[ولد حايل]

الليلة في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال
العميد والليث.. مسك ختام ..أم ضياع أحلام؟!


محمد العسيري -ابها
تتجه الأنظار مساء اليوم إلى استاد الملك فهد الدولي، حيث الترقب والانتظار لمن سيتوج نفسه بطلاً لأغلى البطولات عقب المباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال التي ستجمع الاتحاد والشباب في قمة كروية في ختام بطولات الموسم. الشباب بلغ النهائي بعد أن كسب الأهلي في ربع النهائي بنتيجة 9 /2 في مجموع مباراتي الدور نصف النهائي، فيما عبر محطة الحزم في نصف النهائي بنتيجة 7 /4 حيث خسر ذهاباً 2 /4 وكسب الإياب 5 /0 ليصل إلى النهائي واستطاع أن يسجل خلال الدورين السابقين وخلال أربع مباريات 16 هدفاً واستقبلت شباكه ستة أهداف، وهذا مؤشر قوي على القوة الهجومية، كما أن الشباب فريق جيد من الناحية التنظيمية ويلعب بشكل متوازن ويملك من الحلول الهجومية الشيء الكثير مما قد يسبب ضغطا رهيبا على الفريق المقابل ويسعى من خلال هذا النهائي إلى العودة إلى الذهب المحلي بعد غياب الموسم الماضي ويريد أن يعوض ما فاته في المسابقات الثلاث الأخرى التي كان منافساً قوياً خلالها ولم يوفق في الظفر بلقب أي منها ولم يتبقى له من حصاد هذا الموسم سوى هذه البطولة التي يعلق عليها أمالا كبيرة، لذا فإن الشبابيين يدركون جيداً مدى أهمية لقاء اليوم و يعرفون أنهم يواجهون فريقاً من الفرق الصعبة المراس ولديه نفس الطموح.
ويميز الشباب الأداء الجماعي والسلس وترابط خطوطه الثلاثة ويعتمد المدرب الأرجنتيني هيكتور على اللعب بأسلوب 4 /4 /2 بتواجد وليد عبدالله في المرمى وزيد المولد وعبدالله شهيل الذي قد يعوض غياب الموقوف حسن معاذ في ظهيري الجنب ونايف القاضي وصالح صديق في متوسط الدفاع فيما يتواجد عبده عطيف ويوسف الموينع وكماتشو وأحمد عطيف في الوسط وناصر الشمراني وفيصل السلطان في خط المقدمة، ويعتمد على فتح اللعب عبر الأطراف ومن ثم الغزو عبر العمق والاستفادة من تحركات عطيف إخوان في الوسط والمولد وشهيل عبر الأطراف وناصر الشمراني والسلطان في المقدمة.
اما الاتحاد الذي بلغ هذا النهائي بعد أن كسب الاتفاق في دور الثمانية بنتيجة 6/ 2 في مجموع المواجهتين، حيث تعادل معه ذهاباً 1 /1 وكسبه في الإياب 5 /1 فيما تفوق على الهلال ذهاباً وإياباً بمجموع 6 /2 بعد أن كسب الذهاب 4 /1 وكسب الإياب 2 /1 ليبلغ بذلك النهائي، وسجل الاتحاد خلال دوري الثمانية والأربعة وفي أربع مباريات 12 هدفاً واستقبلت شباكه أربعة أهداف، وهذا دليل قوي على القوة الهجومية والدفاعية لدى العميد الذي يعتبر فريقا منظما وبشكل واضح يؤدي بتوازن ولديه العديد من الحلول هجومياً ويعرف متى وكيف يدافع ومتى وكيف يهاجم وبشكل مباغت وسريع، ممايسبب قلقا وضغطا على الفريق المقابل.
ويريد الاتحاد أن يؤكد قوته وحضوره في هذا الموسم، خصوصاً في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، كما أنه يريد أن يعوض خسارته للدوري بالظفر بالبطولة الأغلى، وبالفوز على الهلال تجاوز العميد تبعات خسارته آسيوياً وخروجه من تلك المسابقة ويريد أن لا يخرج من هذا الموسم دون أن يعانق الذهب الذي أعتاد على معانقته، ويأمل في أن يختم الموسم أحسن وألذ ختام.
ويعتمد مدربه الأرجنتيني كالديرون على اللعب بأسلوب 4 /4 /2 حيث يظهر تيسير النتيف في المرمى فيما يتواجد أمامه الرباعي صالح الصقري وأحمد الدوخي في ظهيري الجنب وحمد المنتشري ورضا تكر في متوسط الدفاع وهذا الخط سيفقد خدمات الموقوف أسامة المولد بقرار لجنة الانضباط، فيما يتواجد في الوسط الاتحادي الرباعي سعود كريري ومناف أبوشقير في محور الوسط و محمد نور وتشيكو عبر الطرفين ويتفرغان لمساندة المهاجمين الغاني الحسن كيتا وألفيس أو محمد أمين، ويستفيد الاتحاد من التحرك الجيد للاعبيه خصوصاً كيتا ونور وتشيكو مع فتح اللعب عبر الأطراف عن طريق الصقري والدوخي كما أن أبوشقير وكريري يقومان ببعض الأدوار الهجومية الخاطفة.
اللقاء ذو طابع خاص فهو لقاء تنافسي كعادتها مواجهات العملاقين الليث والعميد، بالإضافة إلى أنه لقاء نهائي لن تحكمه المعطيات الفنية ولا التفوق، فهناك عوامل عدة تتحكم فيه ولعل هدوء الأعصاب والتهيئة النفسية الجيدة أهم العوامل التي تتحكم في اللقاء كما أنه ومن المتوقع أن يكون هناك حذر شديد وتحفظ كبير من قبل الفريقين كعادتها مباريات الكؤوس.









