عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 27  ]
قديم 15-04-2008, 02:36 PM
%القناص%
عضو شرف
الصورة الشخصية لـ %القناص%
رقم العضوية : 2244
تاريخ التسجيل : 24 / 9 / 2007
عدد المشاركات : 9,932
قوة السمعة : 27

%القناص% بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي
في الوقت الذي يغيب فيه بعض الفرق لسنوات
شهر و7 أيام الفاصل الزمني بين آخر بطولتين للزعيم

القيصومة - خليف الزناتي

في الوقت الذي تظل بعض الأندية غائبة عن تحقيق البطولات لسنوات طويلة ومتتالية، نجد أن الزعيم يتواصل مع جماهيره من بطولة لأخرى ولم تغب عنه شمس البطولات وهو ما اعتاده منه محبوه، ولكن ما حققه هذا الموسم من إحراز بطولتين خلال شهر و7 أيام فقط يعد إنجازاً فريداً قد لا يتكرر لأي فريق آخر، والبطولتان هما كأس ولي العهد أمام الاتفاق في 29-2-1429هـ ودرع الدوري الممتاز أمام الاتحاد في 7-4-1429هـ.


فواز الدوخي مع الهلال
أينما حل وأينما ارتحل!


«الجزيرة»- الرياض

تجده في مدرجات الدرجة الثانية يهتف ويقول: (ياهلال عزك عزنا) وتجده مع الزعيم قلباً وقالباً يقود المدرج الأزرق لأهازيج تزرع في نفوس اللاعبين إثارة غريبة وحماس منقطع النظير، تنظر له للوهلة الأولى فترى في ملامحه الطيبة والإنسانية، وتتحدث إليه فتجد الثقافة واللباقة هذا هو المشجع الهلالي فواز الدوخي الذي معه للتشجيع طعم ولون، وكيف لا وهو الشاب الطموح المثقف المتسلح بالعلم والمعرفه بتخرجه قبل ثلاث سنوات من جامعة الملك سعود من قسم اللغة الإنجليزية.



مرايا
بطولة النوايا الحسنة
سامي اليوسف


إن قلت إنها بطولة الدعيع فقد أوفيت العملاق حقه، وإن قلت بأنها بطولة القناص فقد أصبت كبد الحقيقة، وإن قلت بأنها بطولة عزيز وتفاريس فهذا الواقع، وإن قلت بأنها بطولة شباب الهلال: الزوري والفريدي والدوسري والمؤشر فلن أبالغ، وإن قلت هي بطولة الأمير محمد بن فيصل وكوزمين والحسيني والأحمد فلن أبالي.

لكن الأكيد أنها بطولة (النوايا الحسنة)، فالمشوار الهلالي في الدوري الممتاز بعد عودته لنظام النقاط مرَّ في عدة محطات وسط ظروف صعبة وعراقيل جمة يقف في مقدمتها الغياب للإصابة تارة وللوقف أخرى، بخلاف حشد الفرق الأخرى لقواها بصورة مبالغ فيها من أجل تعطيل الزعيم بحجة اللعب بنزاهة، في حين تعطلت لغة الكلام عن النزاهة في مباريات أخرى!

لكن بعزيمة الرجال وروح الهلال الحية الوقادة، والنية الصافية والصادقة، تجاوز الزعيم كل الصعاب، بل إن لاعبيه اختاروا الطريق الأكثر صعوبة ومغامرة من أجل تحقيق اللقب وهم يواجهون أشرس منافسيهم على أرضه وبين جماهيره المحتشدة.

استحق الهلال اللقب لأنه كان الثابت وسواه المتغير، هذه هي معادلة أو كيمياء البطولات السعودية لهذا الموسم.

فالهلال حقق بطولة كأس ولي العهد عن جدارة، ووصل إلى نهائي بطولة كأس الأمير فيصل وخسر بشرف بعد غياب أهم عناصره، لكنه كسب جيلاً شاباً هم نواة المستقبل للهلال، ومنذ انطلاقة الدوري وهو ينافس بقوة وشغف على الصدارة.. إنه الهلال الذي لا تغيب شمس البطولات عن سمائه.

