اشار مرشح الدائرة الثالثة جاسر الجاسر الى ان الكويت وصلت الى مصاف الدول المتطورة والديموقراطية لما فيها من الحرية وابداء الرأي والرقي في المحاورة والتشاور والمناقشة العلنية، مشيرا الى ان هذه الديموقراطية بحاجة الى احزاب وطنية تعمل على المصلحة العامة وتهدف الى الوحدة الوطنية وان تكون ديموقراطية في منهجها وخططها ومستندة على قواعدها الشعبية.
ونوه بان الاحزاب الموجودة تقوم على خدمة القيادات مع ان هذه القيادات ليس لديها قرار او رأي حول مستجدات الساحة سواء كانت شعبية او حكومية، لذا فان هناك خطأ كبيراً في عمل هذه الاحزاب الموجودة في الساحة حيث انها تصادف قضايا ومشاكل تضعها في مأزق ولا تستطيع القيام بايجاد السبل الكفيلة لحل مثل هذه القضايا، ويمكن ان تتجه الى ممارسات ديكتاتورية، ومن هنا فان الشارع الكويتي لا يقبل هذه الممارسات لانه تعود على الحرية والديموقراطية والاحترام المتبادل بين ابناء هذه الارض وبالاخص بين الحاكم والمحكوم.
واوضح بان الديموقراطية جمدت في الكويت منذ عام 1992 وبدأت الديكتاتورية تنفش ريشها على الساحة مع العلم بانها تتجافى مع الديموقراطية، لذا علينا الانتظار برهة من الزمن حتى ينضج الشارع الكويتي عندها نتمكن من تشكيل الاحزاب الوطنية الموالية لهذه الارض والتي تعمل من أجل الوطن والوطنية.