الدبيخي: العميد بطيء ويعتمد على نور.. والليث يجيد «الانضباط التكتيكي»
خليفة: الاتحاد أفضل مهارياً.. والشباب يمتاز «بمثاليته الفنية»


حمدان الحربي- الخبر
أكد اللاعب الدولي السابق صالح خليفة والمدرب الحالي جدارة الاتحاد والشباب بالوصول للنهائي لأنهما الأفضل فنياً من خلال ما قدماه في هذه البطولة خلال مراحلها الماضية وكذلك مسيرتهما هذا الموسم خاصة الفريق الشبابي. وأضاف: سيجمع النهائي فريقين قويين متكاملين عناصرياً وستكون المباراة من العيار الثقيل ولو نظرنا للوضع بشكل عام سنجد الاتحاد يتميز بالقوة واستطاع كالديرون ان يوظف عناصره جيداً ويستفيد من الامكانيات الكبيرة بالفريق ويحدث نوعاً من الانسجام وأعاد الثقة للاعبين كما ان نور بدأ يتألق في كل وقت ويسبب قلقاً للمنافسين من خلال الجهد الذي يبذله طوال المباراة ايضاً لكيتا خطورة بالغة لكن كل هذه المميزات يواجهها فريق كلاسيكي هو الفريق الشبابي بمثاليته واستحداثه لكل ما هو جديد ومفيد داخل المستطيل الاخضر من خلال عناصره المميزة. ويضيف الخليفة: من الناحية المهارية والفنية الاتحاد أفضل فهو يعرف كيف يهاجم وكيف يدافع وكما ان لديه لاعبين يعرفون كيفية المحافظة على الكرة طوال المباراة. ويتمنى الخليفة أن يظهر الفريقان بالشكل والمستوى الراقي الذي تعودت عليه الجماهير.
واعتبر حمد الدبيخي اللاعب الدولي السابق والناقد الرياضي الحالي مواجهة اليوم بالصعبة على الطرفين نظراً للقوة التي يتمتعان بها وطموح كل فريق لتحقيق الكأس بعد وصولهما للنهائي عن جدارة واستحقاق.
واضاف: قد تؤثر الضغوطات الجماهيرية والمطالبة بتحقيق البطولة سلباً على اداء اللاعبين ودائماً النهائي يتطلب تهيئة نفسية ومعنوية من المختصين بكل فريق اما الأمور الفنية فهي جيدة بكل فريق والقوة متوفرة والعناصر المميزة والخبيرة قادرة على الظهور في مستوى يتناسب وأهمية النهائي ووصولهما انجاز يتمناه أي فريق. ويستطرد: الاتحاد لديه بطء في التحضير وهذا يعطي فرصة للخصم لتنظيم صفوفه ولكن الفريق الاتحادي يتميز بالاستفادة من الكرات الثابتة وان كان يعاب على الفريق اعتماده الكلي على المخضرم محمد نور فإن لم يتحرك نور نجد ان الفريق بشكل آخر وهذا من الخطأ فمحمد نور بكل تأكيد لاعب مؤثر ويعتمد عليه ولكن يجب أن لا يؤثر عطاؤه في الملعب على اللاعبين ان كان في مستوى اقل كما ان الاتحاد غير منسجم دفاعياً ويعتمد في الوسط على نور ويركز على مهاجم واحد هو الحسن كيتا بانطلاقاته السريعة ومراوغاته واعتقد ان الاتحاد سيكون مجهداً أكثر من الشباب قياساً بما سبق ومن خلال المشاركات السابقة استنفد الفريق الاتحادي جهداً كبيراً عكس الفريق الشبابي فنجد الأخير لديه افضلية من خلال الرتم السريع باللعب والتشكيل المثالي بين عناصر الفريق ولديه انضباط تكتيكي ولاعبين مهاريين وهذا يمنحهم تفوقاً جيداً ويجيد التنويع باللعب وتشكيل الهجوم من اماكن مختلفة يعتمد على الاطراف بانطلاقاتهما ومساندتهما المستمرة وتأدية ادوارهم الدفاعية والهجومية ودائماً يبحثون عن المساحات والشباب لديه افضلية بالتمرير العمقي والبديل متوفر في الشباب فالمباراة ستكون قوية وصعبة على الطرفين قد يكون فيها الحذر والحسابات الدقيقة وسوف تكون جاهزة والتعامل الجيد مع ظروف اللقاء امر مطلوب.











