قصيده لها اثر في نفس حامد زيدان كما سمعت بل وتحكي عن قصه لها التاريخ بالمرصاد
حامد زيدان وقصيده عظيمه
من شوفتك فزت عيوني تراعيك=وحده ترحبك ووحده تهلي
تباشرن ضميا لشوفك مهاليك=ياليت شوفك عن ضماهن حصلي
صرنا لغربتنا عبيدٍ مماليك=همن يشد وهم فينا يحلي
لاشي حادينا ولا شي حاديك=الا بقايا سلوم في وقت زلي
عاشت ومازالت بذاتك تناجيك=طبعك خجول وزادتك طبع ذلي
تمنعك لا اشوفك وانا الشوف ضاميك=ولوهو ماغير الشوف ضاميك كلي
والدرب توه واشغل البال طاريك=واليا كوتني غربتك قلت خلي
دونك مسافاتن تحت صبر غاليك=والصبر لو مااذكرك منها يملي