في مساء يوم الاثنين الموافق 16 / 3 / 1429هـ
تعانق فيه شعاع الشمس بصفحة الماء الزرقاء
كانت رحلة الإنطلا ق(ما بين الثالثة والثالثة والنصف )...
الرياح كانت في أوج ترحيبها والموج زاد ارتفاعا يرحب هو الأخر بنا
وما ان هدأ محرك مركبنا حتى اسقبلنا سكون تلك الجزيرة الحالمة
التي سكنت بالقرب من مدينة الجمال " البندر " وهو الأسم الشائع لمحافظة القنفذة الجميلة
، وطأت أقدامنا أرض تلك الجزيرة ....
فانطلقنا نتجول بين جنباتها ويا لجمال مناظرها ويا لروعتها ...
هدوء امتزج بتناغم أصوات طيورها وامواجها سكبنا ذكرياتنا
لتروي عطش تلك الشجيرات المنتشرة على رمالها البيضاء
وكتبناها بمداد نظرات عابرة تأمل في العودة إلى جزيرة أم القماري
مشاهد من داخل الجزيرة وهنا طائر القمري

لقطات لطائر القمري الذي يسكن الجزيرة مع العديد من انواع الطيور والأحياء البحرية الأخرى

مشاهد أخرى للجزيرة وتبعد عن محافظة القنفذة حوالي 19كم

المذيع المتألق الخلوق الأستاذ محمد الراعي
منقوله من مكشات لاخ HALWANI