رئيسا الناديين يرفعان راية التحدي..أبو عمارة: البطولة من حقنا.. والبلطان: الكأس للشباب

حسين الشريف - جدة، ناصر الطلحي - الرياض
جدد رئيس نادى الاتحاد المهندس جمال ابو عمارة ثقته بلاعبي فريقه امام الشباب مساء اليوم وقال: مباريات الاتحاد والشباب هى لقاءات بطولية وتمثل قمة الموسم الرياضي وكل فريق يبحث عن تعويض بطولة الدوري وهي ذات نكهة خاصة لدى جماهير الناديين، وإن شاء الله نشاهد مباراة تعكس التنافس في الدورى السعودي وان يكون الفوز من نصيب الاتحاد ليظفر بأغلى الكوؤس.
واضاف: ان الاتحاد يستحق بطولة بعد أن كان من أقوى الاندية المنافسة على صدارة الدورى وللتأكيد على أنه فريق بطولات برغم الظروف التى مر بها الفريق ونحن فى الاتحاد نضع الثقة دائما فى اللاعبين الموجودين، وأعتقد ان هؤلاء لن يخيبوا ظن جماهيرهم. وما أحب أن اشير إليه بأنه عندما تتراكم الصعاب على الفريق تجده فريقا قادرا على تحقيق الفوز فى أي لحظة. وعن الشباب قال ابو عمارة: انه فريق كبير ومتطور وحقق نتائج جيدة هذا الموسم وهو من الفرق التى ظهرت بصورة رائعة ولديه استقرار فى الاداء وقوة هجومية، وآمل ان تكون اهداف الشباب انتهت فى المباريات الماضية (قالها ضاحكا).. واختتم حديثه بأن جمهور الاتحاد لا يحتاج الى دعوة فهو يساند الفريق فى كل مدن المملكة وان شاء الله نهديهم الفوز.
من جهته، أكد رئيس نادي الشباب خالد البلطان استعداد فريقه للقاء اليوم وقال كل شيء وارد في كرة القدم، حيث ان طموح فريق الشباب الفوز بالكأس الغالية في نسختها الاولى وكذلك شقيقنا فريق الاتحاد لديه نفس الطموح في الفوز بالكأس، ويبقى فريق الشباب يملك الكثير من المحفزات للفوز بالكأس. وتابع حديثه: يعرف الجميع بأن النتيجة الكبيرة التي تحققت للفريق بالفوز على الأهلي بستة أهداف في دور الثمانية جعلت اللاعبين يعيشون في حالة ثقة، لذلك كانت الخسارة قاسية من فريق الحزم في دور الأربعة في لقاء الذهاب و لم يظهر لاعبو الفريق بنصف مستواهم وقدموا أسوأ لقاءاتهم هذا الموسم.
وتمنى أن يحالف فريقه التوفيق في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، وشدد على أن عروض فريقه وباعتراف جميع النقاد قد تكون الأميز في هذا الموسم لكن التوفيق لم يسعفنا في الحصول على أي لقب حتى الآن ورفض الحديث عن استمراره من عدمه في رئاسة النادي، وقال: هذا الحديث سابق لأوانه لأننا نحضّر للمباراة الختامية لمسابقة غالية على جميع قلوب الرياضيين كونها تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين، بالإضافة إلى أن هذا الشأن هو أمر يخص الرئيس الفخري للنادي الأمير خالد بن سلطان ويخصني وبالتأكيد الوقت حاليا لا يسمح بالحديث في هذا الأمر فنحن مقبلون على نهائي كبير، مؤكدا أن لاعبي الشباب مصممون هذه المرة على الفوز باللقب الغالي وتعويض جماهير النادي ما فات من بطولات وألقاب هذا الموسم.











اعتبروا الليث الأفضل هذا الموسم
الشبابيون: سنهزم الاتحاد «بسلاح العقدة»


