من منا لايعرف الدكتور سعد الصويان الباحث في الشعر والادب الذي كتب مقدمة شاعرنا الكبير مساعد الرشيدي والذي تكلم عن الرشايده وله بحوث عدة في ذكر الرشايده ومعاركهم
في حلقه من حلقات برنامج اضاءات لتركي الدخيل التي تعرض على قناة العربيه ظهر كل جمعه في الساعه الثانيه يحل الدكتور الصويان ضيفا له ثقل فدار الحوار بين الدخيل والصويان وتطرقوا عن السياسه والشعر واثروا البرنامج اثراءا غير طبيعي ثم ذكر ان المرأه يجب ان تقود السياره وعلل ذلك ان السياره وسيلة مواصلات وان المرأه في الماضي كانت تمتطي الناقه والخيل ولم يعترض عليها احد وان السياره في هذا الوقت وسيله تعتبر نفس الوسيله الماضيه (وانا اقول فكره لم يتطرق لها احد من قبلك قط واوافقك عليها ) ثم يتطرق عن العلم السعودي والسيف الموجود به ويقول ان في العصر الماضي كان السيف موجود وكانت المعارك بالسيوف لذا وضعه الملك عبدالعزيز لانه يرمز لعصره وانما في الوقت الحاضر فان السيف لايرمز لنا لافي كبيره ولاصغيره ويجب تغييره ووضع مكانه رمز من الرموز المتواجده حاليا مثل الاسد او الطائره او غير ذلك (وانا اقول فكره لم يتطرق لها احد من قبلك واوافقك عليها بقوه) ثم جلست استمع واستمتع بنفس الوقت بهذه الحلقه النادره والافكار الفريده
وفي منتصف الحلقه تاتي الكارثه و يصف الدكتور رسولنا الكريم بأنه في يوم من الايام انه تصرف تصرف علماني وعلل ذلك بأن الرسول قد شاور اصحابه بأمراً ما وانه لم يتخذ الامر من نفسه ولا من الوحي الذي ينزل عليه
والعلمانيه فصل الدين عن الدوله
وانا اقول للصويان انك قد تطاولت على صفوة الخلق بل على رب العباد لانك قلت لم يتخذه من نفسه ولا من الوحي والرسول لايقدم على شي الا بعد ان يامره الله
قال تعالى ( امرهم شورى بينهم) هل تفسر ماقال الله ياسعد
ثم ان الرسول شاور اصحابه ولم يشاور اهل الكفر كما نفعل نحن واصحابه اهل الدين
اللهم صلى وسلم على رسولك الكريم محمد ابن عبدالله ابن عبدالمطلب ابن هاشم
فداك ابي وامي يارسول الله بل فدتك الدنيا كلها
هذا والله يحفظكم ويرعاكم