[الاميرة]

اقتباس من مشاركة عبدالله منور تلك المفارقه العجيبه في طريقة التعامل مع أن طبيعة الموقف واحده في الحالتين فهو يبقى رجل بغض النظر عن كونه سعودي أو أجنبي ورغم أستغرابي الشديد من هذا السلوك الذي أصبح ظاهره نراها كل يوم ....الا أنني أفسر ذلك بالصوره النمطيه السائده التي تصور السعودي كمشاكس ومعاكس لا يتوانا عن التحرش متى ماسنحت له الفرصه المناسبه....هو حسب النظره السائده شخص لا يترك صغيره ولا كبيره الا وقد تمعن فيها بدقه وبنظره فاحصه ومتلصصه ومتطفله على االآخرين خاصه أن كان أولئك الآخرين من النساء محاولاً أن يصل بنظراته الى كل جزء يمكن أن يقع عليها نظره ...ويحملق بصفاقه فظيعه في كل من حوله محاولاً تجاوز الحدود نحو خصوصيات الآخرين ....الغالبيه في مجتمعنا تجوب نظراتهم المتطفله خصوصيات الآخرين ... فهي سمه غير مهذبه التي تفرد بها هذا المجتمع ....وكأن الجميع يتوق لأختراق كل الحواجز وأزاحت الستار عن خصوصيات الآخرين وأكتشاف أسرارهم ...يستطيع الجميع ملاحظة هذا السلوك في كل مكان ....في الطرقات ...الساحات والمرافق العامه ...أما بالأسواق فأنه حكايه بحد ذاته ...يتجلى على أرض الواقع ....ويتجسد في كل زاويه....وينتشر في النواحي والأركان.. وحتــــى عند الأشارات المروريه التي أضحت مناسبه ليمنح هؤلاء حواسهم فرصه ليمطروا كل زوايا محيطهم بالمزيد من النظرات البائسه... تتعجب وأنت تراهم يستحثون حواسهم بشده حتى لا تمر مرور الكرام أبداً عندما يكتشفون بفراستهم المعهوده وجود أثار نسائيه في الجوار ....عندها ستتفجر كل طاقاتهم الأبداعيه ..ومواهبهم الدفينه ...وتبدأ جولاتهم الأستطلاعيه في أستعراض أمكانياتها ...يحملقون في كل شيء ..حتى تخالهم لأول وهله باحثين مخلصين ومتعلمين نجباء لا يهمهم سوى النهل بمثابره وتفان من مناهل المعرفه....تظنهم للوهله الأولى باحثين ومكتشفين.. يبحثون عن الأنجاز!! أو نتاج علمي ومعرفي ..أو يهدفون الى تحقيق شيء مضاف لرصيد الحضاره ...أو شيئاً يقدم للأنسانيه المزيد من الرفاهيه والراحه ويساعد في تسهيل شؤون حياتهم وشعورهم بالسعاده... تتعجب من أصرارهم ومثابرتهم ...تقنع نفسك بأنهم ربما سيحققون فتحاً غير مسبوق.. تتخيلهم يحققون تلك القفزه المذهله التي تجعلهم يسطرون أسمائهم في ذاكرة التاريخ .. أو لابد أنهم يجتهدون لحل لغز علمي سيفتح المجال على مصراعيه أمام أنجازات كانت تقف حائره بأنتظار حله التي تتوقف عليه كل الخطوات والمراحل ...أو يساعد ذالك الحل في صنع أنجازات علميه كانت مستحيله قبل أكتشافه ..أو ربما قادت تلك الحلول الى طرق أبواب جديده أو أستخدام وسائل متقدمه و حلول مبتكره طبياً وهندسياً... لكنك تكتشف بعد أن تستغرق في أحلامك الطموحه الى أنك قد بالغت كثيراً في تقديرك لهم.. وأنهم مجرد (ملاقيف) تجردوا تماماً من الحياء ...وأطلقوا العنان في أشباع غرائزهم الوضيعه ...نظراتهم البلهاء يرددونها بلا خجل...يتمعنون في الآخرين ...يتفرسون في ملامحهم ...ويحملقون في كل ماتقع عليه أنظارهم ....نظراتهم المتطفله تكتشف كل شيء ....نظراتهم تسبر الأغوار و تجوب المكان بأهتمام..تتجاوز برشاقه الخطوط الحمراء التي لا تثير أهتمامها بقدر تلك الأسرار المثيره والخصوصيات المغريه التي تقبع خلفها ...تلك النظرات حملقت في كل شيء الا تلك الخطوط الحمراء التي لا تراها عقولهم الجوفاء... لم أشاء أن أخرج عن صلب الموضوع المطروح لكنني أطرح أبعاد المشكله بكل موضوعيه كما هي نظرتي لها.... الموضوع الحقيقي ليس أن هذا سعودي والآخر هندي!!.. أنها مفارقه منطقيه بين ... شخصيه ناضجه تهتم بشؤونها وتتفهم حدودها .. لا تهتم بأسرار الآخرين ...ولا تثيرها خصوصياتهم المختبئه ...بل تنصرف للأهتمام بشؤونها... وأخرى أبت الا أن تكون عابره للقارات!!...تتلصص ...وتتطفل ....وتدس أنفها بوقاحه في كل شيء....تنصرف كلياً عن شؤونها وهمومها...لتضايق الآخرين في عقر دارهم...وتقتحم أسوار خصوصياتهم...وتستبيح خفايا عالمهم الخاص...لاتهتم بما يوجه لهم من نظرات مستنكره أو تحفظات رافضه.. نظراتهم البلهاء والمتجرده من كل براءة وحياء.. تتنقل بسذاجه تسبر غياهب تلك الأسوار... وعلينا تفهم الأسباب التي أدت الى تلك المفارقه العجيبه... فأنه أذا عرف السبب بطل العجب تحياتي عبدالله الذيابي

بصراحه ابدعت ردك كافي ووافي وبالنسبةلتعليقي على الموضوع الله المستعااااااااااااااااااااان الموضوع هذا يمكن ان يكون موضع حوار قبل كم سنة لكن الا ن البنات ماتفرق بين سعودي واجنبي الحياء منزوع الا من رحم الله واالاساس خشيةالله سبحانه وتعالى والتربية من الام فاضلة تعود بناتها على الحياء لان من وجهةنظري الحياء لايكتسب واللي تستحي ماتفرق سعودي او غيره واللي ماتستحي ماتفرق معاها الله يسترنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض ويثيب امهاتنا ويجزاهم خيرالجزاااااااااااااء ودايما في الناحيةهذي البنت على امهااااااااااااااااااااااااااااا