قيمة الدوري السعودي

عكست آخر مباريات الدوري السعودي بين الاتحاد والهلال التي توجت نتيجتها الزعيم باللقب، القيمة الحقيقية للكرة السعودية، فحتى آخر لحظة ونحن لا نعرف إلى أين سيتجه اللقب، وحتى الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع ما زال أمل الاتحاد قائماً بهدف لو سجله لفاز بالدوري.

وقبل ذلك بثلاث جولات كان للشباب أمل قائم باللقب أيضاً، وقبل ذلك شاهدنا عبر التلفاز الحضور الجماهيري الكبير بالملعب، والشعبية الجارفة للفريقين والمتابعة الإعلامية المتطورة والمتواكبة بأعلى التقنيات وأحدثها.

كل هذه الدلائل والوقائع تعكس قوة وأفضلية وتفوق الدوري السعودي على الدوريات الأخرى في الخليج والوطن العربي حتى وإن عانى من بعض السلبيات الإدارية في المسائل التنظيمية التي ألقت بظلالها على المستوى الفني له.

لو تحقق الكثير من التنظيم الذي يسير وفق آلية واضحة ومرسومة سلفاً لنافس دورينا أعتى الدوريات الأوروبية.

شيخوخة الاتحاد..!

كم كان منطقياً وعقلانياً سمو رئيس أعضاء شرف نادي الاتحاد الأمير خالد بن فهد وهو يتحدث عقب خسارة المباراة وضياع اللقب على ناديه.

فلقد وضع النقط على الحروف بشفافية واضحة وصراحة متناهية دونما خداع للنفس أو مكابرة حينما وضع إصبعه على الجرح الاتحادي واعترف ب (شيخوخة الاتحاد) وتقدم أعمار لاعبيه مستدلاً بمتوسط أعمارهم قياساً بأعمار لاعبي الشباب وغياب (الإحلال) للمواهب الشابة في صفوف العميد أسوة بما يحدث بالهلال.

ولعل هذه المشكلة من تبعيات سياسات قديمة كانت ترتكز على (التكديس) بعد الدخول بمزايدات من أجل (التخريب) ليدفع الاتحاد الثمن في وقت كان أحوج فيه من غيره إلى بطولة تسد رمق وشغف محبيه وأنصاره.. شكراً للأمير الواقعي والمنطقي خالد بن فهد..

فواصل

* أكبر الأخطاء كان آخرها في تأجيل تتويج بطل الدوري ببطولته وفي ذلك قتل للفرحة المستحقة.

* كنت قد أسميت بطولة كأس ولي العهد ب(بطولة الوفاء)، وبطولة الدوري تستحق (بطولة النوايا الحسنة).

* في كيمياء الكرة السعودية تقول القاعدة: الهلال الثابت وسواه متغير..



لقاء الثلاثاء
البطولة الأجمل
عبد الكريم الجاسر


يتفق الهلاليون على أن هذه البطولة هي الأجمل والأكمل والأمثل والأغلى والأحلى على رأي زميلنا مصطفى الأغا.. نعم البطولة الأحلى لأنها جاءت من الطريق الصعب المفضل للهلال والهلاليين وعبر المتصدر فريق الاتحاد.. ملحمة هلالية سطَّرها أبناء الزعيم في مدينة جدة منحت الهلال اللقب المستحق لقب بطولة الدوري..

الهلال بطلاً للدوري هذا هو الواقع.. الزعامة زرقاء هلالية رغماً عن كل الظروف والتسهيلات التي حظي بها المتصدر.. صراع كبير خاضه الهلاليون مع أطراف عديدة اتحدت ضد الزعيم، لكنها لم تكن كافية للحيلولة بينه وبين اللقب الـ47 في مشواره البطولي..

ظهر الزعيم في الوقت المناسب وأسعد جماهيره ببطولة جديدة 35 يوماً فقط هي مدة الغياب الهلالي عن البطولات والألقاب.

35 يوماً كانت فترة طويلة جداً في مقاييس الهلاليين عاشوها كالسنين لدى الآخرين.. ليعتلوا القمة مجدداً باللقب الأحلى والألذ من بين كل البطولات الزرقاء.. هكذا هو الزعيم.. كل بطولة لها رونقها ولذتها وخصوصيتها.. بطولات مختلفة الأشكال والألوان والمذاقات.. لكن البطولة الأخيرة كان لها مذاق خاص ونكهة رائعة كونها جاءت على حساب أطراف عديدة وظروف مختلفة وقفت ضدهم..

