القصيدة رثائية وهي تأمل في المثل القائل لكل جواد كبوة ولكل صارم نبوة .
إخوتي ماأقساها من لحظات عندما تجر إلى موقف لاتحبذه ولاتريده بل ولاناقة لك فيه ولا جمل ثم تكبو بك فرسك ،وينبو سيفك لامن علة أو جهل بل من تخلي أخلص الخلصاء عنك ولم تجد معينا أو نصيرا .
الأ مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــر لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــه
الأمر لـلـه كم من فارس وثبٍ ****** كبا به الدهر لم تكب به فرس
الأمر لـلـه كـم لـــــيـل يكـابـده****** بيـن المهـامـه لم يهد له ترس
الأمر لـلـه كم صيغت له خطب*****مشهـودة نال منـهـا الآبق النجس
الأمر لـلـه كم طافت نصائـحـه*****من حـول أسمـاعـنا لكنـها خــرس
الأمر لـلـه كم نادى يسائلنــــا*****‘بالـلـه إلا تحامى لـلـحمى الـحرس
تضافر الشروالأعداء مطبقة***** ونحن في قفص الأحــقـاد نحتبــس
جاست جيوشهم أرضا مطهرة****زال الضياء بــهم واستحكم الغلس
تاهـت مراكـبنا شاهت بصائرنا*** بـيـع العـراق كما قـد بيعـت القدس
مـــــــتـــــــــى الـمــسيــر بجيـش مؤمـنٍ لجـب **** مــن الـحديــث مــــــــن الآيــــات يـقــتــــبــــس