[ولد حايل]

في مباراة تحديد الطرف الأول في نهائي كأس الملك... الشباب يحشد أسلحته لرد الاعتبار وإنهاء «مغامرة» الحزم

الرياض - ضحوي العنزي الحياة - 10/05/08//

يتحدد مساء اليوم الطرف الأول في نهائي كأس الملك للأندية الأبطال، عندما يلتقي الشباب والحزم على ملعب الأول في مرحلة الإياب من نصف نهائي المسابقة، وكانت مواجهة الذهاب انتهت بفوز الحزم بأربعة أهداف في مقابل هدفين، ما يجعل الحسابات تقف إلى جوار الفريق الضيف وتعطيه الأفضلية من خلال فرص عدة من بينها الخسارة بفارق هدف، وعلى رغم ذلك فالمهمة الحزماوية ليست بسهلة حتى وان امتلك أكثر من فرصة للتأهل، فالخصم فريق كبير وكبير جداً ومن الصعب ان يتنازل عن طموحاته بالوصول إلى المواجهة الختامية، ما يؤكد أن الجماهير على موعد مع الإثارة والندية وعدد ليس بقليل من الأهداف.
الشباب يدخل المباراة بجراح الخسارة غير المتوقعة في مواجهة الذهاب والتي ظهر فيها الفريق بصورة مهزوزة جداً من خلال تباعد الخطوط وغياب الهوية الفنية تماماً، ويسعى أبناء الليث إلى رد الاعتبار واحباط مفاجأة الحزم ولا شك أن الخسارة السابقة جعلت المدرب الأرجنتيني هتكور يعيد حساباته ومخططاته الفنية من جديد، بعد أن سقط في الجولة الفائتة، لذا سيعمل جاهداً إلى إعادة صياغة الخطوط من جديد وتوخي الحيطة والحذر منذ الدقائق الأولى، خشية أن يلج مرمى فريقه هدف يبعثر الأوراق كافة ويقضي على آخر الحظوظ، ويملك هكتور حلولاً كثيرة تضمن له عودة فريقه إلى أجواء المباراة وكسر فارق الهدفين اللذين يدعمان حظوظ الخصم، فالفريق الأبيض لدية مجموعة من الأسماء الشابة المليئة بالحماسة والقتالية، ومتى ما تحرك عطيف اخوان والبرازيلي كماتشو كما يجب في منطقة المناورة ستكون الغلبة الميدانية من دون أدنى شك شبابية الشكل واللون، كون هذا الثلاثي يملك الشيء الكثير من القدرات الفنية والمهارة الفردية العالية التي تسهل مهمة المهاجمين ناصر الشمراني والأرجنتيني مارتينيز بالوصول إلى مرمى الخصم، كما أن ظهيري الجنب حسن معاذ وزيد المولد لهما أدوار تذكر على الشقين الدفاعي والهجومي، ما يضفي قوة إضافية على الهجمة ويزيد المناعة الدفاعية.
وعلى الضفة الأخرى يسعى الحزم إلى إكمال الإنجاز والظفر ببطاقة التأهل إلى النهائي الكبير وتفجير مفاجأة من العيار الثقيل بعد أن حقق الفريق نجاحات ساحقة في هذه المسابقة، ويدرك المدرب التونسي عمار السويح أن الشبابيين لن يسلموا بسهولة ولن يقبلوا بالخروج من آخر بطولات الموسم، كما يدرك السويح أن غياب ماجد المرحوم وأحمد مناور وسعود الخيبري عن قائمة فريقه بسبب الإيقاف سيزيد الأمور تعقيداً، خصوصاً أن هذا الثلاثي يمثل ثقلاً كبيراً في الخطوط كافة، ولن يتردد المدرب التونسي في تطبيق النظرية المعتادة في فلسفة اللعبة بأحكام إغلاق المناطق الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة عندما تلعب على أرض الخضم، خصوصاً أن كان يتفوق بالعدة والعتاد، إلا أن عناصر إنجاح الهجمات الحزماوية المرتدة غير متوافرة بغياب أحمد مناور وماجد المرحوم.
المواجهة لن تكون هينة لكلا الفريقين في ظل الطموحات العالية لبلوغ النهائي الكبير، فالشباب يرى أنه بالإمكان تعويض الخسارة وتحقيق فوز ساحق يعيد للفريق هيبته ويمنحه بطاقة التأهل للمرحلة الأخيرة إلى جانب أفضلية الأرض والجمهور، كما أن الحزم هو الآخر يعتقد أنه اقترب من تحقيق الحلم الكبير والتشرف باللعب على نهائي المسابقة في انجاز سيظل خالداً في صفحات التاريخ، هذه المعطيات كفيلة بإشعال فتيل الإثارة والندية طوال التسعين دقيقة ما لم تمتد دقائق المباراة إلى ابعد من ذلك.








«الليث» كسب 11 مواجهة مقابل خسارتين وتعادلين

الرياض - أحمد الخميس الحياة - 10/05/08//

تخصص فريق الشباب في تسجيل الأولوية في الوصول إلى نهائيات الكؤوس المحلية المستحدثة، إذ تأهل إلى نهائي الدوري المشترك موسم 1982، ونهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين موسم 1990، ونهائي كأس الأمير فيصــــل بن فهد بهذا المسمى موسم 1999، وعلى الصعيـــد الخارجي لعب على أول كأس نخبة عربية في الريـــاض موسم 1996، ويسعى الشباب إلى مواصلة بلوغ نهــائيات البطولات ذات المسمى الجديد، عندما يلاقي الحـــزم اليــوم في مباراة الإياب في نصف نهائي كــأس المـــلك، إذ الفريـق في حاجة إلى الفوز بفارق ثلاثة أهداف، بعد أن خسر مواجـــهة الذهـــاب بأربعـــة أهداف في مقـــابل هدفين.
والتقى الشباب والحزم في 15 مواجهة بداية من موسم 2005، وكان التفوق لمصلحة الشباب، إذ كسب 11 مواجهة في مقابل خسارتين وتعادلين.







وليد عبدالله فُجِع بوفاة ابنته


الرياض الحياة - 10/05/08//

فجع حارس الشباب وليد عبدالله بوفاة ابنته أمس، وتقدمت الإدارة الشبابية بأحر التعازي والمواساة لوليد عبدالله.
وعلى صعيد التدريبات الميدانية، أنهى الفريق الكروي تدريباته الاستعدادية مساء أمس على ملعب الأمير خالد بن سلطان، وفرض المدرب الأرجنتيني انزو هكتور على اللاعبين تدريبات ترفيهية خفيفة، وشرح لهم النهج الذي سيتبعه في اللقاء، وأوضح لهم نقاط الضعف والقوة في فريق الحزم، وكيفية استغلالها بالشكل الصحيح، وعمد هكتور إلى عدم إرهاق اللاعبين، لتكون جاهزيتهم على أتم ما يرام، وشهدت التدريبات مشاركة جميع اللاعبين باستثناء الحارس وليد عبدالله، وسعى المدرب الشبابي إلى تجهيز الحارس البديل محمد خوجة، للذود عن العرين الشبابي بديلاً عن وليد عبدالله .