عٌودنااا
السلام عليكم
أختي الفاضله
أشكرك على جميل الطرح
ومثل هذه المواضيع مفيده جدآ
للأعضاء والتحاور بينهما ذوٌ
فائده و شموٌل
لغة الحوار جميله
ولكهنا صعبه لدى أغلب
البشر لعدم إدرك المتحاور والناقد
أسس الحوار والنقد
لذلك نجد تفاوت و تشعب
بين المتحاورين وكل ناقد
يتطرق إلى موضوع أخر
ليس له علاقه بصلب الموضوع
المراد التحدث عنه
من سلبيات النقد والحوار
المجامله للكاتب
جعل الكاتب و الناقد
يحضيان بشعبيه قويه
فهما بأعين النقاد
عظماء ولا يمكن نقدهم بتاتآ
ما بالنسبه للكتاب والنقاد
بالمنتديات
فاكثيرآ من الأمور تجهلنا
بقواعد و أسس الحوار
وأنا واحدٍ منهم
وكون الكاتب تربطهم علاقه
شبه أبديه بالمنتديات صارت
للمجامله بيننا ذات روابط
وحتى لا نخسر بعضنا
و تتمرد الأقلام وتهاجر
هذا الكيان أجبرتنا العوامل المحيطه
بنا أن نتبع أسلوب جاملني و أجاملك
العايضي
نقطه أضافيه
بقلمٍ أخر
إن منهج النقد، والمراجعة يتمثل قوامه في تحقيق قاعدتين:
الأولى:الأخلاق.
الثانية:المعرفة, والعلم.
وربما كان من الأوليات احتياج النقد والحوار إلى العلم والمعرفة، فحين تتخلف هذه القاعدة، فلست تستطيع أن ترى قيمة للنقد، لكن ربما كان من غير الواضح –عند كثيرين- أن الأخلاق هي القاعدة الأولى في هذا المنهج.
صحيح أن فضيلة الأخلاق من أوليات الحقائق، ويشعر الجميع بأهمية التعامل الأخلاقي، لكن قد يكون الإشكال ناتجاً عن فهم الأخلاق نفسها،كما أنه ينتج عن تقدير مرتبة الأخلاق، وعلاقتها بالنقد والحوار.
إن النقد والحوار حين يتجرد عن أنظمة الأخلاق والعدل؛ فإنه يتحول إلى معارك بشرية مفتوحة، تمارس قوى الشر الكامنة في النفس البشرية حركتها الطاغية في هذه المعركة باسم العلم، أو الدين، أو الحقوق.
بقلم : سلمان بن فهد العودة
|