عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 14-05-2008, 01:58 AM
صقر الإسلام
عضو فعال
الصورة الشخصية لـ صقر الإسلام
رقم العضوية : 3377
تاريخ التسجيل : 22 / 1 / 2008
عدد المشاركات : 195
قوة السمعة : 18

صقر الإسلام بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي ما الفرق بين المعية الخاصة والمعية العامة ؟
ما الفرق بين المعية الخاصة والمعية العامة ؟

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

المعية العامة: عامة للمؤمن والكافر، وهي معية اطلاع وإحاطة، وتأتي في سياق المجازاة والمحاسبة، بدليل قوله تعالى: "أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَمَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ" [المجادلة:7].
وقوله سبحانه وتعالى: "هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَمَا كُنْتُمْ" [الحديد:4].
ثم "وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ" [الحديد:4]. هذه المعية العامة مقتضاها الإحاطة، وتأتي في سياق المجازاة والمحاسبة والتخويف.

أما المعية الخاصة: فهي خاصة بالمؤمنين، وتأتي في سياق المدح والثناء، يقول –سبحانه وتعالى- في هذا "وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ" [الأنفال:46]. "لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا" [التوبة:40].
ولما قال الله تعالى لموسى وهارون: "إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى" [طه:46]. فهذه معية خاصة، فلما أدخل معهم فرعون في الخطاب جاءت المعية عامة "إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ" [الشعراء:15]. ولما أفرد موسى وهارون قال: "إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى" [طه:46]. فجاءت المعية الخاصة.


الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإٌسلامية







توقيع صقر الإسلام
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (ثلاث يصفين لك ود أخيك: أن تسلم عليه إذا لقيته، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب أسمائه إليه).

صقر الإسلام
في مرحلة الماجستير
مأذون عقود أنكحة _ تبوك


 

 



Facebook Twitter