الموضوع
:
السلطه الرابعه للانديه
عرض مشاركة مفردة
رقم المشاركة : [
81
]
11-05-2008, 06:29 PM
ولد حايل
عضو شرف
رقم العضوية : 2704
تاريخ التسجيل : 14 / 11 / 2007
عدد المشاركات : 8,595
قوة السمعة : 26
من ابناء القبيلة
غير متواجد
الليث والسلطة الرابعة..الأحــد 6/5 ( الليث «يعاقب»الحزم بـ«خماسية»ويبلغ النهائي الكبير )
اليوم هو :
الأحـــد 6 / 5 / 1429 هـ
الموافق 11/ 5 / 2008 م
معـــكم ... نبدأ الحصاد
خماسية شبابية ترد الدين للحزم وتنقل الليث لنهائي الأبطال
الشباب هز شباك الحزم 5مرات في مواجهة الحسم تصوير-محمد السعيد
كتب - خالد الحربي
رد فريق الشباب الكروي رداً عنيفاً على ضيفه الحزم بخمسة أهداف اهتزت بها الشباك الصفراء وهي النتيجة التي كانت كافية لأن يحجز الليث المقعد الأول في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم.
وتناوب فيصل السلطان "هدفين" وناصر الشمراني وعبده عطيف ومارتنيز على تسجيل الأهداف ولم يكن الحزم بذلك المستوى الذي قدمه في الذهاب عندما فاز بأربعة أهداف مقابل هدفين حيث وجد الشباب الطريق ممهداً لمرمى عبده بسيس وبالذات في الشوط الأول عندما سجل 3أهداف كانت قابلة للزيادة نتيجة الأداء الشبابي القوي والمفتوح والانتقال بصورة سلسلة من الدفاع إلى الهجوم وقد ظهر استسلام الفريق الضيف منذ البداية.
الشوط الاول
كانت الافضلية من فريق الشباب على مجريات هذا الشوط وسنحت العديد من الفرص في بداية اللقاء كرغبة من الفريق لتسجيل هدف مبكر وفي الدقيقة الرابعة يجهز اللاعب زيد المولد كرة عرضية للاعب ناصر الشمراني لم يستثمرها بشكل صحيح وعند الدقيقة 11يحرز الشباب الهدف الاول عن طريق اللاعب فيصل السلطان الذي استغل الكرة العرضية من زيد المولد ليضعها في المرمى كهدف اول واستمر بعد ذلك ضغط الشباب من اجل احراز الهدف الثاني ولكن اغلب الفرص الى خارج المرمى مع اعتماد فريق الحزم على الهجمات المرتدة والكرات الطويلة للاعب فهد الرشيدي وعند الدقيقة 23يجهز ناصر الشمراني كرة للاعب البرازيلي كماتشو الذي سدد الكرة ولكن بيد حارس الحزم منصور النجعي وعند الدقيقة 27ينفرد المهاجم ناصر الشمراني ولكن يضع الكرة بيد الحارس النجعي وفي الدقيقة 35يضيف الشباب الهدف الثاني بعد ان استغل المهاجم ناصر الشمراني تمريرة اللاعب عبده عطيف لينفرد بالمرمى ويضع الكرة فوق الحارس منصور النجعي .
وبعد الهدف بدقيقتين تحصل فريق الشباب على خطأ خارج ال 18ليسدد اللاعب البرازيلي كماتشو الخطأ ويتصدى لها الحارس منصور النجعي ولكن تعود للاعب عبده عطيف الذي سدد الكرة قوية داخل المرمى كهدف ثالث للشباب واستمر الشباب بهذا المستوى حتى اعلن الحكم نهاية هذا الشوط بتقدم الشباب بثلاثة اهداف دون مقابل .
الشوط الثاني
تغير اداء الحزم في هذا الشوط للبحث عن تقليص الفارق ولكن الشباب واصل هجومه واجرى اول تغيير مع بداية هذا الشوط حيث شارك اللاعب عبدالله شهيل بديلا لزيد المولد وعند الدقيقة 50يبعد حارس الشباب محمد خوجة تسديدة يحي مجرشي الى ضربة ركنية وفي الدقيقة كاد الحزم يحرز الهدف الاول عندما لعب فؤاد المطيري كرة عرضية على رأس صفوان المولد لم تستثمر بشكل صحيح وكنتيجة لاندفاع لاعبي الحزم يحصل الشباب على كرة مرتدة تصل للمهاجم فيصل السلطان الذي سدد الكرة من خارج ال 18على يسار حارس مرمى الحزم منصور النجعي معلنة الهدف الرابع للشباب . وفي الدقيقة 67يجهز اللاعب عبده عطيف كرة داخل ال 18للاعب ناصر الشمراني الذي لعب الكرة ولكن يبعدها الحارس منصور النجعي لتصل للمهاجم مارتينيز الذي لعب الكرة بجوار القائم ليضيع هدفا مؤكدا للشباب .
