الموضوع
:
السلطه الرابعه للانديه
عرض مشاركة مفردة
رقم المشاركة : [
92
]
12-05-2008, 11:34 PM
ولد حايل
عضو شرف
رقم العضوية : 2704
تاريخ التسجيل : 14 / 11 / 2007
عدد المشاركات : 8,595
قوة السمعة : 26
من ابناء القبيلة
غير متواجد
سجل 16 هدفاً في مشواره في البطولة ... المدرسة الأرجنتينية تقود الشباب للنهائي الثاني... والشمراني هداف الموسم
الرياض - احمد الخميس الحياة - 12/05/08//
لم يكن وصول الشباب إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال مجرد مصادفة، بل انه اعتاد على الوصول إلى النهائيات المحلية بمختلف مسمياتها، فتأهل لنهائيات كأس دوري خادم الحرمين الشريفين 7 مرات، وكأس الملك مرتين، وكأس ولي العهد 6 مرات، وكأس الأمير فيصل بن فهد مرتين، وكأس الدوري المشترك مرة واحدة، وحقق في تلك النهائيات 10 ألقاب، منها كأس دوري خادم الحرمين الشريفين 5 مرات، وكأس ولي العهد 3 مرات، وكأس الأمير فيصل بن فهد مرتين، كما يعتبر الشباب من الأندية التي تهوى الوصول إلى نهائيات البطولات المستحدثة، فهو أول فريق يتأهل لنهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين موسم 1990، وأول فريق يتأهل لنهائي كأس الأمير فيصل بن فهد بهذا المسمى موسم 1999، كما انه تأهل لنهائي أول دوري مشترك عام 1981، وتأهل إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال.
وفي مشوار بطولة الكأس خاض 4 مباريات سجل فيها 16 هدفاً فبدأ المشوار في الدور ربع النهائي أمام الأهلي، فكسبه ذهاباً بنتيجة 6-1 في جدة وهي اكبر نتيجة سجلت حتى الآن في البطولة، وكرر الفوز عليه إياباً في الرياض بنتيجة 3-1، وفي دور نصف النهائي خسر ذهاباً من الحزم 2-4، لكنه ثأر لتلك الخسارة وسجل 5 أهداف نظيفة في شباكه، وهدافه المهاجم الدولي ناصر الشمراني برصيد 6 أهداف، إذ سجلها في جميع المباريات الأربع.
وظن الكثير أن الشباب سيغادر البطولة بعد خسارته المفاجئة من الحزم بالأربعة، إلا أن الفريق كسر جميع التوقعات وتأهل لنهائي البطولة، خصوصاً انه قدم هذا الموسم أجمل المستويات بشهادة النقاد والمتابعين، فاحتل المرتبة الثالثة في دوري النقاط، وكان الأحق بها فتعثر أمام فرق الوسط والمؤخرة وخسر أمامهم 9 نقاط كانت كفيلة بتحقيق اللقب، وفي كأس ولي العهد خرج بشرف من أمام الهلال بهدف سجله مدافعه فيصل العبيلي بالخطأ في مرماه، وفي كأس الأمير فيصل بن فهد في الدور نصف النهائي خرج بركلات الحظ الترجيحية.
ومدربه الأرجنتيني انزو هكتور يعتبر من أفضل المدربين هذا الموسم، إذ قاد الفريق إلى الوصول لنهائي البطولة، كما فعل مواطنه روميو بعد وصول الفريق إلى نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين موسم
2005، كما تألق المحترف البرازيلي كماتشو والحارس وليد عبدالله والمدافع نايف القاضي، وخط الوسط بقيادة عبده عطيف واحمد عطيف، وخط المقدمة بقيادة هداف الموسم ناصر الشمراني.
والشباب غاب عن تحقيق الألقاب موسم 2007، وآخر لقب حققه كان فوزه بكأس دوري خادم الحرمين الشريفين موسم 2006، بعد فوزه في النهائي على الهلال بنتيجة 3- صفر، ويريد هذا الموسم العودة لتحقيق ألقابه التي اعتاد عليها.