أنس الخميس -الرياض
أكد قائد الفريق الشبابي صالح صديق على أن الحدث اليوم من شأنه أن يجعل اللاعبين يقدمون مستوى فنيا عاليا يليق به وقال: ان المعنويات مرتفعة والإدارة بقيادة خالد البلطان وفرت لنا جميع ما نحتاجه من الناحية النفسية و لبّت مطالب اللاعبين واحتضنتهم للظهور بمستوى يليق بالحدث أما من ناحية الاستعدادات الفنية فقد بدأنا مبكراً في التحضير للنهائي الأغلى وعزمنا العقد على الفوز خصوصاً أننا كفريق يقدم مستويات قوية منذ مستهل الموسم بشهادة المحللين والنقاد الرياضيين مع اننا لم نخطف حتى الآن أية بطولة بالرغم من أننا نافسنا وبقوة على جميع الاستحقاقات الأخيرة للموسم الجاري. وأضاف قائد الفريق الشبابي يقول: مواقفنا مع فريق الاتحاد جيدة ونتائج النهائيات التي جمعت فريق الشباب بنظيره الاتحاد إيجابية ونسعى لأن نؤكد صحة هذه المقولة من خلال خطف لقب كأس خادم الحرمين الشريفين على حساب الفريق الاتحادي الذي سبق وأن خطفنا من أمامه ثلاث نهائيات وإن شاء الله بالعزيمة والإصرار التي ارتسمت على زملائي اللاعبين وانعكست على عطاءاتهم من خلال التحضيرات التي سبقت المباراة سنخطف اللقب الأكبر والأغلى في الموسم الجاري على حساب شقيقنا نادي الاتحاد.
من جانبه رأى مدافع الفريق الشبابي نايف القاضي ان ما يهمنا هو أن نقدم كرة قدم حقيقية تعكس مدى تطور الكرة السعودية مع شقيقنا فريق الاتحاد الذي ينافسنا على المستوى والروح والعزيمة والإصرار وعلى اللقب ذاته وأضاف يقول: فريق الاتحاد فريق صعب ومنافس قوي لا يرضى بالخسارة بسهولة ولكن من خلال مباراتين سابقتين جمعتنا به في الدوري استطعنا أن نقول كلمتنا أمام الفريق الاتحادي الند القوي والخصم الأقوى في النهائيات.
وأبدى حاميا العرين الشبابي محمد خوجة ووليد عبد الله تأهبهما للمباراة، و قال خوجة: الحدث بلا شك سيجعل من حارس المرمى يتألق في هذه المباراة ومن ناحية الاستعدادات بالنسبة لي فأنا جاهز بإذن الله ورهن إشارة المدرب. وقال وليد: بالرغم من الظروف التي مررت بها مؤخراً إلا أن زملائي اللاعبين والإدارة الشبابية وقفوا إلى جانبي وإن شاء الله أكون متحضراً للمباراة حال استدعاني المدرب هيكتور ووضعني على قائمة تشكيلة العناصر الأساسية.
لاعب خط الوسط بدر الحقباني ذكر أن لقب كأس خادم الحرمين الشريفين بات قريباً من فريقه الشباب الذي قال عنه: نافسنا كثيراً نحن اللاعبين والإدارة الشبابية معنا على ألقاب استحقاقات الموسم التي لم نحظ ولو بواحدة منها بالرغم من أننا قدمنا عطاءات قوية فكان الفريق الشبابي مرشحا لخطف لقب كأس مسابقة ولي العهد ومع ذلك فاز باللقب فريق الهلال الذي نازلناه كثيراً في الدور نصف النهائي ومع ذلك خرجنا ولكن بشرف والآن وصلنا لنهائي المسابقة الأغلى وذهب الكثير وبقي القليل ولم يتبق سوى 90 دقيقة ومن خلالها إن شاء الله سنقول كلمتنا منذ مستهلها حتى نضمن التسجيل والفوز باللقب الأغلى.
المهاجم ناصر الشمراني قال إنه ظل ينتظر من خلال استحقاقات الموسم مشاركة الشبابيين في النهائيات ليعيد الذكريات مع ناديه الحالي الشباب بعد أن عاش أجمل لحظاته الكروية في عام 2006م حينما شارك في نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين الشبابيين في منافسة فريق الهلال على اللقب إذ سجل هدفه الأقوى في تلك المباراة، وقال: تلك اللحظات لا تُنسى ففرحتي ليست بالهدف الذي سجلته في شباك الهلال في ذلك النهائي ولكن الفرحة تتمثل في كون أنها في نادي الشباب الذي يتميز بأنه البيت الذي يجمع أفراده في كل اللحظات سواءً كانت الحزينة أو المفرحة فنحن في نادي الشباب كأسرة واحدة ومن أجل هذا الحدث التففنا في الأيام الأخيرة حول بعضنا نحن اللاعبين والجماهير والإدارة وأعضاء شرف النادي من أجل أن نحظى ونفوز بلقب كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال. وحول تفاؤله بتسجيل الأهداف هذه الليلة، قال الشمراني: أنا متفائل بهذه المباراة وسأجتهد وسأسعى لتسجيل الأهداف والباقي على الله الذي إن شاء الله لن يضيع جهد الشبابيين.
إداري الفريق ومدير الكرة خالد المعجل ذكر أن الإدارة الشبابية وإدارة الكرة قامت بإعداد اللاعبين نفسياً قبل تهيئتهم من قبل الجهاز الفني بدنياً مؤكداً على أن الإدارة حرصت على إبعاد اللاعبين عن الضغوط النفسية حيث الأجواء الأسرية التي طغت على المعسكر الشبابي كما ظهر حينما قامت ((عكاظ)) بهذه الجولة لرصد الأجواء في جانب الاستعدادات النفسية لفريق الشباب.