بعد ذلك انحصر اللعب وسط الملعب مع لعب الكرات البينية من قبل لاعبي نادي الشباب وايضا لعب الكرة على الاطراف عن طرق اللاعبين حسن معاذ وعبدالله شهيل .
وفي الدقيقة 85يسدد لاعب الحزم مازن الفرج كرة رائعة في المقص العلوي للمرمى يبعدها الحارس محمد خوجة بصعوبة الى ضربة ركنية وعند الدقيقة 86سجل الشباب الهدف الخامس عن طريق اللاعب مارتينيز الذي استغل الكرة العرضية من حسن معاذ ليضع الكرة وسط المرمى مختتماً اهداف فريقه ومعلناً تأهله للمباراة النهائية بكل جدارة واستحقاق.
الشباب الطرف الأول في نهائي كأس المليك
الليث يزأر بخماسية هدت الحزم
كتب - سلطان الجلمود
وضع فريق الشباب الكروي نفسه يوم أمس طرفاً أول في نهائي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين بعد أن أنهى مغامرة ضيفه فريق الحزم وردَّ له الصاع صاعين وألغى جميع الفرص الثلاث التي كانت بحوزة الحزم قبل اللقاء من أجل التأهل وتفوق عليه من الناحية الفنية والنتيجة بعد أن كسب لقاء الذهاب الذي أقيم مساء أمس على استاد الملك فهد الدولي في إطار لقاءات نصف نهائي بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بخماسية نظيفة. وأكد الشباب رسمياً تأهله بمجموع نتيجة اللقاءين سبعة مقابل أربعة حيث سبق أن فاز الحزم في لقاء الإياب بأربعة أهداف مقابل هدفين وبذلك يقابل الشباب الفريق الفائز من لقاء اليوم بين الهلال والاتحاد.
سجل أهداف الشباب فيصل السلطان عند الدقيقتين 11 و54 وناصر الشمراني عند الدقيقة 34 وعبده عطيف عند الدقيقة 37 ومارتينيز عند الدقيقة 86 من زمن اللقاء ولم يشهد اللقاء الذي كان من طرف واحد وهو الشباب الذي قدم نفسه في لقاء الأمس بصورته المعروفة عنه أي أحداث تذكر.
اختلفت الطريقة الفنية للفريقين حيث دخل مدرب فريق الشباب الأرجنتيني إنزو هيكتور بذات النهج الفني الذي اعتمده في اللقاء الماضي وبدأ بطريقة 4-4-2 وبتشكيل مكون من محمد خوجه في حراسة المرمى وحسن معاذ ونايف القاضي وصالح صديق وزيد المولد وفي الوسط الرباعي يوسف الموينع وعبده عطيف وأحمد عطيف وكماتشو، وفي الهجوم ناصر الشمراني وفيصل السلطان بينما دخل مدرب فريق الحزم التونسي عمار السويح هذا اللقاء بطريقة 4-5-1 وبعناصر مختلفة عن اللقاء السابق بسبب الغيابات وأشرك منصور النجعي في حراسة المرمى وفي الدفاع يوسف العمري وذياب مجرشي وهاشم الصبياني ووليد الطايع وفي الوسط يحيى مجرشي وعبدالله زاحم ومازن الفرج وفؤاد المطيري وصفوان المولد وفي الهجوم فهد الرشيدي.
واعتمد فريق الشباب في هذا الشوط على تنويع الهجمات سواء عن طريق الأطراف أو العمق وسيطر لاعبوه على منطقة المناورة في حين لم يظهر الحزم في هذا الشوط حيث اعتمد على الهجمات المرتدة وكثف المناطق الخلفية وانعزل الوسط عن الهجوم حيث خضع الرشيدي لمراقبة لصيقة من القاضي.
واتضح منذ الدقائق الأولى السيطرة الشبابية من خلال الضغط الهجومي على فريق الحزم وسنحت العديد من الفرص في ربع الساعة الأولى، وكان أبرز هذه الفرص في الدقيقة الخامسة عندما سدد فيصل السلطان كرة قوية تصدى لها حارس الحزم منصور النجعي بكل صعوبة وبعدها بدقيقتين رد عليه صفوان المولد بتسديدة مرت إلى جوار القائم.
