الرَغبهْ تتَفوقُ على الإحساسْ العَقلي بوجودْ الإنطواءْ الذاتي بالرغبهْ بالشي تحتَ طبقةْ النفسْ التي دائماً ماتكونْ
بهذهْ الحَالهْ هشهْ ورقيقهْ ويسهلُ إختَراقها منْ الذاتْ الراغبهْ بتنفيذْ تلكْ الرغبهْ.
ماسبقْ فلسفة قلمْ عنْ أمر حسي وغيرْ ملموسْ ولكنَ تأثيرهْ .."أشياءْ مؤثرة وملموسهْ ".. وتتكونْ على نَطاقها
قراراتْ وتصرفاتْ بالكثيرْ من الأوقات تكونْ وليدةْ لحظتها وينطبعْ عليها إنطباعْ متمازجْ مع تلك الرغبهْ التي وجدتْ لتكون
هي الحاكم والمحكوم ولا وجودْ لإنتصار أي عوامل أخرى تؤثر بقرارها.
الجنسْ رغبهْ فطَريهْ تتحكم بها شهوهْ نفسيهْ بوقتْ تكونْ العوامل المُحيطهْ مُشجعهْ لإستفزاز تلكَ الرغبهْ ومن هنا نستدلُ
على إن الرغبهْ تُستثارْ من قبل ظروف محيطه وتمرض ولا تموتْ .
العمل رغبهْ بتحقيق شي عنْ طريقْ تلكَ الرغبهْ بحيثْ يسمح لنا موازنة الامور على مُدخلاتْ العملْ ومن هنا نستنبط أن
الرغبهْ قد لا تكون بالضرورهْ مُحببه للشخص الراغبْ بقدر ماتكونْ أمر أجبره عليه واقعهْ وهذا يدل أيضاً على أن الرغبه
تُستثارْ من عوامل مُحيطهْ .
النومْ رَغبهْ معنويهْ نستعين بها للراحه البدينه التى تُعينُنا على قضاء مُستلزمات الحياةْ مثل الجنس والعملْ.
ومن هُنا نكتشف أن الرغبه تجتمع بها أنواع كثيرهْ من الرغباتْ ( فطري ونفسي ومعنوي وحسي أيضاً )
بينما هي قائمه على الإستثاره التي تُساعدها على النهوض بخلايا تلك الرغبه لعمل مارغبت به الذات.ونستدرك أيضاً بأن الرغبات
بعضها لا تقوم إلا بقيام رغبات أخرى تساعدها أيضاً على النضوج.
ويتضحُ لنا بأن هناك صراعْ دائما بين النفس والرغبهْ نتيجتهُ .." معادله صعبه ".. ويستحيل حلها إلا بوجود عامل مؤثر
بينها وهو العزيمه عندما تَكونْ النفس لا تَرغب بتلكْ الرغبهْ ويُصنف هذا الصراعْ من أشد الصراعاتْ ضراوهْ نتيجهْ لتحمل أحد الأطراف
على الأخر وينتجُ عن ذلكَ الكثير من العوامل النفسيه المؤثره.