نهائي سادس والغلبة للشباب

أنس الخميس ـ الرياض
تشير سجلات التاريخ للنهائيات المحلية أن الشباب والاتحاد جمعتهما خمسة نهائيات محلية فاز الشباب في ثلاثة نهائيات في مقابل اثنين للاتحاد إذ أن أول نهائي تقابل فيها الفريقان كان في عام 1982م على كأس الدوري المشترك وكسب الاتحاد النهائي بهدفٍ دون رد في الرياض.
وفي عام 1988م فاز الشباب بلقب كأس مسابقة الأمير فيصل بن فهد بعد فوزه في النهائي بهدفين دون رد في الرياض، وكرر الشبابيون الفوز في عام 1993م بلقب كأس مسابقة ولي العهد بركلات الترجيح في جدة. وفي عام 1999م فاز الاتحاد في نهائي كأس مسابقة الأمير فيصل بن فهد بهدفٍ دون رد في جدة. وكان النهائي الأخير الذي جمع بين الفريقين هو نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين في عام 2004 الذي أقيم في جدة الذي انتهى بفوز الشباب بهدفٍ دون رد.










مدرب الشباب يغضب في المؤتمر الصحفي ويؤكد:
كـالـديـرون تـلـمـيـذي


وقيان الوقيان- الرياض
استشاط مدرب الشباب الارجنتيني هكتور غضباً من سؤال طرح عليه امس في المؤتمر الصحفي الذي عقد لمدربي الاتحاد والشباب قبل نهائي مسابقة كاس خادم الحرمين الشريفين اليوم مع ابن جلدته المدرب كالديرون عما تردد عن استلام البرازيلي زماريو قيادة الفريق في الموسم القادم واصفاً ذلك بأنه لا يليق بفريق يلعب النهائي. وكان ابناء التانغو يوم امس سعيدان بأن يلتقيا في النهائي ففي حين يرى كالديرون بأنه لا يعد بالبطولة وان الوقت الذي يفرق بين مباراة الهلال والنهائي لا يفصله سوى يومين مما يعيقه عن الاستعداد للمباراة بالشكل المرضي يشير هكتور ان المباراة ستكون صعبة للفريقين. ويشير هكتور في حديثه ان كالديرون كان احد اللاعبين الذين سبق ان دربهم في سويسرا ويرى انه اعاد الاتحاد للتوهج كما استطاع ان يقدم محمد نور والحسن كيتا بصورة مميزة عن السابق. واتفق المدربان على ان الفريقين يلعبان كرة جماعية تطغى على نجومية بعض اللاعبين البارزين.








سيارة من عبد اللطيف جميل لصاحب هدف الفوز

عكاظ - جدة
انطلاقاً من إيمانها القوي بأهمية دعم قطاع الشباب و الرياضة فقد قررت شركة عبد اللطيف جميل منح جائزة وهي سيارة ماتيريا الجديدة من دايهاتسو لصاحب هدف الفوز في المباراة النهائية على كأس خادم الحرمين الشريفين بين فريقي الاتحاد و الشباب. وقد صرح المهندس عادل محمد عزت المدير التنفيذي للشركة أن سيارة ماتيريا طرح جديد في الأسواق. أما عن جائزة صاحب هدف الفوز في المباراة النهائية فقد أكد أن هذا يعكس الحرص على دعم المجال الرياضي و الذي يحظى بمتابعة حثيثة من الفئات العمرية المختلفة وخاصة أن المباراة تقام على شرف خادم الحرمين الشريفين فالكل رابح و الكل متوج في العرس النهائي للكرة السعودي









رحيمي يقدم رؤيته للنهائي :
تجاوز الحالة النفسية يُكسب الاتحاد.. وقوة الشباب في «اثنين»


