أبو مساعد؟
يسعد مساء هالطلة.
أولا:صدقني يا أبو مساعد إن هالقصيدة سببت لي صدمة عند قرأتي لها جعلتني أعيد النظر في الأسم:هل هذه القصيدة فعلا لنادر مساعد؟
فأنا من المتابعين لإبداعاتك جيداً لكن بالنسبة لهذه القصيدة فهي بالنسبة لي صدمة.
ثانيا:ليكن بعلمك إني من جماهير الشاعر النادر/نادر بن مساعد.
لكن إعذرني لو قسيت عليك في هذه القصيدة لأنك صراحة رفعت ضغطي فيها:
(شيب عيني يوم لديت عينـي للشمـال=شفت برقن لاح والمـزن روح يتبعـه)
عدم تناسق في الصورة الجزئية في هذا البيت.
(سقت رجلي مع مزونه وعيني للخيـال=لين جتني من لحون القصايـد قرقعـه)
قرقعة؟
من واقع ما كتبت في البيت إن كلمة قرقعة مبالغة للحون القصائد وأنا لا أرى علاقة بين اللحون والقرقعة.
(ياقصيدي كانك انت الدوا وانت الزلال=والله اني بيتك الصعب غيـر اطوعـه)
ترتيب الجملة المفيدة في عجز البيت خطأ لغوي والمفترض (والله إني غير أطوع بيتك الصعب) تمت إعادة ترتيب الجملة للوصول للقافية.
(لاكن اني عارفن حالتي والحال الحـال=من سبب فرقا وليفـن قليبـي ضيعـه)
كلمة الحال الثانية في صدر البيت خطأ مطبعي تم إضافة الألف واللام لها عن طريق الخطأ.
قليبي في عجز البيت تصغير يؤحي إلى تدليل القلب والحديث في البيت عن الضياع ولذلك إستخدام التصغير هنا لا يجوز.
(وجد حالي صاحبي مبعدن والشك زال=شوف عيني قلبي من الحنايـا يشلعـه)
الوجد في هذا البيت موجود لكن التوجد مفقود!
فعندما تتطرق للوجد يجب عليك أن تكمله بالتوجد فأنت (قلت وجد) حالي فكان الواجب عليك أن تقول (وجد) بعد البداية السابقة فتكمل الشطر.
الله اكبر كيف ينسى الهوا واحلى الليال=يوم جسر الوصل بيني وبينه نصنعـه
(لا ذكرت الخد والعين ورموشن كحـال=جبت ونه من ظميري تقـد وموجعـه)
ونة من ضميري تقد وموجعة؟!
أنا أعرف إن الونة تأتي من القلب أو من معاليقة ولا تأتي من الضمير.
فلم أسمع إن أحد شعراء العرب قال:يا ونةٍ ونيتها من ضميري!
(ليه يذبح عشقي اللي معه وافي خصال=ليه عقلي في فراقـه يصـد ويفجعـه)
ليه عقلي في فراقه يصد ويفجعه؟!
إستخدامك لكلمة يصد في البيت إستخدام غير موفق وأرى إن ليس لها علاقة بالبيت.
(علميها يابيوتي ليـا جـا لـي مجـال=كيف دمعي في بعـاده يسيـل مدمعـه)
المدمع هو منبع الدمع من العين والتي تسيل هي الخدود.
(والله اني من سلايل عريبين الخـوال=من سلالة قوم راس المعادي تصرعـه)
صدر البيت تشكر عليه.
في عجز البيت من سلالة قوم رأس المعادي تصرعه؟
هل الرأس يصرع؟
(لاكن ان الحب يصرع مطانيخ الرجـال=والهوا لا صاب قلب الهواوي يمزعـه)
<لكن إن الحب يصرع مطانيخ الرجال> هنا صرعت الهدف أقصد أصبت الهدف.
(علميها كيف صبري غدا مثل الجبـال=ثابته في وجه ريحن تسوق الزوبعـه)
ريحٍ تسوق الزوبعة:الريح التي تسوق الزوبعة سوقاً ريح ضعيفة لا يبالغ فيها فلو قلت تشيل الزوبعة أو تمحي الزوبعة أو ما شابه من هذه المعاني لكان أتم.
(علميها كان فالبعـد بيمـوت الوصـال=مايموت الحب بقصى ظميري مودعـه)
أحسنت فهذا بيت تشكر عليه.
(علميها كل ماشفت برقن مـن شمـال=ثم هبـت ذكريـات الغـرام الممتعـه
مادريت الا ودمعي على الخدين سـال=لعنبو درب المفارق على اللـي يتبعـه)
بيتين جميلين ونادرين.
صدقني يا أخي نادر إن هذين البيتين من أروع بيوت قصائدك مما يجعلني أعيد النظر في إسم صاحب القصيدة:هل من كتب بقية القصيدة هو شاعرنا نادر مساعد بالفعل؟
أنا صراحة أعتبر هذه القصيدة من وجهة نظري كبوة نادر بن مساعد الشعرية!.
تشكرات أفندي
ودمت بووووووود