37 دقيقة أعلنت تأهل الشباب للنهائي... التكامل الشبابي أبطل مفاجأة الحزم... وشوط وحيد ألغى المفاجآت
الرياض - صالح الداود الحياة - 12/05/08//
احتاج فريق الشباب إلى 37 دقيقة فقط، كي يضع قدميه بشكل كبير في المباراة الختامية على كأس خادم الحرمين الشريفين، إذ تمكن خلال هذه المدة الزمنية من محاصرة منافسه في ملعبه، والتفوق عليه تكتيكياً ومهارياً ونفسياً، حتى تحصل على أهدافه تباعاً، فكانت البداية تقليصه فارق الهدفين الذي كان منصباً لمصلحة منافسه قبل هذه المباراة، ومن ثم كانت له الخطوة الأهم بأن يتجاوز نتيجة الحزم، بتسجيل عبده عطيف الهدف الثالث، الذي كان نقطة مهمة جداً في سير المباراة لمصلحة الشباب، واكتفى فريق الشباب في هذه المباراة بتسجيل خمسة أهداف من أكثر من هجمة حقيقية، كانت قابلة للتسجيل في مرمى منصور النجعي، الذي عجز زملاؤه عن مواجهة الاندفاع والتصميم الشبابي، ووضح بشكل كبير الفراغ الذي خلفه غياب أهم لاعبين في منطقة وسط الحزم ماجد المرحوم واحمد المناور، قابله تفاعل كبير وتكامل في الأدوار والواجبات من جميع خطوط الشباب، جعله صاحب الكلمة الكبرى خلال شوطي المباراة.
المباراة في ملعب الحزم
أجاد لاعبو الشباب الدخول الباكر في أجواء المباراة من خلال وجودهم في ملعب الحزم، وتركيزهم العالي في الوصول لشباك الحزم من خلال تنويع الهجمات، سواء عن طريق ظهيري الجنب حسن معاذ يميناً أو زيد المولد يساراً، أو محاولة الاختراق عن طريق العمق الدفاعي لفريق الحزم، الذي كان نقطة ضعف كبيرة، واستغل جيداً من فيصل السلطان وناصر الشمراني، اللذين وجدا مساندة فعلية وقريبة جداً من عبده عطيف وكماتشو، إضافة إلى لاعب الارتكاز احمد عطيف، ما أدى إلى تفكك منطقة الوسط والعمق الدفاعي لفريق الحزم، الذي حاول مدربه زرع أكثر من لاعب، لعل وعسى أن يحد من فاعلية وسط الشباب، إلا أنه فشل لأسباب عدة يأتي أهمها غياب أصحاب هذه المهمات كماجد المرحوم واحمد المناور، وثانياً الجماعية والمهارة الفردية اللتان يتميز بهما لاعبو الشباب في منطقة الوسط وعن طريق ظهيري الجنب، لذلك كان وجود الكرة طوال الدقائق الأولى من هذا الشوط في ملعب الحزم المحفز الكبير للاعبي الشباب على أن يحصلوا على العديد من الفرص الخطرة إلى أن حققوا مرادهم بالوصول للشباك في ثلاث مناسبات خلال 37 دقيقة كانت قابلة للزيادة.
ورطة البدلاء
غياب أهم عناصر فريق الحزم في هذه المباراة، أوقع مدرب الفريق في ورطة إيجاد التركيبة العناصريه الملائمة لمثل هذه المواجهات، خصوصاً والمنافس يدخل في تحد كبير وتصميم قوي، لرد الاعتبار للنتيجة الماضية، ووضح تأثير هذه الغيابات السلبي منذ أن لجأ المدرب لإشراك المدافع العماني سعيد الشون في محور الارتكاز، لسد غياب ماجد المرحوم، فكان هذا التغيير أحد أهم الأسباب لغياب الانسجام والتفاهم في منطقة مهمة وحساسة في عمق الدفاع، وإن كانت هناك من حسنة في أداء هذا الخط فهي نجاحه في تطبيق مصيدة التسلل للكثير من الهجمات الشــبابية، حتى وإن كسر الشــمراني هذا التفوق بالكرة الانفرادية التي سجل منها الهدف الثــاني إلا أن هذه الطريقــة خفــفت كثيراً من الضغــط المتواصـــل على مرمى الحزم وحدت من مضاعفة النتيجة الكبيرة.