عبدالله الشمراني - جدة
أكدّ المحلل الرياضي المعروف وعضو شرف نادي الإتحاد الدكتور مدني رحيمي أن حظوظ فريقي الإتحاد والشباب متساوية مشيراً إلى صعوبة اللقاء كما تحدث لـ " عكاظ " عن النواحي الفنية وكيف يكسب الفريقان ..
قلنا له : يلتقي الليلة الاتحاد والشباب في نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال كيف ترى هذا اللقاء؟
اجاب :بلاشك أنها مباراة صعبة وقوية للطرفين ونتوقع ان تكون المباراة ذات طابع تنافسي حيث يرغب الفريقان في الحصول على الكأس الغالية من راعي المباراة والتشرف بالسلام عليه .
الكفتان متوازنتان
وكيف تراها فنياً ؟
الحظوظ متساوية والكفتان متوازنتان وكلاهما الأقرب للفوز لكنني أرى أن الاتحاد عليه تخطي الحالة النفسية التي يلعب بها دائماً أمام الشباب ولاعبوه لديهم الطموح في العودة لتمثيل الوطن في بطولة آسيا من خلال حصوله على هذا اللقب بعد خروجه من البطولة ووضح جلياً من خلال مباراة العودة أمام الاتفاق وكذلك مباراتي الهلال لاسيما وان الفريق مر بمرحلة العجز عن تسجيل الأهداف في آخر مباريات الدوري واعتقد أن احد عشر هدفاً جعلت الحالة المعنوية ترتفع في الجانب الاتحادي والشباب يطمح في البطولة الوحيدة وهو فريق منظم وخطوطه جيدة عدا خط الدفاع الذي يظل نقطة ضعف واضحة يُمكن للاتحاد الاستفادة منها .
تجاوز العقدة
وكيف يكسب الاتحاد ؟
كما ذكرت لابد من التهيئة النفسية للاعبين وتجاوز العقدة الشبابية عندهم ففي المعادلة الرياضية 70% على اللاعبين و 30% على الجهازين الفني والإداري فدور اللاعبين مهم فالمدرب منظم ويضع الخطة على الورق بينما اللاعبون منفذون فالاتحاد قدم أحسن مستوياته في المباراة الأخيرة وأداؤه أفضل من المباراة التي كسبها بأربعة أمام الهلال فإذا لعب الاتحاد بمستواه المعروف فإن الفوز سيكون حليفه وعليه الاعتماد على اللمسة الواحدة والتغلب على بطء اللاعبين في الانطلاقات من الخلف لمساندة الهجمة ووجوب مساندة شيكو ونور وأمين للمهاجم كيتا للضغط على دفعات الشباب فالمدرب كالديرون لعب المباراة الأخيرة بتكتيك غير عادي رجح كفة فريقه والشباب صعب يحتاج لإنضباط تكتيكي وحلول فردية وإغلاق المنطقة الخلفية وفرض الرقابة اللصيقة على ناصر الشمراني ومارتينيز أو السلطان وعدم إتاحة الفرصة لاستلام الشمراني للكرات فهذا الأمر سيرهق الاتحاديين ولاعبو الاتحاد الذين خسروا الدوري هم من يلعب المباراة النهائية باستثناء اللاعب محمد أمين .
زحف الاظهرة
وكيف يكسب الشباب ؟
الشباب يلعب بطريقة واحدة أكسبته الكثير من المباريات فالهجمة الشبابية تبدأ من عطيف «أخوان» وارسال الكرة للأطراف ومن ثم عرض الكرة مع مساندة من عطيف «أخوان» وكماتشو فالأظهرة جيدة لديهم ويعتمد الفريق على السرعة والمهارة وإذا تنبه الفريق الاتحادي لتحركات الشمراني ووقف زحف الأظهرة فسيكون الاتحاد قضى على مصدر القوة في الشباب.
الاوراق مكشوفة
وماذا عن المواجهة الأرجنتينية - الأرجنتينية في اللقاء ؟
الأوراق مكشوفة للمدربين فالمدرب الشبابي هيكتور يعرف الاتحاد جيداً وكذلك منافسات الدوري السعودي والمدرب الاتحادي كالديرون يعرف الكرة السعودية من خلال تدريبه للمنتخب وبقائه في المملكة لفترة ليست بالقصيرة وكذلك متابعة مباريات الشباب فأنا أرى بأن المواجهة بين اللاعبين وليس بين المدربين حيث أن مهمتهم التنظيم وإعطاء الخطة على الورق .
هل الاتحاد سيفتقد لجماهيره كون المباراة خارج أرضه ؟
لا فالاتحاد أحرز عدة بطولات من ملعب الملك فهد الدولي والضغط الجماهيري سيخفف عن كاهل اللاعبين وأما المساندة الجماهيرية للاتحاد ستكون حاضرة حيث أن جماهير الإتحاد موجودة في كل مدينة من مدن المملكة .
كلمتك الأخيرة ؟
أتمنى التوفيق للفريقين وأن يقدمان مباراة كبيرة تليق بسمعتهما وبالمناسبة بطبيعة الحال أن وصول الفريقين إلى هذه المباراة تأكيد لقوتهما والتشرف بالسلام على خادم الحرمين الشريفين مصدر فخر واعتزاز لهما وبقي أن أقول أن الجانب النفسي مهم جداً فهدوء الأعصاب والتركيز أمام المرمى مطلب للفريقين .








