينع أن تكتيك مدرب الفريق الأرجنتيني إنزو هكتور ألغى خطورة لاعبي وسط الاتحاد محمد نور وتشيكو في مباراة أول من أمس.
وقال الموينع إن فريقه تمكن من إنقاذ موسمه بأغلى البطولات، مؤكداً أنهم أفضل الفرق السعودية التي تلعب كرة قدم حقيقية بشهادة الجميع.






وليد عبدالله: طالبوني بالتألق وابنتي في العناية المركزة

الرياض: هاني المقبل
بدا حارس مرمى فريق الشباب وليد عبدالله أكثر لاعبي فريقه فرحاً باللقب.
وقال "عقب المباراة أشعر أنني أكثر اللاعبين سعادة بتحقيق كأس الملك وظهوري بمستوى حظيت بعده بالإشادة من زملائي اللاعبين والجهازين الفني والإداري، وربما تعود فرحتي إلى نجاحي في الرد على من قلل من مستواي بعد هزيمتنا في الدور قبل النهائي أمام الحزم 2 /4 في مباراة الذهاب، فهؤلاء لم يعلموا بالظروف التي كانت تحيط بي قبل المباراة فقد لعبت المباراة وابنتي في العناية المركزة قبل أن يتوفاها الله وهذا ما أثر في مستواي، لكنني وفقت في الرد على المنتقدين داخل الملعب".





الفرنسية: الشباب يدخل التاريخ من أوسع أبوابه

أبها: الوطن
تصدر فوز الشباب ببطولة كأس خادم الحرمين الشريفين أول من أمس بعد فوزه على الاتحاد 3/1 في المباراة النهائية التي رعاها الملك عبدالله بن عبدالعزيز, أخبار وكالات الأنباء العالمية, فبعضها أبرزت هزيمة الاتحاد, وأخريات اهتممن بالفريق الذي أحرز آخر بطولات الموسم الكروي السعودي, إلا أن وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) استهلت خبر تتويج الشباب بكأس الأبطال بعنوانها (الشباب يدخل التاريخ من أوسع أبوابه).
واستعرض التقرير تاريخ الشباب البطولي الذي بدأه منذ عام 1978 ميلادي, وإنجازاته الفريدة في مقدمتها إحرازه لأربع بطولات في موسم واحد (كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وكأس ولي العهد وكأس الأندية العربية أبطال الدوري وكأس الأندية الخليجية أبطال الدوري) كأول فريق سعودي يحقق هذا العدد من البطولات في موسم واحد.
واستعرضت الوكالة الفرنسية عدد وأنواع البطولات الـ 19 التي حققها الشباب منذ تأسيسه عام 1947, ثم انفصاله عن نادي الهلال عام 1957.
وتساءلت الوكالة عما إن كان هذا الجيل من اللاعبين الشبابيين سيمضي على طريق الجيل السابق للفريق ويهيمن على البطولات المحلية السعودية لأربعة مواسم مقبلة.






لماذا فاز الليث في النهائي؟
الوفاء لجماعية الأداء والتقدم المبكر منحا الشباب الانتصار