وفي الدقيقة الحادية عشرة تمكن الشباب من تسجيل الهدف الأول بعد هجمة منظمة بدأت من المنتصف عن طريق عبده عطيف الذي أرسل كرة إلى الشمراني وجهز كرة على طبق من ذهب داخل الصندوق للمتمركز فيصل السلطان الذي غمزها بيساره على يسار النجعي كهدف أول.
وتوالت الهجمات الشبابية على المرمى الحزماوي ولم يجد المدافعون سوى مصيدة التسلل للحد من الخطورة الشبابية حيث وقع أكثر من مهاجم شبابي فيها.
ونجح منصور النجعي في إبطال مفعول تسديدتين من كمانشو عند الدقيقتين 22 و25 وعند الدقيقة 27 أهدر ناصر الشمراني فرصة هدف محقق بعد أن كان في حالة انفرادية ولعب الكرة برعونة في يد النجعي.
وتمكن ناصر الشمراني عند الدقيقة 34 من إحراز الهدف الثاني بعد أن تلقى تمريرة من عبده عطيف بين قلبي الدفاع تسلمها وسددها بيساره على يمين النجعي هدفا ثانيا لفريق الشباب.
ولم تمض سوى ثلاث دقائق حتى تمكن عبده عطيف من مضاعفة النتيجة إثر لعبة عشوائية من مدافعي الحزم في إخراج الكرة من داخل منطقة الجزاء إثر تسديدة من كماتشو عادت من النجعي لتصل إلى عطيف الذي لم يتوان في تسديدها على يمين النجعي هدفا ثالثا عند الدقيقة 37 واندفع لاعبو الحزم إلى الأمام بعد هذا الهدف ولكن لم يسعفهم الوقت في عمل شيء حيث احتسب الحكم المجري إيستفان فاد دقيقة وقتا بدل ضائع قبل إطلاق صافرة نهاية الشوط بتقدم الشباب بثلاثية وكان الحكم قد منح فؤاد المطيري بطاقة صفراء في هذا الشوط.
في استراحة ما بين الشوطين أجرى المدير الفني لفريق الشباب إنزو هكتور تبديلا بخروج زيد المولد المصاب ونزول عبدالله الشهيل واندفع لاعبو الحزم منذ بداية هذا الشوط إلى الأمام بحثاً عن التسجيل وفي أول فرصة حقيقية للحزم سدد يحيى مجرشي كرة صاروخية أخرجها محمد خوجة بصعوبة إلى ركنية عند الدقيقة 50 ليعود بعدها خوجة بدقيقة وينقذ مرماه من هدف بعد أن أمسك كرة فؤاد المطيري.
قابل هذا الاندفاع هدوءاً في الجانب الشبابي إلا أنه لم يدم طويلاً حين نجح فيصل السلطان من تعزيز النتيجة بعد أن أحرز الهدف الرابع عند الدقيقة 54 إثر مجهود فردي في منتصف الملعب سدد بعد ذلك كرة أرضية زاحفة من خارج منطقة الجزاء استقرت على يسار النجعي هدفاً رابعاً لفريق الشباب.
حصل بعد ذلك هاشم الصبياني على بطاقة صفراء عند الدقيقة 56 بعد إعاقته لكماتشو الذي حصل على خطأ بالقرب من منطقة الجزاء نفذها لتصطدم بحائط الصد خرج بعد ذلك فيصل السلطان بداعي الإصابة وشارك مارتينيز بديلاً له.
وعند الدقيقة 61 أنقذ النجعي مرماه من هدف خامس بعد أن تصدى لكرة ناصر الشمراني الذي كان في مواجهة المرمى وبعدها بدقيقة مرت كرة مارتينيز إلى جوار القائم. وتواصل الضغط الشبابي على مرمى الحزم وأضاع مهاجموه العديد من الفرص بسبب اطمئنانهم على النتيجة. في المقابل اعتمد الحزم على المرتدات التي لم تشكل أي خطورة على الشباب باستثناء كرة مازن الفرج عند الدقيقة 84 التي نجح خوجة في إبعادها إلى ركنية. وعند الدقيقة 86 أضاف مارتينيز هدفاً خامساً لفريقه بعد أن تلقى تمريرة رائعة من حسن معاذ داخل الصندوق غمزها مارتينيز بيساره على يمين النجعي. وقد احتسب الحكم دقيقتين وقتاً بدل ضائع قبل إطلاق صافرة النهاية.