على المكشوف
اتحاد القمة.. وشباب عالي الهمة


فوزي عبدالوهاب خياط
عندما يلتقي الاتحاد والشباب مساء اليوم الاربعاء في نهائي كأس الملك فإن كلا منهما سيجد منافساً مختلفاً عما كان عليه المنافس في الدور قبل النهائي حيث قابل الاتحاد الهلال.. والتقى الشباب الحزم.. وكان الهلال الأكثر حيوية وتحفزاً.. ولكنه كان الأضعف بنية وتنظيماً من الشباب الذي سيكون هو المنافس اليوم للاتحاد.. كما كان الحزم الأكثر تنظيماً وجموحاً وبالذات في المباراة الاولى ولكنه عجز عن استكمال تطلعاته في الإياب امام الشباب فخسر بالخمسة بعد ان استعاد الشباب قدرته على فرض شخصيته.. وتوظيف قدرات لاعبيه بأسلوبه الرصين. وقد كانت مشكلة الشباب في المباراة الأولى أمام الحزم أنه لعب بإحساس الفريق القادر على الانتصار في أي لحظة يشاء.. ففوجئ بفريق نشط ومنظم قلب الطاولة وتقدم 2/4 حتى خاف البعض ألا يستطيع الشباب ادراك الفارق ومن ثم التفوق في الإياب لكن الشباب أدرك المسؤولية واستجمع قواه ونظم صفوفه واستنفر نجومه قدراتهم فدكوا الحزم بالخمسة وتقدموا للنهائي بإنذار الخمسة الشديد اللهجة!!.
أما الاتحاد فقد كان احترامه لمنافسه في مباراة الذهاب هو مفتاح انتصاره الكبير الذي حققه في تلك المواجهة 1/4 وقطع به -منطقياً- 75% من مشوار التأهل للنهائي رغم ان الاتحاد كان يعاني في الذهاب واستمر يعاني في الاياب من دفاع متواضع لا يصح الاعتداد به أو الاعتماد عليه دون أن يراجع حسابات التنظيم لهذه المنطقة الخطرة.. لكن خط المقدمة بكيتا السريع والخطير استطاع ان يحول مسرح العمليات امام المرمى الهلالي ويفتح خطوطاً سريعة ومعبدة الى مرمى الدعيع الذي استقبل اربعة أهداف صريحة ورائعة.. وعندما جاء الرد كان واضحاً بأن الهلال سيعتمد على الاندفاع أماماً وهو حل لا يوجد له بديل.. وكانت المشكلة هي غياب جنرال الدفاع الاتحادي المنتشري وزميله اسامة.. وكان التوقع ان الغارات الهلالية ستدمر الشباك الاتحادية بكثافة القصف وبالتالي فإن الاتحاد كان يخاف مجريات مباراة قد تقوده الى الخسارة والاقصاء عن التأهل لكن قائد العمليات الاتحادية كان له رأي آخر لم يتوقعه أي أحد حين حوّل برأسه الذهبية كرة المهندس الفنان تشيكو الى المرمى الهلالي مسجلاً هدفاً حاسماً ومهماً غيّر به الاستراتيجية المتوقعة للمباراة.
نعم هو هدف أشبه بالزلزال كتب بالخط العريض تأهل الاتحاد ومنذ اللحظات الاولى من المباراة.. ولم يكن الهجوم الهلالي قادراً على استغلال ثغرات الدفاع الاتحادي..وظل وسط الاتحاد حاسماً في ارباك الخطوط الخلفية للهلال حتى أنهى الفيس الأمر بهدف صاروخي في المرمى الأزرق مؤكداً جدارة الاتحاد بالتأهل والفوز والتفوق مجدداً على منافسه الهلال ومتقدماً للنهائي لمقابلة الشباب اليوم.
وأغلب الظن ان المباراة هذا المساء ستكون من الوزن الثقيل اذا ما أحسن الاتحاد اغلاق دفاعاته امام مهارات الشبابيين الذين يعرفون تماماً طريق المرمى اذا ما كانوا في أحسن حالاتهم بعيداً عن التثاؤب الذي داهمهم في المباراة الاولى أمام الحزم.
والفريقان جديران بالوصول للنهائي وكلاهما قادر على الحسم والأمل أن نرى مباراة تليق بالمناسبة الكبيرة.
للتواصل ارسل sms الى الرقم 88548 تبدأ بالرمز 140 مسافة ثم الرسالة