الشباب وفرص التهديف
استمرت حال فريق الشباب في هذه المباراة كبقية مبارياته الماضية بأن يخلق الكثير من فرص التهديف نتيجة الكرات السهلة القصيرة المتبادلة بين لاعبيه، وعلى رغم تسجيل لاعبيه لخمسة أهداف، إلا أنهم استمروا في مسلسل إضاعة الفرص السهلة القابلة للتسجيل، الذي يترك الكثير من علامات الاستفهام حول غياب النهاية الجدية لمثل هذه الكرات التي تبعد أمتاراً بسيطة عن مرمى المنافسين، كحال كرة الشمراني الانفرادية في الشوط الأول، وخلافها من الكرات في الشوط الثاني.
ولعل الهيمنة الميدانية لفريق الشباب جعلت الحارس محمد خوجة في عزلة كبيرة عن المشاركة الفعلية في مجرى المباراة، وغاب كثيراً عن ملامسة الكرة، كحال حارس مرمى الحزم منصور النجعي، الذي عانى كثيراً من وجود الكرة داخل صندوق الخطورة أو في التسديد المباشر على حدود منطقة الـ 18، وعلى رغم حضور الخطورة من فريق الحزم مع منتصف الشوط الثاني على مرمى خوجة إلا أنها كانت كرات هجومية خجولة جداً وتسديدات تحمل رائحة اليأس في بحثها عن سبل تعديل النتيجة.
طاقم ألماني يقود المباراة الختامية
الرياض - علي المرشود الحياة - 12/05/08//
أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم أسماء الحكام المعتمدين من الاتحاد الدولي لكرة القدم لقيادة المباراة الختامية على كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، التي ستقام مساء الأربعاء المقبل على إستاد الملك فهد الدولي في الرياض، والحكام المرشحون من ألمانيا وهم وولفغانغ ستارك حكم ساحة، جان هندريك سالفر مساعد أول، سونكي غليندمان مساعد ثان، وعبدالرحمن الجروان حكم رابع، وسيراقب المباراة فنياً الدولي السابق عمر المهنا.
خواطر جريدة - «الزاوية»
طلال آل الشيخ الحياة - 12/05/08//
لقد بدأتُ مسيرة الكتابة قبل 18 عاماً في جريدة «البلاد» عبر محاولات «عبثية» في حينها، واستقيت مسمى الزاوية في ذاك الوقت من كتاب لرجل في قدر «والدي» بالنسبة إليّ، كان يهتم بكل شأن يعنيني ويعتني بمستقبلي، وكان له أثر كبير لا يمكن أن أنساه ما حييت وهو العم الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ (رحمه الله) وزير التعليم العالي حينها.
كان كتابه باسم «خواطر جريئة»، وهو أول كتاب أقرأه بشكل كامل وأتأثر به، ومع عدد من ملاحظات القراء حول بعض الأطروحات التي تشمل الرياضة وشؤون أخرى أجدني مضطراً إلى العودة لمسماه الذي أعتبره قدوة لي أفتخر بها، وهو مسمى «خواطر جريئة».
رد « الليث»
ردّ لاعبو «الليث» اعتبارهم أمام الحزم بـ «قسوة»، وتأهلوا بخماسية رائعة استحقوها وتوقعناها، ولكن ليس بتلك النتيجة الكبيرة.
مسلسل رد الاعتبار للاعبي الشباب، ورد جزء من الدين لرئيسهم الفخري لم ينته بعد... ولكنه بدأ، وعليهم أن يعوا أن الختام الذي يبحثون عنه والبطولة التي يستحقونها تحتاج إلى مضاعفة العمل والختام الناجح بتحقيق الكأس الأغلى في المسابقات السعودية، خصوصاً أنهم يملكون كل ميزات التفوق، اذا كانت ارادتهم واصرارهم موجودين كما عودونا، وهذا ما قلته قبل لقاء الحزم، وأكدت عليه لمعرفتي بنجوم الشباب و «كوكبته» الرائعة.
توقيع
ولد حايل
اقتباس
ولد حايل
مشاهدة الملف الشخصي
ابحث عن المزيد من مشاركات ولد حايل