15 ألفا لكل لاعب أساسي و5 آلاف للرديف.. البلطان:
الأهم هو تحقيق الكأس..والاتحاد والهلال كبيران..وتمنيت الحزم في النهائي
كتب - سلطان الجلمود
أهدى رئيس نادي الشباب خالد البلطان فوز فريقه الكروي على الحزم بخماسية نظيفة وتأهله لخوض المباراة النهائية على بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال للرئيس الفخري للنادي صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان. وقال البلطان: إن هذا التأهل أقل شيء يمكن تقديمه للأمير خالد الذي تابع أولا بأول، وكان المحفز الأكبر لنا في تحقيق التأهل من خلال مساهمته المباشرة في إعطاء الثقة لنا في الإدارة الشبابية.
وتمنى البلطان أن يحققوا المهم وهو كأس البطولة وتقديمه هدية للرئيس الفخري، وأبدى البلطان حذره من المباراة النهائية وقال سنكون حذرين في هذا اللقاء سواء قابلنا الهلال أو الاتحاد فكلاهما فريقان كبيران. وعن المستوى الكبير الذي ظهر عليه الفريق في لقاء الأمس قال لاشك أن الثقة الزائدة أظهرت الفريق في لقاء الرس وعندما أحس اللاعبون بالخطر وهو الخروج من البطولة وعدم التشرف بالسلام على راعي الحفل عادوا إلى المستويات المعروفة عنهم وأضاف: عملنا على تهيئة اللاعبين خلال الأسبوع الماضي لهذا اللقاء ونجحنا في ذلك ولله الحمد.
ولم يخف البلطان أنه لم يكن يرغب في لقاء الحزم في نصف النهائي وقال كنت أتمنى أن نقابله في النهائي.
وقدم رئيس نادي الشباب مكافأة مالية للاعبين بعد التأهل بواقع 15 ألف ريال لكل لاعب أساسي وخمسة آلاف ريال لكل لاعب احتياطي.
الأمير فهد بن خالد بعد التأهل لنهائي كأس خادم الحرمين:
اللاعبون تعلموا من أخطائهم .. ولا يهم من سنواجه
كتب - فهد السبيعي
أبدى عضو شرف نادي الشباب الفعال الأمير فهد بن خالد بن سلطان سعادته الكبيرة بتأهل فريقه الكروي إلى نهائي مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال.
وقال لقد أثبت الشباب في لقاء الأمس أنه فريق قوي واستطاع أن يتعلم من الأخطاء خلال الأسبوع الماضي التي حدثت في لقاء الذهاب وقدم نفسه بشكل مغاير عن لقاء الإياب وحقق الفوز بخماسية وقدم أداءً كبيراً وإن شاء الله يتمكن من تحقيق المهم وهو تحقيق البطولة.
وعن ماذا ينقص الشباب لتحقيق البطولة، قال: لا ينقص الشباب سوى الحظ وزيادة العزيمة. وحول من يفضل أن يقابل في المبارة النهائية الهلال أو الاتحاد، قال: لا يهمنا من سنقابل ولكن يهمنا بأن نكون جاهزين للمباراة النهائية.
الشباب يبصم بالخمسة في شباك الحزم ويتأهل لملاقاة الاتحاد أو الهلال في نهائي الكأس
حسن معاذ يقود هجمة شبابية ( تصوير: عصام الغامدي)
الرياض: هاني المقبل
أعلن الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب نفسه طرفا في المباراة النهائية لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال بفوزه العريض الذي حققه على ضيفه الحزم 5/صفر في مباراة الإياب بالدور نصف النهائي التي أقيمت باستاد الملك فهد الدولي أمس.
وكانت مباراة الذهاب التي أقيمت بالرس انتهت لمصلحة الحزم 4/2.
وسجل الشباب أهدافه الـ5 عن طريق فيصل السلطان هدفين (11و 55 ) وناصر الشمراني (34) وعبده عطيف (37) والأرجنتيني مارتنيز ( 87 ).
نجح فريق الشباب في زيارة شباك الحزم 3 مرات قبل مرور الـ40 الدقيقة الأولى من المباراة، كان دافعه في ذلك تعويض خسارته في مباراة الذهاب التي أقيمت بالحزم بنتيجة 2/4 والتأهل إلى المباراة النهائية.
وقدم الشباب شوطا أولا ممتعا أظهر فيه كل إمكانياته فيما اختفى فريق الحزم تماما ولم يهدد مرمى الخوجة إلا بتهديفة واحدة من قدم صفوان المولد.
