
05-05-2008, 02:54 AM
|
وما إن توسطا البحر الكبير حتى وضحت لهم صورة جميلة
لمكانٍ ليس ببعيد ولكنهُ مُخيف , لأنهما يجهلان مصيرهما ..
ولكنهما بنظراتٍ سريعة وإيماءاتٍ برأس خفيفة سقيا بعضهما الثقة بأن الله معهما ولن يكون هُناك مكان للخوف.
ارتسمت البسمة على شفاتهما وأأأخذ فارسُنا يُجدف بقوة وهي تنظر اليه لتدعمهُ بالقوة من نظراتها التي تبعث الاحساس
بالـ حُب .. حتى وصلا الى الـ جزيرة الغريبة والتي كانت على بُعد أميال
وأًصبحت بساعات الاحاسيس الصادقة أمامهما حقيقةً تُلمَس , وقبل أن يقترب القارب من المرفأ
قفز هُو بسرعة وإبتلت قدماهـ بمياه البحر .. ثم وقفت هيَّ على طرف القارب ومدت يدها لهُ ’ وامسك بيديها
وابتل ثوبها بالماء ولم يكترثاء لذلك وذهبا يركضا لظل شجرةٍ تُقابلهم في النظر . ثم بداءَ باللعب والمِزاح.
كالأطفال يقفزان ويلعبان ويمسكان بيدا بعضهما تارةً ويفصلانها تارةً أُخرى حتى أرهقهما اللعِب وذهبا تحت ظل تلك الشجرة
وأنفاسهما تتخانق في الـ شهيق والـ زفير وتتلاقى أحاسيسهما كلما أمسكا بيدا بعضهما ..
:
.
وتوتة توتة
إنهتهت .. الحتوتة
ثرثرات .. أتسلى بها ^_^

|