** في جدة أكد الهلاليون مجدداً أن التدخل لصالح طرف ضد آخر ليس مجدياً أمام الزعيم.. وأن البطولات تعرف مسارها الصحيح دون توجيه.. فهي تذهب للأفضل والأجدر والأحق.. وهكذا كان الهلال في جدة..

إنجاز جديد يقدمه الزعيم لجماهيره الطامحة والشرهة والمتعطشة والجائعة حد النهم.. جماهير تتعب كل من يتولى قيادة فريقها وتمثيله فهي تتمثل قول الشاعر:

وإذا كانت النفوس كباراً

تعبت في مرادها الأجسام

أتعب الهلاليون هلالهم بالبطولات والألقاب.. وأتعبوا خصومهم باللهث خلفهم ومجاراتهم.. أربع سنوات متتالية والهلال في نهائي الدوري طرفاً ثابتاً.. حقق البطولة أولاً ثم تركها مرتين ليعود مجدداً بعد أن منح الفرصة للآخرين قسرياً.. عاد في الزمان والمكان المحدد ليقول: انتهت الهبات وحان وقت الحصاد.. حان وقت الجد فليس لها إلا هلالها وزعيمها..

هنيئاً لكرة الوطن بهذا الهلال.. وهنيئاً لجماهيره بعشقهم وحبهم الكبير.. هنيئاً لهم بصانع الفرح والسعادة في كل البيوت والقلوب.. صانع المتعة وبطل التحدي والمواقف البطولية..

لا تكفي الكلمات للحديث عن هذا العملاق الأزرق.. مهما حاولنا وقلنا لا تكفي كل كلمات اللغة للإحاطة بما يقدمه ويفعله هذا العملاق لجماهيره.. وحتى نعرف عظمة هذا النادي وتميُّزه دعونا نتابع كيف يفرح الآخرون بالفتات الذي يتركه لهم طائعاً مختاراً.. عندها سنعرف بالفعل كم هو كبير هذا الهلال.

لمسات

** المدرب الهلالي الرائع كوزمين هزم كل منتقديه وحقق البطولة الثانية له مع الزعيم.. كوزمين قدم فريقاً يعرف كيف يهاجم ومتى يدافع وكيف يدير كفة اللعب.. فريقاً يؤدي كرة حديثة مدروسة كشف من خلالها أهمية استمراره طويلاً مع الزعيم بعد أن أعاد بناء ما هدمه البرازيليون سابقاً.

***
** العملاق محمد الدعيع عميد لاعبي العالم يؤكد يوماً بعد آخر أنه في طريقه لانتزاع لقب أعظم اللاعبين السعوديين تاريخاً وإنجازاً وتألقاً.. فإبداعه هزم كل من حاولوا إنهاءه مبكراً وحرموه من المشاركة في كأس العالم الأخيرة عن سبق الإصرار والترصد!

***
** الكاسر والحاسم ياسر القحطاني حسم بطولتين حتى الآن للزعيم في هذا الموسم.. ياسر أكد أن مكانه الطبيعي هو الزعيم وليس مانشستر سيتي الإنجليزي.. فما حققه للهلال لا يمكن أن يُقدر بثمن يا من عملتم على إبعاده عن الهلال!!

***
** نتائج الاستفتاء الجماهيري ستكون فضيحة حقيقية لكل من يحاولون تزييف الحقائق.. فالغلبة والتفوق واضحان وجليان.. لكن استبعاد من هم دون الـ13 عاماً ربما جعل لقب أشهر لاعب يذهب لمصلحة لاعب قديم!

***
** بانتهاء الدوري حقق الاتفاق المركز الرابع في الدوري.. ولذلك فهو الأحق ليكون على رأس مجموعة في بطولة خادم الحرمين الشريفين الجديدة التي تضع أصحاب المراكز الأربعة الأولى على رأس المجموعات.

***
** لذة البطولة الهلالية الأخيرة أنها جاءت بالتزامن مع الظهور المتعمَّد لرئيس الاتحاد السابق الذي حاول أن يكون في الواجهة لينسب الإنجاز الاتحادي المنتظر له ليقلب الهلاليون الطاولة ويحققوا اللقب على حسابه!