الصورة الأولى للمباراة غير متوقعة وفقا لسير مجريات مباراة الذهاب، فالشباب ظهر باحثا بشكل قوي عن الفوز ولا غيره من بداية دقائقها، في الوقت الذي نهج الحزم أسلوب (5-4-1) بقيادة مدربه التونسي عمار سويح، في محاولة منه لإغلاق المنطقة الدفاعية وعدم إتاحة الفرصة لمهاجمي الشباب بالتقدم، والاكتفاء بتواجد مهاجمه الكويتي فهد الرشيدي في المقدمة وحيدا دون أية مساندة وضعف واضح في خط الوسط، وعلى العكس ظهر الشباب أكثر تواجدا في منطقة الحزم وكأن المباراة على ملعب واحد فقط، تناوب لاعبو الشباب على إضاعة الهجمات في بداية المباراة، في أسلوب أثار مدربه الأرجنتيني أنزو هيكتور وهو يوجه من مدرجات ملعب الملك فهد الدولي بالرياض مساعده بضرورة اغتنام الفرص.
ولعب الشباب بطريقة (4-4-2) تتحول في حالة الهجمة إلى (3-4-3) حيث يتناوب كماتشو وعبده عطيف على التقدم بجانب ناصر الشمراني وفيصل السلطان.
وبعد تفنن لاعبي الشباب في ضياع الهجمات منذ الدقيقة الأولى للمباراة، تنفسوا أخيرا من قدم فيصل السلطان بعد عكسية أرضية من زيد المولد في الدقيقة (11)، وسط ضعف واضح في متوسط دفاع الحزم.
وواصل الشباب استغلاله للفراغات الكبيرة لدى الحزم، خصوصا في الجهة اليمنى للحزم، التي تواجد فيها كثيرا زيد المولد تقدما وعودة لمنطقة دفاعه.
وبالغ لاعبو الحزم كثيرا في تأدية الواجبات الدفاعية، حيث استفاد الشباب من ذلك بالضغط كثيرا، ووضع ناصر الشمراني قلوبهم في أيديهم بعد أن أضاع فرصة هدف مؤكد 100% وهو يواجه منصور النجعي وضعها بين يديه، وسط استغراب الجميع من التعامل غير الجاد من الشمراني، لكنه أحس بفداحة موقفه، فعالجه سريعا بتسجيله الهدف الثاني لفريقه د34 أعاد به المباراة من جديد إلى نقطة التعادل.
وبعد هدف الشمراني بـ3 دقائق ضاعف عبده عطيف الفرح في قلوب الشبابيين وهو يهز شباك الحزم بالهدف الثالث د (37).
وفي الشوط الثاني بدا واضحا أن الشباب لا يريد أن يمنح ضيفه فرصة للصحوة وإعادة ترتيب الأوراق، حيث واصل تهديده لمرمى النجعي بالهجمات المنوعة.
وفي المقابل لم يتح فريق الحزم لنفسه أي فرصة لإعادة الثقة مجددا وإحياء آماله بالتأهل إلى المباراة النهائية، وظهر أكثر ضعفا وقلة مسؤولية في الشوط الثاني، واتضح أن مدربه عمار سويح مشتت فلم يعد يعرف ماذا يفعل وهو يملك 11 لاعبا داخل الملعب بجهد وعزيمة نصفهم.
وأعاد المهاجم الشبابي فيصل السلطان لنفسه الفرحة مرة ثانية ولفريقه كذلك، بإحرازه الهدف الرابع لفريقه والثاني له في المباراة بتسديدة أرضية من خارج منطقة الجزاء يسار منصور النجعي (55).
وبدأ الجهاز الفني للفريق الشبابي تغييراته بخروج السلطان ودخول الأرجنتيني مارتنيز بعد شعور الأول بالإصابة، وساهم هذا التبديل في زيادة قوة بناء الهجمات الشبابية، وكان للبديل الأرجنتيني نصيب منها لكن كرته علت المرمى.
وفي المقابل تفنن ناصر الشمراني في إضاعة الفرص السهلة أمام المرمى الحزماي وظل يفعل الصعب ويخفق في السهل.
وبدا في الربع الساعة الأخيرة عزم الشباب على إضافة هدف خامس وكان له ما أراد عن طريق البديل الأرجنتيني مارتنيز د87 مختتما أهداف المباراة التي أعلنت ترقي الشباب إلى نهائي البطولة يوم الأربعاء المقبل أمام الفائز من مباراة الهلال والاتحاد اليوم.
توقيع
ولد حايل
اقتباس
ولد حايل
مشاهدة الملف الشخصي
ابحث عن المزيد من مشاركات ولد حايل