19-04-2008, 03:04 PM
|
|
يوسف الرشيدي: يجب على الحكومة إيجاد حلول سريعة لمشاكل الشباب
طالب مرشح الدائرة الرابعة يوسف بن هديبان الرشيدي مجلس الوزراء باتخاذ قرارات حاسمة في العديد من القضايا والمشاكل التي تواجه المواطنين لا ان يكتفي بافتعال الازمات والعراقيل أمام الحلول بهدف تأجيلها.وقال الرشيدي خلال تصريح صحافي ان الحكومة ماطلت كثيرا في العديد من القضايا التي تهم المواطن وابتعدت عن برمجة الحلول المناسبة لها كقضية اسقاط القروض التي تسببت في زج الكثير من أبناء الشعب الكويتي في السجون بالاضافة الى تعاملها بشكل معيب مع كل ما يطرح لزيادة رواتب المواطنين التي يجب اقرارها خلال هذه الفترة بسبب الغلاء وارتفاع اسعار السلع الاستهلاكية ووجود وفرة مالية وفائض كبير في الميزانية.وأضاف ان التقاعس الحكومي لم يقف عند هذا الحد بل وصل الى حد قيام الحكومة بافتعال الازمات المتتالية مع أعضاء السلطة التشريعية بهدف ايجاد اجواء التأزيم والتشنج حتى تسود لغة الصراخ وتتوقف لغة الحوار الهاديء العقلاني الذي يجب أن يسود خلال هذه الأيام حتى ننتصر لديموقراطيتنا ووحدتنا الوطنية التي تلقت ضربات موجعة خلال الفترة السابقة.
وطالب مرشح الدائرة الرابعة يوسف بن هديبان الرشيدي وزارة الخارجية بالاهتمام بشكل اكبر بسياسة الكويت الخارجية، خصوصا مع ما سمي بدول الضد والجارة ايران من خلال قراءة صحيحة للاحداث الدائرة والتداعيات الحاصلة هناك لكي لا نقع في حرج معها ومع مواطنينا. وقال الرشيدي في تصريح صحفي ان السياسة الكويتية تتعامل بشكل غريب مع هذه الدول التي تسعى جاهدة للتقرب منها سياسيا واقتصاديا في حين هي تتعامل معنا بشكل غير لائق، خصوصا استمرارها في تمجيد الطاغية المقبور صدام حسين، الامر الذي يدعونا الى التأكد من ان الحكومة رافعة شعار الفشل أولوية حكومية.
واضاف ان الحكومة عجزت عن التعامل والرد على التصريحات الاستفزازية التي تطلقها هذه الدول لانها باتت تتجاهل هذه التصريحات والافعال الصادرة عن مسؤوليها، خصوصا ما حدث مع الدبلوماسي الكويتي.
وذكر ان وزارة الخارجية اخطأت كثيرا في عمليات اختيار السفراء لانها تعتمد على الواسطات والمعارف.. لا على الكفاءات والطاقات، الامر الذي أخر الاداء في هذه السفارة، وعرقل العملية كثيرا، لانها اعتمدت على مبدأ «هذا ولدنا»، حتى باتت النتيجة عكسية على المواطن الذي لا يجد من يلجأ اليه لحل مشاكله التي تواجهه في الخارج حتى باتت الحكومة تنقل الطبقية التي زرعتها في الداخل الى سفاراتنا في الخارج.
وحذر الرشيدي من تمادي الحكومة وتجاهل وزارة الخارجية للمطالب المتكررة حول الاداء السيئ الذي تتعامل به السفارات مع المواطنين في الخارج، الامر الذي يحتاج الى وقفة صادقة مع رئيس الحكومة ووزير الخارجية حتى يتم تغيير الوضع، ووضع آلية محددة لانهاء الاوضاع المأساوية في هذه السفارات.
|