اقتباس من مشاركة وجـــــود
((( الحـــذر ...... الحـــذر ..
التحـليـقـــ في عـــالـم جميـــــــل ... يحمـــل نفثــــات روحيــــة .. رحبــــة .. ســـاميـــة .. قــادرة على احتضـــان ، واختــــزان آمــــــال النـــاســــ وأمنياتـــهمــــ شـــيء رائـــــــع ..!
فا لإنســــانـــ قــد لا يجــــد في عـــالمـــه الســـعـــادة التـــي ينشـــــدهــــا .. فيجــري فــي لهفــــة نحــــو تحقـــيـــقــــ أمــــانيــــه المستحيــــلة الحصــــولــــ فـــي نظــــره هــــو ..؟!..
لأنه صـــورة محـــددة بإطـــــار البيئـــــة والمجتــــمع الــــذي يعيـــــش فيــــه ..
وبالتــــالي لابــــد مـــن البحــــث الحثيثـــ عـــن عـــالمـــ آخــــر يحتـــضنـــ أشـــواقـــه وآمـــالــه ...
ويـــطلقـــ أجنحتــــه كــــي تحــــلقــ عبــــر الأثيـــــر العبيـــــري .. الحـــالمـــ .. في جـــو بــــارد تسكنـــ فيـــه الــروحـــ بحثــــاً عـــن الدفــــء الجـــاثمـــ فــي أعمـــاقـــه فـــي العـــالمـــ المنشــــــود الــــذي يــــرومــــه .
نعـــــم ... لا بــــد من البحـــث عــن هذا العــــالم الــذي تســكنـــ فيـــه الـــــروحـــ أنســــاً ودفئـــــاً .. وراحــــة عميــــاء ســــاذجـــة حــــالمــة !..
ولـــكنـــ لا بـــد أن يكــــونــــ - هــذا العــــالم – فـــي نظـــر الحــــالم الهــــاربــــ مجــــرد استــــراحــــة قصيــــرة لا إقــــامــة طــويــــلة ..
فهـــو عــالمـــ سينتـــهي ،، وحتمــــاً سينتـــهي ...
فمهمــــا طــــالـــــ سيـــــر سفينــــــة الأحــــلامـــ الورديـــــة الجميــــلة نحــــو مرادهــــا ومبتغــــاهــا المثـــالــي ..فهــي حتمــاً سترسو علـــى شاطئ الواقـــــع الصـــلبـــ ..!؟...
إذنــــ لا بــــد منــــ تكييفــــ النفــــس الشــــاردة ، وضبـــط ســــاعتـــها علــــى مـــدتــــه ، وفتـــرة إقــــامتــــه .. كـــي لا يصطـــدمــ بعــالمـــ يبعثـــــر كلــــ ما بنـــــاه مــن قصـــــور منيفـــــة .. مـــادتــــها الأحــــلامـــ والأمــــاني الوطيــــدة .. العميــــقة الجــــذور في ســــويداء قلبــــه ومــــركــــز كبـــده - وهـــذا ما عبــــرت عنــــه قصيــــدة الأطـــــلالـــ - ....
ولكـــي لا تحــــدث المحــــرقــة الكبـــــرى لــكــــل ما احتـــــواه قلبــــه مــن الآمــــالــــ والأحــــــلامــ والأمنيــــــاتــــ ..
فيصبــــح قلبــــه حينئــــذ مجــــرد عضـــو يضــــخ الــــدمـــ فــي بـــاقي أجهــــزة الجســـــم كـــي لا تــــذهــبــــ الـــروحــــ إلـــى بارئــــها قبــــل فواتــــ أوانهــــــا ....
فالحــــــذر ... الحــــــذر ...
يــا منــــ تحـلـــمـــ ، وتـحـلــمـــ .. دونــــ أنـــ تنــظـــر بعيـــن ثـــاقبـــة إلـــى مـــوضـــع قـــدمــــكـــ ..
وعــلى أي أرضـــ أنتـــــ تقــفـــ .....
وفــي أي عـــالمــــ أنتــ تعيـــــش ..!... 1425هـ .....)))))))))))))
هــذا ما جاد به قلمـــي في هذه اللحظـــات ....
أعجبتني هذه المشاركة ... فتذكرت أني قد تناولت هذه الفكرة في يوم من الأيام .. ولكن في أسلوب آخـــر إلا أن المعنى واحــــد ..... وإن تناولته أنا من زاوية أكثر تحديداً ومباشرة .. ووضوح ....
لكــــــــ أرقى التحايا ....
|