***
** هل عرف كل من قدّموا وأخّروا وبرمجوا المباريات أنهم لا يمكن أن يغيّروا من الواقع شيئاً.. وأن الأولى تحقيق العدالة والمساواة بين الجميع؟!


صح لسانك

* الهلال بطلاً للدوري

عنوان صحفي

- ما يصح إلا الصحيح

* الاتحاد بوابة البطولات الهلالية

عبد الرحمن النمر

- بوابة يحرسها اللاعب الخفي

* الاتحاد يلغي عقد مدربه

عنوان صحفي

- بعد أيه..



فواصل

* الفوز على الاتحاد في جدة والحصول على بطولة الدوري بتلك الطريقة يوجب على إدارة الهلال وإدارة الكرة إعادة النظر في طريقة تعاطيهم مع منعرجات ومنعطفات المنافسات والتي تظهر خلالها عراقيل لإيقاف الزحف الأزرق نحو البطولة، حيث إن الاتكال على الله ثم على نجوم الفريق والشد من أزرهم وعزمهم هو ضمان تخطي تلك العقبات والعراقيل والتي من ضمنها استماتة بعض الفرق الخارجة من المنافسة أمام الهلال لسلب نقطة أو أكثر منه إضافة إلى التسهيلات التي يجدها المنافسون بتقديم أو تأخير بعض المباريات. ولتعلم الإدارة الهلالية أن فريقها قادر بتوفيق الله على قهر تلك العراقيل وسحقها وتخطيها.

***
* ما قدَّمه الحارس العالمي محمد الدعيع في مباراة ختام الدوري أمام الاتحاد من مستوى لافت ومميز لم يكن جديداً على عميد لاعبي العالم فالإبداع سمة هذا الحارس العملاق منذ بزوغ نجمه.

***
* لم يكن فوز الهلال ببطولة الدوري الممتاز سوى عودة لممارسة عادة قديمة يجيدها الزعيم مع دوري النقاط بعيداً عن المربعات والمثلثات التي استحدثت لإيقاف طوفان الموج الأزرق الكاسح لكل البطولات.

***
* في المعسكر الاتحادي كان سعود كريري هو الرابح الأكبر بتجديد عقده ليلة ختام الدوري بعشرة ملايين ريال.

***
* الهلال اختار التوقيت والمكان المناسبين لإعلان نفسه بطلاً وزعيماً لأقوى دوري عربي.

***
* ماذا استفاد لاعبو الاتحاد من المشي على الجمر ليلة مباراة ختام الدوري أمام الهلال؟!! فتلك الطريقة الغربية والمستحدثة في الإعداد النفسي لا يمكن لها أن تمنح اللاعب أي قوة بدنية أو معنوية فضلاً عن ما تحمله من محاذير ومخالفات شرعية.

***
* فشل مخطط تقديم ثلاث مباريات للفريق الاتحادي منذ انطلاقة الدوري والتي جعلت العميد يتصدر الدوري منذ بدايته لتشكيل ضغط على منافسيه، حيث كان للزعيم كلمة قوية في هذه المنافسة مع ختام الدوري.

***
* كان رد الهلال قوياً وحازماً على أولئك الذين انتهزوا خسارته لبطولة كأس الأمير فيصل بن فهد للسخرية والاستهزاء والشماتة به، حيث أذاقهم حسرة لن يستطيعوا الخروج منها بسهولة.

***
* إنشاء استاد رياضي ضخم في مدينة جدة بات أمراً ملحاً ويوجب الإسراع لتنفيذه لرفع المعاناة عن الجماهير الرياضية مع الاستاد الحالي الذي لم يعد يستوعب الأعداد الكبيرة من الجماهير خصوصاً في المباريات الكبرى فضلاً عن أن وجود استاد ضخم يدعم الاستثمار ورعاية المباريات لأنه يضمن تحقيق عوائد مالية مغرية للشركات الراعية.

***
* سوء برمجة المباريات من قبل اللجنة الفنية لازم أسابيع الدوري حتى النهاية عندما جعل خمس مباريات في ختام الدوري تقام بشكل شبه سري ودون متابعة إعلامية أو جماهيرية لفرض اللجنة إقامتها في نفس موعد مباراة ختام الدوري بين الهلال والاتحاد. وهكذا ودعت اللجنة الفنية بذكرى غير حسنة عن أعمالها.


*الكاريكاتير*



توقيع %القناص%