أبها: محمد الدعفيس
مسح الشباب عرق الموسم بفرح التتويج بطلاً لكأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال في نسختها الأولى، مسجلاً أولية جديدة في سجل أولياته الكثيرة.
الفوز الشبابي جاء بحصيلة صريحة وبثلاثة أهداف لهدف، ترجمت تفوقاً ميدانياً رسمه الشبابيون على مدى دقائق المباراة الـ90، كانت معطياته اختياراً موفقاً للتشكيل وقراءة سليمة للمجريات، وتوفيقاً ملحوظاً في ترجمة التفوق الميداني إلى حصيلة رقمية.
ومبكراً أدرك مدرب الشباب الأرجنتيني إنزو هيكتور أن إلغاء خطورة الضيف الثقيل يكمن في تعطيل مفاتيح اللعب وأبرزها محمد نور وتشيكو، وكذلك وضع مشاغبات الغيني الحسن كيتا تحت قيد من الرقابة الصارمة التي تمنع انطلاقاته وتحركاته قريباً من مشارف منطقة الجزاء.
وفي سبيل تحقيق منهجيته اعتمد هيكتور نظرياً على طريقة 4/5/1 لتكثيف منطقة الوسط التي تعد منطلق قوة الاتحاد، مع تطبيقها عملياً بكثير من المرونة التي تحول الهداف ناصر الشمراني لمهاجم صريح بالتبادل مع زميله فيصل السلطان الذي لعب متقدماً بعض الشيء.
وأمام تركيز الاتحاد على اللعب دائماً بمحور واحد هو سعود كريري جاءت ضربة المعلم من مدرب الشباب باعتماد صانعي لعب هما البرازيلي مارسيللو كماتشو والدولي عبده عطيف لتعطي التفوق في منطقة المناورة للشبابيين الذين ركزوا على الانتقال عبر كرات قصيرة متجهة دوماً إلى الأمام، متجاهلين التمرير العرضي لاختصار زمن البناء الهجومي وتحقيق المباغتة، وساهم الهدف المبكر الذي سجله الشبابيون بعد 10 دقائق فقط من البداية في إنجاح استراتيجيتهم الهجومية، لأن تقدمهم دفع خصمهم للخروج من ملعبه طلباً للتعديل مما أتاح مساحات أوسع في خطوط ظهره فاحت من خلالها رائحة الخطورة الشبابية وعلى الأخص في كرة كماتشو التي لطمت القائم الأيسر لمرمى الاتحاد.
ونجح مدرب الشباب في إطلاق روح المبادرة عند لاعبيه في إطار من المنهجية الجماعية، حيث تناوبوا عمليات البناء الهجومي من الأطراف تارة، ومن العمق أخرى، مع تحرك ذكي بطريقة المقص بين المهاجمين ناصر الشمراني وفيصل السلطان، وخلفهما بين عبده عطيف وكماتشو مما أعاق عمليات الرقابة الفردية التي عجز الاتحاديون عن فرضها، كما أعطى الشبابيين بتحركهم الدائم سواء بالكرة أو دونها فرصة الانتصار في كثير من المواجهات الثنائية وعلى الأخص تلك التي دارت رحاها بين الشمراني وأسامة المولد.
وبعيداً عن التفوق الهجومي، فإن خط الظهر الشبابي كان في الموعد، دون أن يلغي ذلك تعرضه في بعض الحالات لحرج شديد، لكن يقظة لاعبيه، وتركيزهم الكبير، ونجاح خط وسطهم في عزل كيتا بشكل شبه كامل عن لاعبي وسطه ضمن لهم الانتصار في المحصلة النهائية، خصوصاً أن الاتحاد أهمل تماماً اللعب من الكرات العرضية، ربما إلا من الكرات الثابتة التي أجاد تشيكو رسمها لكنها لم تجد من يتابع ليضع لها النهايات السليمة.
ونجاح خط الظهر الشبابي لا يلغي بعض الهفوات التي ارتكبها العمق الدفاعي الشبابي وكاد نور يسجل من إحداها لولا التدخل الإيجابي لصالح صديق في الوقت الملائم، وكذلك الهفوات التي ارتكبها الحارس وليد عبدالله وخصوصاً أنه كان يصر على التقاط الكرات العالية التي تصل منطقته على دفعتين بدل الإمساك بها من مرة واحدة، دون أن تلغي هذه الهفوات أنه كان واحداً من نجوم المواجهة.
وفي النهائيات الحاسمة لا يبدو من المنطقي أن يعمد المدرب لانتهاج طريقة جديدة على لاعبيه حتى لا يربكهم، وهو ما حرص عليه مدرب الشباب، فبقي مخلصاً لجماعية التحرك، ووفياً لمنهجية الانتقال من الحالة الدفاعية إلى الهجومية عبر مرور الكرة بالخطوط الثلاثة بنقلات قصيرة، نفذها لاعبوه بكثير من الثقة، التي نبعت في المقام الأول عن إيمانهم بقدراتهم، وعن إعداد وتهيئة نفسيين لائقين أبعدا اللاعبين عن الضغوط على الرغم من الحرص الكبير على الخروج من الموسم الجاري ببطولة.







توقيع ولد حايل