قال بأنه يتمنى تكرار ذلك المشهد
ناصر الشمراني: أملك «الدواء» لمدافعي الاتحاد


عبدالله الشمراني ـ جده
شدد نجم فريق الشباب ومهاجمه ناصر الشمراني على صعوبة اللقاء النهائي على كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال الذي يجمع فريقه بالاتحاد مشيراً إلى جاهزية الفريق الشبابي لخوض اللقاء وأظهر هداف الدوري السعودي تفاؤله بفوز " الليث " بلقب كأس خادم الحرمين الشريفين رغم القوة والإمكانيات العالية التي يمتاز بها منافسهم الاتحاد .. وحول اللقاء النهائي تحدث لـ" عكاظ" عن ذكرياته في ملعب الملك فهد الدولي بإحرازه هدفا في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين في مرمى الحارس الهلالي محمد الدعيع متمنياً أن يحالف التوفيق فريقه وانه يتمنى أن يسجل في مرمى الإتحاد لكن الأهم من ذلك حصول الفريق الشبابي على اللقب.
جاهزون للفوز
كابتن ناصر كيف ترى استعدادات الفريق للقاء النهائي؟
ـ الحمد لله الاستعدادات سارت بشكل جيد رغم أن الفترة التي فصلت بين لقاء فريق الحزم والمباراة النهائية ثلاثة أيام لكن جاهزون وان شاء الله سنقدم مباراة كبيرة تليق بسمعة الفريقين والكرة السعودية ولقد وضع المدرب هيكتور الخطة الفنية المناسبة التي نسعى من خلالها أن نحصد الذهب.
املك الحل
سجلت العديد من الأهداف في هذا الموسم فهل تعد الجماهير الشبابية بالتسجيل في مباراة اليوم؟
ـ المباراة صعبة جداً وأنا اعرف بأن رقابة لصيقة ستفرض علي من قبل مدافعي الاتحاد لكنني سأبذل ما بوسعي من أجل التسجيل في النهائي وأن كان يهمني في المقام الأول فوز الشباب سواءً سجل مارتينيز أو السلطان أو كماتشو أو عبده عطيف فالأمر واحد لأن الأهم فوز الشباب بالكأس.
وماذا عن المباراة المنتظرة؟
ـ الفريقان كبيران ولهما سجل حافل بالبطولات ومن وجهة نظري أن اللقاء لن يخضع لمعايير فنية بقدر ما يكون للمباراة ظروفها فالأكثر استثماراً للفرص والأقل أخطاءً سيكون الأقرب للفوز ونحن في الفريق الشبابي جاهزون للقاء وكان لأعضاء الشرف وعلى رأسهم الأمير خالد بن سلطان دور فاعل في رفع معدل الحماس والإصرار على تحقيق الكأس ندرك كشبابيين قوة الفريق الاتحادي الذي يسعى لتعويض خسارة الدوري وكأس ولي العهد وكذلك البطولة الآسيوية ومن المتوقع أن تظهر المباراة بمستوى مشرف فالسلام على راعي نهضتنا خادم الحرمين الشريفين بطولة لا تساويها بطولة ونتمنى أن يحالفنا التوفيق في نيل اللقب من يده الكريمة.
الاتحاد كبير
وماذا عن فريق الإتحاد؟
الاتحاد فريق كبير بإنجازاته ولاعبيه وجماهيره وسنقدم معهم مباراة تليق بالحدث وسنبذل قصارى جهدنا في تحقيق حلمنا المتمثل في إحراز ذهب الكأس الغالية.
وهل تحسب حساب دفاعه؟
ـ بطبيعة الحال لا نفكر في دفاع الاتحاد فحسب بل في جميع خطوطه فمنافسنا قوي بمعنى هذه الكلمة ..
سرعة التفاهم
من الملاحظ انك تمتاز بالتفاهم السريع مع زملائك فأنت لعبت مع ناجي مجرشي ومارتينيز والسلطان وشكلت مع كل منهم ثنائياًَ خطيراً هل يمكننا نقول انك تتأقلم مع الجميع؟
ـ الحمد لله فهذه نعمة وأهم شيء التعاون فإذا كان موجوداً فسيكون التفاهم كذلك.
قدمت أفضل المستويات الفنية هذا الموسم ماهي الأسباب؟
ـ يعود لدعاء الأهل والحفاظ على التدريبات وإتباع تعليمات الجهاز الفني والاستفادة من المقربين بالتوجيه ولا انسى تعاون زملائي اللاعبين معي وإدارة النادي برئاسة خالد البلطان وأحب أن أقول بأنني والحمد لله راض عن ماقدمته من مستويات في الثلاث السنوات الماضية مع فريقي الوحدة والشباب.
تكرار المشهد
في ماذا تفكرالآن؟
ـ أفكر في التركيز على المباراة واستثمار الفرص المتاحة لنا أمام مرمى الاتحاد ولا أخفيك أن هدفي في الهلال في استاد الملك فهد في نهائي العام قبل الماضي عندما لعبت للشباب بالإعارة وحصلنا على بطولة غالية في حياتي وأتمنى أن يتكرر هذا المشهد التاريخي هذه الليلة.
كلمتك الأخيرة؟
ـ الفريقان وصلا للنهائي عن جدارة واستحقاق وكلاهما بطلان لكن الكأس لن يذهب سوى لفريق واحد وأتمنى أن يكون من نصيب الشباب.











وفد مصري يزور نادي الشباب

عكاظ الرياض
زار نادي الشباب يوم أمس الاول 35 فرداً يمثلون وفد الشباب المصري المشارك في ورشة العمل القيادية ومعسكر صقل القيادات بالمملكة ،حيث كان في استقبال الوفد أمين عام النادي عبدالله القريني الذي رافقهم في جولة على منشآته التي شملت مباني الإدارة ومعسكر الفريق وملاعب كرة القدم والصالة الرياضية والنادي الراقي. وقد أبدى الوفد إعجابه بمنشآت النادي التي وصفها بالحديثة والمتطورة مؤكدين على أنها بنية تحتية رياضية تقف شاهدا على التطور المذهل الذي تشهده المملكة في المجال الرياضي ، مبينين أن نادي الشباب يعد أحد صروح النهضة الشاملة في المملكة.